جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، على الرغم من ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات ، مع ترقب المستثمرين محضر آخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من الدلائل بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2018.83 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش. وكانت معظم الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة يوم الرئيس.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2029.90 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% وارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات نحو 4%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين الأجانب.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "مع عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة ونقص الأخبار التي تحرك السوق، فإن مستويات التقلبات أقل في جميع المجالات".
"أشك في أننا سنستفيد كثيرا من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة نظرا لأن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي أعربوا بصوت عالٍ عن موقفهم، وكان الاجتماع قبل بيانات التضخم الأسبوع الماضي.. وهذا يعني أن الذهب قد يظل سوق مدفوع بالعوامل الفنية على المدى القريب."
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير يوم الأربعاء.
على الرغم من التقدم "الملحوظ" في التضخم الامريكي ، صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" لضمان استقرار الأسعار، في حين حذر مسئول آخر في الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
بددت بيانات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 76% للخفض في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 893.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1% لـ 944.24 دولار ، في حين تراجعت الفضة ايضا 0.3% لـ 22.94 دولار للاونصة.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في نحو أسبوع يوم الاثنين حيث تراجع الدولار بشكل طفيف وعزز الصراع في الشرق الأوسط جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 2015.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش وهو المستوى الأعلى منذ 13 فبراير.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2026.90 دولار.
ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول ضعيفاً مع إغلاق أغلب الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عيد الرؤساء.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن إسرائيل تتوقع إستمرار عمليات عسكرية شاملة في غزة لما بين 6 و8 أسابيع أخرى حيث تستعد لشن توغل بري في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً حوالي 0.1%. ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وستتركز الأنظار على محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يناير، المقرر نشره يوم الأربعاء، بحثاً عن إشارات جديدة حول موعد تخفيضات أسعار الفائدة، والذي قد يخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 74% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
استقر الدولار يوم الاثنين بعد أن ارتفع للأسبوع الخامس على التوالي على خلفية بيانات التضخم القوية، في حين تم تداول الين بالقرب من مستوى 150.
تغلق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة يوم الرؤساء، ومن المرجح أن تكون أحجام التداول منخفضة على مدار اليوم.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة نظراء، تغير طفيف عند 104.18، بعد ارتفاعه بنسبة 0.18% في الأسبوع السابق.
وارتفع إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر يوم الثلاثاء الماضي عند 104.97 بعد أن أظهرت الأرقام أن التضخم الأمريكي جاء أقوى من المتوقع في يناير، مما دفع المستثمرين إلى خفض عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يتوقعونها من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. لكنه انخفض يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة الشهر الماضي.
ارتفع اليورو طفيفا إلى 1.0783 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الأسبوع الماضي. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.2621 دولار.
من المرجح أن يكون محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده يوم الأربعاء، هو الاصدار الرئيسي للمستثمرين هذا الأسبوع.
ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة بنحو 90 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض حاد من حوالي 145 نقطة أساس في بداية فبراير.
تراجع الدولار 0.19% مقابل الين يوم الاثنين ليصل إلى 149.94 ين.
ولا يزال الدولار مرتفع بنحو 6% مقابل الين هذا العام، حيث أبقت اليابان على سياستها النقدية شديدة التيسير، مما خلق فجوة واسعة بين عوائد سندات البلدين مما عزز جاذبية الدولار.
وأثار هذا الارتفاع تكهنات بين المستثمرين بأن السلطات اليابانية قد تتدخل لتعزيز عملتها.
وحذر وزير المالية شونيتشي سوزوكي الأسبوع الماضي من أن "التحركات السريعة غير مرغوب فيها بالنسبة للاقتصاد".
انخفضت أسعار النفط مع عودة اهتمام المستثمرين إلى توقعات الطلب بعد تقارير عن ارتفاع أسعار المنتجين الامريكية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما أثار المخاوف من أن التضخم الثابت وارتفاع أسعار الفائدة سيحدا من نمو استهلاك الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت بما يعادل 0.7% إلى 82.86 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش.
وانخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل 0.8% أو 60 سنت إلى 77.86 دولار.
استقرت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع يوم الجمعة، حيث عوضت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تباطؤ توقعات الطلب من وكالة الطاقة الدولية.
ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية أكثر من المتوقع في يناير وسط مكاسب قوية في تكاليف الخدمات، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن التضخم.
ولم تشهد الأسواق بعد اتجاه الطلب من الصين بعد عودة تلك الدولة من عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع ، في حين من المقرر أن يبقي يوم الرؤساء في الولايات المتحدة التداولات هادئة نسبيا.
كما أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى "الصبر" تجاه تخفيضات أسعار الفائدة. تحافظ المعدلات المرتفعة على تكلفة شراء النفط، مما يوفر اتجاه هبوطي في السوق.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، استمرت التوترات في الشرق الأوسط حيث أدت الغارات الاسرائيلية إلى خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، وأعلن المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران مسئوليتهم عن هجوم على ناقلة نفط متجهة إلى الهند.
صرح دبلوماسيون إن من المرجح أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على مسعى جزائري لدفع المجلس المؤلف من 15 عضو للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس، مع إشارة الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم حق الرفض (الفيتو).
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع تقريبا يوم الاثنين، حيث أدى التراجع الطفيف في الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2019.99 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 13 فبراير.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2031.50 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "نظرا للتطورات الجيوسياسية الأخيرة التي تدعو إلى استمرار التوترات لفترة أطول، يجد المعدن بعض الزخم المتجدد على تدفقات الملاذ الآمن".
أبلغت سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب قبالة اليمن يوم الأحد، في حين أفادت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقمها ترك سفينة قبالة اليمن بعد انفجار.
انخفض مؤشر الدولار 0.1% ، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية في متناول المشترين الأجانب.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 2027 دولار لـ 2031 دولار للاونصة حيث ارتفعت فوق قناة هبوطية.
كما ارتفعت معنويات السوق أيضا بعد أن استأنفت الصين، أكبر مستهلك، التداولات بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع.
يتحول التركيز الى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر يناير والمقرر صدوره يوم الاربعاء ، بحثا عن ادلة حول توقيت بدء خفض اسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه على الرغم من أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات لإقناعه بأن ضغوط التضخم تنخفض بالفعل، إلا أنه منفتح على خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 77% للخفض في يونيو. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 903.04 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 956.66 دولار ، في حين هبطت الفضة 1.2% لـ 23.12 دولار للاونصة.
ارتفع الذهب يوم الجمعة لكنه بصدد ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن حدت بيانات تضخم ساخنة من فرص تخفيضات مبكرة لأسعار لفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2007.69 دولار للأونصة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، لكن خسر 1.8% خلال الأسبوع حتى الآن. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2020 دولار للأونصة.
فيما تداول مؤشر الدولار مرتفعاً هذا الأسبوع وواصل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات المكاسب، مما يجعل الذهب أقل جاذبية.
وأظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وأرجأ المتداولون الموعد الذي يراهنون عنده حدوث خفض لأسعار الفائدة الأمريكية من مارس إلى يونيو. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتقييم إحتمالية خفض الفائدة.
ارتفع الدولار يوم الجمعة بعد يومين من الانخفاضات لكنه ما زال في طريقه لتحقيق مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، في حين استقر الين حول مستوى 150 للدولار.
تعرض الدولار لضغوط بعد بيانات أمريكية متباينة، مع انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في يناير، في حين أكد تقرير منفصل ضيق سوق العمل.
وقال بعض المحللين إن انتعاش العملة الأمريكية قد يفقد قوته.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين، بنسبة 0.1% إلى 104.33 يوم الجمعة، بعد أن انخفض حوالي 0.6% في اليومين السابقين. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب بنسبة 0.23% للأسبوع، وهو الخامس على التوالي.
أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بتصريحاته في وقت سابق من هذا الشهر، وأدت البيانات الأمريكية القوية إلى تبديد التوقعات بتخفيضات مبكرة وعميقة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 53% لخفض أسعار الفائدة في يونيو.
ويتوقعوا تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، أي أقل بكثير من 160 نقطة أساس المقررة في نهاية عام 2023.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.0769 دولار، متجها إلى انخفاض طفيف في الأسبوع وليس بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.
يركز المستثمرون على المتحدثين باسم البنك المركزي الأوروبي بعد أن كررت الرئيسة كريستين لاجارد موقفها الحذر بشأن تخفيف السياسة النقدية. صرح رئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو يوم الجمعة إن البنك المركزي الأوروبي يجب ألا يتأخر لفترة طويلة عن التخفيض الأولي لسعر الفائدة هذا العام.
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات نمو مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في يناير، متجاوزة التوقعات، لكنها لم تفعل الكثير لتغيير التوقعات حول السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.22% إلى 150.24 للدولار، ويحوم حول مستوى 150، وهو المستوى الذي يضع السوق في حالة تأهب لتدخل محتمل من جانب اليابان لدعم عملتها بالاضافة إلى تصريحات المسئولين.
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة وسط توقعات بتباطؤ الطلب من وكالة الطاقة الدولية بعد مكاسب في الجلسة السابقة بفضل بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة التي أثارت التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنت بما يعادل 0.2% إلى 82.67 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنت إلى 78 دولار للبرميل.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الخميس حيث عزز انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يكون إيجابي للطلب على النفط.
وأظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية انخفاض مبيعات التجزئة 0.8% في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2023. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1%.
وما القى بثقله على معنويات السوق، تصريح وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، وهي هيئة مراقبة الطاقة في العالم الصناعي، يوم الخميس إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه وقلصت توقعاتها للنمو لعام 2024، في تناقض حاد مع وجهة النظر التي تتبناها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
صرح التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. والتزمت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها الأكثر حدة للنمو عند 2.25 مليون برميل يوميا.
في الشرق الأوسط، قال حزب الله يوم الخميس إنه أطلق عشرات الصواريخ على بلدة شمال إسرائيل في "رد أولي" على مقتل 10 مدنيين في جنوب لبنان، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين اللبنانيين خلال أربعة أشهر من الأعمال العدائية عبر الحدود.
في هذه الأثناء، قالت القوات الإسرائيلية يوم الخميس إنها داهمت أكبر مستشفى عامل في غزة، حيث أظهرت لقطات فوضى وصراخ وإطلاق نار في ممرات مظلمة مليئة بالغبار والدخان.
صرح محللون إن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط قد يستمر في توجيه أسعار النفط الخام.
يتجه الذهب للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي يوم الجمعة بعد ارتفاع غير متوقع في أسعار المستهلكين الامريكية وهو ما دفع المتداولين إلى إعادة التفكير في توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الذهب عوض بعض الخسائر بعد انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2003.40 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش ، وتراجع بأكثر من 1% حتى الان للاسبوع. واستقرت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2015.30 دولار للاونصة.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن الضغوط التضخمية ظلت كما هي حيث ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بأكبر قدر في عامين في يناير بينما ارتفعت أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع الشهر الماضي. وتترقب السوق الآن تقرير آخر عن التضخم - مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي - المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
عوض المعدن بعض خسائره هذا الأسبوع، وارتفع بنسبة 0.6% يوم الخميس بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على أساس شهري منذ فبراير 2023.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك، يوم الخميس، إنه ليس مستعد بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء تخفيضين لعام 2024، وهو أقل من توقعات الاحتياطي الفيدرالي الجماعية لثلاثة تخفيضات .
سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتحديث هذه التوقعات في اجتماع السياسة الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة. ويتوقع المتداولون أن يكون الخفض الأول على الأرجح في يونيو.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.7% لـ 892.04 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1.5% لـ 938.55 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 0.1% لـ 22.93 دولار.
انخفض الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس بعد أن أظهرت مجموعة متضاربة من البيانات إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامداً، لكنها من المستبعد أن تثني الاحتياطي الفيدرالي عن البدء في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.3% عند 104.36 نقطة. ومقابل الين، نزل الدولار 0.5% إلى 149.87.
ويراقب المتداولون مجدداً زوج العملة دولار/ين حيث تجاوز 150 في الأيام القليلة الماضية، وهو مستوى هام يجعل السوق متأهباً لتدخل محتمل من اليابان لدعم عملتها.
وصعد الين رغم بيانات ضعيفة على غير المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في اليابان، والتي شهدت فقدان الدولة مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة، غير المعدلة من اجل التضخم، انخفضت 0.8% في يناير، وهو انخفاض أكبر بكثير من التوقعات في استطلاع رويترز بانخفاض 0.1%. وتأثرت البيانات على الأرجح بعواصف شتوية.
وأظهر تقرير منفصل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 10 فبراير. وهذا دليل جديد على أن سوق العمل الأمريكية تبقى ضيقة.
وأظهرت بيانات أخرى إن الإنتاج الصناعي الأمريكي انخفض 0.1% في يناير، وهو أداء أضعف من المتوقع.
لكن تحسن مؤشر ولاية نيويورك الصناعي إلى سالب 2.4 نقطة في فبراير مرتفعاً 41.3 نقطة بعد هبوطه بمقدار 29.2 نقطة إلى سالب 43.7 نقطة في يناير، وكانت القراءة الأدنى منذ مايو 2020.
وبالمثل، ارتفع مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي 15.8 نقطة إلى 5.2 نقطة في فبراير، بما يتجاوز التوقعات بفارق كبير، بعد أن ارتفع 2.2 نقطة إلى سالب 10.6 نقطة في يناير. وكانت قراءة فبراير الأعلى منذ قراءة أغسطس عند 7.7 نقطة.
وحتى مع هذه الأرقام الأمريكية الجيدة، هبط الدولار. وأمام الفرنك السويسري، انخفضت العملة الخضراء 0.8% إلى 0.8787 فرنك.
وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.0782 دولار، في حين صعد الاسترليني 0.2% إلى 1.2590 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن أفضت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما تحول تركيز السوق إلى تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منها عن موعد تخفيض أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2003.67 دولار، في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2015.50 دولار.
وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألف طلباً.
وعمق مؤشر الدولار الخسائر وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيانات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء قفزة غير متوقعة في أسعار المستهلكين الأمريكية، والذي دفع المعدن للانخفاض 1.4% يوم الثلاثاء.
ويراهن المتداولون بعد بيانات التضخم على أن صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي سينتظرون حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.
ويتجه التركيز الآن إلى أرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ثلاثة مسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
استقر الدولار يوم الخميس مع ترقب المستثمرين بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وطلبات إعانة البطالة في حين ارتفع الين على الرغم من دخول الاقتصاد الياباني في ركود.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران، بشكل طفيف جدا عند 104.64، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 104.97 الذي لامسه يوم الأربعاء.
ستقدم بيانات مبيعات التجزئة المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش (8.30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) المزيد من الدلائل حول اتجاه الاقتصاد الأمريكي بعد أن أصبح التضخم أكثر سخونة من المتوقع يوم الثلاثاء.
وتسببت أرقام الأسعار التي صدرت يوم الثلاثاء في كبح جماح المستثمرين لتوقعاتهم بشأن تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0731 دولار بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.2549 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة يتجه نحو الركود في عام 2023.
ارتفع الين الياباني يوم الخميس، مع انخفاض الدولار بنسبة 0.38% إلى 150.03 ين على الرغم من أرقام الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة بشكل غير متوقع في اليابان، والتي شهدت خسارة البلاد لقبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم.
واستقر تحت أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 150.88 الذي لامسه يوم الثلاثاء، متعززا إلى حد ما بعد أن حذر كبار مسؤولي العملة في اليابان من تحركات الين "السريعة" في اليوم السابق.
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس بعد قفزة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما أثار المخاوف بشأن الطلب في أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مستهلكة للنفط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 81.26 دولار للبرميل الساعة 0337 بتوقيت جرينتش ، في حين نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت أو 0.5% إلى 76.26 دولار للبرميل.
وخسر العقدان أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، مع تراجع أنشطة التكرير إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022.
صرحت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية قفزت 12 مليون برميل إلى 439.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 2.6 مليون برميل.
وعلى جانب الامدادات، قالت كازاخستان إنها ستعوض إنتاجها الزائد من النفط في يناير خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بما يتماشى مع التزاماتها في أوبك +. وقال العراق أيضا إنه سيراجع إنتاجه النفطي وسيعالج أي فائض في الانتاج يتجاوز تخفيضاته الطوعية لأوبك + في الأشهر الأربعة المقبلة، إذا وجد.
كافح الذهب بالقرب من أدنى مستوى في شهرين يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين لتعليقات اثنين من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن ارتفاع التضخم على غير المتوقع في يناير وهو ما قلص الآمال في تخفيضات سريعة وأعمق لأسعار الفائدة هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1991.70 دولار للاونصة الساعة 0441 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر يوم الاربعاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2003.40 دولار للاونصة.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي دون اعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. ويجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى.
أيد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار "النهج الحذر" لخفض أسعار الفائدة الذي دعا إليه الرئيس جيروم باويل، في حين حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي من الانتظار لفترة طويلة.
جاءت هذه التصريحات بعد مفاجأة صعودية في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض الذهب بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء في أكبر انخفاض يومي منذ 4 ديسمبر.
يسعر المتداولون الآن تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 97 نقطة أساس لهذا العام، ارتفاعا من 85 نقطة أساس في وقت مبكر من يوم الأربعاء ولكن بانخفاض عن أكثر من 110 نقاط أساس قبل بيانات التضخم. ومن المرجح أن يكون الخفض الأول في يونيو الآن.
ينصب التركيز الآن على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وأرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ثلاثة مسئولين آخرين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، انخفض البلاديوم 0.5% لـ 929.95 دولار للاونصة.
وهبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 886.51 دولار للاونصة ، وتراجعت الفضة 0.1% لـ 22.40 دولار.