جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تفاقم موجة بيع في قطاع التقنية تهبط بكل شيء من شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية وشركات التواصل الاجتماعي وصولا إلى مطوري البرمجيات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 168 نقطة أو 0.6% إلى 26276 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 0.7% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 1.5% في طريقه نحو تكبد خسارة للجلسة الثالثة على التوالي.
وواصلت تراجعات اليوم فترة ضعف للأسهم الأمريكية، التي هوت الأسبوع الماضي بعد أدت موجة بيع في سوق السندات إلى بلوغ العوائد أعلى مستويات منذ سنوات عديدة. وأثار صعود عوائد السندات في الاونة الأخيرة الشعور بالقلق من ان يتشجع المستثمرين لسحب أموالهم من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث ان حيازة الأصول الخالية من المخاطر كالسندات يصبح أكثر جاذبية.
وفيما يضيف لتلك المخاوف، تظهر أسهم شركات التقنية—المحرك الرئيسي لمكاسب السوق في السنوات القليلة الماضية—علامات على الضعف. فخسرت أسهم فيس بوك وأبل وأمازون ونيتفليكس وألفابيت أكثر من واحد بالمئة لكل منهم اليوم. وبينما يتأهب المتعاملون للمزيد من الاضطرابات في الفترة القادمة، قفز مؤشر تقلبات السوق 18%.
ويعتقد مستثمرون كثيرون إن الأسهم لازال أمامها مجال للصعود بفضل بيانات اقتصادية قوية وثقة مرتفعة بين الشركات والمستهلكين. ولكنهم يدركون أيضا انه مع إستمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيشكك المستثمرون بشكل متزايد في حجم المخاطرة التي يرغبون في تحملها بمحافظهم الاستثمارية.
وهوت أيضا الأسهم الأوروبية وسط مخاوف جديدة حول ميزانية إيطاليا.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن ميزانية إيطاليا تحيد بشكل كبير عن السياسات المالية الموصى بها وإنها "مصدر قلق خطير" مما يثير احتمال صدام بين روما وبروكسل.
وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 60 بنسبة 1.1% بينما فقد مؤشر الأسهم الرئيسي لإيطاليا 2.4%.
وفي الصين، شهدت الأسهم أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات مما قاد بقية الأسواق الأسيوية للانخفاض.
وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 3.7% مع عودة المتعاملين والمستثمرين من عطلة وطنية استمرت لأسبوع.
وأتت التراجعات بعد أن خفض البنك المركزي الصيني الإحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الرابعة هذا العام الذي يحرر نحو 175 مليار دولار من أجل تعزيز الإقراض وسداد قروض مستحقة في المدى القصير، في أحدث مسعى من بكين لرفع نمو اقتصادها المتباطيء في ظل تصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.