جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات يوم الأربعاء مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي هز ثقة المستثمرين في تعافي الاقتصاد العالمي وقادهم للإقبال على سندات الخزانة الأمريكية والدولار.
وهوى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% في إشارة إلى أن المؤشر القياسي سيتراجع للجلسة الثالث على التوالي. وخسر المؤشر ما يزيد على 5% من مستوى إغلاقه القياسي السابق الذي تسجل في أوائل سبتمبر.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 615 نقطة أو 2.2% بينما تقهقر مؤشر ناسدك المجمع بنسبة 2.6%.
وكانت عمليات البيع واسعة النطاق وبدا أنها تأتي في صالح الأصول الأكثر أماناً، خاصة السندات الحكومية قصيرة الأجل والدولار. وبجانب الأسهم، هوى كل من النفط وعملات الأسواق الناشئة. وحتى الذهب، الذي يعتبر ملاذاً وقت اضطرابات السوق، نزل حوالي 2%.
وتواصل الأسهم تراجعاتها هذا الأسبوع وسط أوجه عدم يقين عديدة.
فربما يؤدي تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى جعل فرض قيود أكثر صرامة أمراً لا غنى عنه عبر أوروبا، فيما ربما يوجه ضربة لتعافي اقتصادي هش. وقفزت حالات الإصابة الجديدة في الولايات المتحدة فوق 70 ألف حيث واصلت الولايات عبر الدولة إعلان مستويات مرتفعة من الإصابات الجديدة.
وقال هيو جيمبر، خبير الأسواق العالمية لدى بنك جي بي مورجان ، "قبل شهر، كانت الرواية السائدة في السوق أن إجراءات مكافحة الفيروس ستكون محدودة ومستهدفة، وبالتالي سيكون لها تأثيراً أقل على الاقتصاد". "لكن الأن، ما نراه هو بواعث قلق أكبر أن إجراءات المكافحة ستكون أوسع نطاقا ولها تأثير أكبر بكثير".
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 73 ألف حالة إصابة يوم الثلاثاء، في ثاني زيادة يومية على التوالي، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز.
ويبقى المستثمرون قلقين أيضا بشأن الانتخابات الأمريكية، وما إذا كان تأخير في فرز الأصوات عبر البريد قد يؤدي إلى غموض في الأيام التي تلي انتخابات الثالث من نوفمبر.
فيما تلاشت الأمال أيضا بأن تسفر محادثات بين البيت الأبيض والديمقراطيين عن اتفاق حول حزمة جديدة من إجراءات تحفيز قبل الانتخابات لدعم التعافي الاقتصادي.
تراجعت أسعار النفط بنحو 2٪ يوم الأربعاء ، متخلية عن معظم مكاسب اليوم السابق ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 1.8 بالمئة إلى 40.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بعد أن صعدت بنحو 2 بالمئة في اليوم السابق وانخفض سعر النفط الأمريكي 90 سنتًا أو 2.3٪ إلى 38.67 دولارًا بعد ارتفاعه 2.6٪ يوم الثلاثاء.
ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ، حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي الصناعي ، مع ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 4.6 مليون برميل إلى حوالي 495.2 مليون برميل ، وهو ما يزيد كثيرًا عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 1.2 مليون برميل.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1905.51 دولار للأوقية بحلول 0103 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1908.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل المنافسين ، مما جعل السبائك باهظة الثمن لمن يحملون عملات أخرى.
قال ترامب يوم الثلاثاء إن اتفاق الإغاثة الاقتصادية من فيروس كورونا سيأتي على الأرجح بعد انتخابات 3 نوفمبر ، حيث يتعذر على البيت الأبيض تجاوز الخلافات مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي وكذلك الديمقراطيين في الكونجرس.
أظهرت البيانات ارتفاع الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في سبتمبر ، بينما قال مجلس المؤتمر إن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى قراءة 100.9 هذا الشهر من 101.3 في سبتمبر وسط مخاوف بشأن المستقبل.
من المتوقع أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا متلفزًا مساء الأربعاء حيث تستكشف السلطات قيودًا جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
الفضة انخفضت بنسبة 1٪ إلى 24.30 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتيني بنسبة 0.1٪ عند 878.15 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 2336.31 دولارًا.
تتأرجح الاسهم الامريكية يوم الثلاثاء محاولة الاستقرار بعد أن أدت مخاوف بشأن جائحة فيروس كورونا إلى تسجيلها تراجعات حادة في مستهل الاسبوع.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 77 نقطة أو 0.3% إلى 27608 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
ويفاقم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 حول العالم المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي. ووصل متوسط سبعة أيام لحالات الإصابة الجديدة في الولايات المتحدة أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، بينما شدد عدد من الدول في أوروبا، من ضمنها إيطاليا وإسبانيا وروسيا، القيود على النشاط الاقتصادي في محاولة لكبح إنتشار الفيروس.
وكان العامل الذي ساعد الأسهم على التعافي من موجات بيع في الماضي هو الدلائل على أن الاقتصاد بدأ يتعافى من تعطلات وإغلاقات متعلقة بالوباء.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الثلاثاء أن طلبيات شراء السلع المعمرة الأمريكية زادت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر. وارتفعت الطلبيات 1.9% في سبتمبر مقارنة مع أغسطس.
ويراهن بعض المستثمرين على أن السلطات ستتجنب فرض إجراءات عزل عام صارمة على غرار ما حدث في الربيع، الذي أصاب الاقتصاد العالمي بشلل تام.
وربما تعطي نتائج أعمال شركة مايكروسوفت بعد جرس الإغلاق إشارات إضافية للمستثمرين حول قوة كبرى شركات التقنية الأمريكية. ويرجع الفضل إلى هذه الشركات في أغلب مكاسب سوق الأسهم هذا العام.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني بعض الأرباح بعد مكاسب حققتها العملة في الجلسة السابقة التي شهدت أيضا عمليات بيع في الأسهم، فيما استمرت مخاوف بشأن موجة ثانية لفيروس كورونا وضبابية قبل الانتخابات الأمريكية.
وتراجعت العملة الخضراء مقابل العملات التي تستفيد إلى حد كبير من تحسن شهية المخاطرة مثل اليورو والاسترليني، كما ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع.
وشهد يوم الاثنين أشد موجة بيع في سوق الأسهم منذ شهر وصعود السندات، لكن بقي نشاط سوق العملة هاديء نسبيا وظلت التحركات السعرية محدودة يوم الثلاثاء.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "الغموض الذي يكتنف التوقعات الاقتصادية لم يتغير بدرجة تذكر".
وتابع مويا "الأسواق تصبح أكثر إقتناعاً بحدوث موجة زرقاء"، في إشارة إلى فوز الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ ومجلس النواب والبيت الأبيض في انتخابات الثلاثاء القادم.
وتعطي استطلاعات الرأي تفوقاً كبيراً لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن لكن السباق أكثر سخونة في ولايات متأرجحة قد تحسم النتيجة.
وحذر محللون من أن المستثمرين يتوخون الحذر بعد أن سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا أرقاما يومية قياسية جديدة للإصابات بكوفيد-19. وقال أن الأسعار لا تتحرك بشكل كبير بسبب الإحجام عن تكوين مراكز قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.
وبعد الانخفاض في تعاملات مبكرة، ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1862 دولار في أحدث تعاملات.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.2% إلى 92.92 نقطة.
ونزلت العملة الخضراء 0.3% مقابل الين الياباني إلى 104.53 ين.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن قفزة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، لكن يحجم المستثمرون عن تكوين مراهنات كبيرة قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع القادم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1906.10 دولار للأونصة في الساعة 1421 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1909.40 دولار.
ونزل مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتسجل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا ودول أخرى عديدة أرقاما قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يجبر بعض الدول على فرض قيود جديدة لمكافحة الفيروس.
وفي نفس الأثناء، تبقى المفاوضات حول حزمة تحفيز أمريكية جديدة متعثرة رغم إعراب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملها في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.
ويتفوق مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي لكن السباق أكثر سخونة في الولايات المتأرجحة التي تحسم نتيجة الانتخابات.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، في رسالة بحثية "توقعات الذهب ستبقى متفائلة جدا إذا أسفرت الانتخابات عن فوز كاسح للديمقراطيين الذي سيشير إلى تحفيز ضخم لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وإنفاق على البنية التحتية".
وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز على مستوى العالم أثناء الجائحة.
استعاد الدولار بعض المكاسب الأخيرة مقابل معظم منافسيه الرئيسيين يوم الثلاثاء ، حيث ساعدت البيانات الاقتصادية الإقليمية القوية على تعويض المخاوف بشأن الموجة الثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة.
أظهرت بيانات رسمية أن أرباح الشركات الصناعية الصينية ارتفعت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر وعاد اقتصاد كوريا الجنوبية إلى النمو.
دعم ذلك اليوان إلى الارتفاع بالقرب من ذروة سبعة أشهر. كما أنه تخلص من بعض مكاسب الدولار المتواضعة في اليوم السابق مقابل العملات الرئيسية وسط عمليات بيع للأسهم مدفوعة بعودة ظهور إصابات بفيروس كورونا.
مقابل سلة من العملات ، انخفض الدولار بنسبة 0.1٪ وكان أقل بنفس الهامش تقريبًا على اليورو والين والجنيه ، وانخفض أكثر قليلاً مقابل الدولار الاسترالي والنيوزلندي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن أدت موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا إلى إثارة المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي العالمي وعززت جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن.
الذهب الفوري كسب 0.3٪ إلى 1908.02 دولار للأوقية بحلول 0321 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1911.20 دولارًا.
انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ مقابل سلة من العملات.
على الصعيد الفني ، قد ينهي الذهب الفوري ارتداده حول مستوى مقاومة عند 1912 دولارًا للأونصة ثم يعيد اختبار الدعم عند 1،887 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.
الفضة ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 24.48 دولارًا للأونصة و البلاتيني ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 876.05 دولارًا أمريكيًا ، و البلاديوم ارتفع بنسبة 0.3٪ عند 2358.77 دولارًا.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية بعد أن فشل الكونجرس والبيت الأبيض في التوصل إلى اتفاق تحفيز مالي مرتقب بشدة.
وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض، ثم تسارعت التراجعات في منتصف اليوم. ونزلت كل الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، كما تراجعت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 830 نقطة أو 2.9% مما يضع الأسهم القيادية في طريقها نحو أسوأ أداء يومي منذ الثالث من سبتمبر. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2%.
وزاد من أجواء التشاؤم الأخبار على صعيد الوباء. فسجلت الولايات المتحدة 60،789 حالة إصابة جديدة يوم الأحد، نزولا من مستويات قياسية مؤخرا، لكن ارتفاعا عن الأسبوع الماضي. وكان يتوقع العلماء أن تؤدي برودة الطقس إلى موجة ثانية من المرض، لكن يحدث الأمر في وقت مبكر عما كان متوقعا. وهذا يثير مخاوف جديدة بشأن قيود إغلاق أكثر صرامة والتأثير على الاقتصاد.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مدعوما بقلق المستثمرين بشأن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية الشهر القادم، لكن حدت قوة الدولار من صعود المعدن النفيس.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1904.80 دولار للأونصة في الساعة 1610 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1906.60 دولار.
وأثرت قفزة في حالات الإصابة الجديدة على معنويات المخاطرة لدى المستثمرين حيث وصلت حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة. وفي أوروبا، فرضت إيطاليا وإسبانيا قيودا جديدة.
ويوم الأحد، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع أحدث خطة لمساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا، وتنتظر ردا يوم الاثنين.
وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه ينظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
ولكن حدت مكاسب الدولار كملاذ أمن أخر من جاذبية الذهب حيث ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
صعد الدولار يوم الاثنين مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بالطلب عليه كملاذ أمن وسط قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة لغياب تقدم حزل حزمة تحفيز أمريكية.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 ليومين متتالين كما كان هذا هو الحال في فرنسا. وأعلنت إسبانيا حالة طواريء جديدة وأمرت إيطاليا المطاعم والحانات بالإغلاق في الساعة السادسة مساء.
وعلى صعيد التحفيز، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب يوم الأحد أنها تنتظر رداً من البيت الأبيض على خطة التحفيز الأحدث، لكن لا توجد دلائل تذكر على إقتراب التوصل إلى اتفاق.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي السوق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "المستثمرون يشترون الدولار مع تسارع حالات الإصابة حول العالم واستمرار تعثر محادثات التحفيز في واشنطن، ويتزايد القلق قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية".
ولم تلقى المعنويات دعما من تقارير إعلامية تشير أن لقاح أوكسفورد/ أسترازنيكا أثبت نجاحه مع كبار السن وأن عاملين في مستشفى بريطاني كبير أُبلغوا بالإستعداد للقاح في موعد أقربه الشهر القادم.
وارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2% في أحدث معاملات عند 93.024.
ونزل اليورو، الذي لديه أكبر نسبة مئوية من مؤشر الدولار، 0.3% إلى 1.1820 دولار. وتراجعت العملة الموحدة في تعاملات سابقة بنصف بالمئة بعد أن انخفض مؤشر أيفو الألماني لمناخ قطاع الأعمال للمرة الأولى منذ ستة أشهر في أكتوبر.
وارتفع الدولار أيضا 0.2% مقابل الين الياباني إلى 104.95 ين.
ونزل الاسترليني 0.2% إلى 1.3016 دولار.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى الدعم 1887 دولار للأونصة الذي كسره لأسفل قد يفضي إلى النزول صوب 1872 دولار.
وفي حال تمكن المعدن النفيس من الصعود سيواجه مقاومة عند 1912 دولار التي إختراقها قد يشير إلى إمتداد الارتداد الصعودي صوب 1931 دولار
وجد الدولار الدعم يوم الاثنين حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة وعدم إحراز تقدم نحو حزمة تحفيز أمريكية إلى وضع التجار في مزاج حذر ، على الرغم من أن الآمال في صفقة التجارة مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ظلت مستقرة.
الجنيه الإسترليني مع ذلك ، بقي ثابتًا عند 1.3024 دولار.
انخفض الين الياباني بجزء بسيط على الدولار الأكثر ثباتًا إلى 104.85 مقابل الدولار.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الإثنين ، مع ثبات الدولار ، ولم تظهر المحادثات حول حزمة مساعدات فيروس كورونا الأمريكية الجديدة أي علامات على التقدم.
الذهب الفوري انخفض 0.1٪ إلى 1898.28 دولار للأوقية بحلول 0347 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى 1890.19 دولارًا ، وهو أدنى مستوى منذ 15 أكتوبر.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1899.30 دولارًا.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل سلة من العملات.
حيث انخفضت الفضة 1.1٪ إلى 24.32 دولارًا للأونصة و ايضا البلاتيني انخفض 1.4 ٪ إلى 889.30 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 0.7 ٪ إلى 2375.54 دولارًا.