
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغير الذهب تغير طفيف يوم الخميس مع بقاء المستثمرين على الحياد قبل صدور بيانات الوظائف الامريكية التي قد تقدم المزيد من الدلائل حول حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2494.73 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2524.90 دولار.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى الأداء الجيد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة. كما يُعتبر تحوطً ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
أظهرت البيانات الصادرة خلال الليل أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أعوام ونصف في يوليو، مما يشير إلى أن سوق العمل تفقد زخمها، لكن الخفض في حد ذاته ربما لا يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن خفض أسعار الفائدة ضروري للحفاظ على صحة سوق العمل.
رفع المتداولون احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر إلى 45% من 38%. يعد تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة محور لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade ، إنه إذا جاءت أرقام وظائف غير الزراعيين أقل من التوقعات، فإن ذلك من شأنه أن يعيد خفض بمقدار 50 نقطة أساس إلى الصورة، مما قد يؤثر سلبا على الدولار ويعزز الذهب.
وقال ووترر: "ربما لم يتم الوصول إلى أعلى مستويات الذهب في عام 2024 بعد، حيث يعد مستوى 2600 دولار هدف قابل للتطبيق قبل نهاية العام".
كما يترقب المستثمرون تقرير وظائف القطاع الخاص ، وقراءة عن قطاع الخدمات الامريكي، وبيانات طلبات إعانة البطالة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 28.21 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.9% لـ 910.50 دولار وهبط البلاديوم 0.3% عند 930.76 دولار.
تحولت أسعار الذهب إلى الصعود يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد أن أشار انخفاض في الوظائف الأمريكية الشاغرة إلى إحتمالية خفض كبير لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الشهر.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2494.00 دولار للأونصة في الساعة 1535 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوى في أسبوعين عند 2471.80 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2525.70 دولار.
وأظهرت بيانات إن الوظائف الشاغرة الأمريكية في يوليو انخفضت إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف.
وعزز المتداولون الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، برفع هذه الاحتمالية إلى حوالي 49% من 41% قبل مباشرة صدور البيانات، حسبما تظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
وسيتم التدقيق في تقريري ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص وطلبات إعانة البطالة يوم الخميس وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس بنهاية العام، في إشارة إلى خفض بمقدار 50 نقطة أساس في أحد الاجتماعات الثلاثة القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
قال بنك سيتي في رسالة بحثية يوم الأربعاء إنه إذا لم تخفض أوبك بلس الإنتاج أكثر، فإن متوسط سعر النفط قد ينخفض إلى 60 دولار للبرميل في 2025 بسبب انخفاض الطلب وزيادة المعروض من دول خارج أوبك.
وأضاف سيتي أنه بينما من الممكن حدوث تعاف فني، فإن السوق قد تفقد الثقة في دفاع أوبك بلس عن مستوى 70 دولار للبرميل إذا لم تلتزم المجموعة بمواصلة تخفيضات الإنتاج الحالية لأجل غير مسمى.
وإذا انخفضت أسعار خام برنت إلى نطاق ال60 دولار، فإن التدفقات المالية قد تقودها لمزيد من النزول، ربما إلى 50 دولار للبرميل قبل تعاف محتمل، وفق ما قاله محللون لدى سيتي.
وأشار سيتي إلى أن التوترات الجيوسياسية كان متوقع في باديء الأمر أن ترفع أسعار النفط، لكن كل تعافي منذ أكتوبر 2023 فقد زخمه. وأضاف إن السوق تعترف الآن بأن التوترات لا تؤدي بالضرورة إلى انخفاض الإنتاج أو مشاكل في المرور، مما يجعل الارتفاعات فرصة للبيع.
وتابع إن عودة الإنتاج في ليبيا مؤخراً والتوقعات بأن التعطل هناك سيكون قصير الأجل، نظراً لغياب قتال متواصل، دفع بعض المشاركين في السوق لإستئناف بيع الخام.
ويوصي سيتي بالبيع مع الارتفاعات عندما يقترب من برنت من 80 دولار، نظراً لديناميكيات السوق الحالية.
وتجاوب جولدمان ساكس الاسبوع الماضي مع هذه التوقعات المتغيرة بخفض متوسط توقعاته لخام برنت في 2025 والنطاق السعري بمقدار 5 دولارات للبرميل، مستشهداً بتباطؤ الطلب في الصين.
على النقيض، يتوقع يو.بي.إس أن يرتفع برنت فوق 80 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، زاعماً أن سوق الخام يبقى غير مزود بإمدادات كافية رغم ضعف الطلب الصيني، حيث يبقى الطلب قوياً في دول أخرى.
سجلت الاسهم الاوروبية أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الأربعاء، حيث اهتزت الأسواق العالمية بسبب المخاوف من تباطؤ وشيك في الولايات المتحدة وضعف الاقتصاد الصيني.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1%، مع انخفاض جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية بين 0.7% و1%. وارتفع مؤشر ستوكس للتقلبات إلى أعلى مستوى منذ 9 أغسطس.
تتبع الخسائر عمليات بيع ليلية في مؤشرات وول ستريت الرئيسية، والتي سجلت جميعها أكبر انخفاضات يومية بنسبة مئوية منذ أوائل أغسطس، مع ضعف المعنويات بسبب بيانات التصنيع الضعيفة.
انخفض نشاط التصنيع في الصين إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس، مما أثر على أسهم السلع الفاخرة في أوروبا مثل LVMH Holdings وRichemont وChristian Dior.
في البيانات الاقتصادية، تلقى نشاط الأعمال في منطقة اليورو دفعة من استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يعود الركود في الكتلة بمجرد انتهاء الألعاب البارالمبية مع بقاء الطلب الأساسي ضعيف.
أظهر مسح يوم الأربعاء أن نمو قطاع الخدمات في ألمانيا تباطأ للشهر الثالث على التوالي في أغسطس ، في إشارة أخرى إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا يفقد قوته الدافعة. وانخفض مؤشر داكس القياسي الألماني 0.8%.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، لتواصل هبوطها بأكثر من 4% في اليوم السابق، وسط توقعات بإمكانية حل النزاع السياسي الذي يوقف الصادرات الليبية ومخاوف بشأن انخفاض نمو الطلب العالمي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 37 سنت أو 0.5% إلى 73.38 دولار الساعة 0330 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطها 4.9% في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنت أو 0.6% إلى 69.93 دولار، بعد انخفاضها 4.4% يوم الثلاثاء.
هبط كلا الخامان إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر وسط إشارات حول التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي خفض الانتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.
وظلت السوق تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".
اتفقت الهيئتان التشريعيتان الليبيتان يوم الثلاثاء على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك، وهو ما قد يؤدي إلى تهدئة معركة السيطرة على عائدات النفط التي أشعلت النزاع.
توقفت صادرات النفط الليبية في الموانئ الرئيسية يوم الاثنين وانخفض الانتاج على مستوى البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من 2 سبتمبر.
في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات حديثة أن نشاط التصنيع هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس ، عندما تباطأ نمو أسعار المنازل الجديدة.
وتأخر صدور بيانات المخزونات الأسبوعية الامريكية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور التقرير من معهد البترول الأمريكي الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، كما ستنشر بيانات إدارة معلومات الطاقة الساعة 11:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لتقرير الوظائف الشهري الذي قد يؤثر على مدى سرعة وعمق خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2495 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة .1% لـ 2526.40 دولار.
قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، ستكون بيانات الوظائف الشاغرة يوم الأربعاء وتقرير وظائف القطاع الخاص وطلبات البطالة يوم الخميس محل التركيز.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 41% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر وفرصة بنسبة 59% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التصنيع الأمريكي انكمش بوتيرة معتدلة في أغسطس وسط بعض التحسن في التوظيف.
يعتبر المعدن من الأصول الآمنة خلال اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
حتى الآن هذا العام، ارتفع الذهب بنسبة 21%، ليصل إلى أعلى مستوى له على الاطلاق عند 2531.60 دولار في 20 أغسطس.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.02 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.2% لـ 905.39 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 941.06 دولار.
محا خام برنت مكاسبه في 2024 حيث تطغى المخاوف بشأن الطلب لدى أكبر اقتصادين في العالم على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
ونزل خام القياس العالمي عن 75 دولار للبرميل ليلامس أدنى سعر له خلال تعاملات جلسة منذ ديسمبر 2023.
وتأتي عمليات البيع وسط مخاوف بشأن المعروض الطلب. ومن المقرر أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك بلس) 180 ألف برميل يومياً من الإمدادات خلال أسابيع حيث يستعيدون تدريجياً الإنتاج المتوقف، بحسب مندوبين مشاركين في المناقشات.
في نفس الوقت، يؤدي استمرار الضعف في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى تفاقم مخاوف جديدة بشأن الاقتصاد الأمريكي.
هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء، تحت ضغط من قوة الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي قد تحدد حجم الخفض المحتمل لسعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2475.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1420 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2505.80 دولار.
فيما إستقر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون التركيز على تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة بجانب مسوح معهد إدارة التوريد والوظائف الشاغرة وتقرير توظيف القطاع الخاص المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 63% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، مع إحتمالية 37% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، وفق ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2020، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بشأن تخفيضات قادمة لأسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف مستمرة حول الصراع في الشرق الأوسط.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت ذاته ، كسر الين سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مقابل الدولار بعد أن نقلت تقارير اعلامية عن محافظ بنك اليابان تأكيده في وثيقة قدمت إلى لجنة حكومية يوم الثلاثاء أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا كان أداء الاقتصاد والتضخم كما يتوقع صناع السياسات حاليا.
وحقق الين الياباني، الذي سجل ارتفاع بنسبة 10% في الشهرين الماضيين - بمساعدة جزئية من التدخل الرسمي - مكاسب، مما ترك الدولار منخفضا بنسبة 0.7% عند 145.815.
انخفض اليورو 0.13% إلى 1.1056 دولار، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1042 دولار يوم الإثنين، بينما انخفض الاسترليني 0.17% إلى 1.3124 دولار.
وهذا ترك مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، في منطقة إيجابية متواضعة عند 101.68، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في أسبوعين عند 101.79 الذي لامسه يوم الاثنين. وانخفض المؤشر 2.2% في أغسطس وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع بشكل مباشر على بيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة في إشارة إلى القلق بشأن ضعف سوق العمل.
قبل ذلك، ستكون بيانات الوظائف الشاغرة يوم الأربعاء وتقرير طلبات البطالة يوم الخميس محور الاهتمام.
تسعر الأسواق احتمالات بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، مع احتمالات بنسبة 31% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 165 ألف وظيفة في أغسطس ، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في يوليو.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، في حين يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية لقياس حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2495.50 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار يوم 20 اغسطس.
استقرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي عند 2527.50 دولار.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين، مما جعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
تركز السوق على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر أغسطس الذي سيصدر يوم الجمعة. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 165 ألف وظيفة.
كما أن استطلاعات معهد إدارة التوريدات، وعدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص أيضا محور تركيز المستثمرين.
يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 31% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر وفرصة بنسبة 69% لخفض بمقدار ربع نقطة.
الاسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي انتعش في يوليو، مما يجادل ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يعتبر المعدن من الأصول الآمنة وسط الاضطرابات ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 2473 دولار ، والانخفاض دون ذلك قد يفتح الطريق نحو 2434 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 28.35 دولار ، وهبط البلاتين 1% لـ 921.05 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 968.62 دولار.
انخفضت أسعار خام برنت يوم الثلاثاء مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مما زاد المخاوف بشأن الطلب الذي طغى على تأثير توقف الانتاج والصادرات من ليبيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.2% إلى 77.35 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 50 سنت أو 0.7% إلى 74.05 دولار للبرميل.
سجل مؤشر مديري المشتريات في الصين أدنى مستوى له في ستة أشهر في أغسطس. وأعلنت البلاد يوم الاثنين أن طلبات التصدير الجديدة في يوليو انخفضت لأول مرة في ثمانية أشهر، كما نمت أسعار المنازل الجديدة في أغسطس بأضعف وتيرة لها هذا العام.
وفي ليبيا، توقفت صادرات النفط في الموانئ الرئيسية يوم الاثنين وتقلص الانتاج في جميع أنحاء البلاد، حسبما قال ستة مهندسين لرويترز، مما أدى إلى استمرار المواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعائدات النفط.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من 2 سبتمبر.
ومع ذلك، من المقرر أن تعود بعض الامدادات إلى السوق حيث من المقرر أن يعزز ثمانية أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركات التابعة لها، المعروفة باسم أوبك +، الانتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر.
كما أن استمرار الاضطرابات في تدفقات الامدادات من الشرق الأوسط يدعم السوق أيضا.
تعرضت ناقلتا نفط لهجوم يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن لكن لم تلحق بهما أضرار جسيمة. وأعلن الحوثيون، المدعومون من إيران، والذين يهاجمون السفن دعما لحرب حماس ضد إسرائيل في غزة، مسئوليتهم عن الهجوم.
انخفض الدولار يوم الاثنين لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له في ما يقرب من أسبوعين، حيث تحول تركيز المستثمرين إلى تقرير الوظائف الامريكي المقرر صدوره في نهاية هذا الأسبوع.
ستكون بيانات وظائف غير الزراعيين، المقرر صدورها يوم الجمعة، حاسمة بعد أن تحول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من معركة ضد التضخم إلى الاستعداد للحماية من فقدان الوظائف.
يقول المحللون إن أرقام الوظائف ستحدد حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي. وقد قامت الأسواق بالفعل بتسعير خفض بمقدار 25 نقطة أساس لأسابيع.
تقدم الدولار إلى أقوى مستوياته منذ 20 أغسطس، مدعوما بارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس حيث أشارت بيانات التضخم إلى خفض أصغر لأسعار الفائدة وأشارت أرقام الناتج المحلي الاجمالي إلى أن الاقتصاد قوي بما يكفي لإعطاء الاحتياطي الفيدرالي مساحة ليكون أقل عدوانية في تخفيف سياسته.
يضع المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 33% لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر، في حين يسعروا تسعير كامل لخفض بمقدار ربع نقطة. وقبل أسبوع، كانت التوقعات 36% لخفض أكبر.
تراجع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية بنسبة 0.10% إلى 101.65، بعد أن سجل 101.79، وهو مستوى لم نشهده منذ 20 أغسطس.
واستقر اليورو عند 1.1062 دولار، بعد أن سجل 1.1043 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس.
من الناحية السياسية ، أظهرت التوقعات أن حزب البديل من أجل ألمانيا في طريقه إلى أن يصبح أول حزب يميني متطرف يفوز بانتخابات إقليمية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مما يمنحه قوة غير مسبوقة .
خفضت أسواق المال رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي مع بقاء التضخم في قطاع الخدمات في أغسطس ثابت وعدم تقديم صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي أي أدلة بشأن المزيد من التيسير النقدي بعد خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع في سبتمبر.
صرح محللون ان عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين قد تؤدي إلى بداية بطيئة محتملة للأسبوع بالنسبة للدولار، لكن الأيام التالية ستشهد تدفق ثابت من البيانات الاقتصادية الكلية التي تتوج ببيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
يتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 165 ألف وظيفة أمريكية في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في الشهر السابق، وانخفاض معدل البطالة إلى 4.2%.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لتأكيد رهاناتهم على حجم خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي المتوقع هذا الشهر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2500.61 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2530 دولار.
سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر. يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 69% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 31% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
البيانات الرئيسية المنتظر صدورها هذا الأسبوع هي مسوحات معهد إدارة التوريدات، وعدد الوظائف الشاغرة ووظائف القطاع الخاص، وتقرير وظائف غير الزراعيين. بالنسبة لتقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة، توقع استطلاع أجرته رويترز خلق 165 ألف وظيفة رئيسية في أغسطس وانخفاض معدل البطالة إلى 4.2%.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأميركي زاد بقوة في يوليو، وهو ما يتعارض مع خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
يميل المعدن الذي لايدر عائد إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 28.44 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 928.80 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% عند 968.44 دولار.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الاثنين وسط توقعات بزيادة انتاج أوبك+ اعتبارا من أكتوبر ومع ظهور مؤشرات على تباطؤ الطلب في الصين والولايات المتحدة أكبر مستهلكين للنفط في العالم مما أثار مخاوف بشأن نمو الاستهلاك في المستقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت أو 0.8% إلى 76.32 دولار للبرميل الساعة 0450 بتوقيت جرينتش بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 0.7% إلى 73.03 دولار للبرميل.
صرحت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفين باسم أوبك+ لرويترز إن المنظمة وحلفاءها سيشرعون في زيادة مخططة لانتاج النفط اعتبارا من أكتوبر.
من المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بنحو 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، كجزء من خطة لبدء فك آخر طبقة من تخفيضات الانتاج التي بلغت 2.2 مليون برميل يوميا مع الابقاء على تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
سجل كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين حيث تفوقت مخاوف الطلب في الولايات المتحدة والصين على الاضطرابات الأخيرة في إمدادات النفط الليبية وسط نزاع بين الفصائل الحكومية هناك والتوترات في منطقة الانتاج الرئيسية في الشرق الأوسط المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وغزة.
في الولايات المتحدة، تباطأ استهلاك النفط في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة فيروس كورونا في عام 2020، حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة.