جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباين أداء الأسهم الأمريكية يوم الخميس، بينما تراجعت أسعار النفط والنحاس وسجل الدولار أعلى مستوى في تسعة أشهر مع تركيز المستثمرين على التقليص المرتقب لإجراءات التحفيز من قِبل الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع إصابات كوفيد-19.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500. ونزل كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بأقل من 0.1%.
وتتعرض أسواق الأسهم لاضطرابات هذا الأسبوع بعد تسجيلها سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة. ويبقى المستثمرون متفائلين إلى حد كبير بشأن توقعات أسعار الأسهم، في ضوء الوتيرة السريعة لنمو أرباح الشركات. لكن يصبح البعض أكثر حذراً وقلقاً من أن يؤدي ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وخارجها إلى تقويض تعافي الاقتصاد العالمي في نفس الوقت الذي يستعد فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح برنامجه الضخم لشراء السندات.
من جانبها، قالت كارولين سيمونز، مدير الاستثمار في بريطانيا لدى يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات، "هذه الأمور ستثير تقلبات في السوق". "الناس تحاول تفهم ما ستفضي إليه سلالة دلتا: هل تعني إغلاقات جديدة، هل ستضر النمو؟".
وفي نقطة مشرقة للاقتصاد، أظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى منذ بداية الوباء عند 348 ألف الاسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل ماضية في التعافي. وتنخفض طلبات إعانة البطالة الجديدة بأكثر من 50% منذ يناير.
هذا وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.245% من 1.273% يوم الأربعاء.
وكشف محضر اجتماع يوليو للاحتياطي الفيدرالي الذي نشر يوم الأربعاء توافقاً ناشئاً على تقليص مشتريات الأصول الشهرية البالغ قيمتها 120 مليار دولار هذا العام. كما ذكر المحضر أن عدد من المسؤولين فضل تخفيض مشتريات الأصول في الأشهر المقبلة بما قد يضع الاحتياطي الفيدرالي في وضع مناسب لرفع أسعار الفائدة إذا تحسن الاقتصاد بشكل أكبر العام القادم.
ويرى مستثمرون أن تقليص جهود التحفيز الذي ساعد في صعود حاد للأسهم والأصول الأخرى منذ ربيع 2020 من المرجح أن يثير بعض التقلبات.
وقد ألقت قوة الدولار بثقلها على السلع، مما يزيد من الضغط الناجم عن التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي للصين سيضر الطلب على المعادن الصناعية. ونزل خام برنت 2.7% إلى 66.38 دولار للبرميل، بينما هبط النحاس 1.7%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.