Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس حيث طغى التراجع من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على آمال السوق بتخفيض مبكر لأسعار الفائدة على الطلب على الملاذ الآمن بعد أن رفضت إسرائيل عرض وقف إطلاق النار من حماس وسط محادثات مستمرة لإنهاء الصراع في غزة.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2032.21 دولار للاونصة الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2047.80 دولار للاونصة.

صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إنه من ناحية، لا تزال هناك مخاوف جيوسياسية كافية لإبقاء شراء الملاذ الآمن على جدول الأعمال، مما يحد من الجانب الهبوطي للذهب، ولكن من ناحية أخرى، هناك تأخير في توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة والتي تعمل بمثابة سقف لاحتمال الارتفاع الفوري للذهب.

يريد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي تأجيل خفض أسعار الفائدة حتى يكون لديهم ثقة أكبر في أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى 2%.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

يميل الذهب، الذي يعتبر استثمار آمن، إلى الارتفاع خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.

يترقب المستثمرون بيانات طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش بعد أن جاء تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري الأسبوع الماضي أقوى من المتوقع، مما يظهر علامات على القوة المستمرة في سوق العمل.

استقرت المعاملات الفورية للبلاديوم عند 894.62 دولار للاونصة بالقرب من ادنى مستوياتها في 5 اعوام.

وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 22.35 دولار للاونصة واستقر البلاتين عند 879.81 دولار.

تداول الدولار الامريكي في نطاق ضيق يوم الخميس حيث استوعب المتداولون التصريحات الأقل تيسيرا من صناع السياسة خلال الليل وتطلعوا إلى بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة.

ليلا، قدم العديد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي مجموعة من الأسباب لعدم الشعور بالحاجة الملحة للبدء في تخفيف السياسة في الولايات المتحدة قريبا أو التحرك بسرعة بمجرد القيام بذلك.

صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز: "في الوقت الحالي، لا تزال السياسة في وضع جيد، حيث نقوم بتقييم البيانات والتوقعات المتطورة بعناية"، مضيفة أنها تعتقد أنه سيكون "من المناسب البدء في تخفيف قيود السياسة في وقت لاحق هذا العام".

تسعر السوق فرصة بنسبة 18.5% أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في مارس، بانخفاض كبير عن بداية العام. ويرى المتداولون فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في مايو.

حام مؤشر الدولار ، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، حول 104.

وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0782 للدولار، متماسكا فوق أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبرعند 1.0722 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء.

وتغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.26325 دولار.

انخفض الين الياباني بنسبة 0.25% مقابل الدولار عند 148.53 بعد أن صرح نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا إن البنك المركزي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بقوة، حتى بعد الخروج من أسعار الفائدة السلبية.

كانت أسعار الذهب عالقة في نطاق ضيق نسبياً يوم الأربعاء حيث حول المتداولون اهتمامهم إلى تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع والتي قد تعطي مزيداً من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة هذا العام.

وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 2032.49 دولار للأونصة، في الساعة 1213 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2048.50 دولار للاونصة.

ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء، لكن التركيز سيتحول على الأرجح إلى تقرير التضخم الأسبوع القادم بحثاً عن إشارات جديدة حول توقيت تخفيضات الفائدة.

وقال مسؤولان في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاءإنه إذا أدى الاقتصاد الأمريكي كالمتوقع، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تخفيضات في أسعار الفائدة. لكن محاربة التضخم "لم تنته بعد".

وأحبطت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي وتعليقات تشددية من رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باول الآمال بخفض الفائدة في مارس ودفعت أيضاً المتداولين لتقليص المراهنات على خفض الفائدة الأمريكية في مايو.

ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنحو 66% لخفض سعر الفائدة الأمريكية في مايو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق ضيق يوم الأربعاء، حيث حول المتداولون انتباههم إلى تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع والتي قد توفر المزيد من الدلائل على مسار أسعار الفائدة هذا العام.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2033.02 دولار للاونصة الساعة 1030 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2049 دولار للاونصة.

صرح جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.اس "أتوقع أن تظل الأسعار تتداول ضمن نطاق على المدى القصير. الطلب القوي المستمر من البنوك المركزية، مع شراء الصين للتو 10 أطنان مترية أخرى في يناير، من المرجح أن يوفر أرضية للذهب".

"سيتابع المشاركون في السوق عن كثب تصريحات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم، بشأن أي إشارة إلى تعليقات مختلفة بعد صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة."

يترقب المستثمرون تصريحات عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي، الذين من المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يتحول التركيز في وقت لاحق إلى تقرير التضخم الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من الدلائل حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.

صرح اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنه إذا كان أداء الاقتصاد الأمريكي كما هو متوقع، فقد يفتح ذلك الباب أمام خفض أسعار الفائدة. لكن المعركة ضد التضخم "لم تنته بعد".

بددت البيانات الاقتصادية الامريكية القوية والتصريحات المتشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الآمال في خفض أسعار الفائدة في مارس ودفعت المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو.

يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 68% تقريبا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو.

يعزز ارتفاع أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.26 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1.6% لـ 934.99 دولار وتراجع البلاتين 1.1% لـ 894.10 دولار.

كانت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية ضعيفة يوم الأربعاء على الرغم من أن أسهم شركتي فورد وسناب شهدت تحركات كبيرة بعد نتائجها الفصلية، بينما كان المستثمرون يبحثون عن أدلة من صناع السياسات حول توقعات تخفيضات أسعار الفائدة.

وقفز سهم فورد موتور بنسبة 6.2% في تعاملات ما قبل السوق بعد أن قالت شركة السيارات العملاقة إنها ستعيد المزيد من الأموال إلى المساهمين من خلال توزيعات الأرباح، مما يخفف من قتامة الخسارة الفصلية.

على الجانب الآخر، انخفض سهم سناب بنسبة 30.7% بسبب عدم تقديرات وول ستريت للإيرادات الفصلية، حيث واصل مالك سناب شات الكفاح من أجل التنافس ضد المنافسين الأكبر على إيرادات الإعلانات الرقمية. كما انخفض سهم Pinterest بنسبة 4%.

ومن بين نتائج الشركات الكبرى المقرر صدورها قبل الافتتاح هي علي بابا وCVS Health وFox Corp وأوبر تكنولوجيز.

مع استبعاد الرئيس جيروم باويل تخفيض سعر الفائدة في مارس، يترقب المتداولون أدلة جديدة من محافظي البنوك المركزية حول توقيت دورة تخفيف السياسة، الذين امتنع معظمهم عن إصدار جدول زمني على خلفية الاقتصاد المرن.

ينصب التركيز بشكل مباشر على تصريحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك المحافظ أدريانا كوجلر، والعضو توماس باركين وسوزان كولينز، المتوقع صدورهما خلال اليوم.

انخفض الدولار يوم الأربعاء، متراجعا أكثر من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل اليورو الذي سجله في اليوم السابق، مع تفاقم الضغوط من انخفاض عوائد السندات الأمريكية.

وأشار المحللون إلى عوامل فنية وراء تراجع الدولار، بعد ارتفاع استمر يومين بنسبة تصل إلى 1.4% مقابل اليورو بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية بشكل غير متوقع، بالإضافة إلى التصريحات الأكثر تشددا من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، والتي أبطلت الرهانات على قرار خفض سعر الفائدة في وقت مبكر.

كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها بفضل الطلب القوي عند بيع سندات جديدة لأجل ثلاث سنوات، مما أدى إلى إزالة بعض الدعم للدولار.

وانخفض الدولار 0.1% إلى 1.0762 دولار لليورو، بعد تراجعه 0.1% يوم الثلاثاء، عندما لامس في وقت سابق أقوى مستوى له منذ 14 نوفمبر عند 1.0722 دولار.

هبط مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين، بما في ذلك اليورو - بنسبة 0.04% إلى 104.10، بعد انخفاض يوم الثلاثاء بنسبة 0.29%. وقد سجل أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر عند 104.60 يوم الاثنين.

صرح كريس تورنر، رئيس الأسواق العالمية في ING، إن الانخفاض الأكثر حدة من المتوقع في الانتاج الصناعي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لم يكن له أي تأثير على اليورو، حيث أن "الضائقة الصناعية في ألمانيا أصبحت الآن قصة معروفة".

وارتفع الدولار 0.08% مقابل الين إلى 148.07 ، بعد تراجعه 0.49% يوم الثلاثاء.

يسلط المحللون والمتداولون الضوء على بيانات التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل كاختبار رئيسي لرهانات سعر الفائدة الفيدرالية.

يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 21.5% لخفض أسعار الفائدة في مارس مقارنة بفرصة 68.1% في بداية العام.

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات صناعية أن مخزونات الخام الأمريكية نمت أقل من المتوقع وخفض توقعات نمو الانتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، مما خفف المخاوف بشأن فائض محتمل في المعروض.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 10 سنت إلى 78.69 دولار للبرميل الساعة 0728 بتوقيت جرينتش ، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت إلى 73.44 دولار.

أظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 670 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 2 فبراير ، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة قدرها 1.9 مليون برميل.

من المقرر صدور البيانات الأسبوعية للحكومة الأمريكية عن مخزونات النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء.

بالنسبة لعام 2024، خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 170 ألف برميل يوميا، وهو ما يقل بشكل حاد عن زيادة الانتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يوميا.

أعد وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون حملة دبلوماسية لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن خطة وقف إطلاق النار في غزة بعد أن ردت الحركة الفلسطينية على اقتراح بوقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

يتابع المتداولون الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات على السفن من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر والتي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يحمل ما يقرب من 12% من التجارة العالمية.

وقال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم أطلقوا صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر مما ألحق أضرارا بالسفينتين.

تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء قبل خطابات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع والتي قد تعطي المزيد من الاشارات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك المركزي الأمريكي تخفيف سياسته النقدية.

تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 2034.39 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تحركت في نطاق 2 دولار تقريبا. وزادت الاسعار بأكثر من 0.5% في الجلسة السابقة.

استقرت العقود الآجلة للذهب الامريكي أيضا عند 2050.20 دولار للاونصة.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أوندا، إنه لا يوجد محفز لتحريك الأسعار في الوقت الحالي، لكن المتداولين يراقبون حدث المخاطرة البسيط هذا الذي من المقرر أن يتحدث عنه بعض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم.

"إذا تمكن الذهب من الثبات فوق 2015 دولار للاونصة على المدى القصير، فقد نرى السعر يعيد اختبار المقاومة النفسية عند 2060 دولار والتي كانت موجودة منذ أوائل يناير من هذا العام."

صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنه إذا كان أداء الاقتصاد الأمريكي كما هو متوقع، فقد يفتح ذلك الباب أمام خفض أسعار الفائدة.

لكنهم حذروا من أن المعركة ضد التضخم "لم تنته بعد" وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يأخذ وقته قبل خفض أسعار الفائدة، مكررين ما قاله رئيس البنك جيروم باويل يوم الأحد.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدم، مما يقلل من جاذبيته بين الأصول الأخرى.

من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن خمسة مسئولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

دفعت بيانات الوظائف وقطاع الخدمات التي جاءت أقوى من المتوقع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مايو. ويتوقعوا الآن 4 تخفيضات بمقدار ربع نقاطة مئوية في عام 2024.

وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.28 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 899.11 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.8% لـ 943.08 دولار.

شهدت الأسهم والسندات والدولار تحركات طفيفة يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين تصريحات لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي مقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للإسترشاد منها عما إذا كانت أحدث التقارير الاقتصادية ستؤثر على توقعاتهم لأسعار الفائدة.

وبعد موجة بيع قادت عائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستويات منذ قبل "تحول" الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، تعافت سوق السندات. ودفعت بيانات مؤخراً تظهر صمود الاقتصاد المتداولين لكبح توقعاتهم لتوقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024. وإستقر مؤشر اس آند بي 500 دون تغيير يذكر. وتباين أداء أسهم الشركات الكبرى، مع انخفاض تسلا ونفيديا كورب. وارتفعت الأسهم الصينية المدرجة في البورصة وسط مراهنات على أن الدولة ستتخذ جهوداً أقوى لدعم الأسواق المالية.

وفي غياب أي تقارير اقتصادية مهمة، سيركز المتداولون على تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي منهم رئيسة البنك في كليفلاند، لوريتا ميستر، ورئيس البنك في مينيابوليس، نيل كشكاري، ورئيسة البنك في بوسطن، سوزان كولينز، وباتريك هاركر في فيلادلفيا. وهذا بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لن يتعجل تخفيض أسعار الفائدة، مع إستبعاد التخفيض في مارس.

انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، لكن ظل قريباً من أعلى مستوياته منذ نحو ثلاثة أشهر، حيث تلقى العملة الأمريكية دعماً من بيانات اقتصادية قوية وموقف تشددي بشأن أسعار الفائدة من مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقد أحبطت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، منها تقرير قوي للوظائف يوم الجمعة، وتعليقات مؤخراً من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التكهنات بتخفيضات مبكرة وحادة لأسعار الفائدة والتي كانت السوق تتوقعها.

ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنسبة 16.5% فقط لحدوث تخفيض في مارس، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة مع فرصة بنسبة 68.1% في بداية العام.

ويسعرون أيضاً الآن حوالي 117 نقطة أساس من التخفيضات بنهاية 2024، مقارنة مع التوقعات بحوالي 150 نقطة أساس في أوائل يناير.

وإستقر اليورو عند 1.0742 دولار.

وقفزت الطلبات الصناعية الألمانية بشكل غير متوقع في ديسمبر، في حين قلص المستهلكون في منطقة اليورو توقعاتهم للتضخم خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة.

وفي وقت مبكر من اليوم، أبقى البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن حذر من تشديد نقدي إضافي محتمل.

وارتفع الدولار الاسترالي 0.31% إلى 0.6503 دولار أمريكي، مبتعداً عن أدنى مستوى في شهرين ونصف 0.6469 دولار أمريكي الذي لامسه يوم الاثنين.

فيما سجل الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2582 دولار، مرتفعاً حوالي 0.37% خلال اليوم، لكن ظل قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين.

وجاء انخفاض الاسترليني يوم الاثنين رغم بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية. فقد أظهرت بيانات إن معدل البطالة في بريطانيا كان العام الماضي أقل بكثير مما كان معتقداً في السابق، والذي قد يؤجل موعد تخفيض أسعار الفائدة البريطانية أيضاً.

وكان الين الياباني مرتفعاً خلال اليوم عند 148.250 للدولار، لكن غير بعيد عن أدنى مستوى في شهرين 148.90.

وانخفضت الأجور الحقيقية في اليابان للشهر ال21 على التوالي، لكن بوتيرة أبطأ، بينما انخفض إنفاق الأسر للشهر ال10 على التوالي، مما يظهر أن التضخم تفوق على تعافي الأجور وإستمر في الضغط على إنفاق المستهلك.