
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب بعد حركة تصحيحية حادة الأسبوع الماضي، مع تقييم المستثمرين التوقعات الاقتصادية حيث يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتطبيق رسوم استيراد على شركاء تجاريين رئيسيين.
تداول المعدن فوق 2870 دولار للأونصة يوم الاثنين، في حين انخفض مؤشر يقيس قوة الدولار أمام سلة من العملات. ويهدد ترمب باستهداف كندا والمكسيك برسوم 25% هذا الأسبوع كما يخطط لمضاعفة رسوم على الصين. ويوجد قلق متزايد من أن تؤدي هذه التحركات إلى تقويض الاقتصاد الأمريكي الذي يظهر بالفعل علامات على التباطؤ—وهو سيناريو يبرز مكانة المعدن النفيس كملاذ آمن.
وعززت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي توقعات السوق بتخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيعزز أيضاً من جاذبية المعدن كأصل لا يدر عائداً ثابتاً.
في نفس الأثناء، تبقى المخاوف من أن تبقي رسوم ترمب المقترحة ضغوط الأسعار مرتفعة وهي وجهة نظر شهدت صعود الدولار بحدة الأسبوع الماضي. وتؤدي قوة العملة الخضراء إلى جعل الذهب المقوم بالدولار أغلى على حائزي العملات الأخرى.
وأثارت بيانات أمريكية مؤخراً المخاوف من أن الولايات المتحدة ربما تدخل فترة من الركود التضخمي فيها يواجه الاقتصاد نمواً ضعيفاً وأسعاراً مرتفعاً. ومن شأن ذلك أن يدعم الذهب، وهو أصل يعتبر مخزون للقيمة في أوقات عدم اليقين.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2873.03 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد أن أنهى السبوع الماضي على انخفاض 2.7%. وتراجع مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.