جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها خلال شهر في الجلسة السابقة، حيث أثار التضخم الأمريكي المرتفع مخاوف من احتمال تأجيل خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى ما بعد يونيو.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2157.88 دولار للاونصة الساعة 0438 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2163.20 دولار.
انخفض المعدن بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكيين بقوة في فبراير، بما يتجاوز التوقعات ويشير إلى بعض الثبات في التضخم. وكان هذا أسوأ انخفاض للذهب في يوم واحد منذ 13 فبراير، عندما أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين زادت أيضا أكثر من المتوقع في يناير.
قلل المتداولون بشكل طفيف من آمالهم في خفض أسعار الفائدة في يونيو، حيث توقعوا فرصة بنسبة 67%، بانخفاض من 72% يوم الثلاثاء قبل البيانات.
دفعت قراءة التضخم الامريكي عوائد السندات الأمريكية والدولار إلى الارتفاع. حصلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات على دعم إضافي بعد ضعف الطلب في مزاد بقيمة 39 مليار دولار.
في الوقت ذاته، واصلت الأسواق أيضا مراقبة الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا من أوكرانيا.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.1% لـ 923.45 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.5% لـ 1036.44 دولار وتراجعت الفضة 0.3% لـ 24.08 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية حيث لم تغير بيانات التضخم بدرجة تذكر الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من خفض أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من أنه يحتفظ بموقفه الحذر في الوقت الحالي.
وإكتست الأسهم باللون الأخضر، متعافية بعد رد فعل سلبي في البداية على تقرير يظهر أن التضخم الأمريكي تجاوز بشكل هامشي التوقعات. وانخفضت السندات قبل مزادات متبقية هذا الأسبوع –مزاد سندات لأجل عشر سنوات في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة ومزاد سندات لأجل 30 عاماً يوم الأربعاء—وقائمة طويلة من طروحات بيع سندات جديدة لشركات.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر يناير، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء. ومقارنة مع العام السابق، صعد المؤشر 3.8%. وارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي الفائق—أسعار الخدمات الأساسية باستثناء السكن—0.47% خلال الشهر، نزولاً من قراءة ساخنة عند 0.85% في يناير—لكنها وتيرة لا تزال سريعة جداً لصناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وتداول مؤشر اس آند بي 500 قرب 5130 نقطة وارتفع عائد السندات لأجل عامين بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى حوالي 4.55%. ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار.
ظلت أسعار الذهب تحت ضغط يوم الثلاثاء، منخفضة 1% في وقت ما بعد أن أدى تقرير ساخن للتضخم الأمريكي إلى إضعاف فرص تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في موعد قريب.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2163.69 دولار للأونصة في الساعة 1322 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من مستوى قياسي مرتفع عند 2194.99 دولار الذي تسجل يوم الجمعة. وانخفضت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2169.40 دولار.
وزادت بقوة أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير، في إشارة إلى سخونة التضخم بعض الشيء. وأظهرت البيانات إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4% على أساس شهري في فبراير. وعلى أساس سنوي، زاد المؤشر 3.2% متجاوزاً التوقعات عند 3.1%.
من جانبه، قال تاي وونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك "مؤشر أسعار المستهلكين جاء ساخناً بعض الشيء لكن كانت السوق تتوقع قراءة مرتفعة بالتالي ردة الفعل المبدئية كانت هادئة قليلا لكن الأسعار بعدها أصبحت متذبذبة".
وأضاف إن المتفائلين تجاه الذهب لازال يبحثون عن أسباب لدفعه إلى مستويات أعلى. وتابع "الآن التركيز سيتحول إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم حيث سيكون هناك خارطة نقاط محدثة"، في إشارة إلى توقعات أعضاء البنك المركزي لأسعار الفائدة.
ولازال يسعر السوق فرصة بنحو 70% لخفض سعر الفائدة بحلول يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأجور البريطانية كان أضعف قليلا من المتوقع لكنه فشل في التأثير على الرهانات على مسار سياسة بنك إنجلترا.
نمت الأجور بأبطأ وتيرة لها منذ أكتوبر 2022 بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا بحلول أغسطس وفرصة بنسبة 50% تقريبا بحلول يونيو.
انخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2798 دولار في أحدث تعاملات بعد أن قفز بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي مقابل الدولار مع مراهنة المستثمرين على أن بنك إنجلترا سيكون أبطأ من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة.
الأسبوع الماضي، تعرض الدولار واليورو لضغوط بيع مقابل الاسترليني بعد أن بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، في حين بدأ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في مناقشة جدول زمني مناسب لتخفيف السياسة النقدية.
سيركز المستثمرون على بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من الجلسة والتي قد تؤثر على توقعات السوق لقرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.
وسينظر المستثمرون إلى بيانات التضخم في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، مع تحذير بعض المحللين من أنه على الرغم من أن الأرقام قد تكون قريبة من هدف بنك إنجلترا، إلا أن الضغوط الأساسية لا تزال قائمة.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 85.46 بنس.
انخفض الين مقابل الدولار يوم الثلاثاء، حيث أدت التصريحات الأخيرة من المسئولين اليابانيين إلى إضعاف الرهانات على أن بنك اليابان قد يتخلى عن سياسة سعر الفائدة السلبية.
من ناحية اخرى ، ارتفع الدولار بشكل طفيف قبل القراءة الرئيسية للتضخم في الولايات المتحدة والتي ستوفر المزيد من الدلائل حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف أسعار الفائدة.
انخفض الين الياباني في أحدث تعاملات بنسبة 0.25% إلى 147.26 للدولار، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 4 مارس.
قدم محافظ بنك اليابان كازو أويدا تقييم أكثر قتامة لاقتصاد البلاد عما كان عليه في يناير، في حين قال وزير المالية شونيتشي سوزوكي إن اليابان ليست في مرحلة يمكن أن تعلن فيها أن الانكماش قد تم التغلب عليه. وتأتي تصريحاتهم قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع المقبل.
في حين أن التوقعات تشير إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية الأساسية بنسبة 0.3% على أساس شهري في فبراير، فإن المستثمرين سوف يراقبوا عن كثب أي مفاجآت صعودية، مما قد يعرقل وتيرة التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 102.9، بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 102.33 الأسبوع الماضي.
يأتي الانخفاض الأخير في العملة الأمريكية على خلفية ارتفاع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، مع تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي التي عززت تلك التوقعات.
أظهرت بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة أيضا أن ظروف سوق العمل الأساسية في أكبر اقتصاد في العالم تتراجع مع ارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في عامين عند 3.9% في فبراير.
وفي السوق الأوسع، استقر اليورو عند 1.0928 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين تقريبا الأسبوع الماضي.
تسعر أسواق المال تسعيركامل لأول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بحلول يونيو وإجمالي 100 نقطة أساس من التيسير بحلول نهاية العام.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2785 مقابل الدولار القوي بعد رد فعل ضعيف على بيانات الأجور البريطانية التي ارتفعت أقل بقليل من المتوقع.
افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملاتها على ارتفاع يوم الثلاثاء، بدعم من أرباح قوية للشركات، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية بحثا عن مزيد من الدلائل حول مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% ، الساعة 0812 بتوقيت جرينتش، مقتربا من ذروة قياسية لامسها الأسبوع الماضي.
قادت الاسهم المرتبطة بالنفط والغاز المكاسب القطاعية بقفزة بلغت حوالي 1% بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في تحفيز المخاوف بشأن الإمدادات.
في وقت لاحق من اليوم، سيهيمن على الأسواق تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر فبراير، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، حيث يمكن أن يقدم نظرة ثاقبة حول توقيت أول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي هذا العام.
ارتفعت أسعار النفط في تداولات يوم الثلاثاء مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في إثارة المخاوف، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب معنويات الطلب الهبوطية ومع ترقب السوق للتقارير الشهرية من وكالات النفط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنت أو 0.4% إلى 82.58 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وارتفع الخام الأمريكي 27 سنت أو 0.3% إلى 78.20 دولار للبرميل.
ورغم أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لم تؤد إلى انقطاع كبير في إمدادات النفط، فإن الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران يهاجمون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر فيما يقولون إنها حملة تضامن مع الفلسطينيين.
أصابت ضربات جوية نسبت إلى التحالف الأمريكي البريطاني مدن ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن يوم الاثنين، في حين قال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم استهدفوا ما وصفوها بسفينة أمريكية في البحر الأحمر بالصواريخ.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تنمو إمدادات النفط إلى مستوى قياسي يبلغ 103.8 مليون برميل يوميا، مدفوعة بالكامل تقريبا بالمنتجين من خارج أوبك وحلفائها (أوبك +)، بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وجويانا.
في الوقت ذاته ، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، لتواصل اتجاه تخفيف المشتريات من قبل أكبر مشتر في العالم.
تنتظر السوق تقديرات الطلب من التقارير الشهرية الصادرة عن أوبك ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة، حسبما ذكر محللون من بنك ANZ في مذكرة.
تراجعت أسعار الذهب من مستويات قريبة من مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء، مع استعداد المتداولين لتقرير التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الذي قد يعطي المزيد من الوضوح بشأن توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 2178.53 دولار للاونصة الساعة 0424 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت للجلسة التاسعة على التوالي. وسجل المعدن مستوى قياسي عند 2194.99 دولار يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2185 دولار.
من المرجح أن يرتفع تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر فبراير، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بنسبة 0.4% خلال الشهر ويحافظ على الوتيرة السنوية ثابتة عند 3.1%.
يسعر المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية من ثلاث إلى أربع مرات بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس)، مع فرصة بنسبة 70% لأول مرة في يونيو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
سيحدث أيضا في وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تبيع وزارة الخزانة الأمريكية سندات مدتها 10 سنوات بقيمة 39 مليار دولار.
صرح تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، ان مزاد السندات يعد ثانوي من حيث التوقعات الأوسع لأسعار الفائدة، ولا يزال التركيز الرئيسي على أرقام أسعار المستهلكين والمنتجين هذا الأسبوع، ولكن إذا لم يكن هناك طلب كبير على السندات، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع العائدات، مما يقلل من جاذبية الذهب.
استقر الدولار على نطاق واسع.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3 لـ 930 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 1029.38 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 0.1% لـ 24.45 دولار.
ارتفع الين الياباني مقابل الدولار للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين، بدعم من تعديل بالرفع لبيانات النمو في اليابان وتوقعات بأن بنك اليابان قد يتخارج من سياسة أسعار الفائدة السالبة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم.
وفي سوق العملات المشفرة، قفزت البتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق 72 ألف مدعوماً بقفزة في التدفقات على الصناديق الجديدة للاستثمار في العملة المشفرة. وأدت أيضاً الآمال بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي قريباً أسعار الفائدة إلى إنعاش البيتكوين، التي ارتفعت في أحدث تعاملات 5.3% إلى 72.033 دولار.
وبلغ الدولار 146.94 ين، منخفضاً 0.1% خلال اليوم.
وقالت مصادر لرويترز إن عدداً متزايداً من صناع السياسة في بنك اليابان يرحبون بفكرة إنهاء أسعار الفائدة السالبة في اجتماعهم يومي 18 و19 مارس وسط توقعات بزيادات كبيرة في الاجور من أكبر الشركات في اليابان. ومن المقرر أن تُعلن نتائج المفاوضات السنوية للأجور يوم الأربعاء.
في نفس الوقت، أشار تعديل بالرفع للنمو الاقتصادي لليابان الربع السنوي الماضي إلى أن الدولة تفادت حدوث ركود فني، مما يقوي وجهة النظر أن الاقتصاد قد يتحمل سياسة أكثر تشديداً.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 102.85، غير بعيد عن أدنى مستوى في نحو شهرين 102.33 الذي تسجل يوم الجمعة عندما أشارت بيانات الوظائف الشهرية إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مما يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو تيسير السياسة النقدية هذا العام. وأظهرت البيانات تعديلات بالخفض لقراءة شهر يناير.
وانخفض اليورو 0.1% إلى 1.0924 دولار بعد أن قفز إلى 1.0980 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 12 يناير. وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة الخميس الماضي وفي نفس الوقت مهد بشكل حذر لتخفيضها في وقت لاحق هذا العام.
فيما انخفض الاسترليني 1.1% إلى 1.2807 دولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو عند 1.2890 دولار يوم الجمعة وسط مراهنات على أن بنك انجلترا سيتأخر عن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تخفيض أسعار الفائدة. وتواجه العملة البريطانية اختباراً يوم الثلاثاء مع صدور بيانات الوظائف والأجور.
وسيركز المستثمرون على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء، مع توقع السوق أن يرتفع المؤشر العام لشهر فبراير 0.4% من 0.3% في يناير، وفقاً لاستطلاع رويترز.
ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 0.3% نزولاً من 0.4% في يناير. لكن تشير التوقعات إلى أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين انخفض إلى 3.7% في فبراير، من 3.9% في الشهر السابق.
تأرجح الذهب بعد ثماني جلسات متتالية من المكاسب حيث يترقب المتداولون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء بحثاً عن إشارات بشأن الموعد الذي عنده قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
وتداول المعدن للتسليم الفوري في نطاق ضيق يوم الاثنين بعد صعوده نحو 5% الأسبوع الماضي، ليسجل مستوى قياسياً لأربعة أيام متتالية. ولاقت المكاسب يوم الجمعة دعماً من بيانات أمريكية تظهر معدل البطالة عند أعلى مستوى في عامين، والذي ساعد في دفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للانخفاض.
ويرتفع الذهب بحدة في مارس في تحرك فاجأ بعض المستثمرين نظراً لأنه ليس هناك تغيير رئيسي في التوقعات لموعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة. وفي شهادة أمام الكونجرس الأسبوع الماضي، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن البنك المركزي يحتاج إلى "دلائل أكثر قليلا" على أن التضخم يتجه نحو مستواه المستهدف البالغ 2% قبل تخفيض تكاليف الإقتراض. وأصدر زملاؤه من صانعي السياسة تعليقات مماثلة.
وسيأتي اختبار تفاؤل المراهنين على صعود الذهب هذا الأسبوع مع صدور بيانات أمريكية جديدة للتضخم يوم الثلاثاء. ومن شأن قراءة أكثر سخونة من المتوقع—كما حدث الشهر الماضي—أن تكون إنتكاسة للمعدن النفيس، الذي لا يقدم عائداً ويستفيد من بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2182.05 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة بعد تسجيله مستوى قياسي الأسبوع الماضي عند 2195.15 دولار.
لم يجد متداولو وول ستريت دافعاً يذكر لمواصلة الصعود بسوق الأسهم في بداية أسبوع سيتضمن آخر البيانات الهامة للتضخم قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفضت الأسهم يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين مزيداً من الإشارات حول ما إذا كانت الزيادات الأخيرة في أسعار المستهلكين مجرد استثناء أو علامة على تعثر الاتجاه العام من انخفاض التضخم. وبعد الإغلاق عند مستويات قياسية مرتفعة 16 مرة هذا العام، يظهر مؤشر اس آند بي 500 علامات على المكاسب المحمومة، مما أثار تحذيرات من تذبذب في المدى القريب في غياب محفزات جديدة.
وإستقر مؤشر اس آند بي 500 قرب 5100 نقطة لتقود بوينج الخسائر في الأسهم الصناعية. ومحت إنفيديا كورب تراجعاتها بينما ربحت تسلا 2.5%. وارتفع مؤشر التقلبات VIX صوب أعى مستوى منذ نوفمبر. وتجاوز عائد السندات الأمريكية لأجل عامين 4.5%، فيما سجلت البيتكوين 72 ألف دولار.
ورغم فقدان الزخم مؤخراً، ارتفع مؤشر اس آند بي 500 في 16 أسبوعاً من آخر 19 أسبوعاً على خلفية تحسن توقعات الأرباح وصمود الاقتصاد الأمريكي. لكن قد تتبخر بعض تلك المكاسب إذا إستمرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء في إظهار أن التضخم يبقى مرتفعاً بعناد.
وربما تراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل بطيء فقط الشهر الماضي وتعافت مبيعات التجزئة، مما يظهر سبب أن الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل تخفيض أسعار الفائدة. وفي حديث له للمشرعين الأمريكيين الأسبوع الماضي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه بينما سيكون من المناسب على الأرجح تخفيض أسعار الفائدة "في وقت ما هذا العام، فإنه وزملائه ليسوا مستعدين حتى الآن.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد تسجيل سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة الأسبوع الماضي، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية بحثاً عن إشارات حول الموعد الزمني لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2176.30 دولار للأونصة في الساعة 1121 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع للجلسة الرابعة على التوالي يوم الجمعة عند 2149.99 دولار حيث أشارت بيانات تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2183.20 دولار.
ومن المقرر أن تصدر بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء.
ويسعر المتعاملون فرصة بأكثر من 70% لبدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
واصلت أسعار النفط خسائر الأسبوع الماضي يوم الاثنين بفعل القلق بشأن تباطؤ الطلب في الصين، على الرغم من أن المخاطر الجيوسياسية المستمرة المحيطة بالشرق الأوسط وروسيا حدت من الانخفاض.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 81.96 دولار للبرميل الساعة 0723 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت، أو 0.2% إلى 77.8 دولار.
وانخفض كلا الخامين القياسيين الأسبوع الماضي، مع انخفاض برنت 1.8% وخام غرب تكساس الوسيط 2.5% بفعل بيانات صينية سلبية أشارت إلى تراجع الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تسارع نمو الوظائف الامريكي في فبراير، لكن ارتفاع معدل البطالة واعتدال مكاسب الأجور أبقا خفض سعر الفائدة المتوقع في يونيو من الاحتياطي الفيدرالي مطروح على الطاولة.
وحددت الصين الأسبوع الماضي هدف النمو الاقتصادي لعام 2024 بنحو 5%، وهو ما وصفه العديد من المحللين بأنه طموح دون المزيد من التحفيز.
أظهرت بيانات اليوم الخميس أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لكنها كانت أضعف من الأشهر السابقة، لتواصل اتجاه تراجع المشتريات من قبل أكبر مشتر في العالم.
وعلى جانب الامدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك +، في وقت سابق من هذا الشهر على تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني.
في الشرق الأوسط ألقى رئيس حركة حماس إسماعيل هنية باللوم على إسرائيل يوم الأحد في تعطيل محادثات وقف إطلاق النار ورفض طلب حماس بإنهاء الحرب في غزة لكنه قال إن الحركة لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض.
التقطت أسعار الذهب أنفاسها بعد ارتفاع قياسي يوم الاثنين، والذي غذاه تباطؤ سوق العمل الأمريكي وتصريحات من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يترقب المتداولون تقرير التضخم بحثا عن أدلة جديدة حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2178.44 دولار للاونصة الساعة 0339 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2185.30 دولار.
سجل الذهب اعلى مستوياته عند 2194.99 دولار لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة بعد بيانات أشارت إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
يمكن أن تساعد القراءة الأكثر برودة لمؤشر أسعار المستهلكين في تعزيز حالة الخفض المبكر لاسعار الفائدة، مما يعزز أسعار الذهب. وبدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل أكثر ثقة بشأن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة في شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضي.
يسعر المتداولون حاليا تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية من ثلاث إلى أربع مرات بمقدار ربع نقطة (25 نقطة أساس)، مع فرصة بنسبة 75% لأول مرة في يونيو.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.25 دولار ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 911.84 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاديوم 0.3% لـ 1023.15 دولار.