جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت مؤشرات رئيسية لوول ستريت وسط تداولات متقلبة يوم الاثنين حيث صعدت أسهم تسلا وآبل، في حين يتوخى المستثمرون الحذر قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق في الأسبوع.
وقفزت أسهم تسلا نحو 14.5%، مدفوعة بزيادة بلغت 1.6% في قطاع الإنفاق الاستهلاكي، بعد أن تجاوزت شركة تصنيع السيارات الكهربائية بعض العقبات التنظيمية التي لطالما أعاقت الكشف عن برمجياته للقيادة الذاتية في الصين، ثاني أكبر سوق لها.
وأضافت آبل 3.1% بعد تقرير يفيد بأن المصنع لهواتف الآيفون جدد المناقشات مع شركة "أوبن ايه آي" بشأن إستخدام تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي التوليدي.
وكانت الأسهم الأمريكية أنهت تعاملاتها يوم الجمعة، بدعم من بيانات معتدلة للتضخم وصعود في أسهم النمو الخاصة بالشركات الكبرى بعد نتائج فصلية قوية من شركتي التقنية آلفابيت ومايكروسوفت.
وفيما يعطي دعماً أيضاً، هدأت محادثات سلام بين إسرائيل وحماس في القاهرة المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ويتحول التركيز الآن إلى قرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره يوم الأربعاء، قبل تقرير وظائف مهم يوم الجمعة الذي قد يحدد إيقاع السوق في المدى القريب.
وتسعر أسواق النقد حوالي 35 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، نزولاً من حوالي 150 نقطة أساس المتوقع في بداية العام.
وفي الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 85.52 نقطة أو 0.22% إلى 38325.18 نقطة وزاد مؤشر اس آند بورز 500 بمقدار 12.46 نقطة أو 0.24% إلى 5112.42 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 40.16 نقطة أو 0.25% مسجلة 15968.06 نقطة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2333.54 دولار للأونصة بحلول الساعة 1306 بتوقيت جرينتش، وهو ما يطابق متوسط تحركه في 21 يوماً.
وكان الذهب خسر 2.2% الأسبوع الماضي مع إنحسار توترات الشرق الأوسط وتلاشي التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. ويتوقع المستثمرون الآن خفضاً واحداً هذا العام، على الأرجح في نوفمبر، بحسب أداة فيدوتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وقبل انخفاض الأسبوع الماضي، أفضت خمسة أسابيع سابقة من المكاسب إلى بلوغ الذهب مستوى قياسي عند 2431.29 دولار يوم 12 أبريل، بسبب مشتريات قوية من البنوك المركزية وطلب من المستثمرين الصينيين الأفراد وسط ضعف في عملة اليوان.
وقال بنك سيتي في رسالة بحثية "ربما يحدث تباطؤ موسمي في الطلب المحلي (الصيني) في منتصف 2024، لكن اتجاه أقوى هيكلياً للإستهلاك من خلال قناة الأفراد والبنك المركزي الصيني يدعم حد أدنى أعلى لسعر الذهب".
ويتوقع السيناريو الأساسي للبنك تسجيل الذهب 3000 دولار خلال الأشهر ال12 إلى 15 القادمة.
هذا وتركز الأسواق على اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 30 أبريل و1 مايو وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي دون تغيير عند نطاق بين 5.25% و5.5% في هذا الاجتماع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة من تراجع الدولار الامريكي، في حين يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن أدلة سياسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2342.33 دولار للاونصة الساعة 1038 بتوقيت جرينتش ، متماسكة فوق مستوسط تحرك 21 يوم عند 2336 دولار.
انخفض الذهب بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي وسط هدوء التوترات في الشرق الأوسط وتلاشي التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام. المستثمرون الآن في حالة ثقة من خفض واحد فقط هذا العام، على الأرجح في نوفمبر.
قبل انخفاض الأسبوع الماضي، شهدت الأسابيع الخمسة السابقة من النمو تسجيل الذهب مستوى قياسي بلغ 2431.29 دولار في 12 أبريل، وذلك بسبب المشتريات القوية من قبل البنوك المركزية والطلب من مستثمري التجزئة الصينيين وسط ضعف عملة اليوان.
تركز الأسواق على اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة. من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ثابت عند 5.25% إلى 5.5% في هذا الاجتماع.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 27.40 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 1.2% لـ 926.75 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.5% لـ 959.33 دولار.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الاثنين مع تهدئة محادثات السلام بين إسرائيل وحماس في القاهرة المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، في حين قلصت بيانات التضخم الامريكية احتمالات خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت يوم الثلاثاء 51 سنت أو 0.6% إلى 88.99 دولار للبرميل الساعة 0950 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنت، أو 0.3% إلى 83.63 دولار للبرميل.
صرح مسئول من حماس لرويترز يوم الأحد إن وفد من حماس سيزور القاهرة يوم الاثنين لاجراء محادثات تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار.
في الوقت ذاته، أدت الغارات الجوية الاسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الاثنين إلى مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين.
وكانت الأسواق أيضا في حالة ترقب لمراجعة السياسة النقدية التي سيجريها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 1 مايو.
وضعت بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة عائق أمام تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل القريب، حيث ارتفعت بنسبة 2.7% في الـ 12 شهر حتى مارس، أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وكان من شأن انخفاض التضخم أن يزيد من احتمالية تخفيضات أسعار الفائدة، والتي تميل إلى تحفيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
أظهرت بيانات رسمية يوم السبت، أن تباطؤ نمو الأرباح الصناعية في الصين في مارس أثر بشكل أكبر على توقعات الطلب على النفط، في أحدث علامة على ضعف الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفعت العملة اليابانية بما يصل إلى 5 ين مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث أشار المتداولين إلى التدخل المكثف في بيع الدولار من قبل البنوك اليابانية للمرة الأولى منذ 18 شهر بعد أن سجل الين أدنى مستوياته في 34 عام في وقت سابق من اليوم.
تبدأ هذه الخطوة المثيرة ما يمكن أن يكون أسبوع مزدحم لمتداولي العملات مع اختتام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، وبيانات الوظائف الأمريكية المهمة يوم الجمعة، وبيانات التضخم الأوروبية على مدار الأسبوع بدءا من ألمانيا وإسبانيا يوم الاثنين.
انخفض الدولار إلى 154.4 ين في عدة تحركات مفاجئة في التعاملات الآسيوية ومرة أخرى في الصباح الأوروبي، وهو ما أخذه من أعلى مستوى له خلال اليوم عند 160.245، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1990.
رفض ماساتو كاندا، كبير دبلوماسي العملة في اليابان، التعليق عندما سئل عما إذا كانت السلطات قد تدخلت، على الرغم من تصريح المتداولين إنها فعلت ذلك.
تداول الدولار عند 155.55 الساعة 0755 بتوقيت جرينتش ، متراجعا 1.7%. وكان التداول في آسيا أضعف من المعتاد بسبب عطلة الأسبوع الذهبي في اليابان.
تحرك الين ما يقرب من 3.5 ين بين 158.445 و154.97 يوم الجمعة حيث عبر المتعاملون عن خيبة أملهم بعد أن أبقى بنك اليابان إعدادات السياسة دون تغيير ولم يقدم سوى القليل من الأدلة حول خفض مشترياته من السندات الحكومية اليابانية .
يأتي تدخل اليابان قبل أيام من مراجعة سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 1 مايو، حيث يتوقع المستثمرون بالفعل تأخير في تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بعد مجموعة من بيانات التضخم الأمريكية.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ثابت عند 5.25% إلى 5.5% في الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو. المستثمرون الآن واثقون فقط من خفض واحد فقط هذا العام، على الأرجح في نوفمبر.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع العوائد الأمريكية والدولار في الأسابيع الأخيرة.
ستقدم بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة المزيد من الدلائل حول مسار سعر الفائدة في الولايات المتحدة.
وتسببت التوقعات بتأخير تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي في ارتفاع الدولار مقابل معظم العملات في الأسابيع الأخيرة، مع استعداد البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام.
ومع ذلك، تمكن الاسترليني واليورو من الارتداد قليلا من أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر التي سجلاها في منتصف أبريل. وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0718 دولار، مرتفعا 0.24% خلال اليوم، في حين ارتفع الاسترليني 0.28% إلى 1.25280 دولار.
ستوفر بيانات التضخم الأولية الأوروبية هذا الأسبوع مزيد من المعلومات ليأخذها البنك المركزي الأوروبي في الاعتبار. وسجل معدل التضخم المنسق مع الاتحاد الأوروبي في إسبانيا 3.4% في الأشهر الـ 12 حتى أبريل، مرتفعا من 3.3%. ومن المقرر صدور البيانات من ألمانيا في وقت لاحق اليوم.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع انحسار الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة هذا العام، في حين تحول التركيز إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.5% لـ2327.09 دولار للاونصة الساعة 0334 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4%عند 2338.30 دولار.
يعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو وبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة أمر أساسي للأسواق هذا الأسبوع. من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي ثابت عند 5.25% إلى 5.5% في هذا الاجتماع.
يسعر المستثمرون حاليا خفض واحد لسعر الفائدة هذا العام ويتوقعون حدوثه في نوفمبر، بعد مجموعة من بيانات التضخم الأمريكية والخطاب المتشدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك الرئيس جيروم باويل.
وتقلل اسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 27.24 دولار للاونصة ، وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.5% لـ 919.95 دولار وصعد البلاديوم 0.1% لـ 954.94 دولار.
انخفض الين إلى أدنى مستوى جديد في 34 عاماً مقابل الدولار بعد أن أشار محافظ بنك اليابان كازو أويدا إلى أن السياسة النقدية ستبقى تيسيرية، مما يزيد التكهنات بأن السلطات قد تتدخل في السوق في موعد أقربه اليوم لوقف انخفاض العملة.
وفي أحدث تعاملات تهاوى الين 1% إلى 157.23 للدولار . وأبقى بنك اليابان سعر فائدته الرئيسي دون تغيير ولم يقل أويدا ما يذكر لدعم الين في مؤتمر صحفي تلى القرار.
وخسر الين بالفعل 10% من قيمته مقابل العملة الخضراء هذا العام، في أسوأ أداء بين عملات مجموعة العشر الرئيسية. ويرجع الانخفاض إلى الفجوة المتزايدة بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة –التي هي الأعلى منذ عقود بعد دورة تشديد نقدي سريعة أجراها الاحتياطي الفيدرالي العام الماضي—ونظيرتها في اليابان، حيث تبقى تكاليف الإقتراض منخفضة باستمرار قرب الصفر.
وحذر صانعو السياسة مراراً من أنه لن يُسمح بالانخفاض إذا كان زائداً عن الحد وسريعاً أكثر من اللازم. وجدد وزير المالية شونيتشي سوزوكي القول بعد اجتماع بنك اليابان أن الحكومة سترد بالشكل المناسب على تحركات سعر الصرف.
وارتفع مؤشر توبيكس للأسهم بنسبة 0.9% بعد قرار بنك اليابان، مع تمديد الشركات العقارية المكاسب. وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.925% من 0.93% في وقت سابق من اليوم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لتمحو بعض خسائرها الأسبوعية السابقة، مدفوعة ببيانات اقتصادية أمريكية متباينة وقوة كامنة للطلب على الذهب في الصين، قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي الذي ينتظره المستثمرون لقياس متانة الاقتصاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.6% عند 2346.67 دولار للاونصة الساعة 1114 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 2358.40 دولار.
على الرغم من ارتفاع أسعار المعدن يوم الجمعة، إلا أنه يتجه نحو انخفاض أسبوعي - وهو الأكبر منذ أوائل ديسمبر، متأثرا في الغالب بانخفاض 2.7% يوم الاثنين بعد تجنب تصعيد كبير في أزمة الشرق الأوسط.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة لشهر مارس والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 27.56 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% عند 912.26 دولار وهبط البلاديوم 0.7% لـ 967.79 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، وتتجه نحو الاغلاق على ارتفاع هذا الأسبوع بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر، بعد أن أعرب مسئول أمريكي كبير عن تفاؤله بشأن النمو الاقتصادي ومع استمرار المخاوف بشأن الامدادات بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 19 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 89.20 دولار للبرميل الساعة 0927 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنت أو 0.3% إلى 83.82 دولار للبرميل.
وارتفع برنت 2.2% حتى الآن هذا الأسبوع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.8%.
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز يوم الخميس إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول من العام قد يتم تعديله بالزيادة وإن التضخم سيتراجع بعد مجموعة من العوامل "الخاصة" التي دفعت الاقتصاد إلى أضعف أداء له في ما يقرب من عامين.
وأضافت أن النمو الاقتصادي الأمريكي من المرجح أن يكون أقوى مما تشير إليه البيانات الفصلية الأضعف من المتوقع.
أظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الأول، وقبل تعليقات يلين، أثرت الهزات الناجمة عن تسارع التضخم على أسعار النفط حيث توقع المستثمرون أن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر.
من ناحية اخرى ، أدت المخاوف بشأن الإمدادات مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط إلى دعم الأسعار في وقت مبكر من الجلسة.
كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على رفح بعد أن قالت إنها ستقوم بإجلاء المدنيين من مدينة جنوب غزة وستشن هجوم شامل رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.
قفز الين الياباني مقابل الدولار يوم الجمعة، مع ترقب المتداولين لعلامات على تدخل السلطات النقدية اليابانية لدعم العملة.
وانخفض الدولار بشكل حاد إلى 155 ين من 156.8، قبل أن يعود إلى حوالي 156.23، مرتفعا بنسبة 0.3% خلال اليوم. ولم يتضح على الفور سبب هذه الخطوة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة المالية اليابانية.
ظل المتداولون يراقبون منذ أسابيع تحسبا للتدخل المحتمل من قبل المسئولين اليابانيين، حيث فشل حتى الخروج التاريخي من أسعار الفائدة السلبية في رفع العملة. وسجل الدولار أدنى مستوى له منذ 34 عام في وقت سابق يوم الجمعة بعد أن ترك بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير.
تدخلت اليابان في سوق العملات ثلاث مرات في عام 2022، حيث باعت الدولار لشراء الين، أولا في سبتمبر ومرة أخرى في أكتوبر مع تراجع الين نحو أدنى مستوى في 32 عام عند 152 للدولار.
ويتعرض الين لضغوط منذ سنوات مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وبقاء أسعار الفائدة اليابانية قريبة من الصفر، مما أدى إلى خروج الأموال من الين إلى الدولار .
عقدت السلطات النقدية الثلاث الرئيسية في اليابان اجتماع طارئ الشهر الماضي لمناقشة ضعف الين، وقالت إنها لن تستبعد اتخاذ أي خطوات لوقف ما وصفته بالتحركات غير المنظمة والمضاربة في العملة.
سجل الين أضعف مستوى له في ثلاثة عقود مقابل الدولار بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الجمعة، مما ترك الأسواق في حالة من التوتر بشأن تدخل محتمل، خاصة إذا أدت بيانات التضخم الأمريكية إلى ارتفاع الدولار.
انخفض الين بنسبة 0.3% إلى 156.21 للدولار في فترة ما بعد الظهر الآسيوية، وهو أضعف مستوى له منذ عام 1990.
وانخفض الين أيضا إلى أدنى مستوى له منذ 16 عام عند 167.5 لليورو وأضعف مستوى له منذ ما يقرب من عقد مقابل الدولار الأسترالي.
بعد اجتماع استمر يومين، ترك بنك اليابان هدفه لسعر الفائدة على المدى القصير عند 0-0.1% وأجرى تعديلات صعودية صغيرة في توقعاته للتضخم. ولم يتوقع المستثمرون حدوث تحول في السياسة، لكنهم اعتبروا القرار بمثابة تأكيد على أن هناك تحركات صغيرة فقط تنتظرنا.
صرح براشانت نونياها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة تي دي سيكيوريتيز في سنغافورة: "ليس هناك ما يشير إلى أن بنك اليابان يفكر في رفع أسعار الفائدة على المدى القريب".
ينصب تركيز الأسواق الآن على لهجة محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مؤتمره الصحفي الساعة 3:30 مساء في طوكيو (0630 بتوقيت جرينتش) وما إذا كان ضعف الين يدفع إلى رد فعل رسمي.
انخفض الين إلى مستويات 152 و155 مقابل الدولار حيث كان التجار حذرين من التدخل. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إنه يراقب عن كثب تحركات العملة ومستعد لاتخاذ خطوات كاملة ردا على ذلك.
تغير الذهب تغير طفيف يوم الجمعة قبل تقرير رئيسي عن التضخم الامريكي لكن الأسعار تتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تصعيد كبير لأزمة الشرق الأوسط.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2334.57 دولار للاونصة الساعة 0409 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% عند 2346.70 دولار.
لكن على مدار الأسبوع، انخفضت الأسعار بنسبة 2.3%، متجهة إلى أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل ديسمبر، بعد تجنب تصعيد كبير في أزمة الشرق الأوسط. وانخفضت الأسعار بنحو 100 دولار عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل.
أظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي الأمريكي تباطأ أكثر مما كان متوقع في الربع الأول، لكن زيادة التضخم سلطت الضوء على التصريحات الأخيرة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي والتي تشير إلى أن البنك المركزي ليس في حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة.
تقلل اسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة - وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم - للحصول على مزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتجه مؤشر الدولار نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مارس ، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 27.49 دولار للاونصة ، وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.8% لـ 921.45 دولار وصعد البلاديوم 1.4% لـ 988.22 دولار. ويتجه الثلاث معادن لانخفاضات اسبوعية.
قلصت أسعار الذهب المكاسب يوم الخميس حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية علامات على استمرار التضخم، مما يحد من الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2328.74 دولار للأونصة بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش. وتنخفض الأسعار بأكثر من 100 دولار من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولار للأونصة الذي تسجل يوم 12 أبريل، مدفوعاً بالاضطرابات الجيوسياسية.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2341.30 دولار.
وتباطأ النمو الاقتصادي الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الأول، لكن أشارت زيادة في التضخم إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر.
وسجلت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر بعد صدور البيانات.
ويعتبر الذهب تقليدياً وسيلة تحوط من التضخم لكن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
ومن المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر مارس يوم الجمعة.
وعلى صعيد الطلب الفعلي، قفز صافي واردات الصين أكبر مستهلك للذهب عبر هونج كونج 40% في مارس مقارنة بالشهر السابق.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار، في حين تحول اهتمام المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن أدلة حول مسار الفائدة الفيدرالية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 2328.61 دولار للاونصة الساعة 1122 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2341 دولار.
صرح هان تان، كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي: "يسمح الدولار الامريكي الضعيف للذهب بالبقاء فوق مستوى 2300 دولار في الوقت الحالي".
تراجع مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
انخفضت أسعار المعدن أكثر من 100 دولار منذ أن سجلت مستوى قياسي عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، وانخفضت حوالي 3% أو 66 دولار هذا الأسبوع حتى الآن.
تحول تركيز المستثمرين من الجغرافيا السياسية إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث يبحثوا عن أدلة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام، وإلى أي مدى.
تجتمع لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو. وقبل ذلك، من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة في وقت لاحق يوم الخميس، ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر مارس يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 27.72 دولار للاونصة. وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% عند 905.34 دولار ، بعد ان انخفضت خلال التسع جلسات السابقة. وهبط البلاديوم 0.3% عند 998.42 دولار.