جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث ان الضغط الناتج عن قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقابله عزوف عن المخاطر وسط موجة بيع في أسواق الأسهم عالميا.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1187.55 دولار للأوقية في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش.وتراجعت الأسعار 1.2% في الجلسة السابقة مسجلة أكبر انخفاض مئوي للمعدن في جلسة واحدة منذ منتصف أغسطس.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1191.4 دولار.
ومقابل سلة من العملات الرئيسية، سجل الدولار أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وإكتست الأسهم الأوروبية باللون الأحمر حيث ان موجة بيع عالمية على مدى أربعة أيام قادت السوق الأسيوية لأدنى مستوى في 17 شهرا وتركت بورصة وول ستريت في طريقها لتعادل أطول فترة خسائر هذا العام.
وعلى نحو منفصل، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الأولى منذ 2016 مستشهدا بضغوط من الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتحرك الذهب في نطاق 34 دولار خلال الشهر ونصف الشهر الماضي الذي يقول بعض المحللين إنه يشير إلى صمود يدعمه مخاوف حول النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة وضغوط تضخمية ناتجة عن ارتفاع حاد في أسعار النفط.
ولكن فقد المعدن، الذي يعتبر تقليديا مخزونا للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، أغلب جاذبيته كملاذ آمن هذا العام مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار خاصة مع تطور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفعها مجددا في ديسمبر، دون إشارة ان تشديده النقدي سينتهي في أي وقت قريب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.