Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس، مدعومة بطلب على المعدن كملاذ آمن وتوقعات متزايدة بخفض كبير لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2413.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو إنهاء سلسلة خسائر استمرت لخمس جلسات. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2452.20 دولار.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، أثار إغتيال قائدين بارزين في جماعتي حماس وحزب الله الاسبوع الماضي إحتمالية حدوث هجمات إنتقامية من قبل إيران على إسرائيل.

ويعتبر المعدن وسيلة تحوط من أوجه عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وعادة ما ينتعش في بيئة تتسم بأسعار الفائدة المنخفضة.

وتتوقع بنوك كبرى  منها جيه بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو تخفيضاً بمقدار 50 نقطة أساس في سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بعد بيانات الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي.

وترى الأسواق فرصة بنسبة 72% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر، ارتفاعاً من 70% يوم الاثنين، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مع خفض إضافي متوقع في ديسمبر.

وأظهرت بيانات أمريكية انخفاض طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى 233 ألف الأسبوع الماضي، دون مستوى 240 ألف الذي توقعه الاقتصاديون ونزولاً من 250 ألف الأسبوع السابق، مما يهديء المخاوف من حدوث تباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفعت الأسهم الأمريكية وانخفضت السندات بعد أن ساعدت أحدث قراءة لسوق العمل المخاوف من تباطؤ اقتصادي أشد حدة.

وتعافت الأسهم بقوة حيث أظهرت البيانات إن طلبات إعانات البطالة الجديدة الأمريكية هبطت بأكبر قدر منذ نحو عام، وجاءت الأرقام أيضاً أقل من المتوقع. وبينما هدأ القلق الاقتصادي، تراجعت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق. وفي حين خفض متداولو عقود المبادلات رهاناتهم على تخفيضات ضخمة لسعر الفائدة، لازال يسعرون تيسيراً نقدياً بحوالي 40 نقطة أساس لشهر سبتمبر.

وتشهد الأسواق اضطرابات منذ أن أثارت بيانات اقتصادية الأسبوع الماضي المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي تأخر أكثر من اللازم في خفض أسعار الفائدة من ذروتها في عقدين، مما يهدد فرص حدوث هبوط سلس. وكانت هذه المخاوف مقرونة بنتائج أعمال مخيبة لقطاع التقنية واتجاهات موسمية ضعيفة من بين العوامل التي تثير تقلبات ضخمة حول العالم.

وارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1%، لتقود أسهم شركات التقنية المكاسب. وقفز سهم إنفيديا 2.5%. وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 4%. واستقر الدولار دون تغيير يذكر.

ارتفع الاسترليني يوم الخميس، لكنه ظل قريبا من أدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار هذا الأسبوع، مع عودة الشعور بالاستقرار إلى الأسواق بعد بداية متقلبة للغاية للأسبوع.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 1.27025 دولار، لكنه لا يزال متجه نحو رابع انخفاض اسبوعي ، بعد أن انخفض بنحو 1% حتى الآن هذا الأسبوع، مسجلا أطول سلسلة خسائر أسبوعية في ما يقرب من عام.

وكان اليورو، الذي سجل أعلى مستوياته مقابل الاسترليني منذ أواخر أبريل يوم الخميس، مرتفعا بنسبة 0.1% عند 86.15 بنس.

أثر قرار بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي سلبا على الاسترليني.

ولكن منذ ذلك الحين، أدى القلق بشأن الهبوط الحاد للاقتصاد الأمريكي، من بين عوامل أخرى، إلى موجة بيع في الأصول الخطرة، مما أدى إلى انخفاض الاسترليني إلى جانب أسواق عالمية أخرى.

يسعر المتداولون حاليا نقطة مئوية كاملة لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مقارنة بنحو 45 نقطة أساس لبنك إنجلترا، وهو ما يمنح الاسترليني ميزة من الناحية النظرية.

انخفض الاسترليني بنحو 0.2% فقط هذا العام، وهو ما يزال أفضل أداء لعملة رئيسية مقابل الدولار، مقارنة بانخفاض بنسبة 1% في اليورو .

ومع ذلك، ومع دخول بنك إنجلترا الآن في وضع خفض أسعار الفائدة وضعف شهية المخاطرة، فقد يكافح الاسترليني لتحقيق المزيد من التقدم، كما قال كريس بوشامب، استراتيجي السوق في آي جي.

 

 

تراجعت أسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الخميس، وبدا أنها في طريقها إلى إنهاء سلسلة من الجلسات التي ارتفعت خلالها حوالي 3% بسبب تزايد مخاطر الامدادات وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 78.08 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين فقد خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 13 سنت أو 0.3% إلى 75.10 دولار. وتعافى الخامان القياسيان من أدنى مستوياتهما قرب عام 2024 في التعاملات المبكرة يوم الخميس، قبل أن يتحولا إلى السلبية.

تسببت احتمالية انقطاع الامدادات في الشرق الأوسط في حدوث تقلبات، حيث أدى مقتل أعضاء بارزين في جماعتي حماس وحزب الله الأسبوع الماضي إلى زيادة احتمال قيام إيران بضربات انتقامية ضد إسرائيل.

ومع ذلك، لم تتأثر الامدادات حتى الآن، على الرغم من أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر أجبرت الناقلات على اتخاذ مسارات أطول.

صرحت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة: "السوق كانت في حالة من التوتر بينما تنتظر رد من إيران".

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من يوم الثلاثاء، حسبما ذكر بيان، مضيفة أن الشركة خفضت إنتاج الحقل تدريجيا بسبب الاحتجاجات.

وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجعت 3.7 مليون برميل، متجاوزة بكثير توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 700 ألف برميل، وتمثل سادس انخفاض أسبوعي على التوالي إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتنهي خمس جلسات من الخسائر، حيث دعمت التوترات في الشرق الأوسط والتفاؤل بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن، بينما يترقب المتداولون المزيد من الدلائل حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 2399.50 دولار للاونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 2437.80 دولار.

انخفضت عوائد السندات إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام هذا الأسبوع بعد تقرير التوظيف الأمريكي الضعيف بشكل مفاجئ يوم الجمعة لشهر يوليو.

وتوقعت شركات الوساطة بما في ذلك جيه بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بعد بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي.

سينصب تركيز السوق على بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بينما من المتوقع أيضا أن يتحدث توم باركين رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند في وقت لاحق اليوم.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد. يستخدم الذهب أيضا كاستثمار آمن خلال اوقات عدم اليقين.

صرح الرئيس الايراني مسعود بيزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية، إن إيران لن تبقى هادئة بشأن العدوان، وسط مخاوف من مزيد من الصراع الاقليمي بعد مقتل زعيم حماس في طهران الأسبوع الماضي.

صرح بيتر فونج، رئيس التعاملات في وينج فونج للمعادن الثمينة: ​​"على المدى القريب، أعتقد أن السوق ستتماسك حول مستوى 2350 دولار وتتجه نحو 2500 دولار في وقت لاحق هذا العام".

في الوقت ذاته، أحجم البنك المركزي الصيني، أكبر مستهلك للمعدن، عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الثالث على التوالي في يوليو، وفقا للبيانات.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 26.90 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% عند 925.8 دولار وصعد البلاديوم 1.4% لـ 894.75 دولار.

ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس بسبب قلق السوق بشأن مخاطر الامدادات بسبب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، كما ساعد انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية على التعافي من أدنى مستوياتها في عدة أشهر.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت أو 0.1% إلى 78.39 دولار للبرميل الساعو 0540 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنت أو 0.2% إلى 75.39 دولار. و تعافى كلا الخامين القياسيين من أدنى مستوياتهما لعام 2024 التي انخفضا إليها في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب الركود الأمريكي ومبيعات الأسهم العالمية.

أثارت احتمالية انقطاع الامدادات في الشرق الأوسط قلق الأسواق بعد مقتل أعضاء بارزين في حركتي حماس وحزب الله الأسبوع الماضي مما أثار احتمال قيام إيران بضربات انتقامية ضد إسرائيل.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتبارا من يوم الثلاثاء، حسبما ذكر بيان، مضيفة أن الشركة خفضت إنتاج الحقل تدريجيا بسبب الاحتجاجات.

أظهرت البيانات أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تراجعت 3.7 مليون برميل، متجاوزة بكثير توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 700 ألف برميل، وتمثل سادس انخفاض أسبوعي على التوالي إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر.

انخفض الين بحدة بعد أن أشار نائب محافظ بنك اليابان شونيتشي أوشيدا أن صانعي السياسة لن يرفعوا  أكثر سعر الفائدة الرئيسي إذا كانت الأسواق المالية غير مستقرة.

وضعفت العملة 2.5% إلى 147.90 للدولار بعد صدور التعليقات يوم الأربعاء، قبل أن تقلص خسارتها وتتداول عند حوالي 147.30. وكانت تعليقات أوشيدا الأولى لعضو في مجلس بنك اليابان منذ قيام البنك برفع أسعار الفائدة يوم 31 يوليو، في خطوة تسببت في صعود حاد في الين وتردد صداها عبر الأسواق العالمية.

وفاقم من هذه التحركات وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المعتقد في السابق، مما دفع المتداولين للقيام سريعاً بتصفية معاملات تجارة الفائدة الممولة بالين والرائجة في السابق، بما ذلك مراكز متكدسة في أسهم شركات التقنية الأمريكية.

وأضاف أوشيدا إن تحركات السوق الأخيرة "متقلبة للغاية" وإن البنك المركزي يحتاج لإبقاء السياسة النقدية تيسيرية في الوقت الحالي. وقال أيضاً إن بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة عندما تكون السوق غير مستقرة، متراجعاً عن الموقف التشددي للبنك المركزي في الأسبوع الماضي. وفي تعليقات تالية، أشار إلى أن التواصل مع السوق ينبغي أن يحدث بحرص.

من جانبه، قال تشارو تشانانا، رئيس إستراتجية تداول العملات في ساكسو بنك، في رسالة بحثية "المراكز الحالية في الين تبقى بيعية، في إشارة إلى إحتمال تحرك أكثر بناء على إجراءات الفيدرالي والظروف الاقتصادية مستقبلاً". وتابع "ميزان المخاطرة والعائد لازال يميل إلى صعود أكثر للين، مع توقف الجدول الزمني على نهج الفيدرالي تجاه تخفيضات سعر الفائدة".

وبالنسبة لبنك يو.بي.إس، تعدّ خسائر الأربعاء مجرد استثناء وأوصى خبراء البنك بشراء الين حيث توقعوا أن تقوى العملة أكثر من 10% بنهاية 2025.

ومن المعهود عن أوشيدا أنه يلعب دوراً بارزاً في رسم رحلة محافظ البنك كازو أويدا نحو العودة بالسياسة النقدية إلى طبيعتها. وأنهى بنك اليابان سياسته بالغة التيسير في مارس بأول رفع لسعر الفائدة في 17 عاماً.

وتظهر عقود المقايضات الآن إحتمالية بنسبة 30% لرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس بحلول اجتماع بنك اليابان في ديسمبر، نزولاً من أكثر من 60% غداة تحرك الاسبوع الماضي.

أحجم البنك المركزي الصيني عن شراء الذهب للشهر الثالث على التوالي في يوليو، حيث قفز المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.

وإستقرت حيازات المعدن الأصفر لدى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) دون تغيير عند 72.8 مليون أونصة في نهاية الشهر الماضي، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الأربعاء. وهذا هو الشهر الثالث من غياب المشتريات بعد أن أنهى البنك المركزي في مايو موجة شراء إستمرت 18 شهراً والتي ساعدت في تعزيز صعود المعدن.

ويشير التوقف المستمر عن الشراء من قبل بنك الشعب الصيني إلى أن القفزة في الأسعار تثني البنوك المركزية في العالم عن الشراء. وحتى سنغافورة خفضت احتياطياتها من الذهب في يونيو بأكبر قدر منذ عام 2000 على الأقل، ومن جانبه أعلن مجلس الذهب العالمي إن طلب القطاع الرسمي في الربع الثاني هبط 39% مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام.

لكن يعتقد بعض المحللين إن شراء البنوك المركزية سيبقى محركاً رئيسياً للمعدن، مرجحين أن يستأنف بنك الشعب الصيني عمليات الشراء إذ أنه يسعى إلى تنويع إحتياطياته والتصدي لضعف العملة.

وكان المعدن النفيس وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يوليو حيث كثف المتداولون الرهانات على التيسير النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وفي الصين، أدى ارتفاع الأسعار إلى إضعاف مشتريات الأفراد من السلع غير الأساسية مثل المجوهرات، لكن تحظى السبائك والعملات الذهبية بشعبية متزايدة مع سعي المستثمرين لحماية ثروتهم من ضعف الاقتصاد.

هذا وساعد الشراء الفعلي القوي للسبائك، خاصة من المكاتب العائلية في آسيا، في أن يسجل الطلب على الذهب أفضل ربع ثاني له منذ 25 عاماً على الأقل، بحسب مجلس الذهب العالمي.

هبط الين يوم الأربعاء بعد أن قلل مسئول مؤثر في بنك اليابان من احتمالات رفع أسعار الفائدة في الاجل القريب في تحول جديد للأسبوع الذي بدأ بتحركات ضخمة مدفوعة بمخاوف الركود في الولايات المتحدة.

انخفض الين بأكثر من 2.35% إلى 147.80 للدولار بعد أن لامس أدنى مستويات الجلسة عند 147.935 عقب تعليقات نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا.

وقال أوشيدا "نظرا لتقلبات حادة في الأسواق المالية المحلية والخارجية فمن الضروري الحفاظ على المستويات الحالية من التيسير النقدي في الوقت الراهن".

وكانت تصريحاته، التي تناقضت مع التصريحات المتشددة التي أدلى بها المحافظ كازو أويدا الأسبوع الماضي عندما رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بشكل غير متوقع، سببا في ارتفاع مؤشر نيكاي وأثرت سلبا على عوائد السندات الحكومية اليابانية.

تفاقمت تقلبات السوق هذا الأسبوع بسبب تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع يوم الجمعة، وأرباح مخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبرى، مما أشعل شرارة عمليات بيع عالمية للأصول الأكثر خطورة حيث خشي المستثمرون أن يتجه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.

كما قام المتداولون بتعديل توقعاتهم من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد تقرير الوظائف الأسبوع الماضي، مع توقع تيسير بنحو 105 نقاط أساس بحلول نهاية العام.

تسعر الأسواق الآن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة 70%، مقارنة بنسبة 85% في اليوم السابق.

يوم الأربعاء، انخفض اليورو بنسبة 0.19% إلى 1.0910 دولار، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.2706 دولار، وهو ما يزال غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل ست عملات منافسة بنسبة 0.33% إلى 103.32، ليبتعد قليلا عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 الذي لامسه يوم الاثنين.

 

انتعشت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لكن ضعف الطلب حد من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.16% إلى 76.60 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 17 سنت أو 0.23% إلى 73.37 دولار.

عينت حماس زعيمها في غزة يحيى السنوار خلفا للزعيم السابق الذي تم اغتياله إسماعيل هنية يوم الثلاثاء، وهي خطوة تعزز المسار المتطرف الذي اتبعته منذ هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

جاء انتعاش الأسعار على نطاق أوسع بعد تراجع الأسعار في وقت سابق من جلسة التداول، في أعقاب البيانات الأمريكية التي أظهرت زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين.

ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

من المقرر أن تنشر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الاسبوعية الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

أثار تعهد ايران بالانتقام من اسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب مقتل اثنين من قادة المتشددين مخاوف من أن حرب أوسع تلوح في الأفق في الشرق الأوسط.