جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط الخام الأمريكي عن 81 دولار للبرميل بعد أن إستمر تلاشي بعض علاوة المخاطرة المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط من الأسواق.
وساد السوق هدوء مشوب بالحذر بعد أن تعرضت الأسعار لتقلبات يوم الجمعة، مع تقليل إيران من شأن رد إسرائيل على الهجوم غير المسبوق بمسيرات وصواريخ الذي شنته الجمهورية الإسلامية قبل أسبوع. وقالت طهران يوم الاثنين إن إسرائيل تلقت "الرد اللازم في تلك المرحلة".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط عقد يونيو الأكثر نشاطاً بنسبة 1.9% يوم الاثنين قبل تقليص المكاسب حيث ارتفعت الأسهم. والأسبوع الماضي، سجل الخام أكبر انخفاض أسبوعي منذ فبراير. وانخفض الذهب أيضاً في علامة على إنحسار الطلب على الملاذات الآمنة.
ووافق مجلس النواب الأمريكي على عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، مما يضع الإجراء في طريقه نحو التمرير عبر مجلس الشيوخ خلال أيام. كما وافقت الدولة أيضاً على تمويل جديد لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وحتى بعد التراجعات الأخيرة، يرتفع النفط حوالي 12% هذا العام بسبب التوترات الجيوسياسية وتخفيضات أوبك بلس للإمدادات. وسيركز المستثمرون على سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيعطي إشارات أكثر حول مسار السياسة النقدية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 0.6% إلى 81.76 دولار للبرميل في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت 0.7% إلى 88.72 دولار للبرميل.
هبطت أسعار الذهب بأكثر من 2% إلى أدنى مستوى منذ أسبوع يوم الاثنين حيث إنحسرت المخاوف بشأن صراع أوسع في الشرق الأوسط، مما دفع المستثمرين لتقليص الطلب على الملاذات الآمنة لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وانخفض السعر الفوري للذهب 2.3% إلى 2336.29 دولار للأونصة في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ أكثر من عام. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 2.7% إلى 2349.70 دولار.
وقللت طهران من شأن الهجوم الإنتقامي الإسرائيلي بمسيرات على إيران، فيما بدا أنه تحرك يهدف إلى تفادي تصعيداً إقليمياً.
ويتعرض الذهب للضغط أيضاً حيث فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع، مما يقلص الطلب على المعدن الذي يعد ملاذا آمناً ولا يدر عائداً.
ويترقب المستثمرون الآن صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن فرص حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة الأمريكية.
وقال أوستن جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الجمعة إن التقدم بشأن خفض التضخم "تعثر" هذا العام، ليصبح أحدث مسؤول يتخلى عن التركيز في السابق على الحاجة لخفض سعر الفائدة في الفترة القادمة.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 2% يوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط شهية المستثمرين للمخاطرة، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المعدن كملاذ آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 2% عند 2354.61 دولار للاونصة الساعة 1148 بتوقيت جرينتش.وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 2.4% لـ2357 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في ActivTrades، إن المخاوف من أن تتحول التوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل إلى حرب شاملة تلاشت قليلا قد أوقفت تجارة الملاذ الآمن التي دعمت أسعار الذهب.
قللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الإقليمي.
وصل الذهب إلى 2417.59 دولار للاونصة في الجلسة السابقة، مقتربا من أعلى مستوى قياسي سجله في 12 أبريل عند 2431.29 دولار، حيث لجأ المستثمرون إلى المعدن كملاذ امن.
ومع ذلك، مع بداية الأسبوع الجديد، استعادت الأسهم بعض قوتها، وانخفضت أسعار النفط، إلى جانب السندات، بشكل طفيف، مما يشير إلى التحول بعيدا عن الموقف الدفاعي الذي اعتمده المستثمرون قبل عطلة نهاية الأسبوع.
واضاف إيفانجيليستا إن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة قد يؤكد المخاوف السائدة من استمرار التضخم، مما قد يؤدي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة - وهي توقعات سلبية للذهب.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن التقدم في خفض التضخم "تعثر" هذا العام، مرددا تصريحات مسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على ضغوط الأسعار مرة أخرى.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4% إلى 27.51 دولار للاونصة.
هبط البلاتين 1.1% لـ 921.60 دولار وتراجع البلاديوم 2.2% عند 1004.31 دولار.
استقر الدولار مقابل اليورو والين يوم الاثنين بعد أسبوع من التداول الأكثر تقلبا في سوق العملات منذ أشهر، مع قيام المستثمرين بتقييم التطورات السياسية والجيوسياسية.
يركز السوق بشدة على الين قبل مراجعة سياسة بنك اليابان يوم الجمعة.
تداول الين حول 154.69 مقابل الدولار، وهو بعيد عن أدنى مستوى له منذ 34 عام والذي سجل الأسبوع الماضي عند 154.79 وقريبا بدرجة كافية من مستوى 155 المحتمل لتدخل السلطات اليابانية.
صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في بيبرستون: "سيكون هناك تركيز على اجتماع بنك اليابان، لكن من السابق لأوانه أن يغيروا السياسة، والسوق لا تعطي فرصة لتغيير أسعار الفائدة على الإطلاق".
تداول مؤشر الدولار المرجح تجاريا أعلى من 106، لكنه انخفض عن أعلى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي بعد تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وسلسلة من بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع والتي أجبرت على تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة.
كما ساعد هدوء التوترات في الشرق الأوسط، والذي دفع الدولار والذهب وأسعار النفط الخام إلى الارتفاع بشكل حاد يوم الجمعة وأضر بأسواق الأسهم، في تخفيف التقلبات. قللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الإقليمي.
شهد الأسبوع الماضي ارتفاع كبير في التقلبات. وارتفع مؤشر دويتشه بنك لتقلبات العملة 9.7% إلى أعلى مستوياته منذ فبراير.
وكان هذا أكبر ارتفاع أسبوعي للمؤشر منذ سبتمبر 2022، عندما انهار الاسترليني إلى مستويات قياسية مقابل الدولار بعد أن ألقت خطط الانفاق لحكومة المملكة المتحدة الأسواق البريطانية في أزمة، ومع تدخل بنك اليابان لشراء الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
أدت إعادة التفكير في سياسة التيسير الفيدرالي إلى إعادة تسعير عامة للجداول الزمنية لخفض أسعار الفائدة العالمية، لكن التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في التخفيض بحلول منتصف العام لا تزال قائمة.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين متأثرة بتجدد التركيز على أساسيات السوق في الوقت الذي قللت فيه إسرائيل وإيران من مخاطر تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط بعد ضربة اسرائيلية صغيرة على ما يبدو على إيران.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت بما يعادل 0.77% إلى 86.62 دولار للبرميل الساعة 0415 بتوقيت جرينتش. وانخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.76% إلى 82.51 دولار للبرميل.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "فشلت أسعار خام برنت في الحفاظ على ارتفاعها الأولي، مع توقعات واسعة النطاق بأن التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران قد تتلاشى في ضوء رد فعل إيران المتواضع".
وكان الخامان القياسيان ارتفعا أكثر من 3 دولار للبرميل في وقت مبكر يوم الجمعة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الايرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن المكاسب تقلصت بعد أن هونت طهران من الحادث وقالت إنها لا تخطط للرد.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 2.7 مليون برميل، وهو ما يقرب من ضعف توقعات المحللين لزيادة 1.4 مليون برميل.
أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي يوم الجمعة أحدث محافظ بنك مركزي يشير إلى جدول زمني أطول لخفض أسعار الفائدة لأن التقدم في تراجع التضخم "تعثر".
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت، على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل تتضمن إجراءات من شأنها أن تسمح للحكومة الفيدرالية بتوسيع العقوبات ضد إيران وإنتاجها النفطي.
لكن الأسواق تجاهلت هذه الأخبار لأن تأثير هذه الإجراءات، إذا تم إقرارها، سيعتمد على كيفية تفسيرها وتنفيذها. ومن المقرر أن يبدأ نظر مجلس الشيوخ في مشروع القانون يوم الثلاثاء.
يوم السبت، أدى انفجار في قاعدة عسكرية عراقية إلى مقتل أحد أفراد قوة أمنية تضم جماعات مدعومة من إيران. وقال قائد القوة إنه هجوم بينما قال الجيش إنه يحقق في الأمر.
وبشكل منفصل، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران يوم الأحد، أنها أسقطت طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت في مهمة قتالية في جنوب لبنان.
تتبادل القوات الاسرائيلية وجماعة حزب الله المسلحة اللبنانية إطلاق النار منذ أكثر من ستة أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة، مما أثار المخاوف بشأن المزيد من التصعيد.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث أدى انحسار المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط إلى تراجع جاذبية المعدن باعتباره ملاذ آمن، بينما يترقب المشاركون في السوق قراءة رئيسية للتضخم الامريكي من المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع لمعرفة اشارات أسعار الفائدة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 2369.97 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2383.80 دولار.
قللت طهران من أهمية الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار ضد إيران، فيما يبدو أنها خطوة تهدف إلى تجنب التصعيد الاقليمي.
انخفض الذهب يوم الاثنين بعد أن ارتفع الى اعلى مستوى عند 2417.59 دولار في الجلسة السابقة، وهو مستوى ليس بعيد عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 2431.29 دولار الذي سجله في 12 أبريل.
استعادت الاسهم الآسيوية بعض خسائرها وارتفعت عوائد السندات مع انحسار المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط، مع انجذاب المستثمرين مرة أخرى نحو الأصول الأكثر خطورة.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية القياسية لأجل 10 سنوات وكانت في أحدث مرة عند 4.6599%، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
في الوقت ذاته ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن التقدم في خفض التضخم "تعثر" هذا العام، مرددا صدى مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الآخرين الذين يعتقدون أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على ضغوط الأسعار مرة أخرى.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 2.3% لـ 27.99 دولار للاونصة ، وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 934.03 دولار ، وهبط البلاديوم 0.3% لـ 1023.17 دولار.
بينما يستحوذ صعود الذهب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 2400 دولار للأونصة هذا العام على اهتمام الأسوق العالمية، تطغى الصين، أكبر منتج ومستهلك للمعدن النفيس في العالم، على هذا الصعود الاستثنائي.
ويؤدي تفاقم التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وإحتمال تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية، إلى تعزيز جاذبية الذهب كبديل استثماري. لكن هذا الصعود يحفزه طلب صيني محموم، حيث ينظر المتسوقون الأفراد والصناديق الاستثمارية ومتداولو العقود الآجلة وحتى البنك المركزي إلى المعدن كمخزون للقيمة في أوقات عدم اليقين.
أكبر مشتري
تتنافس الصين والهند في الطبيعي على لقب أكبر مشتري للمعدن النفيس في العالم. لكن تغير ذلك العام الماضي حيث قفز الاستهلاك الصيني للحُلي والسبائك والعملات الذهبية إلى مستويات قياسية. وارتفع طلب الصين على الحُلي الذهبية بنسبة 10% في حين انخفض طلب الهند 6%. في نفس الأثناء، قفزت الاستثمارات الصينية في السبائك والعملات الذهبية بنسبة 28%.
وقال فيليب كلابفيك، العضو المنتدب في Precious Metals Insights وهي شركة استشارات مقرها هونج كونج، إنه لا زال هناك مجال للنمو. ووسط خيارات استثمار محدودة في الصين، تقود أزمة طال أمدها في قطاعها العقاري واضطراب سوقها للأسهم وضعف اليوان الأموال نحو الأصول التي يُنظر لها بالآمنة.
وتابع "حجم الأموال المتاحة في ظل تلك الظروف لأصل مثل الذهب—ولقدوم مشترين جدد—كبير للغاية". "ليس هناك بدائل تذكر في الصين. مع قيود على سعر الصرف وحركة رأس المال، لا يمكنك أن تنظر إلى أسواق أخرى لاستثمار أموالك فيها".
قفزة في الواردات
على الرغم من أن الصين تعدّن كميات من الذهب أكثر من أي دولة أخرى، فإنها لا زال تحتاج إلى استيراد الكثير والكميات آخذة في الزيادة. وفي آخر عامين، بلغ إجمالي المشتريات من الخارج أكثر من 2800 طناً—أكثر من كل كميات المعدن الأصفر التي تدعم صناديق المؤشرات حول العالم، أو حوالي ثلث المخزونات التي يحتفظ به بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقفزت الواردات قبل عطلة العام القمري الجديد للصين، وهو ذروة موسم شراء الهدايا، وارتفعت خلال أول شهرين من العام 53% عن نفس الفترة في 2023.
البنك المركزي
ويستمر بنك الشعب الصيني في موجة شراء للشهر ال17 على التوالي، في أطول فترة من نوعها من المشتريات، حيث يتطلع إلى تنويع احتياطياته بعيداً عن الدولار والتحوط من انخفاض قيمة العملة.
وهو المشتري الأكبر بين عدد من البنوك المركزية التي تفضل الذهب. وقد إشترى القطاع الرسمي مستويات شبه قياسية من المعدن النفيس العام الماضي ومن المتوقع أن يُبقي المشتريات مرتفعة في 2024.
علاوة شنغهاي
هذا مؤشر على جاذبية الذهب بأن الطلب الصيني يبقى منتعشاً للغاية، رغم أسعار قياسية وضعف اليوان الذي يضعف القوة الشرائية لدى المشترين.
وكمستورد رئيسي، يضطرمشترو الذهب في الصين لدفع علاوة فوق الأسعار الدولية. وتلك العلاوة قفزت إلى 89 دولار للأونصة في بداية الشهر. ويبلغ المتوسط على المدى العام المنقضي 35 دولار مقابل متوسط تاريخي 7 دولارات فقط.
بكل تأكيد، من المرجح أن تحد الأسعار المرتفعة جداً من بعض الحماس تجاه المعدن، لكن السوق يثبت صموداً غير معتاد. يشتري عادة المستهلكون الصينيون الذهب عندما تنخفض الأسعار، الذي يساعد في دعم السوق خلال أوقات الضعف. لكن ليس هذه المره، حيث تساعد شهية الصين في دعم الأسعار عند مستويات أعلى بكثير.
من جانبه، قال نيكوس كافاليس، العضو المنتدب في شركة الاستشارات Metals Focus، إن ذلك يشير إلى أن الصعود قابل للاستمرار وإنه من المفترض أن يشعر مشترو الذهب في كل مكان بالإطمئنان لإنتعاش الطلب من قبل الصين.
وتعدّ سلطات الصين، التي من الممكن أن تكون عدائية تجاه مضاربات السوق، أقل تفاؤلاً. ودعت وسائل الإعلام الرسمية المستثمرين لتوخي الحذر في اللحاق بركب الصعود، بينما رفعت بورصة شنغهاي للذهب وبورصة شنغهاي للعقود الآجلة طلبات الهامش على بعض العقود لوضع حد للتمادي في تحمل المخاطر. يأتي تحرك بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بعد قفزة في أحجام التداول إلى أعلى مستوى في خمس سنوات.
التدفقات على صناديق المؤشرات
وأحد الطرق الأقل نشاطاً للاستثمار في الذهب هو من خلال صناديق المؤشرات ETFs. تدفقت الأموال على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في كل شهر تقريباً منذ يونيو، بحسب بلومبرج إنتليجنس. ويقارن ذلك بتدفقات خارجة كبيرة من صناديق الذهب في بقية دول العالم.
وبلغ إجمالي تدفق الأموال 1.3 مليار دولار حتى الآن هذا العام، مقارنة بنزوح 4 مليار دولار من صناديق في الخارج. وتعدّ مرة أخرى القيود على الاستثمار في الصين عاملاً هنا، نظراً لخيارات أقل أمام الصينيين بعيداً عن العقارات والأسهم في الداخل.
إستقر الذهب بعد مكاسب تحققت في تعاملات سابقة على أنباء من مسؤولين أمريكيين بأن إسرائيل قصفت أهدافاً في إيران بعد هجمات صاروخية في عطلة نهاية الأسبوع شنتها طهران.
وفي باديء الأمر ارتفع المعدن في المعاملات الفورية 1.6% حيث عصفت المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط بالأسواق العالمية، في حين قفزت أيضاً المعادن الأساسية قبل أن تقلص مكاسبها. وبدا أن وسائل إعلام من الدولتين تقلل من تأثير وحدة الهجمات.
وحطم المعدن مستويات قياسية في موجة صعود قوية منذ منتصف فبراير، مدفوعة باحتمال حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية واستمرار الشراء من قبل البنوك المركزية وطلب استهلاكي قوي، خاصة في الصين. وأدت أيضاً توترات دولية متصاعدة إلى تعزيز المعدن النفيس، الذي إخترق 2400 دولار للأونصة في وقت سابق من اليوم.
وكان المتداولون يستعدون لرد إسرائيلي على الهجوم غير المسبوق بالصواريخ والمسيرات في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مع تصاعد حدة التصريحات بين الطرفين حيث حذرت طهران من ضرب منشآتها النووية.
وسمع إنفجار يوم الجمعة في مدينة أصفهان بوسط إيران، بحسب ما ذكرت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء، حيث زادت المخاوف من رد إنتقامي إسرائيلي.
وأوردت أيضاً وكالة مهر للأنباء الإيرانية إنه تم تعليق الرحلات الجوية في أصفهان ومدينتي طهران وشيراز بالإضافة إلى مطارات عبر الحدود الغربية للدولة.
على نحو منفصل، أججت بيانات أمريكية يوم الخميس المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي لازال أمامه بعض الوقت قبل خفض أسعار الفائدة—وهي وجهة نظر يتبناها عدد من صانعي السياسة. وعادة ما يكون ارتفاع تكاليف الإقتراض سلبياً للمعدن النفيس، الذي لا يدر عائداً.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2384.98 دولار للأونصة في أحدث تعاملات.
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن ارتفعت الأسعار في وقت سابق بفعل تقارير تفيد بأن إسرائيل هاجمت إيران، حيث بدا أن مخاوف السوق من تصعيد كبير للأعمال العدائية في الشرق الأوسط قد تراجعت وأثر على تراكم مخزونات النفط العالمية.
ارتفعت العقود القياسية بأكثر من 3 دولار قبل أن تنخفض مرة أخرى. الساعة 0845 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.2% إلى 87.25 دولار للبرميل. وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنت أو 0.3% إلى 82.96 دولار للبرميل.
صرحت مصادر لرويترز إن إسرائيل شنت هجوم على الأراضي الايرانية يوم الجمعة، في أحدث تبادل بين البلدين يهدد بجر المنطقة إلى مزيد من الصراع.
وأفادت وسائل اعلام إيرانية بوقوع انفجارات لكن مسئول إيراني قال لرويترز إن الانفجارات نجمت عن أنظمة دفاع جوي. وقالت وسائل اعلام رسمية إن ثلاث طائرات مسيرة أسقطت فوق مدينة أصفهان بوسط البلاد.
يراقب المستثمرون عن كثب رد فعل اسرائيل على الهجمات الايرانية بطائرات بدون طيار في 13 أبريل. وقد تراجعت علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط هذا الأسبوع على أساس تصور مفاده أن أي انتقام إسرائيلي على الهجوم الايراني سوف يتم تخفيفه من خلال الضغوط الدولية.
في الوقت ذاته ، أثر ارتفاع مخزونات النفط العالمية على الأسعار.
وأعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على ايران، العضو في منظمة أوبك، تستهدف إنتاجها من الطائرات بدون طيار بعد غارة الطائرات بدون طيار التي شنتها البلاد على إسرائيل. ومع ذلك، فإن العقوبات المفروضة على إيران تستثني صناعة النفط لديها.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد التقارير التي تفيد بأن اسرائيل هاجمت إيران مما أثار مخاوف من نشوب صراع اقليمي اوسع نطاقا، مما زاد من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2388.32 دولار للاونصة الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفز لاعلى مستوى لفترة وجيزة عند 2417.59 دولار في وقت سابق في الجلسة. سجلت الاسعار اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2431.29 دولار التي سجلت الاسبوع الماضي. ويستعد المعدن لخامس اسبوع على التوالي من الارتفاع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2403.30 دولار.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com ، انباء الهجمات الاسرائيلية على إيران اليوم "تثير اهتمام أسعار الذهب في الشرق الأوسط وهو الأمر الوحيد الذي أدى إلى ارتفاع سعر الذهب لأسابيع حتى الآن. يترقب السوق الآن مزيد من المعلومات حول طبيعة الهجوم وماذا سيكون الرد".
وقال رودا: "الذهب ليس تداول سياسة نقدية في الوقت الحالي، انه تداول جيوسياسي".
صرحت مصادر إن إسرائيل شنت هجوم على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة، في أحدث تبادل بين البلدين يهدد بجر المنطقة إلى صراع أعمق. وأفادت وسائل اعلام ايرانية بوقوع انفجارات لكن مسئول إيراني قال لرويترز إن سببها نظام دفاع جوي. وقالت وسائل اعلام رسمية إن ثلاث طائرات مسيرة أسقطت فوق مدينة أصفهان بوسط البلاد.
اجتمع صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي حول فكرة إبقاء تكاليف الاقتراض كما هي حتى فترة طويلة من العام، في ضوء التقدم البطيء والمضطرب بشأن التضخم والاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال قوي.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 28.45 دولار للاونصة ، وتستعد لارتفاع اسبوعي.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.2% عند 945.80 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1023.29 دولار.
إنتعش الذهب الذي يعد ملاذاً آمناً يوم الخميس حيث عززت توترات مستمرة في الشرق الأوسط جاذبية المعدن رغم بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة والتي عززت فرص خفض أسعار الفائدة لمرات أـقل.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 2378.53 دولار للأونصة في الساعة 1344 بتوقيت جرينتش. ولامست الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولار الذي تسجل الجمعة الماضية.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2392.90 دولار.
وفي الشرق الأوسط، أشارت إسرائيل إلى أنها سترد على وابل من المسيرات والصواريخ أطلقته إيران رغم الدعوات لضبط النفس من دول غربية لكنها لم تعلن كيفية الرد.
وجاء صعود المعدن رغم بيانات تظهر استقرار طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية دون تغيير عند مستويات منخفضة الأسبوع الماضي. ودفعت بيانات اقتصادية أمريكية قوية وتصريحات تشددية لمسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين لإعادة التفكير في فرص خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في أي وقت قريب.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف بعد انخفاضها بنسبة 3% في الجلسة السابقة حيث لا تزال السوق تشعر بالقلق بشأن الطلب هذا العام ومؤشرات على إمكانية تجنب صراع أوسع في منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.15% إلى 87.42 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 6 سنت، مرتفعة 0.07% إلى 82.75 دولار للبرميل الساعة 0636 بتوقيت جرينتش.
وانخفض الخامان القياسيان 3% في الجلسة السابقة بفعل علامات على أن الطلب على الوقود هذا العام أقل من المتوقع وسط نمو اقتصادي ضعيف في الصين ومع ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم.
يقلل المستثمرون من احتمال قيام إسرائيل بالانتقام بقوة من الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران في 13 أبريل، والذي كان الدافع إليه هو قتل إسرائيل المزعوم لقادة عسكريين إيرانيين في موقع دبلوماسي سوري في 1 أبريل.
وإيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول، وفقا لبيانات رويترز، ومن شأن تخفيف صراعها مع إسرائيل أن يقلل من احتمالات انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط.
أدى ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية إلى كبح الأسعار. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط ارتفعت 2.7 مليون برميل إلى 460 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 أبريل، وهو ما يقرب من ضعف توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، إذ أدت مخاطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط إلى زيادة جاذبية المعدن باعتباره ملاذ آمن، وهو ما يلقي بظلاله على الضغوط الناجمة عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 2374.97 دولار للاونصة الساعة 0429 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2431.29 دولار الجمعة الماضية. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2389.70 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا: "بالنظر إلى حقيقة أن لدينا الكثير من عدم اليقين على الجبهة الجيوسياسية، وهو ما يدعم هذا الاتجاه الصعودي الذي لا يزال سائد في الذهب".
صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن كيفية الدفاع عن نفسها، في الوقت الذي دعت فيه الدول الغربية إلى ضبط النفس في الرد على وابل من الهجمات من إيران.
واضاف وونج إنه على الرغم من أن "بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول قد يضيف بعض الضغوط إلى الدعم المستمر للذهب... على المدى القصير، سنبدأ في رؤية القليل من التعزيز والتراجع المحتمل".
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.
أصبح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن أكثر حذرا بشأن مناقشة توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، حيث أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
يقوم متداولو العقود الآجلة المرتبطة بسعر الفائدة الفيدرالي الآن بتسعير أقل من 50 نقطة أساس لتخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024، بينما يراهنوا على تخفيض الربع الأول من نقطة مئوية في سبتمبر.
من ناحية اخرى، قال ماريو سينتينو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، "حتى بعد 25 أو 50 نقطة أساس من التخفيضات، سيظل لدينا موقف متشدد في السياسة النقدية".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 28.38 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 938.40 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1027.82 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث عززت إضطرابات جيوسياسية في الشرق الأوسط الطلب على المعدن كملاذ آمن، لكن تلاشي الآمال بخفض أسعار الفائدة الأمريكية يكبح مزيداً من الصعود.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2391.10 دولار للأونصة في الساعة 1340 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولار يوم الجمعة.
ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2405.40 دولار.
وقالت إيران إن جيشها مستعد لمواجهة أي هجوم من قبل إسرائيل. ونفذت إيران أول هجوم مباشر على الإطلاق على إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع رداً على ما يشتبه بأنه هجوم إسرائيلي على مقر دبلوماسي إيراني في دمشق يوم 1 أبريل.
وتراجع مسؤولون كبار في البنك المركزي الأمريكي منهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء عن تقديم أي إرشادات حول الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلا أن السياسة النقدية يجب أن تكون تقييدية لفترة أطول.
وتسعر السوق فرصة بنسبة 67% لخفض سعر الفائدة بحلول سبتمبر. ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى الحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.