جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة إذ أن الأمال بتحفيز اقتصادي إضافي لإجتياز الركود الناجم عن جائحة كورونا طغت على مخاوف بشأن تدهور حاد في تعافي سوق العمل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 28.5 نقطة أو 0.09% عند الفتح مسجلاً 31069.58 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.3 نقطة أو 0.3% إلى 3815.05 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 92.7 نقطة أو 0.71% إلى 13160.215 عند بدء التعاملات.
انخفض الذهب يوم الجمعة مع ثبات عوائد الدولار الأمريكي والخزانة ، على الرغم من أن الآمال بتحفيز إضافي في أكبر اقتصاد في العالم أبقت السبائك في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي.
الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1،907.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 0610 بتوقيت جرينتش ، لكنه ارتفع بنسبة 0.5٪ حتى الآن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1908.80 دولار.
ارتفع عائد السندات القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستوى مرتفع جديد منذ مارس ، واستقر فوق 1٪ ، وساعد الدولار على الارتداد بقوة.
يجعل الدولار الأقوى السبائك أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، بينما تزيد عائدات السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب بدون عائد.
عززت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأمريكي الآمال في اتخاذ تدابير تحفيزية كبيرة وعززت توقعات التضخم ، مما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم .
لكن توقعات التضخم المرتفعة وعوائد السندات عززت أيضًا آمال مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في أن نهج السياسة النقدية الجديد للبنك المركزي يترسخ.
ينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم لقياس صحة سوق العمل.
الفضة انخفضت بنسبة 0.5٪ إلى 26.98 دولار للأوقية و البلاتيني انخفضت بنسبة 0.2 ٪ إلى 1114.11 دولارًا ، بينما انخفض البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2417.45 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس متجاهلة اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة إذ يبقى تركيز السوق على تعهد السعودية تخفيض إنتاج النفط بأكثر من المتوقع.
وارتفع خام برنت 28 سنت إلى 54.58 دولار للبرميل في الساعة 1635 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 54.90 دولار وهو مستوى مرتفع لم يتسجل منذ قبل أول إغلاقات لمكافحة كوفيد-19 في الغرب.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت إلى 50.93 دولار بعد تسجيله 51.28 دولار.
ويوم الأربعاء، إقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب الكابيتول الأمريكي بعد أن حرضهم على الاحتجاج ضد مصادقة الكونجرس على خسارته في الانتخابات. وتراجعت لوقت وجيز أسعار العقود الاجلة للخام أثناء الاضطرابات.
ولاقت أسعار النفط دعماً هذا الأسبوع من تعهد السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بتخفيض إنتاج الخام بمليون برميل إضافية يومياً في شهري فبراير ومارس.
ورفع محللو بنك يو.بي.إس توقعاتهم لخام برنت إلى 60 دولار للبرميل بحلول منتصف العام، مستشهدين بقرار السعودية الخاص بالإنتاج.
وإنتعشت أسواق الأسهم عالمياً مع ترحيب المستثمرين بأن الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون لديه القدرة على الإنفاق بحرية أكبر بعد فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا مما يعطيهم السيطرة الكاملة على مجلسي الكونجرس الأمريكي.
لم يتأثر صعود مستمر لسوق الأسهم الأمريكية يوم الخميس باضطرابات سياسية تعيشها واشنطن، لترتفع الأسهم صوب مستويات قياسية جديدة.
وقادت أسهم البنوك وشركات التقنية مكاسب يوم الخميس مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع بنسبة 1.5% ووضع المؤشر القياسي في طريقه نحو إختتام العام عند أول مستوى قياسي في 2021. وارتفع أيضا مؤشر داو جونز الصناعي مضيفاً 338 نقطة إلى 31168.83 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 2.1% مما يجعل المؤشرين بصدد إنهاء التعاملات عند مستويات قياسية جديدة أيضا.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير اشتباكات عنيفة يوم الاربعاء بين متظاهرين مؤيدين لترامب وقوات إنفاذ القانون في مبنى الكونجرس والذي خلف أربعة قتلى، وركزوا في المقابل على تأثير إنتقال السلطة السياسية من الجمهوريين إلى الديمقراطيين على السوق.
وقال إدوارد سميث، رئيس بحوث تخصيص الأصول في الشركة الاستثمارية البريطانية راثبون براثرز، "هذا لن يؤثر على إنتقال السلطة، وطالما هذا هو الحال، أعتقد أن المستثمرين سيتجاهلونه".
وتصدر مجدداً احتمال تحفيز مالي إضافي اهتمام المستثمرين بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بإنتزاع مقعدين من الجمهوريين في ولاية جورجيا. وصادقت أيضا جلسة مشتركة للكونجرس صباح الخميس على فوز بايدن على الرئيس ترامب، الذي إلتزم بانتقال مرتب للسلطة.
ويقول محللون أنه مع إحكام الديمقراطيين سيطرتهم على مجلسي الشيوخ والنواب والبيت الأبيض بدءاً من 20 يناير، سيكون تنفيذ أولويات مثل زيادة مدفوعات طارئة بسبب الوباء للأفراد إلى ألفي دولار أمراً أسهل بدون تأييد من أغلب الجمهوريين. وأصبحت المساعدات الاقتصادية قضية رئيسية إذ تقفز حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات والوفيات من جراء كوفيد-19، مما ربما يعوق تعافي الاقتصاد.
ويتابع المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات للإسترشاد منها على حالة التعافي المتقطع للاقتصاد الأمريكي. واستقرت تقريبا طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي لتنخفض إلى 787 ألف من قراءة معدلة 790 ألف في الاسبوع الأسبق في وقت يبدأ فيه إرسال 300 دولار إضافية للعاطلين.
وفي نفس الأثناء، واصل قطاع الخدمات الأمريكي التوسع في ديسمبر، رغم الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19. وزاد مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات في ديسمبر إلى 57.2 نقطة من 55.9 نقطة في نوفمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم أن تنخفض القراءة إلى 54.5 نقطة. وتشير القراءات فوق 50 نقطة إلى نمو في النشاط.
ويوم الخميس، ارتفعت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% مستردة بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الاسبوع. ويبقى القطاع منخفضاً 0.7% خلال جلسات التداول الاربع الماضية. وفي نفس الأثناء، قفزت أسهم البنوك 2.3% ليقودها قفزة ب4.3% في سهم جي بي مورجان تشيس.
هذا وإمتدت موجة بيع في سندات الخزانة الأمريكية مع ارتفاع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.072% من 1.041% يوم الاربعاء. وكان تخطى العائد على السندات القياسية 1% لأول مرة منذ مارس يوم الأربعاء على مراهنات بزيادة التحفيز الأمريكي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس إذ أضرت زيادة حادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار بالطلب على المعدن لكن يكبح الخسائر الأمال بتحفيز مالي إضافي بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1915.21 دولار للأونصة في الساعة 1223 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1918.30 دولار.
وكانت هبطت الأسعار 2.5% يوم الأربعاء بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر حيث قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% للمرة الأولى منذ مارس.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أنظر لذلك كتصحيح بعد بداية قوية جداً لهذا العام. سوق الذهب تأثرت بعض الشيء بصعود عوائد السندات التي ترتفع لنفس الأسباب التي نرى فعليا أنها ستظل تدعم الذهب، بالتالي هذه معضلة في الوقت الحالي".
وتابع قائلا "الاقتصاد الأمريكي بعيد عن أي مستوى يمكننا فيه البدء في الحديث عن تعاف كامل وهذا سيتطلب تحفيزاً أو إنفاقاً إضافياً الذي سيقود عوائد السندات للارتفاع، لكن سيقود أيضا إلى زيادة في توقعات التضخم".
وغذى فوز الديمقراطيين في انتخابات إعادة في مجلس الشيوخ الأمريكي توقعات التضخم في ظل تفاؤل المستثمرين بتحفيز مالي جديد، فيما إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويُنظر للمعدن كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن إجراءات تحفيز كبيرة.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق لدى أواندا، "الدولار من المتوقع أن ينخفض طوال 2021، وربما ترتفع عوائد السندات الأمريكية بشكل طفيف من هنا، لكن لن تتمادى في الصعود، وفي هذه الاجواء من المتوقع أن ينتعش الذهب".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث عزز اكتساح الديمقراطيين لجولات الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا التوقعات بتحفيز أمريكي إضافي ، على الرغم من أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة أدى إلى تراجع السبائك إلى ما دون أعلى مستوى في شهرين سجلته في الجلسة السابقة.
سعر الذهب الفوري تقدم بنسبة 0.4٪ إلى 1925.90 دولار للأوقية بحلول الساعة 0652 بتوقيت جرينتش و ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1٪ إلى 1927.10 دولارًا.
انخفضت الأسعار بنسبة تصل إلى 2.5٪ بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى منذ 9 نوفمبر يوم الأربعاء ، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 1٪ لأول مرة منذ مارس.
ارتفعت توقعات التضخم في الولايات المتحدة تحسبا لمزيد من التحفيز بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ بانتصارهم في انتخابات الإعادة مرتين في جورجيا.
ينظر العديد من المستثمرين إلى السبائك غير ذات العوائد على أنها تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة التي يخشون أنها قد تنجم عن إجراءات التحفيز الكبيرة.
وبقيت عائدات الذهب متوقفة عن 1٪ وساعدت الدولار على الانتعاش من أدنى مستوياته في عدة سنوات و الدولار القوي يجعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.
الفضة هبطت 0.1٪ إلى 27.27 دولار للأوقية و البلاتيني ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1104.13 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 2454.50 دولارًا
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1.5% فيما كان الأداء الأضعف من نصيب أسهم شركات التقنية الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الديمقراطيين في سبيلهم للسيطرة على مجلس الشيوخ بعد النتائج الأولية لانتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 518 نقطة أو 1.7% وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وزاد مؤشر ناسدك الجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% فقط على توقعات بأن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس إلى زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية على شركات التقنية العملاقة.
وقفز مؤشر راسيل 2000، الذي يتتبع الأسهم الصغيرة، بنسبة 3.3%. ويتألف مؤشرا الداو وراسيل من شركات تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا والتي ستستفيد من زيادة الإنفاق المالي.
وينظر البعض لتغير السيطرة في مجلس الشيوخ على أنه حافز قد يغير نوع الأسهم التي يفضلها المستثمرون بعيداً عن الأسماء التي هيمنت على موجة صعود العام الماضي. وتضررت بشدة شركات التقنية الكبرى مع بدء التداول. وهوت أسهم فيسبوك وأبل ومايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل بنسبة 2% أو أكثر.
وفي نفس الأثناء، قفزت الأسهم الأشد تضرراً بفعل الجائحة مثل البنوك والشركات الصناعية والشركات الصغيرة. وقفزت أسهم بنك اوف أميريكا وويلز فارجو وسيتي جروب بأكثر من 5%.
وفي سوق السندات، قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس. وجرى تداول العائد، الذي يرتفع مع انخفاض السعر، بنسبة 1.012% من 0.955% يوم الثلاثاء.
وفي انتخابات الإعادة في جورجيا، السباقان اللذان سيحددان من الحزب الذي ستكون له السيطرة على مجلس الشيوخ، إنتزع الديمقراطيون مقعداً من الجمهوريين ويحتفظون بتقدم بفارق ضيق في السباق الثاني، الذي فيه النتائج متقاربة جداً.
تراجع الذهب من أعلى مستوياته في نحو ثمانية أسابيع حيث فقدت موجة صعود في العام الجديد للمعدن النفيس زخمها، مع تركيز المستثمرين على انتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وكان صعد المعدن النفيس هذا الأسبوع وسط انخفاض في عوائد السندات الحقيقية الأمريكية وضعف الدولار، لكن فشل في إختراق أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر، وهو مستوى فني مهم. وربما قرر المستثمرون جني أرباح في سوق يتسم بانخفاض السيولة بعد ان صعد الدولار لوقت وجيز، بحسب ما قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو.
وأضافت بويلي "يبدو ان تعافي الذهب فقد زخمه قرب مستوى مرتفع سابق"، مضيفة ان 1963 دولار للأونصة هو المستوى المهم.
وإستهل الذهب العام بالإضافة إلى أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات. وقد يلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً حال فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بحسم سباقي انتخابات إعادة في جورجيا. وهذا سيسفر عن حكومة موحدة بما يفسح الطريق أمام الرئيس المنتخب جو بايدن بتنفيذ أجندته لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم من ويلات الجائحة.
وقال جيمز ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة في بنك اتش.اس.بي.سي هولدينجز، "فوز الديمقراطيين من المفترض ان يكون جيداً للذهب، بينما فوز الجمهوريين يكون أقل دعماً للمعدن".
وأعلنت وكالة اسوشيتد برس أن الديمقراطيين فازوا بالفعل بأحد المقعدين محل التنافس في ولاية جورجيا حيث هزم رفائيل وارنوك السيناتور الجمهورية كيلي لوفلر. وأعلن أيضا الديمقراطي جون أوسوف فوزه على نظيره الجمهوري، لكن السباق يبقى متقارباً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 2% إلى 1907.50 دولار للأونصة في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله إلى 1901.53 دولار. وتراجعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
انخفض الذهب 1% يوم الأربعاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مع تقليص الدولار خسائره، بينما يركز المستثمرون على نتيجة انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية جورجيا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1934.72 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في نحو شهرين عند 1959.01 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1937.20 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا "في ضوء تحركات الذهب في اليومين الماضيين وعمق تراجعات الدولار، قد نشهد بعض جني الأرباح وقليل من التصحيح الفني".
"الذهب يتداول عند مقاومة مهمة خلال اليومين الماضيين حول 1950-1960 دولار وربما نشهد بعض التراجع التصحيحي".
وعوض مؤشر الدولار بعض الخسائر عقب نزوله إلى أدنى مستويات في عامين ونصف مما يجعل الذهب رهاناً أقل جاذبية نسبياً للحائزين لعملات أخرى.
ويتأثر الذهب سلباً أيضا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقع المستثمرين تحفيز مالي إضافي مع تقدم الديمقراطيين في انتخابات إعادة ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
أخذ الدولار الأمريكي أنفاسًا من هبوطه الثابت ، لكنه لم يتمكن تمامًا من الهروب من ضغوط البيع في آسيا يوم الأربعاء ، حيث يتطلع التجار إلى نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا لدفع الحركة التالية في معنويات السوق.
انخفض الدولار عبر مستوى دعم رئيسي مقابل الين الياباني يوم الثلاثاء وامتد لفترة وجيزة هبوطيًا إلى أدنى مستوى جديد في 10 أشهر عند 102.60 يوم الأربعاء قبل أن يستقر.
اليورو تراجع اليورو أيضًا من أعلى مستوى له في 32 شهرًا عند 1.2328 دولار أمريكي في وقت مبكر من جلسة التداول الآسيوية ، حيث يشير العد إلى نتيجة قريبة في استطلاع رأي يحدد السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
أبقى الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ضغوطًا على الدولار وتحوموا دون أعلى مستوياته في عدة سنوات ، بينما تراجع الجنيه الإسترليني قليلاً جدًا إلى 1.3614 دولار.
مقابل سلة من العملات ، سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى جديد له خلال عامين ونصف العام يوم الأربعاء قبل أن يرتفع بنحو 0.1٪ إلى 89.575. عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات ارتفع فوق 1٪ للمرة الأولى منذ مارس.
انخفض الذهب يوم الأربعاء حيث تعزز الدولار مع متابعة المستثمرين لسباقين متنافسين عن كثب في مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا والتي من المرجح أن تحدد السياسة المالية لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.3٪ عند 1943.46 دولار للأوقية بحلول الساعة 0355 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهرين عند 1954.97 دولار في وقت سابق من الجلسة.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4 ٪ إلى 1947.50 دولارًا ، بينما انتعش الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات.
وأضاف أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر إطلاق المزيد من الحوافز النقدية بمجرد أن يكون لديه صورة أوضح حول كيفية ظهور الكونجرس الأمريكي.
الفضة هبط 1.1٪ إلى 27.28 دولار للأوقية والبلاتنيوم انخفض بنسبة 1.8 ٪ إلى 1092.03 دولارًا ، بينما خسر البلاديوم 1.1 ٪ عند 2439.91 دولارًا.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء في أعقاب قرار الصين رفع سعر صرف اليوان الرسمي بأعلى هامش منذ أن تخلت عن ربط عملتها بالدولار في 2005، فيما تتجه الأنظار أيضا إلى انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وحدد البنك المركزي الصيني السعر الاسترشادي الرسمي لليوان عند 6.4760 مقابل الدولار قبل فتح السوق، بارتفاع 1% عن السعر الاسترشادي السابق، في أكبر زيادة منذ 2005.
وفي سوق التعاملات الخارجية، صعد اليوان إلى 6.4119 للمرة الأولى منذ منتصف يونيو 2018. وإستهل الأسبوع عند 6.494.
وكان ارتفع الدولار لوقت وجيز يوم الاثنين مع انخفاض الأسهم الأمريكية، لكن سرعان ما إستأنف اتجاهه الهبوطي في أعقاب إعلان الصين، الذي ساعد أيضا في رفع قيمة العملات المرتبطة بشهية المخاطرة. وبعد ان بدأت تعاملاتها على انخفاض، تحولت الأسهم الأمريكية لصعود مما يقوض بشكل أكبر جاذبية الدولار، مع التركيز على انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
ومن شأن فوز الديمقراطيين في السباق على المقعدين أن يجعلهم ينتزعون السيطرة على مجلس الشيوخ من الجمهوريين، مما يمهد الطريق أمام إجراءات تحفيز إضافية فضلاً عن زيادة في ضرائب الشركات ومزيد من القواعد التنظيمية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.215% إلى 89.672 نقطة.
وأعلنت بورصة نيويورك أنها لم تعد تعتزم شطب ثلاث شركات اتصالات صينية. وزاد الرجوع المفاجيء عن إعلان الشطب الصادر الاسبوع الماضي من الارتباك بشأن حملة تضييق أمريكية على شركات قيل أنها ترتبط بالجيش الصيني.
وصعد الدولار الاسترالي، مقياس شهية المخاطرة الذي عادة ما يحذو حذو اليوان، 0.74% إلى 0.7722 دولار أمريكي مقترباً من ذروته في عامين ونصف 0.7743 الذي لامسه في أخر يوم تعاملات لعام 2020.
وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2301 دولار فيما زاد الين الياباني 0.32% مقابل نظيره الأمريكي عند 102.80 للدولار الواحد.
ارتفعت قليلاً الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتيجة انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا التي ستحدد من سيسيطرعلى المجلس.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز 0.3% فيما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 71 نقطة أو 0.2%. وكانت هوت بحدة المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين بعد الإغلاق عند مستويات قياسية قبلها بأيام فقط. وارتفع أيضا مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.2%.
ويراقب مديرو الأموال عن كثب انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء. وإذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين، هذا قد يجعل من الأسهل على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تمرير تشريعات جديدة.
وسيكون إقرار تحفيز مالي إضافي مرجحاً بشكل أكبر إذا سيطر الديمقراطيون على الكونجرس والبيت الأبيض، وهذا ربما يمنح الأسهم دفعة جديدة، بحسب ما قاله مستثمرون. لكن حذروا أيضا من أن احتمال زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية قد يكون له أثراً سلبياً على الأسواق.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية "بايرد"، "السوق تحب الوضع الراهن ، الجمود، وهذا ما نحن عليه في الوقت الحالي". "هناك تخوف من فرض قواعد تنظيمية على شركات التقنية الكبرى وهناك تخوف من زيادة الضرائب، لكن مع أغلبية محدودة، لن نشهد الكثير من ذلك".
وليس سبينسر وحيداً في تلك وجهة النظر. فقال أخرون أيضا أن فوزاً بفارق ضيق للديمقراطيين أو احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ، سيعني على الأرجح أن الأجندة التشريعية سيتم تقييدها.
وفي المدى القريب، تنصب أنظار المستثمرين على جائحة فيروس كورونا، مع مستويات مرتفعة من الإصابات واحتمالية فرض قيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي الذي من شأنه خنق تعافي الاقتصاد العالمي. ورُصدت سلالة شديدة العدوى لكوفيد-،19 تم إكتشافها مؤخراً في بريطانيا، في نيويورك، بحسب ما أعلن حاكم الولاية يوم الاثنين.
واصل الذهب بدايته القوية للعام الجديد مع تزايد الطلب عليه كملاذ أمن في ظل انخفاض عوائد السندات الامريكية الحقيقية وضعف الدولار وقفزة في إصابات فيروس كورونا.
وتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع حيث تخطت توقعات التضخم الأمريكية مستوى 2% لأول مرة منذ 2018 على آمال بأن تؤدي سياسات التحفيز النقدي والدعم الحكومي إلى إنتعاش الطلب في فترة ما بعد اللقاحات. ويعزز ارتفاع توقعات التضخم جاذبية الذهب على حساب ملاذات أخرى مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي عوائدها المعدلة من أجل التضخم تسجل مستويات سلبية.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، في رسالة بحثية "عنصر إنتعاش الاقتصاد مقرون بضعف الدولار وانخفاض العوائد الحقيقية يشير إلى مكاسب أكثر في المدى القصير" للذهب.
وحقق أيضا الذهب بداية قوية للعام الجديد حيث يخيم القلق بشأن الفيروس على التوقعات بتعافي الاقتصاد. وتخطت الإصابات العالمية 85 مليون بعد أن قفزت الحالات اليومية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قرب 300 ألف. ورُصدت السلالة المتحورة لفيروس كورونا، التي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا، في ولاية نيويورك، بينما أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق شامل في انجلترا.
ويبدو أن التوقعات المتشائمة بسبب كوفيد جددت الطلب على الذهب من المستثمرين الباحثين عن ملاذات أمنة. فسجلت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد شيرز، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أكبر تدفق يومي منذ سبتمبر يوم الاثنين بعد سحوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1950.96 دولار للأونصة في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة. وقفز المعدن 2.3% يوم الاثنين في أكبر مكسب منذ شهرين. فيما ارتفعت أيضا الفضة والبلاديوم.
ويترقب المتعاملون أيضا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا. وسيحدد السباق الأمريكي ما إذا كان الديمقراطيون سيسيطرون على الكونجرس بما يساعد في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب جو بايدن. وهذا سيساعد الذهب، بحسب هانسن من ساكسو بنك، إذ ستتمكن إدارة بايدن وقتها من زيادة الإنفاق وتعزيز التحفيز.