Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الامريكية الرئيسية التي يمكن أن تقدم أدلة حول المدى الذي يمكن أن يخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2350.85 دولار للاونصة الساعة 0350 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% إلى 2352 دولار.

من المقرر صدور مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر الأسبوع الماضي أن استجابة السياسة، في الوقت الحالي، ستتضمن الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند مستواه الحالي ولكنه يعكس أيضا المناقشات حول احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات.

أشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويتوقع حاليا فرصة بنسبة 62% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في نوفمبر.

يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

صرح البنك المركزي الفيتنامي يوم الاثنين إنه سيتوقف عن بيع الذهب بالمزاد في السوق المحلية وسيطلق إجراء جديد لتحقيق الاستقرار في الأسعار المحلية.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 31.73 دولار ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 1058.50 دولار وصعد البلاديوم 0.2% لـ 991.18 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاضها الأسبوع الماضي، مع التركيز على اجتماع لأوبك بلس حول الإمدادات يوم الأحد والطلب الأمريكي في بداية موسم السفر لقضاء عطلات الصيف.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق 83 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 2.2% الأسبوع الماضي ولامست أدنى مستوى منذ أوائل فبراير. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 78 دولار. وستعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها اجتماعاً لمناقشة السياسة الإنتاجية عبر الإنترنت ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمددوا تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من 2024.

ولاقت الأسعار دعماً أيضاً من القلق أن تتمدد الحرب الإسرائيلية في غزة إلى المنطقة الأوسع، بما يهدد إمدادات النفط، بعد مقتل جندي مصري في اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند معبر رفح.

وكان النشاط هادئاً مع وجود عطلة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة حيث تطلق عطلة يوم الذكرى الأمريكية موسم السفر لقضاء عطلات الصيف، الذي سيعطي إشارات حول اتجاهات الطلب. وأشار علامات مبكرة إلى أداء قوي، مع توقعات بان يكون عدد المسافرين خلال عطلة نهاية الأسبوع هو الأعلى منذ نحو 20 عاماً، بحسب رابطة السيارات الأمريكية.

ويرتفع برنت حوالي 8% هذا العام، بدعم من استمرار المخاطر الجيوسياسية وتخفيضات إنتاج بواقع حوالي مليوني برميل يومياً من قبل أوبك بلس. وأكد الجيش المصري مقتل  أحد أفراد حرس الحدود يوم الاثنين ، وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن "حادث إطلاق نار وقع على الحدود المصرية، بدون تقدم تفاصيل أكثر.

وارتفع خام برنت تسليم يوليو 1.2% إلى 83.10 دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنفس القدر إلى 78.66 دولار للبرميل.

 

قفزت أسعار الذهب 1% يوم الاثنين بعد تسجيلها أدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين تضاؤل المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة الامريكية قبل صدور تقرير مهم للتضخم في وقت لاحق من الأسبوع.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي واحد بالمئة إلى 2355.60 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو عند 2325.19 دولار يوم الجمعة.

وتغلق أغلب الأسواق في الولايات المتحدة من أجل عطلة يوم الذكرى.

وكان المعدن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2449.89 دولار الأسبوع الماضي، لكن خسر أكثر من 100 دولار منذ ذلك الحين.

وأشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الأمر سيستغرق على الأرجح وقتاً أطول من المتوقع في السابق حتى ينخفض التضخم إلى 2%، بحسب ما أظهر محضر الاجتماع الأخير الأسبوع الماضي.

وصرح كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إنه من الممكن أن يرتفع سعر الفائدة المحايد (الذي عنده السياسة النقدية لا تحفيز أو تقيد النشاط)  في المستقبل بعد سنوات من التراجعات، لكن من السابق لأوانه أيضاً القول أن هذا سيحدث.

وبينما يعتبر الذهب غالباً أداة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 62% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة مع حوالي 63% يوم الجمعة.

تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الاثنين، محققة مكاسب هامشية في تداولات هادئة بسبب العطلات الرسمية في بريطانيا والولايات المتحدة بعد أسبوع متشائم اتسم بتوقعات لاسعار الفائدة الأمريكية في مواجهة التضخم الثابت.

ارتفع خام برنت 21 سنت إلى 82.33 دولار للبرميل الساعة 0926 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنت إلى 77.95 دولار.

وخسر برنت نحو 2% الأسبوع الماضي وخام غرب تكساس الوسيط نحو 3% بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن بعض المسئولين سيكونوا على استعداد لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا اعتبر ذلك ضروريا للسيطرة على التضخم المرتفع بشكل عنيد.

أدت البيانات الأخيرة الصادرة عن الاقتصادات الغربية إلى تغيير توقعات خفض أسعار الفائدة.

قال محللون في بنك أوف أمريكا يوم الجمعة إن من المرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في يونيو بينما يستعد المستثمرون لأسعار فائدة امريكية اعلى لفترة أطول.

وستتم أيضا مراقبة بيانات التضخم الألمانية يوم الاربعاء وقراءات منطقة اليورو يوم الجمعة بحثا عن علامات على خفض أسعار الفائدة الأوروبية التي توقعها المتداولون الأسبوع المقبل.

سيتم أيضا التركيز على الاجتماع القادم لمجموعة أوبك + لمنتجي النفط التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع عبر الانترنت في 2 يونيو.

وقالت مصادر في أوبك+ هذا الشهر إن تمديد تخفيضات الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا هو النتيجة المحتملة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة حيث يقيس المتداولون تلاشي الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية قبل تقرير التضخم الرئيسي المقرر في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% عند 2346.31 دولار للاونصة الساعة 0331 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 9 مايو عند 2325.19 دولار والتي سجلت يوم الجمعة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 2347.60 دولار.

سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار في وقت سابق الأسبوع الماضي، لكنه خسر أكثر من 100 دولار منذ ذلك الحين.

من المقرر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة.

يُعرف المعدن بأنه تحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي نُشر الأسبوع الماضي أن طريق البنك المركزي نحو التضخم بنسبة 2% قد يستغرق وقت أطول من المتوقع.

أشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024، ويتوقع حاليا فرصة بنسبة 63% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 30.81 دولار ، وقفز البلاتين 1.3% لـ 1039.20 دولار وارتفع البلاديوم 1.7% لـ 980 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار، لكن تتجه نحو أسوأ أسبوع لها في خمسة أشهر ونصف مع تضاؤل الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2338.67 دولار للأونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش حيث نزل مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل الذهب أقل تكلفة نسبياً على حائزي العملات الأخرى. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2340.40 دولار.

وكان المعدن النفيس سجل مستوى قياسياً عند 2449.89 دولار يوم الاثنين، لكن خسر أكثر من 100دولار منذ ذلك الحين ويتجه نحو انخفاض بنسبة 3% هذا الأسبوع، في أسوأ تراجعاته الأسبوعية منذ أوائل ديسمبر.

وأظهر محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي نشر هذا الأسبوع إن مسار البنك المركزي إلى 2% للتضخم قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع.

وأشارت مراهنات المتداولين على تزايد الشكوك في أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة  أكثر من مرة في 2024 حيث تسعر حالياً فرصة بنحو 63% لخفض الفائدة بحلول نوفمبر بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى جعل الذهب الذي لا يدر عائداً استثماراً أقل جاذبية.

ورغم الضبابية حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، تمكنت أسعار الذهب من الصعود بنسبة 13% حتى الآن هذا العام، مستفيدة إلى حد كبير من طلب صيني قوي وعدم يقين جيوسياسي مستمر، بحسب ما يشير محللون.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 30.49 دولار. وسجلت يوم الاثنين أعلى مستوى لها منذ 11 عاماً.

يتجه الدولار لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي في شهر ونصف يوم الجمعة، إذ تركت بيانات اقتصادية أمريكية قوية على نحو مفاجئ الأسواق في حالة من التوتر بشأن توقعات التضخم وأسعار الفائدة الامريكية.

أظهرت أرقام شهر مايو تسارع نشاط الاعمال الامريكي إلى أعلى مستوى فيما يزيد قليلا عن عامين، مما أدى إلى تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات.

ارتفع الدولار بنسبة 1% تقريبا هذا الأسبوع مقابل الين إلى 157.11 ين.

تباطأ التضخم الأساسي في اليابان للشهر الثاني على التوالي في أبريل، ليتوافق مع توقعات السوق - ويظل أعلى من هدف البنك المركزي - عند 2.2%.

أظهر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي والذي نُشر هذا الأسبوع نقاش بين صناع السياسة حول ما إذا كانت المعدلات الحالية مقيدة بدرجة كافية لتهدئة التضخم.

قام المتداولون بتأجيل توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى ديسمبر.

ويتم الآن تسعير التخفيضات بقيمة 36 نقطة أساس فقط لعام 2024، انخفاضا من 50 نقطة أساس – أي ما يعادل تخفيضين بمقدار ربع نقطة – قبل أسبوع.

دعمت استطلاعات الأعمال التي أجرتها مؤسسة استاندرد اند بور جلوبال يوم الخميس الاقتناع بين العديد من المتداولين بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.08225 دولار، لكنه انخفض 0.5% خلال الأسبوع. واستقر الاسترليني عند أعلى مستوياته في شهرين تقريبا، حيث تم تداوله عند 1.2699 دولار، متجاهلا ضعف مبيعات التجزئة البريطانية.

في وقت لاحق اليوم، سيترقب المستثمرون طلبيات السلع المعمرة الامريكية وخطابات صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي و الاحتياطي الفيدرالي - ولا سيما محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بشأن أسعار الفائدة طويلة الأجل.

 

تراجعت الأسهم العالمية يوم الجمعة بعد بيانات اقتصادية أمريكية وألمانية قوية عززت احتمالات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول على جانبي المحيط الأطلسي.

انخفض مؤشر الأسهم العالمية MSCI، الذي سجل مؤخرا أعلى مستوياته خلال اليوم بعد الاندفاع إلى أسهم الذكاء الاصطناعي الذي أشعلته النتائج القوية من شركة نافيديا لصناعة الرقائق التي تبلغ قيمتها 2.6 تريليون دولار، بنسبة 0.2% وكان من المقرر أن يسجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.9%.

تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% في التعاملات المبكرة، منخفضا 1% خلال الأسبوع.

أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية، في حين توسع نشاط الاعمال بشكل أسرع مما توقعه الاقتصاديون.

وفي أوروبا، أكد تقرير رسمي يوم الجمعة تقديرات سابقة بأن اقتصاد ألمانيا نما بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2024، متعافيا من الانكماش في نهاية العام الماضي.

أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، إلى جانب المحضر المتشدد من الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من الأسبوع، إلى تراجع المتداولين عن رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

تسعر الأسواق الآن 35 نقطة أساس فقط من التيسير في عام 2024، مقابل توقعات بتخفيضات قدرها 150 نقطة أساس في بداية العام، مع تسعير كامل لخفض الفائدة في ديسمبر.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، بأكثر من 0.5% خلال الأسبوع إلى 105.06، وهو أكبر ارتفاع له في أسبوع واحد منذ منتصف أبريل.

ارتفعت العملة الأمريكية حوالي 0.5% مقابل اليورو هذا الأسبوع وحوالي 1% مقابل الين الياباني، الذي ضعف بشدة في الأشهر الأخيرة إلى 157 مقابل الدولار حيث أبقى بنك اليابان السياسة النقدية متساهلة.

استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، مع أخذ المستثمرين في الاعتبار أحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وسط تضخم ثابت، في حين لقيت مؤشرات على تزايد الطلب الموسمي على الوقود في الولايات المتحدة دعما.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت إلى 81.41 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 76.89 دولار.

واستقر الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الخميس، مع اغلاق العقود الآجلة لخام برنت عند أضعف مستوياتها منذ يناير، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر.

أظهر محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن صناع السياسة يتساءلون عما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لترويض التضخم.

صرح بعض المسئولين إنهم سيكونوا على استعداد لرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى إذا ارتفع التضخم. ومع ذلك، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وصناع السياسة الآخرين منذ ذلك الحين إنهم يشعرون بأن المزيد من رفع أسعار الفائدة غير مرجح.

وقد يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود.

وفي الوقت نفسه، ساعد تعزيز الطلب على البنزين في الولايات المتحدة على استقرار الأسعار قبل عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى، والتي تعتبر بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.

صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر.

تتجه الأنظار الآن نحو منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين بـ أوبك+، واجتماعهم في 1 يونيو لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.

سجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الجمعة، متجهة لاكبر خسارة أسبوعية في أكثر من خمسة أشهر، مع بدء تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة بعد لهجة متشددة في محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2336.86 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 9 مايو في وقت سابق. سجل المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار يوم الاثنين ، لكن تراجع حوالي 5% حتى الان.

ولم تتغير العقود الآجلة للذهب الامريكي عند 2337.80 دولار.

صرح ايليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: " اللهجة المتشددة في محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في مايو والتي تشير إلى عدم قدرة صناع السياسة على خفض أسعار الفائدة بثقة ... أدت إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، ويبدو أن المعادن قد انتبهت لذلك".

يُعرف الذهب بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

في حين أن استجابة السياسة في الوقت الحالي سوف "تتضمن الحفاظ" على سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي الأمريكي عند مستواه الحالي، فإن المحضر الذي صدر يوم الأربعاء يعكس أيضا مناقشات حول المزيد من الارتفاعات المحتملة.

أشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 30.49 دولار.

وارتفع البلاتين 0.3% لـ 1022.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 974.73 دولار. وتتجه الثلاث معادن نحو خسارة اسبوعية.