
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وحامت حول مستوى رئيسي عند 2500 دولار، مع جني المتداولين للأرباح بعد صعود الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق في الجلسة السابقة وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2501.03 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2539.80 دولار.
دفع الحماس بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 2509.65 دولار يوم الجمعة. وقد أدى هذا إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمشتريات القوية من البنوك المركزية إلى ارتفاع المعدن بنسبة تزيد عن 20% حتى الآن هذا العام.
الاسبوع الماضي، أدت مبيعات التجزئة الامريكية القوية وطلبات البطالة الأقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
المتداولون في حالة ثقة من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وينصب التركيز الآن على حجم التخفيض.و يسعروا فرصة بنسبة 75.5% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
ستتطلع السوق أيضا إلى محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو يوم الأربعاء لمزيد من الاشارات.
حصلت العديد من البنوك الصينية على حصص جديدة لاستيراد الذهب من البنك المركزي، متوقعة انتعاش الطلب على الرغم من الأسعار المرتفعة القياسية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.23% لـ 28.94 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 954.60 دولار وتراجع البلاديوم بأكثر من 1% لـ 940.67 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة حيث أدت مجموعة من العوامل تتنوع من ضعف الدولار وتنامي التوقعات بخفض سعر الفائدة الأمريكي في سبتمبر إلى توترات جيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تعزيز الطلب على المعدن.
وصعد السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2487.66 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد بلوغه الحاجز النفسي 2500 دولار. ويرتفع الذهب 2.5% حتى الآن هذا الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2526.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3% ويتجه نحو تسجيل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأشارت بيانات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع إلى إنحسار التضخم، والذي قد يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طريقه نحو البدء في دورة من التيسير النقدي بتخفيض 25 نقطة أساس الشهر القادم.
ويتطلع المتداولون الأسبوع القادم إلى نشر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي وخطاب لرئيس البنك جيروم باول حول آفاق الاقتصاد.
وفي أخبار أخرى، أمر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة بعملية إخلاء جديدة لمناطق في جنوب ووسط غزة كانت مخصصة في السابق كمناطق آمنة إنسانية، قائلاً إن حماس إستخدمتها كقاعدة لمهاجمة إسرائيل.
ويعتبر المعدن الأصفر وسيلة تحوط من الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية وينتعش عادة في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2 دولار يوم الجمعة وكانت في طريقها إلى انخفاض اسبوعي، حيث هبط برنت إلى ما دون 80 دولار للبرميل بعد سلسلة من المؤشرات السلبية لشهر يوليو من الصين التي طغت على المخاطر الجيوسياسية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 2.19 دولار أو 2.70% إلى 78.85 دولار للبرميل الساعة 1151 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.39 دولار أو 3.06% إلى 75.77 دولار.
عكس كلا المعيارين مكاسبهما الأسبوعية في جلسة الجمعة. انخفض برنت 1% حتى الآن هذا الأسبوع بينما انخفض غرب تكساس الوسيط 1.4%.
صرح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في جلسة عامة لمجلس الوزراء يوم الجمعة إنه يجب بذل جهود كبيرة لتعزيز الاقتصاد وإن البلاد ستركز على تحفيز الاستهلاك، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
أظهرت البيانات يوم الخميس أن اقتصاد الصين فقد الزخم في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الانتاج الصناعي وارتفاع البطالة.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها للطلب هذا العام، مشيرة إلى توقعات أضعف للصين.
كما كبح جماح الأسعار استئناف شركة الواحة للنفط الليبية تدفقاتها إلى ميناء السدرة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة على خط أنابيب.
قدمت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية يوم الخميس والتي فاقت توقعات المحللين أرضية للأسعار، في حين أظهرت بيانات منفصلة أن عدد الامريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي كان أقل، مما أثار تفاؤل متجدد بشأن النمو الاقتصادي الامريكي.
أما بالنسبة للمخاطر الجيوسياسية المستمرة، فقد بدأت جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس لتأمين وقف إطلاق النار في حرب غزة.
وتنصب الأنظار أيضا على ما إذا كانت إيران سترد على اغتيال إسرائيل للزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
لامس الاسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة حيث أضافت بيانات مبيعات التجزئة إلى علامات الزخم الايجابي في اقتصاد المملكة المتحدة، مع المكاسب المدعومة بتعافي واسع النطاق في شهية المخاطرة.
أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنسبة 0.5% في يوليو، مدعومة جزئيا بالانفاق الاضافي بسبب بطولة كرة القدم الأوروبية للرجال، بعد انخفاض بنسبة 0.9% في يونيو عندما أبعد الطقس البارد والرطب بشكل غير معتاد المتسوقين.
يأتي ذلك بعد بيانات أظهرت أن الناتج المحلي الاجمالي للمملكة المتحدة نما بنسبة 0.6% في الربع الثاني من عام 2024، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار إلى 1.2904 دولار يوم الجمعة - وهو أقوى مستوى له منذ 25 يوليو. كانت العملة مرتفعة بنسبة 1.2% في الأسبوع الماضي، في طريقها لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي لها في أكثر من شهر.
دفعت علامات المرونة في الاقتصاد وقراءات التضخم الهادئة المتداولين إلى تسعير تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا أقل مما هو متوقع من الاحتياطي الفيدرالي، مما يدعم العملة.
يرى المتداولون 43 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك انجلترا هذا العام ويسعروا فرصة بنسبة 37% لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر. كما يرون ما يقرب من 62 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية عام 2024.
انخفض اليورو/ الاسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 85.18 بنس.
وفي الوقت ذاته، دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية المشجعة هذا الأسبوع أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة بعد أن أشعلت المخاوف بشأن الركود الأمريكي موجة بيع في وقت سابق من هذا الشهر.
ارتفع الين قليلا مقابل الدولار يوم الجمعة لكنه بدا في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يونيو بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الامريكية التي خففت المخاوف من الركود ودعمت الرهانات على تخفيف تدريجي للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الدولار مقابل الين عند 148.73 ين لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الخميس عند 149.40 وهو مستوى شوهد اخر مرة يوم 2 اغسطس.
وكانت العملات الحساسة للمخاطر مثل الاسترليني قوية حيث حفز تحسن التوقعات الاقتصادية ارتفاع الأسهم.
وأظهرت البيانات يوم الخميس أن عدد الامريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض إلى أدنى مستوى في شهر الأسبوع الماضي وأن مبيعات التجزئة الامريكية زادت بأكبر قدر في عام ونصف في يوليو مما حطم التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.
يعتقد المتداولون أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم الخفض بعد أن دفعت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة بشكل مفاجئ احتمالات الخفض الأكبر بمقدار 50 نقطة أساس إلى 71% في أوائل أغسطس.
تبلغ احتمالات مثل هذه الخطوة حاليا 28%، انخفاضا من 36% في اليوم السابق.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.2% إلى 102.84 الساعة 0830 بتوقيت جرينتش.
استمر الين الياباني في جذب الأنظار، مع خسائر بلغت نحو 1.4%، وكان الين في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من شهرين.
وقد عاد بعض الهدوء بعد أن قال نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا إن البنك المركزي لن يرفع أسعار الفائدة عندما تكون الأسواق متقلبة، وهناك علامات على أن المتداولين يعيدون بناء مراكزهم القصيرة.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه لارتفاع اسبوعي بفعل التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الامريكية ، بينما يترقب المتداولون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر الأسبوع المقبل للحصول على إشارات بشأن حجم الخفض.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 2457.14 دولار للاونصة الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ، لكنها ارتفعت بأكثر من 1% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2494.4 دولار.
خففت البيانات الاقتصادية الامريكية هذا الاسبوع المخاوف بشأن الركود لكن اقتنع المتداولون بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر.
ترى الاسواق فرصة بنسبة 75% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس الشهر القادم وفرصة بنسبة 25% لخفض بمقدار 50 نقطة اساس.
تميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يوليو يوم الأربعاء، وسيتحدث باول عن التوقعات الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة المقبل في ندوة جاكسون هول.
من المتوقع أن يجد الذهب الدعم عند 2440 دولار ويواجه مقاومة عند 2485 دولار، مع إمكانية الارتفاع نحو 2585-2590 دولار، وفقا لأجاي كيديا، مدير شركة كيديا كوموديتيز في مومباي.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 28.17 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 953.85 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوى ف اسبوعين يوم الخميس. وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 943.01 دولار.
وتتجه كل المعادن نحو ارتفاعات اسبوعية.
تستعد أسعار النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من انخفاضها يوم الجمعة، حيث عززت بيانات اقتصادية أمريكية حديثة التفاؤل بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
بدا أن العقود الاجلة لخام برنت تتجه لزيادة أسبوعية بنسبة 1.3%، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 1.2%. وتراجع خام برنت يوم الجمعة 30 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 80.74 دولار للبرميل الساعة 0528 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 40 سنت أو 0.5% إلى 77.76 دولار.
تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الخميس توقعات المحللين، بينما أظهرت بيانات منفصلة أن عدد أقل من الأمريكيين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، مما أثار تجدد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي.
بدأت جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس لضمان وقف اطلاق النار في حرب غزة، حتى مع استمرار القوات الاسرائيلية في هجومها على القطاع الفلسطيني.
وتم تمديد المحادثات، التي قاطعتها حماس، على أن تستأنف في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها للطلب لهذا العام مشيرة إلى توقعات أقل للصين.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الجمعة بعد أكبر مكسب ليوم واحد مقابل نظرائه الرئيسيين في أربعة أسابيع حيث قضت بيانات اقتصادية أمريكية قوية على المخاوف من الركود.
حصل الدولار على دعم إضافي مقابل العملة اليابانية بفضل ارتفاع عوائد السندات يوم الخميس حيث قلص المتداولون رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات تيسيرية قوية الشهر المقبل.
وكانت العملات الحساسة للمخاطر مثل الاسترليني قوية حيث أدى تحسن التوقعات الاقتصادية إلى ارتفاع الأسهم.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك الين والاسترليني واليورو، بنسبة 0.12% إلى 102.92 الساعة 0513 بتوقيت جرينتش، لكن ذلك جاء بعد ارتفاع بنسبة 0.41% أثناء الليل، وهو أكبر ارتفاع منذ 18 يوليو.
انخفض الدولار بنسبة 0.24% بشكل طفيف إلى 148.935 ين، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الخميس عند 149.40، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 2 أغسطس.
صرحت وزارة التجارة يوم الخميس إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 1% الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.3%. وأظهرت أرقام منفصلة أن 227 ألف أمريكي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، أي أقل من المتوقع البالغ 235 ألف.
اقتنع المتداولون بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم التخفيض. تبلغ الاحتمالات حاليا 25% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس، بانخفاض من 36% في اليوم السابق.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2879 دولار، مستفيدا من تقدمه خلال الليل بنسبة 0.21%. حصلت العملة البريطانية على دعم إضافي من أرقام الناتج المحلي الاجمالي القوية يوم الخميس.
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.098225 دولار، بعد تراجعه 0.36% في الجلسة السابقة.
ارتفع مؤشر يقيس الأسهم العالمية يوم الخميس وقفزت عوائد السندات الأمريكية بعد أن هدأت بيانات قوية على نحو مفاجيء لمبيعات التجزئة الأمريكية المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، مما دفع المستثمرين للرجوع عن الرهانات على تخفيضات حادة وشيكة لأسعار الفائدة.
وزادت مبيعات التجزئة 1% الشهر الماضي، متجاوزة بفارق كبير زيادة بلغت 0.3%، حسبما أعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الخميس، مما يشير إلى أن المستهلكين واصلوا الإنفاق بصيد الصفقات.
وقال بعض المستثمرين إن البيانات القوية لم تغير الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لكن قلصت فرصة أن يبدأ البنك المركزي تيسير سياسته بخفض كبير لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ورحبت أسواق الأسهم بأحدث علامة على الصمود الاقتصادي. وبحلول الساعة 1439 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.2% وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.9% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.
وصعد مؤشر MSCI للأسهم العالمية، الذي تحرك بأكثر من 1% في أكثر من نصف أيام التداول في أغسطس حتى الآن، بنسبة 0.9%.
وتحت ضغط من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض على الأرجح أسعار الفائدة بوتيرة أكثر إعتدالاً، قفز عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 3.92%، في حين ارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 4.0762%.
وأعطت القفزة في عوائد السندات بعض الارتياح للدولار، الذي ارتفع 0.4% مقابل عملات رئيسية أخرى، منهياً سلسلة خسائر نزلت به إلى أدنى مستوى أمام اليورو منذ أواخر 2023 يوم الأربعاء. وينخفض الدولار أيضاً حوالي 15% مقابل الين الياباني منذ أوائل يوليو.
وضغطت قوة الدولار على اليورو يوم الخميس، مع انخفاض العملة الموحدة 0.35% إلى 1.0972 دولار. وصعد الدولار مقابل الين إلى 148.9 ين.
هذا وانخفض مؤشر الخوف في وول ستريت VIX إلى أدنى مستوياته هذا الشهر بعد أن قفز إلى أعلى مستوى في أربع سنوات يوم الخامس من أغسطس.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2454.21 دولار للأونصة، قرب مستواه القياسي الذي تسجل يوم 17 يوليو، حيث تؤدي تكهنات السوق بإقتراب خفض أسعار الفائدة الأمريكية إلى إنعاش المعدن الذي لا يدر عائداً.
تراجع الدولار يوم الخميس، حيث استقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل.
استقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد اليابان توسع بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.1% في الربع الثاني بسبب انتعاش قوي في الاستهلاك، مما أبقى على رفع أسعار الفائدة في الاجل القريب على الطاولة.
في حين ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عام عند 161.96.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات يوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من 3% لأول مرة منذ أوائل عام 2021.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 64% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل و36% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس.
وتتوقع الأسواق خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي.
سيتحول التركيز الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس.
استقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ليحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يناير الذي لامسه يوم الأربعاء. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.86% خلال الأسبوع، وتتجه لتحقيق أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.
ارتفع الاسترليني قليلا عند 1.28375 دولار بعد انخفاضه يوم الأربعاء حيث دعمت قراءة أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين البريطانية توقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات منافسة، آخر تعاملات عند 102.59، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 102.15 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني قليلا يوم الخميس بعد بيانات أظهرت نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.6% في الربع الثاني من عام 2024، بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.18% عند 1.2850 دولار. كما تعزز مقابل اليورو، الذي انخفض بنسبة 0.16% إلى 85.70 بنس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، مع ترقب المستثمرين لمزيد من البيانات الأمريكية لقياس توقعات أسعار الفائدة بعد تقرير رئيسي عن التضخم قلل الآمال في خفض أكبر في سبتمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2452.69 دولار للاونصة الساعة 0547 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت الاسعار بأكبر قدر منذ 6 اغسطس يوم الاربعاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 2490.10 دولار.
تراجع كل من الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات بعد أن سجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات يوم الاربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي ارتفع بشكل معتدل في يوليو وأن الزيادة السنوية في التضخم تباطأت إلى أقل من 3% للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021.
فتحت البيانات الباب على نطاق أوسع أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل ولكن من غير المرجح إجراء تخفيض أكبر.
يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 36% لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، بانخفاض من 50% قبل إصدار البيانات.
تميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
سينصب تركيز السوق الآن على مبيعات التجزئة الأمريكية وبيانات طلبات إعانة البطالة ، المقرر صدورهما الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 27.7 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 930 دولار وهبط البلاديوم 0.6% لـ 929.75 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، مدعومة بتفاؤل بأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية المحتملة ستعزز النشاط الاقتصادي واستهلاك الوقود على الرغم من أن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي حدت من المكاسب.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت بما يعادل 0.21% إلى 79.93 دولار للبرميل الساعة 0348 بتوقيت جرينتش، معوضة بعض خسائر اليوم السابق. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت أو 0.27% إلى 77.19 دولار للبرميل.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على غير المتوقع ومع انحسار المخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل معتدل في يوليو وتباطأت الزيادة السنوية في التضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات ونصف ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتعززت الأسعار بشكل أكبر بفعل مخاوف المستثمرين بشأن رد إيران المحتمل على مقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية الشهر الماضي. وصرح ثلاثة مسئولين إيرانيين كبار إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو وحده الذي سيمنع إيران من الانتقام المباشر من إسرائيل بسبب عملية الاغتيال.
في وقت سابق هذا الأسبوع، قلصت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك. جاء ذلك بعد أن خفضت أوبك الطلب المتوقع لعام 2024 لأسباب مماثلة.
تراجع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء الذي ساعد اليورو على بلوغ ذروته في ثمانية أشهر، حيث أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إنحسار التضخم وهو ما عزز التوقعات بإقتراب موعد تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بشكل معتدل في يوليو وتباطئت الزيادة السنوية في التضخم إلى أقل من 3% لأول مرة منذ أوائل 2021، مما يعزز التوقعات بخفض سعر الفائدة الشهر القادم، لكن بوتيرة أقل حدة على الأرجح مما كانت تأمله الأسواق.
ويضاف التقرير إلى الزيادة المعتدلة في أسعار المنتجين في يوليو في الإشارة إلى أن التضخم في اتجاه هبوطي. وهذا من المتوقع أن يعطي الاحتياطي الفيدرالي المجال للتركيز أكثر على سوق العمل وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ حاد.
وارتفع اليورو 0.4% مقابل العملة الخضراء إلى 1.1031 دولار، متجاوزاً مستواه الأعلى الذي تسجل خلال إضطرابات السوق الأسبوع الماضي وكان يتداول عند أقوى مستوياته منذ الثاني من يناير. وانخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 102.4.
وكان المتداولون يتوقعون على نطاق واسع خفض سعر الفائدة في سبتمبر قبل صدور بيانات أسعار المنتجين، وكثفوا الرهانات على خفض ضخم بمقدار 50 نقطة أساس بعد نشر البيانات إلى 56% من 53% قبل يوم، وفقاً لأإداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
هذا وفشل الاسترليني في تحقيق مكاسب تذكر أمام الدولار وكان في أحدث تعاملات منخفضاً 0.02% عند 1.2854 دولار بعدما أظهرت بيانات زيادة أقل من المتوقع في تضخم أسعار المستهلكين البريطاني في يوليو إذ ارتفعت أسعار الخدمات—التي تحظى بمتابعة وثيقة من بنك انجلترا—بوتيرة أبطأ من المتوقع.
وكان الدولار النيوزيلندي منخفضاً 0.91% عند 0.6022، بعد أن خفض البنك المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، في أول تيسير نقدي منذ أوائل 2020 والذي يأتي قبل عام من توقعاته.