جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد جلستين متتاليتين من الانخفاض، حيث أعاد المستثمرون تقييم البيانات الاخيرة حول مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية وعادوا إلى وضع الشراء.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت أو 0.5% إلى 86.49 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 81.79 دولار للبرميل.
في الجلسة السابقة، تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد الارتفاع غير المتوقع الأسبوع الماضي في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية، مدفوعة بارتفاع واردات الخام وتباطؤ الطلب على البنزين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ومع ذلك، كانت الزيادة في مخزونات النفط الخام أقل من الزيادة التي توقعها معهد البترول الأمريكي.
سيترقب المستثمرون الإشارات من اجتماع الأسبوع المقبل لـ الجنة الوزارية للمراقبة المشتركة لمجموعة المنتجين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط مخاوف بشأن الإمدادات بسبب المخاطر الجيوسياسية.
صرح محللون في ANZ Research إنه من غير المرجح أن تجري أوبك + أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط حتى اجتماع وزاري كامل في يونيو، لكن أي علامة على عدم التزام الأعضاء بحصص الإنتاج الحالية ستُنظر إليها على أنها هبوطية.
وقال ANZ: "إن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يواصل إبقاء التوتر مرتفع في الشرق الأوسط".
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، مع استيعاب المستثمرين لتعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة وتطلعهم إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية للحصول على أدلة بشأن سياسته.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2195.59 دولار للاونصة الساعة 0503 بتوقيت جرينتش.وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2195.10 دولار.
صرح إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رغبته في خفض أسعار الفائدة، وهناك مخاوف من المخاطر الجيوسياسية التي لا تزال قائمة في الأسواق حول هذه الحروب، سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وهو ما يدعم الذهب".
"تتحرك أسعار الذهب في نطاق محدود معظم الوقت هذا الشهر، والاختراق فوق مستوى المقاومة الحالي عند 2225 دولار للاونصة قد يؤدي إلى اتجاه الأسعار نحو مستوى 2300 دولار."
سجل الذهب مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي والر يوم الأربعاء إن بيانات التضخم المخيبة للآمال الأخيرة تؤكد حالة إحجام البنك المركزي الأمريكي عن خفض هدف سعر الفائدة على المدى القصير.
يتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة لقياس توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% في فبراير، وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%. وسينصب تركيز المستثمرين أيضا على تقرير طلبات اعانة البطالة الأولية الأسبوعي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 62% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.68 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 899.75 دولار وقفز البلاديوم 1.4% لـ 997.41 دولار.
إقتربت اليابان من التدخل في سوق العملة بإصدار أقوى تحذير حتى الآن بعد أن انخفض الين إلى أضعف مستوى منذ نحو 34 عاماً مقابل الدولار.
ونزل الين إلى 151.97 مقابل الدولار في أوائل تعاملات يوم الأربعاء في طوكيو، قبل أن يتعافى بعد تعليقات من وزير المالية شونيتشي سوزوكي وكبير مسؤولي العملة ماساتو كاندا تشير إلى أن اليابان مستعدة للتحرك.
وقال سوزوكي "نحن نراقب تحركات السوق بشعور عالي من الضرورة الملحة". "سنتخذ إجراءات جريئة ضد التحركات المفرطة بدون إستبعاد أي خيارات". وخرج بعدها كاندا من الاجتماع مع المسؤولين في البنك المركزي والهيئة التنظيمية وقال إن التحركات المضاربية في الأسواق لن يتم التسامح معها.
ولا يتبقى أمام صانعي السياسة خيارات سوى شراء العملة لدعمها بعد أن فشلت أول زيادة في سعر الفائدة من بنك اليابان منذ 2007 في تغيير مسارها. وفي المقابل أدى غياب توجيهات تشير إلى تشديد جديد للسياسة النقدية في المدى القريب، وإصرار البنك المركزي على أن الأوضاع المالية ستبقى تيسيرية، إلى دفع الين في الاتجاه المعاكس.
وهذا يكسب اليابان وقتاً قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة، وهو تحرك قد يحدث تحولاً في معطيات السوق. في نفس الوقت، يفرض أيضاً انخفاض الين ضغطاً على صناع السياسة للتحرك حيث أنه يويد عادة تكلفة المعيشة للأسر اليابانية بجعل الواردات أغلى.
وإشارة سوزوكي لتحرك جريء تفسر بشكل عام على أنها تعني تدخلا مباشرا في سوق العملة. وارتفع الين إلى 151.63 بعد التعليق، بعد أن تراجع في وقت سابق متجاوزاً مستوى 151.95 الذي دفع اليابان للتدخل في الأسواق في أكتوبر 2022. وصعد إلى 151.10 على إثر تعليقات كاندا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي قد تسلط الضوء أكثر على مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2191.88 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوفيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2190.50 دولار.
ويترقب المستثمرون بيانات المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير، المقرر نشرها يوم الجمعة. وارتفع هذا المؤشر بنسبة 0.3% في يناير.
وكان الذهب سجل مستوى قياسياً مرتفعاً الأسبوع الماضي بعد أن أشار صناع سياسة البنك المركزي الأمريكي إنهم لازال يتوقعون خفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024، رغم قراءات مرتفعة مؤخراً للتضخم.
ويرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة في يونيو بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
في نفس الوقت، من المتوقع أن تهبط واردات الهند من الذهب بأكثر من 90% في مارس مقارنة بالشهر السابق حيث خفضت البنوك الواردات بعد أن تضرر الطلب من أسعار قياسية مرتفعة.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء إذ ألقت المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية بشكوك حول احتمال خفض أسعار الفائدة، مما دفع الين إلى أدنى مستوى في ثلاثة عقود وإلى المنطقة التي دفعت اليابان للتدخل في سوق الصرف الأجنبي في عام 2022.
تداول الين الياباني لفترة وجيزة عند 151.97 مقابل الدولار في الجلسة الآسيوية، متراجعا حوالي 0.2% وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 1990.
تدخلت السلطات اليابانية للدفاع عن سعر الين عند 151.94 ين في عام 2022 واستخدم وزير المالية يوم الأربعاء نفس الكلمات التي سبقت هذا التدخل، محذرا من أن اليابان ستتخذ "خطوات حاسمة" ضد التحركات المفرطة للعملة.
بالنسبة للربع الذي ينتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كان الين هو الأسوء أداءا بين العملات الرئيسية، حيث انخفض بأكثر من 7% مقابل الدولار حتى بعد خروج اليابان الأسبوع الماضي من أسعار الفائدة السلبية.
في الوقت ذاته ، يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب ربع سنوية، حيث تراجعت التوقعات بتخفيضات حادة في أسعار الفائدة هذا العام في مواجهة البيانات الاقتصادية القوية والتحفظ من جانب محافظي البنوك المركزية.
ينصب التركيز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع على أرقام التضخم الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة العظيمة، على الرغم من أن قفزة أكبر من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة الأمريكية في البيانات المنشورة يوم الأربعاء قدمت القليل من الدعم للدولار قبل ذلك.
تداول اليورو عند 1.0829 دولار، في منتصف النطاق تقريبا الذي احتفظ به لمدة عام وانخفض بنسبة 1.9% خلال هذا الربع.
واستقر الاسترليني عند 1.2618 دولار وكان مستقر على نطاق واسع خلال الربع أيضا، بانخفاض 0.8% فقط.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد تقرير أفاد بأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت وبفعل اشارات بأنه من غير المرجح أن يغير المنتجون الرئيسيون سياسة الإنتاج في اجتماع فني الأسبوع المقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 74 سنت بما يعادل 0.9% إلى 85.51 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 64 سنت أو 0.8% إلى 80.98 دولار.
ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 9.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 مارس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. كما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 531 ألف برميل.
سيتم نشر البيانات الحكومية الرسمية يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش).
صرحت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز قبل اجتماع الأسبوع المقبل إنه من غير المرجح أن تجري منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، أي تغييرات في سياسة إنتاج النفط قبل اجتماع وزاري كامل في يونيو.
وستعقد المجموعة اجتماع عبر الانترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 أبريل لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفق أعضاء أوبك+ على تمديد تخفيضات الإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو.
وذكرت رويترز يوم الاثنين أن روسيا أمرت الشركات بخفض إنتاجها للامتثال للهدف، وقالت وزارة النفط العراقية في 18 مارس إنها ستخفض صادراتها لتعويض ما حدث في وقت سابق من تجاوز الإنتاج حدود حصتها.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ارتفاع الدولار، على الرغم من تداول المعدن في نطاق ضيق مع بقاء المستثمرين على الهامش انتظارا لمزيد من الدلائل بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2176.80 دولار للاونصة الساعة 0533 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2175.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 5% حتى الآن هذا العام وسجلت مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الرهانات على تيسير الاحتياطي الفيدرالي واستمرار الطلب على الملاذ الآمن ومشتريات البنوك المركزية وسط التوترات الجيوسياسية.
أبقى البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال دون تغيير بين 5.25% و5.5% الأسبوع الماضي واحتفظ بتوقعاته لثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، يوم الاثنين إنه اقترح ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة لقياس توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 72% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.62% إلى 830.15 طن يوم الثلاثاء.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 24.40 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% لـ 902.57 دولار وهبط البلاديوم 0.3% لـ 990.39 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات في وقت لاحق من الأسبوع ستكشف اتجاهات التضخم والتي قد تساعد في تشكيل موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيضات متوقعة لأسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2182.77 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز 1.3% في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 2183.00 دولار.
فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وينصب تركيز السوق على بيانات المؤشر الأساسي الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر نشره يوم الجمعة.
وربما لا يظهر رد فعل السوق على البيانات إلا الأسبوع القادم، بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
وكان المعدن النفيس سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2222.39 دولار الأسبوع الماضي بعد أن أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم لازال يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.
وتستمر أيضاً أسعار الذهب في إيجاد دعم من طلب فعلي مرتفع من الأسر الصينية، حيث لم تتأثر شهيتهم للشراء بالصعود القياسي للذهب.
كما تواصل أيضاً مشتريات البنوك المركزية دعمها للذهب، مع بناء البنك المركزي الصيني بإطراد احتياطياته من الذهب.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء حيث ينتظر المتداولون محفزاً جديداً يستقون منه إشارات حول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين إستقر الين بعد أن صرح وزير المالية الياباني بأنه لا يستبعد أي إجراءت للتعامل مع ضعف العملة.
ويركز المستثمرون على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، كما هو متوقع حالياً، إذا ظل التضخم مرتفعاً والنمو الاقتصادي قوياً.
وقلص مؤشر الدولار لوقت وجيز الخسائر بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن طلبات شراء السلع المصنعة الأمريكية المعمرة زادت بأكثر من المتوقع في فبراير، بينما بدا أن استثمار الشركات في المعدات يتحسن في الربع الأول.
والمحفز الاقتصادي الرئيسي هذا الأسبوع هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر نشره يوم الجمعة. وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في فبراير، والذي سيبقي الوتيرة السنوية عند 2.8%.
لكن قد تكون أحجام التداول ضعيفة يوم الجمعة مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية من أجل عطلة "الجمعة العظيمة".
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.08% عند 104.14، بينما صعد اليورو 0.12% إلى 1.0849 دولار.
وقد تتعرض العملة الخضراء لبعض الضغط هذا الأسبوع من إعادة ترتيب المحافظ بمناسبة نهاية الشهر ونهاية الربع السنوي.
وإستقر الين دون تغيير يذكر خلال اليوم عند 151.41 حيث إستمر التدخل الشفهي من المسؤولين اليابانيين. وانخفضت العملة اليابانية في آخر سبعة ـ أيام، رغم إنهاء بنك اليابان لسياسة أسعار الفائدة السلبية التي إستمرت لثماني سنوات.
وفي 2022، تدخلت السلطات اليابانية في أسواق العملة لدعم الين.
وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إن "التحركات السريعة للعملة غير مرغوبة". وجاء ذلك بعد أن حذر كبير مسؤولي العملة في اليابان ماساتو كاندا يوم الاثنين المضاربين الذين يحاولون تعريض الين لعمليات بيع.
تغير النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، حيث كان للمستثمرين وجهة نظر أكثر تباين تجاه فقدان طاقة التكرير الروسية بعد الهجمات الأوكرانية الأخيرة، على الرغم من أن ضعف الدولار الأمريكي قليلا قدم بعض الدعم.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 86.69 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت إلى 81.91 دولار للبرميل الساعة 0701 بتوقيت جرينتش.
وارتفع خام برنت 1.5% في جلسة الاثنين بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.6% بعد أن أمرت الحكومة الروسية الشركات بخفض الانتاج في الربع الثاني لتحقيق هدف 9 مليون برميل يوميا امتثالا لتعهدات مجموعة أوبك+.
تواجه روسيا، وهي أحد أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية، الهجمات الأخيرة على مصافيها النفطية من قبل أوكرانيا والتي قال محللو جولدمان ساكس إنها أدت إلى توقف حوالي 900 ألف برميل يوميا من الطاقة الإنتاجية ، ربما لاسابيع.
في حين أن عواقب الهجمات والتخفيضات الروسية بدت غير واضحة، إلا أن ضعف الدولار الأمريكي قليلا عن الجلسة السابقة دعم الأسعار إلى حد ما.
وعادة ما يؤدي ضعف الدولار إلى انخفاض تكلفة شراء النفط بالعملات الأخرى، وهو ما قد يعزز الطلب الاجمالي.
كما أن ارتفاع العلاوات الجيوسياسية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وغزة كان داعم للأسعار، على الرغم من أن التأثير الفوري على الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط لا يزال يتعين رؤيته.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء، بسبب عمليات جني الأرباح والضغط جزئيا بسبب ارتفاع الين قليلا، حيث واصل مسئولو الحكومة اليابانية جهودهم للدفاع عن العملة.
مع وجود بيانات اقتصادية خفيفة نسبيا لهذا الأسبوع، يتحول تركيز السوق إلى إصدار مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، والذي قد يوجه مسار توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% في فبراير، وهو ما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%.
أدى التحول في توقعات أسعار الفائدة العالمية بعد سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية الأسبوع الماضي إلى دفع الدولار إلى أعلى مستوى خلال شهر مقابل نظرائه الرئيسيين.
وبينما تمسك الاحتياطي الفيدرالي بتوقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، أشارت البنوك المركزية الكبرى الأخرى بالمثل إلى وجود دورة تخفيف.
اعترف مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين بوجود شعور متزايد بالحذر بشأن وتيرة تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 104.14، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.08465 دولار.
وفي اليابان، انخفض الدولار بنسبة 0.02% مقابل الين إلى 151.385، ويواجه مقاومة كبيرة بالقرب من مستوى 152 بسبب التهديد بالتدخل من السلطات اليابانية.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إنه لا يستبعد اتخاذ أي إجراءات للتعامل مع ضعف الين، مكررا تحذير من كبير دبلوماسيي العملة في طوكيو في اليوم السابق.
انخفض الين بأكثر من 1% منذ رفع بنك اليابان سعر الفائدة الأسبوع الماضي، حيث يواصل المتداولون التركيز على الفروق في أسعار الفائدة التي لا تزال صارخة بين اليابان وبقية العالم، وخاصة الولايات المتحدة.
ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق ضيق يوم الثلاثاء مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقي مزيد من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2172.58 دولار للاونصة الساعة 0549 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2173.30 دولار.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية في Capital.com: "نحن نفتقر إلى محفزات جديدة، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن السوق تتماسك - لتلتقط أنفاسها بعد مسيرة قوية إلى حد ما".
سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي بعد أن أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا يتوقعوا خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، يوم الاثنين إنه في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، اقترح ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة لهذا العام.
وفي الوقت ذاته، حذرت محافظ الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك من أن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى المضي قدما بحذر عندما يقرر متى يبدأ خفض أسعار الفائدة.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.3% في فبراير، مما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8%.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 70% أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.63 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 899.87 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 1003.68 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت أوامر من الحكومة الروسية بكبح إنتاج النفط والهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا على مطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار أو 1.23% إلى 86.48 دولار للبرميل في الساعة 1806 بتوقيت جرينتش. وارتفع النفط الخام الأمريكي 1.10 دولار أو 1.36% إلى 81.73 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان بشكل مطرد هذا العام، مع صعود برنت نحو 11% والخام الأمريكي حوالي 12.5% بحلول إغلاق يوم الجمعة، وسط توقعات بأن تنخفض أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية بحلول الصيف، ومع التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط.
في نفس الوقت، أمرت موسكو الشركات بخفض إنتاج النفط في الربع الثاني لتلبية مستهدف إنتاج عند 9 ملايين برميل يومياً بنهاية يونيو، تماشياً مع تعهداتها لمجموعة أوبك بلس، بحسب ما ذكرت ثلاثة مصادر في الصناعة يوم الاثنين.
فيما قالت مصادر لرويترز أن مصفاة نفط روسية جديدة فقدت نصف طاقتها الإنتاجية في هجوم بمسيرات في عطلة نهاية الأسبوع. وكانت أحدث ضحية لسلسلة من الهجمات شنتها أوكرانيا هذا الشهر والتي أوقفت 7% من إجمالي طاقة التكرير، بحسب ما تظهر حسابات رويترز، بالإضافة إلى أعمال صيانة ليس لها صلة.
في سياق آخر، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يوم الاثنين يطالب بوقف إطلاق نار عاجل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وإطلاق صراح كل الرهائن بعد أن إمتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث يستعد المستثمرون لبيانات اقتصادية مهمة وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة التي أشار إليها البنك المركزي الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2175.21 دولار للأونصة بحلول الساعة 1306 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعى الفضة 0.5% إلى 24.78 دولار.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2177.00 دولار.
ومن المقرر أن تصدر قراءة طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ثم بيانات المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
وبيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي هي مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي وأي ردة فعل في السوق لن تظهر إلا في الأسبوع المقبل بسبب عطلة الجمعة العظيمة.
وكانت أسعار الذهب سجلت مستويات قياسية الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه من المرجح أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.
ويسعر المتداولون إحتمالية بنسبة 73% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، ارتفاعاً من 60% قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس الذي عقد الأسبوع الماضي.