جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز انه من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة لأوبك+ بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماع في وقت لاحق يوم الأربعاء، وذلك في أعقاب قرار المنتجين السابق بتمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى يونيو.
من المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الانترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.
ارتفعت أسعار النفط هذا العام مدفوعة بشح الامدادات والهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية والحرب في الشرق الأوسط. و تداول خام برنت فوق 89 دولار للبرميل يوم الأربعاء مرتفعا من 77 دولار في نهاية 2023.
اتفق أعضاء أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي على تمديد تخفيضات الانتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو لدعم السوق.
تجمع لجنة المراقبة الوزراية المشتركة دول أوبك + الرائدة بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
تجتمع اللجنة عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة التي يمكن بعد ذلك مناقشتها والتصديق عليها في اجتماع وزاري كامل يضم جميع الأعضاء.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الخام والوقود في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية واحتمال توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس لتشمل إيران بشكل مباشر.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.19% إلى 89.09 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت أو 0.08% إلى 85.22 دولار للبرميل.
وصعد برنت وغرب تكساس الوسيط 1.7% خلال الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
ارتفعت الأسعار بعد أن هدد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على مصفاة روسية أخرى بإيقاف المزيد من طاقة المعالجة في البلاد، مما أدى إلى الحد من إنتاج البنزين ووقود الديزل. تعد روسيا من بين أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية.
يشعر المستثمرون بالقلق أيضا من أن الانتقام الإيراني ضد إسرائيل بسبب الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل أفراد عسكريين رفيعي المستوى قد يؤدي إلى انقطاع الإمدادات في منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط بعد أن تعهدت بالانتقام. وإيران، التي تقدم الدعم لحماس التي تقاتل إسرائيل في غزة، هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
من المقرر صدور بيانات المخزونات الحكومية الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
وقالت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز انه من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية لأوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، المعروفين بـ أوبك+، بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماع يوم الأربعاء.
واصلت أسعار الذهب مسيرتها القياسية يوم الأربعاء، حيث عززت المخاوف من الضغوط التضخمية الطلب على المعدن كوسيلة للتحوط، مع تجاهل المتعاملين الشكوك بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2283.76 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، وسجلت مستوى قياسي عند 2288.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. سجل المعدن مستويات قياسية منذ يوم الخميس.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% إلى 2304.20 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "يستمر الذهب في تلقي تدفقات الملاذ الآمن مع استمرار أوكرانيا في مهاجمة البنية التحتية النفطية في روسيا، إلى درجة أنها تتجاهل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واحتمالات عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو".
قال صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنهم يعتقدوا أنه سيكون من "المعقول" خفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات هذا العام، حتى مع ظهور بيانات اقتصادية أقوى في الآونة الأخيرة أثارت شكوك المستثمرين حول هذه النتيجة.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع انتعاش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع، مع ارتفاع أسعار المواد الخام مما أثار مخاوف من احتمال عودة التضخم.
واضاف سيمبسون: "مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل عام، فإن ذلك يجلب مخاطر حدوث جولة أخرى من التضخم، لذلك ربما يتحوط المستثمرون ضد التضخم".
ارتفع الذهب، الذي يستخدم للتحوط ضد التضخم وملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، أكثر من 10.8% حتى الآن هذا العام ويتجه للارتفاع لليوم السابع على التوالي.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 26.36 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.9% لـ 926.80 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% عند 1011.62 دولار.
سجل الذهب مستوى قياسياً جديداً يوم الثلاثاء حيث أقبل المتداولون على شراء المعدن إلتماساً للآمان وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، متجاهلاً إلى حد كبير قوة الدولار وانحسار المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2268.44 دولار للأونصة في الساعة 1807 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 2276.89 دولار.
وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 1.1% عند 2281.8 دولار.
وقال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، "نرى بعض الطلب يتدفق على الذهب كملاذ آمن، والذي يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا".
وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل على هجوم جوي على مقر السفارة الإيرانية في دمشق.
من جانبه، قال أولي هانسن من ساكسو بنك إن الطلب من الأفراد والبنوك المركزية ينضم له مضاربون يتتبعون الزخم والذين عززوا مراكزهم الشرائية المرتفعة بعد إختراق الذهب 2200 دولار.
وقد أدى مزيج العوامل الداعمة إلى ارتفاع المعدن نحو 10% حتى الآن هذا العام.
وقفز الدولار بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين نمو قطاع التصنيع الأمريكي للمرة الأولى منذ عام ونصف في مارس.
وقلص المتداولون المراهنات على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 58% مقابل حوالي 60% قبل صدور البيانات، والذي في الظروف الطبيعية يضغط على المعدن الذي لا يدر عائداً.
قد ينخفض الين إلى مستوى 160 مقابل الدولار إذا لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، بحسب بن أوف أمريكا كورب.
وقال الرئيس الدولي لإستراتجية عملات مجموعة العشر الرئيسية، ثانوس فامفاكيديس، إن أي تدخل من بنك اليابان في محاولة لدعم العملة سيكون غير فعال حتى تبدأ الولايات المتحدة تيسير السياسة النقدية. وسجل الين بالفعل أدنى مستويات منذ ثلاثة عقود ويتداول قرب مستوى 152 للدولار الذي يقول كثيرون إنه سيجبر السلطات اليابانية على التحرك.
وأضاف فامفاكيديس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن التدخل "مرجح للغاية لكن سيكون أشبه بالإتكاء على الريح". وهو يتوقع صعود الين إلى 142 إذا مضى البنك المركزي الأمريكي قدماً في التخفيضات، كما تتوقع الأسواق.
وتلك وجهة نظر تتماشى مع خبراء آخرين يتوقعون أن يقدم أي تدخل من قبل بنك اليابان دعماً وجيزاً فقط للين. وهبطت العملة بالفعل لأكثر من المستويات التي دفعت السلطات للتدخل في 2022، وكثف المسؤولون التحذيرات من التحركات المضاربية.
وتابع فامفاكيديس "هم يعرفون جيداً من التجارب الماضية أن هذه التدخلات لا تفلح..ويعلمون أن كل شيء يتوقف على الاحتياطي الفيدرالي".
وإستقر الين عند حوالي 151.65 للدولار يوم الثلاثاء بعد نزوله إلى أدنى مستوى في 34 عاماً قرب 152 الأسبوع الماضي. وخسر 7% هذا العام، مما يجعله أحد أسوأ عملات مجموعة العشر أداءً.
وتعتمد توقعات الين على مسار تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بسبب الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، الذي يجعل الأصول اليابانية أقل جاذبية. وبينما يتوقع المتداولون حوالي 65 نقطة أساس من التيسير الأمريكي في 2024، فإن هذا تقليص حاد للمراهنات على تخفيضات بأكثر من 150 نقطة أساس في مستهل هذا العام.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء حيث عوض الطلب من الصناديق التي تتبع اتجاه السوق ارتفاع الدولار الأمريكي واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2262.51 دولار للاونصة الساعة 1055 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2266.59 دولار. وسجل المعدن مستوى قياسي جديد لثلاث جلسات متتالية.
صرح أولي هانسن من ساكسو بنك: "إن الطلب الأساسي من الافراد والبنوك المركزية ينضم إليه المضاربون الذين يتبعون الزخم والذين قاموا بتمديد مراكز الشراء المرتفعة بالفعل بعد الاختراق فوق 2200 دولار".
"بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك شك في أن التوترات الجيوسياسية أضافت طبقة إضافية من الدعم".
ارتفع المعدن بنسبة 9.3% في مارس، وهو أكبر نمو شهري له منذ يوليو 2020، وسط استمرار الطلب على الملاذ الآمن ومشتريات البنك المركزي. قام البنك المركزي الصيني بإضافة الذهب إلى احتياطياته لمدة 16 شهر على التوالي.
واصل الذهب ارتفاعه يوم الثلاثاء على الرغم من ارتفاع الدولار الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين نمو قطاع التصنيع الأمريكي للمرة الأولى في عام ونصف في مارس. وقلص المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 56% بعد صدور البيانات.
في الوقت ذاته، امتد الدعم من الذهب إلى المعادن الثمينة الأخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 2.3% لـ 25.66 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.8% لـ 918.10 دولار وقفز البلاديوم 3% لـ 1026 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على أن الطلب قد يتحسن في الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يؤثر على الإمدادات من المنطقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 58 سنت إلى 88 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت إلى 84.29 دولار للبرميل.
توسع نشاط التصنيع في مارس في الصين للمرة الأولى منذ ستة أشهر وفي الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام ونصف، وهو من شأنه أن يترجم إلى ارتفاع الطلب على النفط هذا العام. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وثاني أكبر مستهلك، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.
وفي الشرق الأوسط، أسفرت غارة إسرائيلية على السفارة الايرانية في سوريا عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيد في الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، التي تدعمها إيران.
أثار اتساع نطاق الصراع الذي امتد منذ ما يقرب من نصف عام ليشمل إسرائيل التي تقاتل إيران بشكل مباشر، مخاوف بشأن التأثيرات على إمدادات النفط.
تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين بأوبك+، اجتماع عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لها يوم الأربعاء لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج. ومن المتوقع أن يلتزم الأعضاء بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو إلى خفض الانتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني.
حامت أسعار الذهب يوم الثلاثاء دون مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، مع تماسك الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد بيانات أمريكية قوية أثارت شكوك حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيجري ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2253.94 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش ، متماسكة دون اعلى مستوى على الاطلاق عند 2265.49 دولار والذي سجل يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 2274.60 دولار.
توقفت مكاسب المعدن مع تأرجح الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف، في حين يجري تداول عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين بعد بيانات أظهرت نمو الصناعات التحويلية الأمريكية للمرة الأولى في عام ونصف في مارس.
قلص المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 59% بعد صدور البيانات.
أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إلى أن أحدث بيانات التضخم الأمريكية لم تقوض التوقعات الأساسية للبنك المركزي، لكنه قال إنه مع وجود الاقتصاد على أساس قوي "هذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى التسرع في التخفيض".
يميل الذهب إلى الارتفاع عندما يتم تخفيض أسعار الفائدة لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.1% لـ 25.37 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% عند 907.45 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1008.44 دولار.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي حيث أن مؤشرات على إقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة عززت موجة صعود مدفوعة أيضاً بتوترات جيوسياسية وطلب صيني قوي.
وقفز المعدن النفيس إلى 2265.73 دولار للأونصة يوم الاثنين، مرتفعاً 1.6% عن مستوى إغلاق يوم الخميس، بعد تسجيله سلسلة من القمم في الجلسات الأخيرة.
وتباطأ المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي—المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي—في فبراير، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الجمعة، عندما كانت أسواق عديدة مغلقة. وذلك يقوي الدافع لخفض تكاليف الإقتراض، رغم أن البنك المركزي يستخدم نبرة حذرة.
ودفعت مجموعة من المحركات الإيجابية المعدن للارتفاع بنحو 14% منذ منتصف فبراير. وإستمدت موجة الصعود دعماً من إحتمالية التيسير النقدي من قبل البنوك المركزية الرئيسية وارتفاع التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وهناك أيضاً شراء قوي من بنوك مركزية، خاصة في الصين، في حين يقبل المستهلكون هناك على شراء المعدن وسط مشاكل مستمرة في أكبر اقتصاد في آسيا.
وبعد بيانات التضخم، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن القراءات "تتماشى بشكل كبير مع توقعاتنا، وإنه ليس هناك أي تعجل في خفض أسعار الفائدة. وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، سيحظى المستثمرون بفرصة أخرى لقياس التوقعات للاقتصاد الأمريكي وسياسة البنك المركزي حيث من المتوقع أن تزيد الوظائف الشهرية 200 ألف على الأقل للشهر الرابع على التوالي.
وتسعر أسواق المبادلات فرصة بنسبة 61% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، ارتفاعاً من 57% يوم لخميس. وعادة ما يكون انخفاض معدلات الفائدة إيجابياً للذهب، الذي لا يدر عائداً.
وكان الذهب في المعاملات الفورية مرتفعاً 1.4% عند 2261.14 دولار للأونصة في الساعة 3:37 مساءً بتوقيت سنغافورة (9:37 صباحا بتوقيت القاهرة)، بعد أن صعد 3% الأسبوع الماضي. وكان مؤشره للقوة النسبية لمدة 14 يوماً قرب 79، فوق مستوى ال70 والذي يشير لبعض المستثمرين أن الأسعار ارتفعت بشكل زائد وسريعاً جداً.
وكان الطلب على الذهب في الصين قوياً في الفصول الأخيرة. وأضاف البنك المركزي للدولة أحجاماً كبيرة من المعدن إلى احتياطياته، معززاً حيازاته في كل من الأشهر ال16 الماضية. بالإضافة لذلك، يكتسب شراء الذهب شعبية بين الصينيين الشباب.
وأيدت مجموعة من البنوك الكبرى الحظوظ الإيجابية للمعدن ومن بينها بنك جي بي مورجان تشيس الذي قال الشهر الماضي أن المعدن هو اختياره الأول في أسواق السلع، وربما يصل السعر إلى 2500 دولار للأونصة هذا العام. وقال جولدمان ساكس إنه يرى إمكانية لبلوغ 2300 دولار.
ومع ذلك، لم يحدث حتى الآن صعود الذهب أثره على المستثمرين الذين يفضلون الإنكشاف على المعدن من خلال صناديق المؤشرات. وإنكمشت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الأصفر ETFs بأكثر من 100 طن في الربع الأول، مسجلة المستوى الأدنى منذ 2019 في منتصف مارس، قبل تسجيل زيادة طفيفة، بحسب إحصاء أجرته بلومبرج.
استقر الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين حيث عززت بيانات أظهرت تراجع الأسعار الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في يونيو ، في حين تأرجح الين قرب 152 للدولار مما أثار قلق المتداولين بشأن التهديد بالتدخل.
صرح مكتب التحليل الاقتصادي بوزارة التجارة اليوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.3% في فبراير، مقارنة مع توقعات اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم بارتفاع 0.4%.
وأظهر التقرير أيضا ارتفاع الانفاق الاستهلاكي بأكبر قدر خلال ما يزيد قليلا عن عام في الشهر الماضي، مما يؤكد مرونة الاقتصاد. وكانت معظم الأسواق في جميع أنحاء العالم مغلقة يوم الجمعة، كما أغلقت الأسواق الأوروبية يوم الاثنين أيضا.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية كانت "تتوافق مع ما نود رؤيته"، في تعليقات تطابقت مع تصريحاته بعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 68.5% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو مقابل 57% في نهاية الأسبوع الماضي. يقوم المتداولون أيضا بتسعير التخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام.
سيتحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التوظيف لشهر مارس المقرر صدورها في وقت لاحق، مع تقرير الوظائف الذي يعزز فرص الاحتياطي الفيدرالي في بدء دورة التيسير النقدي اعتبارا من يونيو.
انخفض اليورو 0.03% إلى 1.0787 دولار، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من شهر عند 1.0769 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي. واستقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2637 دولار، مرتفعا بنسبة 0.12% خلال اليوم.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.057% إلى 104.54، بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.73 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتضيف إلى المكاسب الأخيرة وسط توقعات بتقلص الإمدادات من تخفيضات أوبك +، والهجمات على المصافي الروسية، ومع دعم بيانات التصنيع الصينية المتفائلة توقعات تحسن الطلب.
ارتفع خام برنت 24 سنت بما يعادل 0.3% إلى 87.24 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 2.4% الأسبوع الماضي. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 83.45 دولار للبرميل، مرتفعا 28 سنت أو 0.3% بعد مكاسب 3.2% الأسبوع الماضي.
من المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة يوم الاثنين حيث أن العديد من البلدان مغلقة بسبب عطلة عيد الفصح.
أغلق الخامان القياسيان مرتفعين للشهر الثالث على التوالي في مارس ، مع بقاء برنت فوق 85 دولار للبرميل منذ منتصف الشهر الماضي، إذ تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفين باسم أوبك+، بتمديد تخفيضات الانتاج حتى نهاية يونيو، مما قد يؤدي إلى تقليص إمدادات النفط الخام خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي.
أدت هجمات الطائرات بدون طيار من أوكرانيا إلى تدمير العديد من مصافي التكرير الروسية، وهو من المتوقع أن يقلل من صادرات الوقود الروسية.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام، أكبر منتج في العالم، انخفض بنسبة 6% في يناير مقارنة بالمستوى القياسي المرتفع المسجل في ديسمبر، بعد الطقس المتجمد.
وما يدعم الأسعار أيضا نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس ، حسبما أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الأحد، مما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم.
يتطلع المستثمرون أيضا للبيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن علامات تشير إلى الموعد الذي سيخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، مما سيدعم الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، حيث عزز تراجع قراءة التضخم في الولايات المتحدة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في يونيو.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 2258.12 دولار للاونصة الساعة 0529 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2265.49 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.8% لـ 2279.10 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الامريكية اعتدلت في فبراير، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن أحدث بيانات التضخم الأمريكية "تتوافق مع ما نود رؤيته"، مشيرا إلى أن خفض أسعار الفائدة في يونيو كان مطروح على الطاولة.
يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 69% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو، ارتفاعا من 64% قبل صدور البيانات يوم الجمعة.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
سجل الذهب أكبر ارتفاع شهري له منذ أكثر من ثلاث سنوات في مارس بعد موجة صعود قوية تغذيها رهانات خفض أسعار الفائدة والطلب القوي على الملاذ الآمن ومشتريات البنوك المركزية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 25.19 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% عند 912.90 دولار وقفز البلاديوم 0.7% لـ 1021.77 دولار.
قفزت أسعار النفط أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الخميس، لتختتم الشهر على ارتفاع وسط احتمال استمرار أوبك+ في مسار تخفيضات الإنتاج والهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا وانخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية مما يؤدي إلى تقلص إمدادات الخام.
تحدد سعر التسوية في العقود الاجلة لخام برنت لشهر مايو عند 87.48 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ 27 أكتوبر، بعد أن ارتفع 1.39 دولار، أو 1.6%.
وتحدد سعر التسوية للعقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو عند 83.17 دولار للبرميل، مرتفعا 1.82 دولار أو 2.2%.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع برنت 2.4% وربح خام غرب تكساس الوسيط حوالي 3.2%. وأغلق كلا الخامين القياسيين على ارتفاع للشهر الثالث على التوالي.
في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط من الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بزيادة واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
نما الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع مما كان متوقع في الربع الرابع. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي 3.4% مقارنة بالوتيرة المعلن عنها سابقا البالغة 3.2%.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن بيانات التضخم أكدت أيضا مبررات الاحتياطي الفيدرالي لتأجيل خفض هدفه لسعر الفائدة قصير الأجل، لكنه لم يستبعد خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل للجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وأدت زيادة المخاطر الجيوسياسية إلى زيادة التوقعات باحتمال انقطاع الامدادات، لكن من غير المرجح أن تجري أوبك+ أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى انعقاد اجتماع وزاري كامل في يونيو.
ارتفع الدولار مقابل اليورو و الاسترليني يوم الخميس بعد أن صرح صانع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، في حين يستعد المتداولون لبيانات اقتصادية رئيسية وترددوا في التحرك بشأن الين بسبب مخاوف من التدخل الياباني.
استقرت العملة اليابانية عند 151.42 للدولار بعد أن تم تداولها بالقرب من مستوى 152 عند أدنى مستوياتها منذ عام 1990 يوم الأربعاء قبل أن يشير كبار المسئولين النقديين في اليابان إلى أنهم مستعدون للتدخل لمنع المزيد من الانخفاضات.
انخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.33% إلى 1.0792 دولار وهو أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، وانخفض الاسترليني 0.25% إلى 1.2609 دولار. وترك ذلك مؤشر الدولار مرتفعا بنسبة 0.16% إلى 104.6 وهو أعلى مستوياته منذ منتصف فبراير.
وفي حديثه خلال ساعات التداول المتأخرة في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن بيانات التضخم الأخيرة المخيبة للآمال تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة قصير الأجل.
تراجعت إلى حد ما توقعات السوق بشأن أول خفض لسعر الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يونيو. التسعير الحالي فرصة بنسبة 60%، مقارنة بـ 67% في هذا الوقت من الأسبوع الماضي.
يترقب المتداولون الآن أرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة، بالإضافة إلى ظهور رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
عقدت السلطات اليابانية اجتماع يوم الأربعاء بشأن ضعف العملة وكثفت تحذيراتها الشفهية، مما جعل السوق في حالة ترقب لأي إشارات تشير إلى أن الأقوال مدعومة بالأفعال.
وتدخلت اليابان في سوق العملات ثلاث مرات في عام 2022، حيث باعت الدولار لشراء الين، أولا في سبتمبر ومرة أخرى في أكتوبر مع تراجع الين نحو أدنى مستوى في 32 عام عند 152 للدولار.
ملخص الآراء في اجتماع بنك اليابان لشهر مارس والذي صدر يوم الخميس أعطى العملة القليل من الدعم، مما يدل على أن العديد من صناع السياسة رأوا الحاجة إلى التحرك ببطء في التخلص التدريجي من السياسة النقدية شديدة التساهل.