Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الأمريكية بعد موجة صعود قادت السوق إلى مستويات قياسية عديدة هذا العام، مع تقييم المتداولين بيانات وظائف متباينة.

ومحا مؤشر اس آند بي 500 المكاسب وسط ضعف في قطاعه الأكثر تأثيراً وهو التكنولوجيا. وظهرت تحذيرات من حدوث حركة تصحيحية بعد صعود المؤشر القياسي 35% منذ بداية العام الماضي. وهبط مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 1%. فيما أوقفت إنفيديا موجة صعود مستمرة منذ ستة أيام وعمقت تسلا خسائرها هذا الأسبوع إلى 13% وهبطت برودكوم بفعل مبيعات ضعيفة للرقائق.

وأظهر تقرير يوم الجمعة إن الاقتصاد إستمر في إضافة وظائف—بدون أن يتسبب في قفزة في الاجور، الذي من شأنه أن يعوق عملية انخفاض التضخم. وعززت البيانات الآمال بأن يكون الاحتياطي الفيدرالي قادراً على تحقيق الهبوط السلس، بما يسمح للمسؤولين بالبدء في تيسير السياسة النقدية هذا العام، لكن بدون المجازفة بفعل ذلك مبكراً جداً.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 4.49%، مع تسعير المتعاملين بالكامل خفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في يونيو. ويتجه الدولار نحو تسجيل أطول فترة خسائر منذ أكتوبر. وسجل الذهب أعلى مستوى جديد له على الإطلاق. فيما لامست البيتكوين لوقت وجيز 70 ألف دولار.

وارتفع معدل البطالة الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ عامين في فبراير على الرغم من أن وتيرة التوظيف ظلت جيدة، في إشارة إلى سوق عمل متباطيء لكن صامد حتى الآن. وزادت وظائف غير الزراعيين 275 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد تعديل مشترك بالخفض للشهرين السابقين بمقدار 167 ألف وظيفة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9% وتباطأ نمو الأجور.

واصل الذهب صعوده إلى مستوى قياسي جديد بعد أن عزز تقرير مهم للوظائف التوقعات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً.

وارتفع المعدن النفيس 1.2% إلى 2185.50 دولار للأونصة، مرتفعاً لليوم الثامن على التوالي في صعود غذته الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة وشراء من البنوك المركزية وتجدد اهتمام المستثمرين. لكن حجم وسرعة الصعود الأخير فاجأ العديد من المراقبين المخضرمين للسوق، مع غياب محفز واضح للصعود يتجاوز ركائز الدعم القائمة منذ وقت طويل.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن الوظائف الأمريكية تجاوزت التوقعات في فبراير بينما تراجع نمو الأجور، مما يضاف للعلامات على نمو اقتصادي جيد وتراجع التضخم.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي طال انتظاره نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً إلى تعزيز جاذبية الذهب مقارنة مع الأصول التي تدر عائداً مثل السندات. كما أدت التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا إلى تدعيم دور المعدن النفيس كملاذ آمن، في حين تستمر البنوك المركزية، خاصة بنك الشعب الصيني، في تعزيز حيازاتها.

وأظهر تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين زادت 275 ألف الشهر الماضي بعد تعديل مشترك بالخفض للشهرين السابقين بمقدار 167 ألف. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9%.

ودفعت الطبيعة المحمومة لمكاسب هذا الشهر بعض المحللين للاستنتاج أن مشترين جدد كبار يدخلون السوق، مثل صناديق استثمار تقوم بمراهنات جريئة على توقعات الاقتصاد العالمي. والسؤال الآن هو ما قد يغذي الشوط القادم لموجة الصعود.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2170.96 دولار للأونصة في الساعة 4:05 مساءً بتوقيت القاهرة. كما ارتفعت الفضة واستقر البلاتين دون تغيير وارتفع البلاديوم.

يتجه مؤشر الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف ديسمبر يوم الجمعة قبل بيانات الوظائف الأمريكية، إذ بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وقال باويل إن الاحتياطي الفيدرالي "ليس بعيد" عن الثقة التي يحتاجها لخفض أسعار الفائدة. وعادة ما تضعف العملات إذا خفضت البنوك المركزية أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر الدولار 0.08% إلى 102.84 الساعة 0917 بتوقيت جرينتش، لكنه ما زال يتجه نحو أكبر انخفاض في أسبوع منذ منتصف ديسمبر، بانخفاض حوالي 1% هذا الأسبوع مقابل سلة من ستة عملات مماثلة.

البيانات الرئيسية يوم الجمعة هي تقرير الوظائف الأمريكي الذي يمكن أن يؤكد أو يربك توقعات السوق لخفض الولايات المتحدة بحلول يونيو.

يتوقع الاقتصاديون أن تضيف الولايات المتحدة 200 ألف وظيفة قوية بعد الزيادة البالغة 353 ألف وظيفة في يناير.

تراجع اليورو مقابل الدولار، بفعل دلائل تشير إلى أن مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي قد بدأ في مناقشة جدول زمني مناسب لتخفيف السياسة النقدية.

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية عند 4% يوم الخميس بينما مهّد الطريق بحذر لخفضها في وقت لاحق من هذا العام، قائلا إنه حقق تقدم جيد في خفض التضخم.

وقال فرانسوا فيليروي دي جالهاو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، يوم الجمعة إن هناك إجماع قوي في البنك المركزي على أنه سيتم تخفيض أسعار الفائدة هذا الربيع، مضيفا أن "الربيع يبدأ من أبريل حتى 21 يونيو".

وقال صانع سياسة آخر، أولي رين، إن خطر اندفاع البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا قد تراجع.

انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.18% إلى 1.0929 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في شهرين عند 1.0956 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية.

ارتفع اليورو هذا الأسبوع لأن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية يتراوح بين 5.25% -5.5% ويرى المستثمرون أن الولايات المتحدة لديها مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة.

من ناحية اخرى، ارتفع الين 0.29% مقابل الدولار إلى 147.64 ين، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أكثر من شهر.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، مدفوعة بتنامي الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين في العالم، في حين أعطى الاحتياطي الفيدرالي إشارة إيجابية بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 0.7% أو 58 سنت إلى 83.54 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش . وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9% أو 69 سنت إلى 79.62 دولار.

ومع ذلك، انخفض كلا العقدين قليلا خلال الأسبوع حتى الآن، مع انخفاض برنت وغرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1% و0.5% على التوالي.

أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين الأمريكية انخفضت بمقدار 4.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 4.1 مليون برميل. وانخفض كلاهما أكثر من المتوقع، في علامة على الطلب القوي.

صرحت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة: "مع اقتراب موسم القيادة في الولايات المتحدة، قد تصبح السوق أكثر تشدد في الأسابيع المقبلة".

وفي الصين، ارتفعت واردات النفط الخام بنسبة 5.1% في الشهرين الأولين من عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وزاد استهلاك الوقود في الهند بنسبة 5.7% في فبراير على أساس سنوي، وسط نشاط قوي للمصانع في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.

ولتقديم المزيد من الدعم لأسعار النفط، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الخميس إن البنك المركزي الأمريكي "ليس بعيد" عن اكتساب ثقة كافية بأن التضخم ينخفض بما يكفي لبدء خفض أسعار الفائدة.

تستعد أسعار الذهب لتحقيق أكبر قفزة أسبوعية في خمسة أشهر يوم الجمعة، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى تاريخي، حيث عززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الرهانات على خفض أسعار الفائدة في منتصف العام، قبل تقرير الوظائف الرئيسي في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2157.32 دولار للاونصة الساعة 0601 بتوقيت جرينتش ، لتحوم عند اعلى مستوياتها القياسية عند 2164.09 دولار والذي سجل يوم الخميس.

استقرت العقود الآجلة للذهب الامريكي عند 2164.60 دولار.

صرح باويل ان الاحتياطي الفيدرالي "ليس بعيد" عن اكتساب الثقة التي يحتاجها في انخفاض التضخم لبدء خفض أسعار الفائدة، وهو ما قال إنه من المرجح أن يحدث في الأشهر المقبلة.

يسعر المتداولون ثلاثة الى اربعة تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس)، مع فرصة بنسبة 75% لأول خفض في يونيو.

تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

يتجه الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وسينصب تركيز السوق على بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3% لـ 916.48 دولار للاونصة ، واستقرت الفضة عند 24.32 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1039.07 دولار. وتستعد الثلاث معادن لتحقيق مكاسب اسبوعية.

سجلت الأسهم الأمريكية أعلى مستويات على الإطلاق قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكي، مع مراهنة المستثمرين على أن بعض البنوك المركزية الرئيسية في العالم ستبدأ تخفيض أسعار الفائدة في يونيو.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عامين حيث قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه "ليس بعيداً" عن الثقة لتيسير السياسة النقدية. وأشار أيضاً إلى أن تخفيضات سعر الفائدة "ستبدأ" هذا العام وفي نفس الوقت أضاف أن صانعي السياسة يدركون جيداً مخاطر التأخر في تخفيض الفائدة. وعلق رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً بأنه قد يرى دافعاً لتقليص آجال استحقاق حيازات البنك المركزي.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أشارت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى أن المسؤولين ربما يكونوا في وضع يسمح بتيسير السياسة النقدية في يونيو. ومثله مثل الاحتياطي الفيدرالي، يفكر البنك المركزي الأوروبي في موعد إعلان زول الخطر حول التضخم وبدء إنهاء التشديد النقدي غير المسبوق الذي تم الإستعانة به للسيطرة عليه.  

وارتفع مؤشر اس آند بي 500 إلى حوالي 5150 نقطة، في حين أضاف مؤشر ناسدك 100 حوالي 1.5%--ليقود سهم إنفيديا المكاسب بين شركات التقنية الكبرى. وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 4.1%. وارتفع اليورو بعد انخفاضه عقب مباشرة قرار البنك المركزي الأوروبي.

وبينما قالت لاجارد إن هناك تباطؤ أكيد في أسعار المستهلكين، فإنها وزملائها ليسوا "واثقين بالقدر الكافي" في الوقت الحاضر للبدء في التيسير النقدي. وأشارت "سنعرف أكثر قليلا في أبريل، لكن سنعرف أكثر بكثير في يونيو". وتضع أحدث التوقعات الفصلية للبنك المركزي الأوروبي التضخم عند 2.3% هذا العام—من 2.7% في ديسمبر—وفي نفس الوقت تعدل توقعات 2025 بالخفض إلى 2%.

وعزز المتداولون الرهانات على التيسير النقدي بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي، ليروا الآن نقطة مئوية كاملة من تخفيضات الفائدة في 2024 مقارنة مع حوالي 93 نقطة أساس في السابق.

وقبل 24 ساعة فقط على صدور تقرير الوظائف الأمريكية الأهم، أظهرت البيانات استقرار طلبات إعانة البطالة عند مستوى منخفض إلى حد تاريخي الأسبوع الماضي—في أحدث دليل على صمود سوق العمل.

صعدت أسعار الذهب يوم الخميس صوب أعلى مستوى على الإطلاق وسط مراهنات متزايدة على خفض معدلات الفائدة الأمريكية هذا العام بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في حين لاقى المعدن دعماً أيضاً من المخاطر الجيوسياسية.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2154.79 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع عند 2164.09 دولار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2162.00 دولار.

وقال جوزيف كافاتوني، خبير السوق لدى مجلس الذهب العالمي إن توقعات خفض أسعار الفائدة هي المحرك لأسعار الذهب، فالجميع يتوقع تخفيضات قادمة في أسعار الفائدة، مضيفاً أن مشتريات البنوك المركزية للذهب قوية جداً.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باول يوم الأربعاء إن إستمرار التقدم حول التضخم "ليس مضموناً"، لكنه لازال يتوقع أن يخفض البنك لمركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي هذا العام.

ودفعت تعليقات باول، مقرونة بضعف أوضاع سوق العمل، عوائد السندات الأمريكية والدولار للانخفاض، مما يعزز الطلب على الذهب.

كما تغذي المخاطر الجيوسياسية مكاسب المعدن، بحسب جيمز ستي، محلل المعادن النفيسة في إتش إس بي سي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل هجومها على حماس رغم الضغط الدولي المتزايد.

وارتفع المعدن الأصفر بأكثر من 300 دولار منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتنتظر الأسواق الآن تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي يوم الجمعة لشهر فبراير للإسترشاد منه عن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

عزز البنك المركزي الصيني احتياطياته من الذهب للشهر ال16 على التوالي في فبراير، مواصلاً موجة شراء طويلة ساعدت في دعم صعود المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.

وارتفعت حيازات المعدن لدى بنك الشعب الصيني بحوالي 390 ألف أونصة الشهر الماضي، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الخميس. وهذا يصل بالحيازات الإجمالية إلى 72.58 مليون أونصة، ما يعادل حوالي 2257 طناً.

وارتفعت أسعار الذهب الفورية هذا الأسبوع حيث يراهن المستثمرون على إحتمالية حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا العام. لكن كان شراء البنوك المركزية—لاسيما الصين—محركاً مهماً وراء قوة الذهب منذ 2022.

وإشترت البنوك المركزية 1037 طناً من الذهب العام الماضي، قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل عام 2022، بحسب مجلس الذهب العالمي. وقال المجلس في يناير إن هناك دافع قوي لعمليات شراء قياسية من قبل دول من بينها الصين وبولندا هذا العام.

وقالت رونا أوكونيل، رئيسة تحليل السوق لدى ستون إكس فاينانشال، "عدد من البنوك المركزية يشتري إجمالي مشترك حوالي 1000 طناً سنوياً، وهذا يبعث برسالة إلى السوق الأوسع" بشأن تغيرات محتملة على المدى الطويل للنظام النقدي العالمي. وأضافت إن هذا مهم من منظور نفسي وإستراتيجي.

وفي السوق المحلي الصيني، يظهر المشترون طلباً مستمراً قوياً على الذهب، غير مباليين بارتفاع الأسعار حيث تؤدي المخاوف بشأن تعاف اقتصادي ضعيف للدولة إلى تشجيع الطلب على الملاذات الآمنة.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس، متمسكة بمكاسبها التي حققتها ليلا بعد بيانات تجارية صينية متفائلة وبعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات الخام .

ومع ذلك، فإن التوقعات بتأجيل تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية حدت من المكاسب.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت إلى 82.88 دولار للبرميل الساعة 0736 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت إلى 79.06 دولار للبرميل على الرغم من نمو الواردات والصادرات الصينية الذي تجاوز التقديرات.

صرحت تينا تينج المحللة المقيمة في أوكلاند: "بيانات الميزان التجاري الصيني علامة إيجابية على توقعات الطلب في سوق النفط".

تشير البيانات التجارية المتفائلة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن التجارة العالمية تجتاز منعطف في إشارة مشجعة لصانعي السياسات وهم يحاولوا دعم الانتعاش الاقتصادي المتعثر.

ارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام للأسبوع السادس على التوالي، إذ زادت 1.4 مليون برميل، أي نحو ثلثي الزيادة البالغة 2.1 مليون برميل التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضا أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت أكثر من المتوقع.

سجل الين أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الخميس وسط تكهنات متزايدة بأن بنك اليابان المركزي قد ينهي أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر، في حين أثرت الرهانات على احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول منتصف العام على العملة الأمريكية.

ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 0.5% إلى مستوى مرتفع عند 148.40 للدولار، وحققت مكاسب مقابل اليورو والاسترليني .

وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.53% إلى 161.99 ين، بينما تراجع الاسترليني 0.43% إلى 189.23 ين.

تراجع الين خلال الجزء الأكبر من العامين الماضيين بسبب الفوارق الصارخة في أسعار الفائدة. وقامت البنوك المركزية الكبرى برفع أسعار الفائدة بقوة لترويض التضخم، في حين ظل بنك اليابان المركزي الوحيد في موقف سياسته النقدية الميسرة للغاية.

سيأتي تحرك بنك اليابان بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية في وقت تستمر فيه الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أماكن أخرى - وخاصة من الاحتياطي الفيدرالي - مما سيوفر بعض الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للعملة اليابانية المتعثرة.

وفي السوق الأوسع، كان الدولار الأمريكي في حالة تراجع، حيث ركز المتداولون على فكرة أن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تنخفض هذا العام حتى بعد بعض المفاجآت الصعودية بشأن التضخم.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن تخفيضات أسعار الفائدة "ستكون مناسبة على الأرجح" في وقت لاحق من هذا العام "إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع" وبمجرد أن يكتسب المسؤولون المزيد من الثقة في التباطؤ المطرد للتضخم.

هذه التصريحات، إلى جانب البيانات التي صدرت في نفس اليوم والتي أشارت إلى تخفيف ظروف سوق العمل، أدت إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الأمريكية على نطاق واسع.

استقر اليورو و الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياتهما في شهر الذي سجلهما في الجلسة السابقة .