جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء منهية موجة صعود قوي محت خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 هذا العام.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 1.3%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3% بعد أن سجل أول مستوى إغلاق قياسي منذ أن تسبب وباء فيروس كورونا في تهاوي الأسهم.
وقفزت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية أكثر من 40% من أدنى مستويات سجلتها في مارس مع تنامي تفاؤل المستثمرين حيال تعافي الاقتصاد.
وقال لوكا باوليني، كبير المحللين لدى بيكتيت أسيت مانجمنت "بعد صعود مثل الذي شهدناه بالأمس، المغري هو جني الأرباح". "لا عيب في تخفيف مركزك وإلتقاط الأنفاس. توقعات الاقتصاد العالمي صعبة جدا جداً".
وكان لفيروس كورونا وجهود إحتواء إنتشاره أثراً حاداً على الاقتصاد. ودخلت الولايات المتحدة رسمياً في ركود في فبراير، وفق المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، فيما يمثل نهاية دورة نمو اقتصادي استمرت 128 شهراً.
ويبقى المسار المستقبلي للوباء غير واضح. فشهدت أكثر من اثنى عشر ولاية أمريكية زيادة حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي بوتيرة أسرع منها في الأسبوع الأسبق، وفق لتحليل وول ستريت جورنال لبيانات جامعة جونز هوبكينز.
وقال لوك فيليب، رئيس إدارة المحافظ في اس.واي.زد برايفت بنك، "هناك تساؤلات لاتزال قائمة". "هل ستكون هناك موجة ثانية لتفشي الفيروس؟ هل سنشهد الكثير من حالات التخلف والإفلاس؟ هل التعافي سيكون بالقوة المتوقعة في النصف الثاني من العام؟".
وهبطت أسهم الشركات الأكثر عرضة بشكل خاص لأثار الوباء، مع تراجع أسهم شركات الطيران بعد سلسلة مكاسب دامت لأيام. وانخفضت أسهم أميريكان أيرلاينز جروب 9.4% ودلتا إير لاينز 9.2% ويونيتد إيرلاينز هولدينجز 10%.
وفي إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يبقى قلقاً حول مستقبل الشركات الأمريكية، قال البنك المركزي يوم الاثنين أنه سيجعل بنود برنامجه غير المسبوق لتقديم قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة مواتية بشكل أكبر. وتهدف المبادرة، المعلنة في مارس، إلى سد فجوة لم تعالجها جهود الإنقاذ الاقتصادي للحكومة. وتلك المرة الثالثة التي يعدل فيها الاحتياطي الفيدرالي البرنامج وسط مخاوف من أن هذا المسعى الجديد لتخفيف الصدمة الناجمة عن فيروس كورونا ربما تكون نتائجه دون المأمول.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.812% من 0.883% يوم الاثنين.
وأعقب الانخفاض في الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء تراجعات في الخارج. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1.4%. ونزل مؤشر نيكي الياباني 0.4%، لكن أنهت مؤشرات أسيوية أخرى اليوم على ارتفاع.
وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي لألمانيا 1.6%. وأعلن مكتب الإحصاءات الألماني يوم الثلاثاء أن صادرات أكبر اقتصاد في التكتل الأوروبي إنهارت في أبريل بسبب وباء فيروس كورونا، مما قاد المؤشر لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ بدء نشر البيانات في أغسطس 1990.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً فوق 1700 دولار للاوقية مع توقف موجة صعود عالمي للأصول التي تنطوي على مخاطر إلتقاطاً للأنفاس قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتعثر زخم صعود الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء كما ارتفع الدولار للمرة الأولى في تسع جلسات، مع تقييم المستثمرين توقعات جديدة لتعافي الاقتصاد. وتشير تقديرات البنك الدولي أن أكثر من 90% من الاقتصادات ستشهد ركوداً هذا العام، أكثر منه في ذروة أزمة الكساد الكبير.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "نشهد بعض تغطية للمراكز الدائنة وتجدد الشراء الاستثماري من الأشخاص المنبهرين بصمود الذهب".
ومع ذلك، من المتوقع ان تكون الأسواق هادئة نسبياً خلال اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي ينتهي يوم الاربعاء. ومن المتوقع أن يواصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الإستعانة بكامل أدواته لدعم السيولة—حتى إذا لم تكن هناك حاجة تذكر لبعض منها في الوقت الحالي—ويبقي أسعار الفائدة فوق الصفر.
وشهدت صناديق الذهب المتداولة في البورصة تدفقات خارجية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين بعد أطول فترة من التدفقات عليها منذ أكثر من عام. ورغم ان المخاوف من إنكماش الأسعار تفرض ضغوطا على الذهب مؤخراً، إلا أن مستثمرين كثيرين لازالوا يتوقعون أن يؤدي في النهاية تحفيز مالي ونقدي ضخم إلى زيادة الأسعار ودفع العائدات الحقيقية للانخفاض بدرجة أكبر، مما يساعد المعدن.
وقال مايك بيل، خبير الأسواق العالمية في جي.بي مورجان أسيت مانجمنت، لتلفزيون بلومبرج "تخصيص حصة صغيرة للذهب كأداة تحوط يعد منطقياً في الوقت الحالي".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1715.44 دولار للاوقية في الساعة 2:48 ظهراً بتوقيت القاهرة، مواصلاً تعافيه بعد انخفاض حاد الأسبوع الماضي.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء ، محوًا مكاسب يوم الاثنين ، في خطوة مدفوعة بالتغيرات في الرغبة في المخاطرة العالمية ، بالإضافة إلى المخاوف المحلية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإعادة فتح الاقتصاد البريطاني
ارتفع الجنيه بنسبة 2.6٪ مقابل الدولار هذا الشهر مع خروج العديد من الدول من عمليات الإغلاق ، مما أدى إلى ضعف الطلب على العملة الأمريكية ذات الملاذ الآمن
ولكن من المقرر أن ينكسر خط الربح الذي حققه الجنيه الاسترليني لمدة ثمانية أيام ، حيث ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء
قال أولريش ليوختمان ، رئيس قسم أبحاث العملات والسلع في كومرتس بنك: "الجنيه الاسترليني حساس للغاية لهذه التغيرات في معنويات المخاطرة - إنها عملة أكثر مخاطرة مما كانت عليه قبل شهرين وقبل بضع سنوات
سجل الجنيه أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر عند 1.2757 دولارًا في جلسة التداول المسائية ، قبل أن ينخفض إلى أدنى مستوى عند 1.2620 دولارًا في التعاملات المبكرة في لندن
كان عند 1.2653 دولار الساعة 1210 بتوقيت جرينتش ، منخفضًا 0.6٪ خلال اليوم
وأمام اليورو ، انخفض الجنيه بنسبة 0.4٪ إلى 88.10 بنس
وجد الدولار بعض الارتفاع يوم الثلاثاء ، مرتفعًا مقابل عملات السلع للمرة الأولى في يونيو ، حيث توقف المستثمرون مؤقتًا لجني الأرباح
ومع ذلك ، أشار الين القوي إلى بعض الخوف من الخطوة التالية التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي يستمر لمدة يومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم
تراجع الدولار الأسترالي ، الذي لامس أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 0.7043 دولارًا في وقت مبكر من جلسة آسيا ، بنسبة 1٪ إلى 0.6948 دولارًا بعد أن حذرت وزارة التعليم الصينية الطلاب من التفكير بعناية في الدراسة هناك وسط التوتر بين الشركاء التجاريين
وانسحب الكيوي أيضًا بعد أن بلغ أعلى مستوى له في أربعة أشهر ونصف في صباح اليوم الأول منذ أن أنهت نيوزيلندا جميع القيود الاجتماعية - باستثناء حدودها المغلقة - بعد أن أعلنت الدولة أنها خالية من فيروسات التاجية
مما أدى إلى ارتفاع الزوج لما يقرب من أسبوعين من المكاسب التي دفعتهم نحو 4 ٪ أو أكثر هذا الشهر
وقال محللون من بنك دي بي اس في مذكرة "هناك انزعاج من انتقال الزجاج من نصف ممتلئ إلى فيضان". "إذا عاد الدولار / الين هبوطيًا إلى 106-108 ... فقد يكون هذا إيذانا ببعض الفواق في ارتفاع المخاطر الذي يبدو أنه لا يمكن وقفه
وجلس الين على حافة هذا النطاق عند 107.97 مقابل الدولار ، مرتفعا مع بحث المستثمرين عن إمكانية زيادة شراء السندات - أو حتى مجرد نظرة متشائمة للغاية - من الاحتياطي الفيدرالي
في مكان آخر ، أعاد اليوان الصيني مكاسبه بين عشية وضحاها ، في حين تم تعليق التحركات الأخرى في الغالب حيث تنتظر الأسواق نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع الجنيه إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر قبل أن يتراجع إلى 1.2700 دولار. بقي اليورو مستقرا عند 1.1272 دولار
ومن المقرر أن يصدر بيان من بنك الاحتياطي الفدرالي الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء يليه مؤتمر صحفي بعد نصف ساعة
لا يُتوقع تغيير إعدادات أسعار الفائدة على الرغم من أن أسعار العقود الآجلة في الأيام الأخيرة تظهر أن المستثمرين قد تخلوا عن توقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر في العام المقبل.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، مدعومة بالآمال في انتعاش سريع في الطلب على الوقود مع تخفيف إجراءات إغلاق فيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم ، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب شبح زيادة العرض المستمر في السوق
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 0.5٪ أو 22 سنتا بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش إلى 41.02 دولار للبرميل. وكان العقد القياسي قد انخفض 1.50 دولار يوم الاثنين ، ليحقق خط مكاسب لمدة سبعة أيام
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) بنسبة 0.8٪ أو 31 سنتًا إلى 38.50 دولار للبرميل بعد انخفاضها بمقدار 1.36 دولار يوم الاثنين
قال مايكل مكارثي ، كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في شركة "برنت" ، إن عقد برنت كان جيدًا فوق 40 دولارًا ، هناك حديث بين المتداولين بأن خام غرب تكساس الوسيط سيختبر هذا المستوى قريبًا
رفعت توقعات أسعار النفط لعام 2020 ، مع رؤية برنت الآن عند 40.40 دولارًا للبرميل ، وخام غرب تكساس الوسيط عند 36 دولارًا للبرميل ، لكنها حذرت من أن الأسعار سترتد على الأرجح في الأسابيع المقبلة بسبب عدم اليقين في الطلب وتراكم المخزون
جاءت مكاسب يوم الثلاثاء في الوقت الذي بدأت فيه نيويورك ، المدينة الأمريكية الأكثر تضررا من تفشي الفيروس في إعادة فتح يوم الاثنين بعد حوالي ثلاثة أشهر ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الوقود
يعتقد سكوت منيريد، مدير الاستثمار في جوجنهايم إنفستمنتز، أن الاستثمار في الذهب قد يساعد في تعويض أي قلق حول مكانة الدولار الأمريكي كعملة إحتياط عالمي بينما يدرس الاحتياطي الفيدرالي خطواته القادمة للإستجابة لركود الاقتصاد العالمي.
وقال في رسالة بحثية يوم الاثنين "لا توجد دلائل على أن العالم يشكك في قيمة الدولار، لكن يتضح أن العملة تفقد ببطء جزء من حصتها السوقية كعملة احتياط عالمي". وأضاف أن حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى تمويل عجز الحكومة ربما يساهم في هذا الإتجاه.
وكتب منيريد "إكتناز الذهب كاحتياطي لطالما على مر التاريخ كان إستجابة معقولة في فترات الأزمات". "هذا ربما يصبح الخيار المفضل في المستقبل".
ويتوقع منيريد تحديات عديدة أمام الاحتياطي الفيدرالي، من بينها عجز في الميزانية متوقع أن يتجاوز 3 تريليون دولار هذا العام وما ينتج عن ذلك من حاجة إلى القيام بمشتريات أصول واسعة النطاق لإبقاء الائتمان متاح بأسعار فائدة جذابة.
وقال منيريد "في ضوء الإحتياجات التمويلية للحكومة، أتوقع ان يكون برنامج التيسير الكمي القادم أكبر من أي جولات سابقة من التيسير الكمي فيما يتعلق بالمشتريات الشهرية". وأشار إلى أن الوتيرة الحالية من مشتريات الاحتياطي الفيدرالي ليست كافية لإستيعاب حجم إصدار سندات الخزانة، مضيفاً "الأمر سيتطلب على الأرجح تريليوني دولار على الأقل قيمة مشتريات أصول سنوياً لتمويل وزارة الخزانة".
أبرز ما ورد عنه :
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الاثنين مضيفة إلى مكاسب كبيرة تحققت الاسبوع الماضي بعد أن عزز تقرير قوي على نحو مفاجيء للوظائف المراهنات على تعاف سريع من الركود الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
ومن بين أكبر الرابحين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، ارتفعت أسهم شركتا تشغيل السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"كروز لاين هولدينج النرويجية" 12% و13% على الترتيب. وقفز قطاع شركات الطيران لمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 6.8%.
وصعد سهم شركة تصنيع الطائرات بوينج 11.4% معززاً مكاسبه التي بلغت 40% الاسبوع الماضي.
وفيما يدعم المعنويات، إتفق كبار المنتجين للنفط على تمديد اتفاق حول تخفيضات غير مسبوقة للإنتاج في عطلة نهاية الاسبوع. وقفز قطاع شركات الطاقة 3.6%، ليكون أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.
ولكن انخفض طفيفاً مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق خلال تعاملات الجلسة في الجلسة السابقة حيث أظهرت بيانات انخفاض معدل البطالة في مايو على غير المتوقع.
ويبعد الأن مؤشرا ستاندرد اند بورز والداو 5.5% و7.4% عن أعلى مستويات إغلاق لهما على الإطلاق، بعد أن قفزا أكثر من 45% من أدنى مستويات تسجلت يوم 23 مارس.
ويبعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 1% عن تعويض كل خسائره هذا العام.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، والذي فيه من المتوقع مناقشة تقرير الوظائف.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بعمليات شراء لعوامل فنية بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عقب زيادة مفاجأة في أرقام التوظيف.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1692.12 دولار للاوقية في الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1696.80 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "النزول دون 1700 دولار يوم الجمعة إجتذب مجدداً بعض الطلب من المستثمرين، الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً لمعاودة الشراء".
وتراجع المعدن النفيس 2.4% إلى 1670.14 دولار يوم الجمعة وهو المستوى الأدنى منذ شهر بعد زيادة غير متوقعة في بيانات التوظيف الأمريكية والتي عززت الآمال بتعاف سريع للاقتصاد العالمي وزادت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ويترقب الأن المشاركون في السوق اجتماع على مدى يومين للبنك المركزي الأمريكي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، لكن توقفوا عن الأخذ في الاعتبار احتمال أسعار فائدة سالبة بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة.
ولكن يتوقع محللون لدى كوميرتز بنك أن يبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد بفضل الخلفية الاقتصادية التي تشير إلى أسعار فائدة قرب الصفر في المستقبل المرتقب، بالإضافة للتوقعات ببقاء معدل التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وعادة ما يستفيد الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، الذي يحد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة. كما يُنظر للذهب أيضا كأداة تحوط من التضخم.
ارتفع الذهب يوم الاثنين على الرغم من أن الطلب على الملاذ الآمن ظل ضعيفًا ، بعد أن هبطت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر في الجلسة الأخيرة حيث عززت القفزة غير المتوقعة في التوظيف الأمريكي الآمال في انتعاش اقتصادي سريع
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1.682.57 دولار للأوقية بحلول الساعة 0351 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5 ٪ إلى 1،691.40 دولار
انخفض السبائك بما يصل إلى 2.4٪ إلى 1،670.14 دولار يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 2.509 مليون وظيفة الشهر الماضي - على النقيض من تقديرات الإجماع بانخفاض قدره 8 ملايين وظيفة
قال ستيفن إينيس ، كبير استراتيجيي السوق في شركة أكسيكورب للخدمات المالية: "إن الرواية حول بيانات البطالة تقدم مجموعة كاملة من المخاطر على الذهب في المستقبل ، وسيكون الاتجاه الصعودي محدودًا للغاية
"سيكافح الذهب لإخلاء مستوى 1700 دولار مرة أخرى
عززت بيانات الوظائف القوية الطلب على الأصول الخطرة مثل الأسهم ، والتي ارتفعت يوم الاثنين
ينتظر المشاركون في السوق الآن اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لمدة يومين الذي ينتهي يوم الأربعاء ، على الرغم من أنهم توقفوا عن التسعير في احتمال أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات سلبية بعد الانتعاش المفاجئ في التوظيف
اكتسبت أسعار الذهب أكثر من 11٪ حتى الآن هذا العام ، حيث خفضت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة وكشفت عن حوافز ضخمة لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا. ومع ذلك ، فقد فقدوا حوالي 4 ٪ منذ أن بلغوا ذروة سبع سنوات في مايو وسط آمال في انتعاش اقتصادي أسرع من المتوقع
وانعكست معنويات المستثمرين ، تراجعت حيازات أكبر صندوق متداول بالذهب المدعوم بالذهب في العالم بنسبة 0.4٪ إلى 1128.11 طن يوم الجمعة
وقالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية يوم الجمعة إن المضاربين قاموا أيضًا بقطع مراكزهم الصعودية في الذهب كومكس ، وزادوا في عقود الفضة في الأسبوع حتى 2 يونيو
ومن بين المعادن الأخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.6٪ إلى 17.47 دولارًا للأونصة وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 1،965.92 دولارًا ، بينما انخفض البلاتين بنسبة 2٪ إلى 819.25 دولارًا
ارتفع النفط يوم الاثنين بعد أن وافق المنتجون الرئيسيون على تمديد اتفاق بشأن التخفيضات القياسية في الإنتاج حتى نهاية يوليو مع ارتفاع واردات الصين من النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في مايو
وصعد خام برنت 89 سنتا أو 2.1٪ إلى 43.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0500 بتوقيت جرينتش بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا أو 1.6٪ إلى 40.17 دولار للبرميل
وسجل كلاهما أعلى مستوياتهما منذ 6 مارس في وقت سابق من الجلسة عند 43.41 دولارًا و 40.44 دولارًا على التوالي
وقد تضاعف برنت تقريبًا منذ أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها - المعروفون إجمالاً باسم أوبك + - في أبريل على خفض الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا خلال الفترة من مايو إلى يونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة الفيروسات التاجية
وفي يوم السبت ، وافقت أوبك + على تمديد الصفقة لسحب حوالي 10٪ من الإمدادات العالمية من السوق بحلول الشهر الثالث حتى نهاية يوليو. وعقب التمديد ، رفعت السعودية أكبر مصدر للنفط الخام لشهر يوليو
لكن هوي لي الخبير الاقتصادي في بنك سنغافورة ، أشار إلى أن الصفقة الأخيرة لم ترق إلى آمال السوق في تمديد تخفيضات الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر
وقال إن كلا المعيارين يتطلبان عوامل صعودية أقوى لدفع الأسعار إلى ما كانت عليه قبل 6 مارس ، عندما تحطمتا بعد فشل أوبك وروسيا في البداية في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإمدادات
وقال لي "إنها فجوة كبيرة هناك. أنت بحاجة إلى قناعة قوية بالانتقال من 43 دولارًا إلى مستويات ما قبل الانهيار" ، في إشارة إلى أن برنت يتجاوز 50 دولارًا قبل تحطم مارس
وقد دفعت الأسعار المنخفضة المشترين الصينيين إلى تعزيز الواردات. وارتفعت مشتريات أكبر مستورد للخام في العالم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 11.3 مليون برميل يوميا في مايو
وأضاف لي أن تحرك أوبك + لتمديد التخفيضات إلى يوليو من المتوقع أن يؤدي إلى عجز في العرض بحلول أكتوبر ، مما يساعد الأسعار على المدى الطويل
وصلت جولة رابعة من المحادثات حول علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي. زعم ميشيل بارنييه ، كبير مفاوضي بروكسل ، أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس
وفي الوقت نفسه أثارت أرقام كبيرة في البنك القلق من أن أسعار الفائدة يمكن أن تخفض إلى ما دون الصفر في محاولة تاريخية لدعم الاقتصاد
وهذا من شأنه أن يضرب الجنيه بشدة من خلال تقليل العوائد التي يمكن للمستثمرين تحقيقها في المملكة المتحدة. جعلت حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجنيه أكثر تقلبًا من أي عملة رئيسية أخرى منذ الدعوة إلى الاستفتاء في عام 2015 مع انخفاض الجنيه الاسترليني كلما تراجعت المحادثات بسبب مخاوف من إصابة الاقتصاد البريطاني
وقال إريك نورلاند من شركة تجارية إذا لم تكن هناك صفقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ، فإنه يتوقع أن ينخفض الجنيه واليورو مقابل الدولار. ومع ذلك ، يعتقد نورمان أن الجنيه سوف ينخفض أكثر لأن تجارة المملكة المتحدة تذهب إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من العكس
في الوقت نفسه ، أوصى جيه بي مورغان العملاء بالجنيه الإسترليني كتحوط ضد بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر للمرة الأولى بانخفاض عن المستوى الحالي المنخفض للغاية البالغ %0.1
انخفض الدولار الأمريكي مقابل عملات أنتيبوديان والجنيه البريطاني بعد تحسن مفاجئ في بيانات سوق العمل الأمريكية عزز توقعات الانتعاش الاقتصادي مما قلل من الطلب على الملاذ الآمن للدولار
ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوى لهما منذ يناير بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا أقل من المتوقع في الصادرات الصينية ، مما يدعم عملات السلع
في المقابل ، تداول الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين مقابل الين ، مدعومًا بالمكاسب الأخيرة في عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل حيث ينتظر المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء
تحسنت المعنويات بشكل كبير في سوق العملات حيث يبحث التجار عن علامات انتعاش من تفشي الفيروس التاجي مع إعادة فتح الاقتصادات من عمليات الإغلاق ، مما أضر بالدولار ودفع الأموال إلى ما يسمى بتداولات المخاطر
بالنسبة للدولار / الين ينصب التركيز بشكل أكبر على العائدات ، الأمر الذي يدفع زوج العملات إلى الأعلى
أظهرت بيانات منقحة في وقت سابق يوم الاثنين أن الاقتصاد الياباني تقلص بشكل أقل من المتوقع في الربع الأول ، ولكن الين أخذ البيانات بخطوة
تداول الدولار الأسترالي عند 0.6965 دولار ، بالقرب من أقوى سعر له منذ 2 يناير
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6537 دولار وهو أعلى مستوى منذ 29 يناير قبل أن يستقر عند 0.6512 دولار
قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن يوم الاثنين أن جميع إجراءات مكافحة فيروسات التاجي في البلاد ستُرفع اعتبارًا من يوم الثلاثاء ، ما لم يتم حظر إغلاق الحدود ، حيث تم القضاء على الفيروس من البلاد
ومقابل الجنيه ، انخفض الدولار بنسبة 0.25٪ إلى 1.2702 دولار يوم الاثنين ، بالقرب من أدنى مستوياته منذ 12 مارس
تداول الدولار عند 109.48 ين ، بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين يوم الجمعة
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن المشاعر الأساسية كانت بمثابة انتعاش مفاجئ في التوظيف الأمريكي في مايو بعد أن عانى الاقتصاد من خسائر قياسية في الوظائف في أبريل
قد يتجنب بعض المستثمرين إجراء تداولات كبيرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي ينتهي يوم الأربعاء لمعرفة كيف يرى رئيس مجلس الإدارة جيروم باول الارتفاع الأخير في عائدات سندات الخزانة لمدة 10 سنوات وتزايد منحنى العائد
أظهرت بيانات يوم الأحد أن اليوان البري لم يتغير كثيرًا عند 7.0862 مقابل الدولار بعد انخفاض الصادرات من الصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، في مايو أقل من المتوقع في السوق
ظهر الوباء لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي وتسبب في انكماش حاد في النشاط الاقتصادي العالمي ، لكن العديد من التجار يركزون الآن على وتيرة الانتعاش في النصف الثاني من هذا العام
قال بعض المحللين إنه لا تزال هناك العديد من المخاطر على التوقعات ، بما في ذلك أي موجة ثانية من العدوى والتوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين ، والانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام
تداول اليورو عند 1.1290 دولار يوم الاثنين. تشهد العملة الموحدة موجة من التفاؤل بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إنه سيزيد من مشتريات السندات لمساعدة الاقتصادات الأضعف في الاتحاد
سيواجه الشعور اختبارًا في وقت لاحق يوم الاثنين مع صدور بيانات من المتوقع أن تظهر أن الإنتاج الصناعي الألماني هبط بشكل أكبر في أبريل
إنتعشت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وسجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى قياسياً جديداً بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد أضاف وظائف في مايو في تحدِ للتوقعات.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 913 نقطة أو 3.5% إلى 27193 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.8% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.2%، في طريقه نحو مستوى إغلاق قياسي جديد.
وقالت وزارة العمل أن الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة في مايو. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال فقدان 8.3 مليون وظيفة. وإنخفض أيضا على غير المتوقع معدل البطالة مسجلاً 13% مقارنة مع التقديرات عند 20%.
ويشير التقرير أن الاقتصاد يتعافى أسرع مما توقع كثيرون من تداعيات وباء فيروس كورونا. وهذا غذى موجة صعود للأسهم جعلت المؤشرات الرئيسية بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة.
ويراهن المستثمرون على ان الدولة ستتمكن من إحتواء إنتشار فيروس كورونا وإعادة فتح الشركات خلال الأشهر المقبلة. ويتوقع كثيرون تعافياً على شكل حرف "V" المتمثل في ارتفاع حاد في الإنفاق والنمو بعد إنهيار وجيز ومؤلم في النشاط الاقتصادي.
وبدا أن تقرير الوظائف يوم الجمعة هو أوضح مؤشر حتى الأن على أن الاقتصاد ربما يتمكن من الخروج من الركود أسرع مما كان يتوقع المستثمرون.
وقال بريان بيلكن، كبير استراتيجيي الاستثمار في بي.إم.دبليو كابيتال ماركتز، أن شيئاً كهذا يبني مصداقية لما كانت تخبر به سوق الأسهم". "هناك قدر هائل من السلبية لدى محللي الاقتصاد الكلي. لكن العبرة في البيانات".
ولكن يدعو بعض المستثمرين إلى توخي الحذر.
ويبدو أن كلاً من حزم التحفيز الضخمة وتخفيف القيود المفروضة على الشركات والسفر عبر العالم قد ساعد على أن تحقق سوق الأسهم مكاسب كبيرة في الآونة الاخيرة. ولكن يتخوف كثيرون من أن تكون هذه المكاسب مؤقتة.
وقال داريل ليو، مدير الاستثمار في أر.إي.واي.إل سنغافورة، أن مزيداً من التدخل الحكومي ربما يكون مطلوباً لدعم الشركات إذا لم يتعاف النشاط بحلول الربع الثالث.
وكانت مكاسب الأسهم واسعة النطاق يوم الجمعة إذ تتجه القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو إنهاء تعاملات اليوم على ارتفاع.
وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 2.5%. ويوم الخميس، كثف البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات وتبنت ألمانيا حزمتها الثانية من التحفيز الاقتصادي منذ بداية وباء فيروس كورونا.
تراجعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الجمعة حيث لاقت آمال المستثمرين بتعافي الاقتصاد العالمي دفعة من بيانات أقوى من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية مما يحد من الطلب على الملاذات الآمنة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1675.70 دولار للاوقية في الساعة 1508 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية 2.8% إلى 1678.40 دولار.
وخسر المعدن حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ الأسبوع المنتهي يوم 13 مارس.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "شهدنا أرقام أقوى بكثير من المتوقع للوظائف الأمريكية—زيادة 2.5 مليون مقابل التوقعات انخفاض 7.5 مليون—وهذا عجل بالموعد المتوقع لتعافي الاقتصاد الأمريكي".
وأضاف ميليك أن الذهب يتعرض لضغوط أيضا من عائدات سندات أقوى وارتفاع طفيف للدولار "مما يعني ان تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب قد ارتفعت".
وقفزت بورصة وول ستريت حيث أظهرت أحدث البيانات من الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً في معدل البطالة إلى 13.3% في مايو من 14.7% في أبريل مع انحسار وتيرة تسريح العمالة.
وتأتي البيانات قبل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم. وكان البنك المركزي ضخ تحفيزاً ضخماً وخفض أسعار الفائدة إلى قرابة الصفر لتخفيف وطأة وباء فيروس كورونا.