Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع ترقب المتداولين بيانات التضخم الأمريكية، في حين ظل الين قرب أدنى مستوى في أسبوعين، مما اثار المخاوف بشأن التدخل.

يترقب المتداولون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره يوم الأربعاء، لقياس المسار الذي سيتخذه الاحتياطي الفيدرالي هذا العام في أعقاب بيانات سوق العمل الأمريكية الأخيرة التي جاءت أضعف من المتوقع وتعليقات المسئولين التي أشارت إلى ان البنك المركزي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة أكثر.

خفضت أسواق المال توقعاتها لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام بسبب التضخم الثابت وتقوم الآن بتسعير التيسير بنحو 40 نقطة أساس هذا العام، مقارنة بـ 150 نقطة أساس من التخفيضات المتوقعة في بداية عام 2024. ويسعروا ايضا التخفيض الاول لأسعار الفائدة بنسبة 50% فقط في سبتمبر.

يتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرتين هذا العام، بدءا من سبتمبر.

من المتوقع أن يُظهر التضخم الامريكي هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين الأساسية ارتفعت بنسبة 0.3% على أساس شهري في أبريل، بانخفاض عن نمو بنسبة 0.4% في الشهر السابق، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

ولكن قبل ذلك، من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية في وقت لاحق يوم الثلاثاء، والتي سيقوم المحللون بتحليلها للحصول على فكرة ما إذا كان التضخم يتجه نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.17% عند 105.37. وانخفض المؤشر بنسبة 1% تقريبا في مايو.

يراقب المتداولون أيضا عن كثب الين الياباني، وصولا إلى مستويات 1 مايو، والتي شهدت بعد ذلك تدخلات مشبوهة من قبل السلطات اليابانية. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.14% عند 156.46 للدولار.

في العملات الأخرى، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0777 دولار، لكنه ارتفع بنسبة 1% مقابل الدولار حتى الآن هذا الشهر.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية زادت بأكثر من المتوقع، لكن أرقام أخرى تشير إلى أن سوق العمل يفقد بعض من سخونته التضخمية، مما يبقي بنك إنجلترا في حالة تأهب بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.

تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لمحركات جديدة، بما في ذلك مؤشرات التضخم الأمريكية القادمة والتقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت إلى 83.47 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت إلى 79.21 دولار للبرميل.

استقرت العقود القياسية على ارتفاع يوم الاثنين وسط علامات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء بحثا عن أدلة حول الموعد الذي سيفكر فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يحفز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

من المقرر صدور أحدث تقرير شهري لأوبك عن سوق النفط في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

وتراقب السوق أيضا حرائق الغابات في غرب كندا النائي والتي قد تعطل إمدادات النفط في البلاد.

تسابق رجال الاطفاء يوم الاثنين لاحتواء حريق واحد في كولومبيا البريطانية واثنين في ألبرتا بالقرب من قلب صناعة الرمال النفطية في البلاد.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع تحول الاهتمام إلى تقارير التضخم الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأفكار حول وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 2344.39 دولار للاونصة الساعة 0557 بتوقيت جرينتش بعد ان هبطت بنسبة 1% يوم الاثنين.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2350 دولار.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، يليه مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري في أبريل، بانخفاض من 0.4% في الشهر السابق، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، مما أدى إلى انخفاض المعدل السنوي إلى 3.6%.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا  "إذا تمكن الذهب من الصمود فوق نطاق 2320 دولار - 2330 دولار، فهذه علامة على الإيجابية. وهذا يعني أن الزخم على المدى القصير سيكون صعودي ومع هذا الدعم بعد بيانات أضعف لمؤشر أسعار المستهلكين، فمن المحتمل أن يختبر الذهب أعلى مستوى الاطلاق على المدى القصير".

ومع ذلك، فإن أسعار الذهب حاليا مدعومة بسيناريو مخاطر الركود التضخمي المستمر الذي يتجاهل التكلفة المرتفعة الكاملة للاحتفاظ بالذهب.

يعرف الذهب بأنه تحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

أدى تقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي وتقرير وظائف غير الزراعيين الذي جاء أقل من المتوقع لشهر أبريل إلى زيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرتين هذا العام، بدءا من سبتمبر، وفقا لأغلبية الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.8% لـ 28.41 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 968.43 دولار.

وارتفع البلاتين 0.6% لـ 1002.90 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوى في عام يوم الاثنين.

 

انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات مهمة للتضخم الأمريكي، والتي قد تسلط الضوء على توقيت أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2344.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1204 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 22 أبريل يوم الجمعة. ويتجه المعدن نحو أكبر انخفاض يومي منذ نحو أسبوعين.

ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب نحو 1% إلى 2350.80 دولار.

ومن المنتظر صدور مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الثلاثاء، يليه مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.

وبحسب استطلاع أجرته رويترز، أشار متوسط التوقعات لأسعار المستهلكين الأساسية لشهر أبريل إلى زيادة بنسبة 0.3%، مقارنة مع 0.4% في مارس، مما خفض المعدل السنوي إلى 3.6%، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.

وارتفع الذهب بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد بيانات ضعيفة للوظائف، مما يدعم المراهنات على خفض سعر الفائدة الأمريكية هذا العام.

ويسعر المتداولون فرصة بنحو 63% لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

 وتزايد الجدل لدى مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي حول ما إذا كانت معدلات الفائدة الأمريكية مرتفعة بالقدر الكافي.

في نفس الأثناء، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس، نيل كشكاري، يوم الجمعة إن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي يعني أنه ليس متأكداً فيما يتعلق بالسياسة النقدية.

واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين وسط مؤشرات على ضعف الطلب على الوقود وفي الوقت الذي أدت فيه تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الآمال في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يبطئ النمو ويعوق استخدام الطاقة في أكبر اقتصاد في العالم.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت، بما يعادل 0.1% إلى 82.72 دولار للبرميل الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، في حين سجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.21 دولار للبرميل، بانخفاض 5 سنت.

صرحت تينا تينج "أسواق النفط تجاهلت تأثير الصراعات في الشرق الأوسط وحولت اهتمامها إلى توقعات الاقتصاد العالمي مرة أخرى."

وقالت إن مؤشر أسعار المنتجين الصيني انكمش في أبريل، مما يشير إلى أن الطلب التجاري لا يزال بطيء، مضيفة أن البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة تشير إلى تباطؤ أيضا.

استقر كلا الخامين القياسيين على انخفاض 1 دولار يوم الجمعة حيث ناقش مسئولو الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2%، مما عوض المكاسب التي تحققت في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب الصراع بين إسرائيل وغزة.

ويتوقع المحللون أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة عند المستوى الحالي لفترة أطول، مما يدعم الدولار. ارتفاع العملة الأمريكية يجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

وقال محللو ANZ في مذكرة إن أسعار النفط تراجعت أيضا وسط مؤشرات على ضعف الطلب، مع ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير الامريكية في الأسبوع السابق لبدء موسم القيادة في الولايات المتحدة.

ظلت السوق مدعومة بتوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين بـ أوبك+، قد يواصلوا تخفيضات الامدادات إلى النصف الثاني من العام.

صرح وزير النفط العراقي لوكالة الأنباء الرسمية يوم الأحد إن العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، ملتزم بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي وافقت عليها أوبك ويحرص على التعاون مع الدول الأعضاء في الجهود الرامية إلى تحقيق المزيد من الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وجاءت تعليقات الوزير في أعقاب اقتراحه يوم السبت بأن العراق أجرى ما يكفي من التخفيضات الطوعية ولن يوافق على أي تخفيضات إضافية تقترحها مجموعة المنتجين أوبك + الأوسع في اجتماعها في أوائل يونيو.

تماسك الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين مع ترقب المتداولين بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يمكنه خفض تكاليف الاقتراض في عام 2024 وبأي حجم.

أدت بيانات سوق العمل الأمريكية الأخيرة التي جاءت أضعف من المتوقع واستبعد الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة إلى قيام المتداولين بتسعير المزيد من التيسير من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

تتوقع الاسواق فرصة بنسبة 80% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع توقع حوالي 40 نقطة أساس من التخفيضات الاجمالية في عام 2024.

تباينت تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، حيث ناقش بعض واضعي أسعار الفائدة ما إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي.

ومع إشارة البيانات الأخيرة إلى أن الاقتصاد يتباطأ قليلاً عن النمو القوي الذي شهدناه في عام 2023، يتطلع المستثمرون إلى تأكيد مدى ثبات التضخم.

ستتاح للسوق فرصة هذا الأسبوع، مع قراءات التضخم الأمريكية في شكل مؤشر أسعار المنتجين يوم الثلاثاء يليه مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.

صرح فرانشيسكو بيسول، الخبير الاستراتيجي في ING: "يعد مؤشر أسعار المستهلكين حدث كبير ومستقطب للسوق بأكمله".

وأضاف بيسول "من المحتمل أن يحتفظ السوق بالدولار خلال الحدث نظرا للميل الأخير لبيانات التضخم إلى الارتفاع بشكل مفاجئ".

تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات أخرى، تغير طفيف عند 105.30، بعد أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي.

وارتفع اليورو أقل من 0.1% عند 1.0777 دولار، بينما استقرالاسترليني عند 1.2522 دولار قبل صدور بيانات سوق العمل يوم الثلاثاء.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين تقارير التضخم الأمريكية الرئيسية، والتي قد تلقي المزيد من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

هبطت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 2354.77 دولار للاونصة الساعة 0448 بتوقيت جرينتش. سجلت الاسعار اعلى مستوياتها في اسبوعين في الجلسة السابقة.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.6% إلى 2361 دولار.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكية يوم الثلاثاء، يليه مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء.

ويتوقع متوسط التوقعات أن ترتفع أسعار المستهلكين الأساسية بنسبة 0.3% خلال الشهر، مقارنة مع 0.4% في مارس، مما يخفض المعدل السنوي إلى 3.6%، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.

بعد تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع لشهر أبريل وتقرير الوظائف الضعيف الأسبوع الماضي، زادت التوقعات لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

يتوقع المتداولون أن يبدء البنك المركزي الأمريكي دورة التيسير النقدي في سبتمبر. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

لكن التعليقات التي أدلى بها مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي كانت متنوعة حيث ناقش المتحدثون ما إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بما فيه الكفاية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 28.03 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.1% لـ 992.89 دولار ولم يتغير البلاديوم عند 978.03 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو أفضل أسبوع لها منذ خمسة أسابيع، حيث بنى المعدن صفري العائد على الزخم الذي إكتسبه من بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية هذا الأسبوع والتي عززت التوقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.71% إلى 2362.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1423 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 1.26% إلى 2369.60 دولار للأونصة.

وربح الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات زيادة أكبر من المتوقع في الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي تيسير سياسته النقدية في سبتمبر.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرر نشرها الأسبوع القادم، وكلاهما قد يؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب والفضة.

استقر الدولار يوم الجمعة بعد أن فقد قوته خلال الليل على خلفية بيانات أمريكية أظهرت المزيد من العلامات على تباطؤ سوق العمل، في حين ارتفع الاسترليني بعد بيانات أظهرت أن اقتصاد المملكة المتحدة فاق التوقعات في الربع الأول.

مقابل الين الياباني، تداول الدولار عند 155.68 ين، مرتفعا بنسبة 0.15% لكنه غير قادر على استعادة أعلى مستوى سجله يوم الخميس عند 155.95. واستقر اليورو عند 1.0783 دولار، مستقرا بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% خلال الليل.

تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، تغير طفيف عند 105.22 بعد انخفاضه بنسبة 0.3% يوم الخميس.

جاء التراجع في أعقاب بيانات أظهرت قفزة في طلبات اعانة البطالة الحكومية الامريكية. وعلى رأس تقرير التوظيف الضعيف الأسبوع الماضي، شجع المستثمرون أيضا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الخريف وحفز شراء الأسهم والسندات، مما أدى إلى انخفاض العوائد.

ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.6%، أكثر من المتوقع، في الربع الأول من العام، وخرج من الركود المعتدل.

وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.2537 دولار، بعد أن تم تداوله عند 1.2516 دولار قبل البيانات. وانخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة لكنه مهد الطريق لخفضها في الصيف.

سيراقب المتداولون عن كثب مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر أبريل ومؤشر أسعار المستهلكين الذي سيصدر الأسبوع المقبل بحثا عن دلائل على أن التضخم قد استأنف اتجاهه الهبوطي نحو المعدل المستهدف البالغ 2%.

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، حيث أشارت بيانات هذا الأسبوع من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستخدمين للخام في العالم، إلى ارتفاع الطلب واستمرار عدم اليقين بشأن حرب غزة مما دعم الأسعار.

وتزامن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بسبب زيادة تشغيل مصافي التكرير مع بيانات صدرت يوم الخميس أظهرت أن واردات الصين من النفط في أبريل أعلى من العام الماضي بفعل علامات على تحسن النشاط التجاري. ولم تسفر المفاوضات الرامية إلى وقف القتال بين إسرائيل وحماس عن أي نتائج، مما أدى إلى استمرار المخاوف من احتمال انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنت بما يعادل 0.7% إلى 84.47 دولار للبرميل الساعة 0635 بتوقيت جرينتش ، وتتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.8%. وقفز الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 65 سنت بما يعادل 0.8% إلى 79.91 دولار للبرميل، ويتجه نحو زيادة أسبوعية بنسبة 2.3%.

عادت الصادرات والواردات الصينية إلى النمو في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق، مما يشير إلى تحسن الطلب.

قال سكان فلسطينيون يوم الخميس إن القوات الاسرائيلية قصفت مدينة رفح في قطاع غزة يوم الخميس بينما قال مسئول اسرائيلي إن المفاوضات غير المباشرة مع حماس انتهت. ومع استمرار الصراع، فإنه يزيد من احتمالات تورط دول أخرى في الشرق الأوسط، وخاصة إيران الداعم الرئيسي لحماس، والمنتج الرئيسي.

وقال محللو سيتي في مذكرة: "إن الأساس الذي وضعته إسرائيل للتدخل في رفح والتوترات المتزايدة على حدودها الشمالية هي تذكير بأن المخاطر الجيوسياسية يمكن أن تستمر طوال الربع الثاني من عام 2024، على الأقل".