جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار النفط تراجعاتها إذ حذرت أوبك+ من توقعات محفوفة بالخطر لسوق الخام في وقت يعاني فيه الاستهلاك من جراء تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ودعا وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، أثناء حديث له في اجتماع لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ يوم الاثنين، إلى أن يكون التحالف إستباقياً في ظل الضبابية المحيطة بالطلب. وتعزز هذه التعليقات التوقعات بأن أوبك وحلفائها سيؤجلون خططاً لإستعادة مليوني برميل من الإنتاج المتوقف في بداية العام القادم.
وقالت أمريتا سين، كبيرة محللي النفط لدى شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكتس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "التركيز الرئيسي سيكون: دعونا نؤجل تقليص تخفيضات الإنتاج، وستدور المناقشات حول إلى متى".
وبينما يعد الطلب من الصين قوياً، بيد أن هناك دلائل على تراجع الاستهلاك في غرب أوروبا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتواجه أيضا الأسعار صعوبة في الارتفاع حيث تتعافى الإمدادات الليبية بعد توقف طويل. وفي نفس الأثناء، يبقى مزيد من التحفيز الأمريكي بعيد المنال حيث ينفد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق على مشروع قانون يمكن تمريره قبل الانتخابات المقرر موعدها أوائل الشهر القادم.
وانخفض خام برنت تعاقدات ديسمبر 0.6% إلى 42.35 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساء بتوقيت القاهرة بعد أن خسر 0.7% في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، التي يحل أجلها يوم الثلاثاء، 0.6% إلى 40.60 دولار للبرميل.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في تعليقاته الإفتتاحية أمام لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ يوم الاثنين أنه بينما تباطأ تعافي الطلب بسبب حالات تفش عديدة للفيروس، إلا أنه لم يتوقف بالكامل. وبحسب بنك يو.بي.إس، تعد تعليقات نوفاك أفضل أفضل مؤشر على أن التحالف سيؤجل على الأرجح تقليص تخفيضات الإنتاج.
تراجعت أسعار النفط ، الثلاثاء ، وسط مخاوف من عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم ، مما يعيق تعافي الطلب على الوقود ، في حين أن زيادة الإنتاج الليبي يضيف إلى الإمدادات الوفيرة بالفعل
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 34 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 42.28 دولار للبرميل
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتًا ، أو 0.4٪ ، إلى 40.68 دولارًا
تجاوز عدد الحالات 40 مليون حالة يوم الاثنين ، وفقًا لإحصاء رويترز ، مع تزايد الموجة الثانية في أوروبا وأمريكا الشمالية مما أدى إلى درجات مختلفة من إجراءات الإغلاق
تعهد اجتماع يوم الاثنين للجنة وزارية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، بدعم سوق النفط مع تنامي المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا
في الوقت الحالي ، تلتزم أوبك + باتفاق للحد من الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام ثم زيادة الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في يناير
تم تداول الذهب يوم الثلاثاء في نطاق ضيق فوق 1900 دولار للأوقية مع انتشار الحذر قبل الموعد النهائي للاتفاق على حزمة تحفيز أمريكية جديدة لفيروس كورونا والانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
وتراجع الذهب الفوري 0.2 بالمئة إلى 1900.71 دولار للأوقية
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1903.30 دولار
قد تستمر السبائك في الاعتدال مع تضاؤل مثل هذه الآمال عندما يتراجع الإدراك لأن جولة جديدة من الحوافز المالية الأمريكية من المرجح أن تكون حدثًا بعد الانتخابات
وقال المتحدث باسمها درو هاميل إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيف منوشين واصلا تضييق خلافاتهما بشأن الحزمة
وكتب على تويتر يأمل بيلوسي أنه بحلول نهاية يوم الثلاثاء سيكون هناك "وضوح" بشأن ما إذا كان يمكن تمرير مشروع قانون التحفيز قبل انتخابات 3 نوفمبر تشرين الثاني
يعتبر الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة وسط المستويات غير المسبوقة من التحفيز العالمي لتخفيف الضربة الاقتصادية من الوباء
ينتظر المستثمرون الآن المناقشة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يوم الخميس
كان مؤشر الدولار ثابتًا مقابل المنافسين ، في حين تراجعت الأسهم الآسيوية حيث قام المستثمرون بتعديل التعرض للمخاطر قبل الانتخابات
في مكان آخر تراجعت الفضة 0.5٪ إلى 24.37 دولارًا للأونصة وتراجع البلاتين 0.4٪ إلى 852.81 دولارًا بينما ارتفع البلاديوم 0.2٪ إلى 2348.83 دولارًا
صارع اليورو للارتفاع فوق مستوى 1.18 دولار يوم الثلاثاء مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا
ستؤدي المحادثات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي ووزير الخزانة منوشين إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر فإن أي اتفاق يجب أن يجتاز مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حيث تظل معارضة مشروع قانون تحفيز أكبر عنيدة
دفعت هذه المخاوف اليورو للانخفاض في التداولات المبكرة مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.1 ٪ إلى 1.17600 دولار بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 1.1794 دولار في الجلسة السابقة
أبلغت فرنسا عن قفزة هائلة في عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات ، وأعلنت أيرلندا عن بعض أشد القيود في أوروبا
في مكان آخر انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.3٪ إلى 0.7045 دولارًا أمريكيًا مسجلاً أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 0.7038 دولارًا أمريكيًا مع زيادة التوقعات بالتيسير النقدي الشهر المقبل من قبل البنك المركزي في البلاد
وأكد محضر اجتماع السياسة الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي أن المجلس ناقش خفض أسعار الفائدة وشراء الديون طويلة الأجل كوسيلة لدعم الاقتصاد وتقييد العملة
تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسب حققتها في تعاملات مبكرة يوم الاثنين مع تضاؤل الأمال بحزمة تحفيز جديدة قبل الانتخابات.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة بانخفاض 0.3% في أحدث تعاملات. وكان مؤشر الأسهم القيادية ارتفع أكثر من 105 نقطة بعد جرس بدء التعاملات.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%، بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.2%.
ويرى محللون أنه من المستبعد بشكل متزايد أن يتم إعتماد حزمة إنفاق حكومي أمريكية كبيرة قبل الثالث من نوفمبر. ويراقب المستثمرون عن كثب التقدم المتقطع للمحادثات بين المشرعين والبيت الأبيض. وقد تؤدي مساعدات أكثر للأسر أو الشركات المتضررة من جراء جائحة فيروس كورونا إلى تدعيم التعافي الاقتصادي إذ يتلاشى أثر إجراءات تحفيز سابقة.
وفي مطلع الأسبوع، أبلغت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب البيت الأبيض أنه أمامه حتى الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين. وإذا مرت المهلة بدون اتفاق، سيكون من المستبعد بشكل متزايد أن تسفر المحادثات الجارية عن قانون تحفيز شامل بتريليونات الدولارات خلال الأسبوعين القادمين، حسبما أشار مستشارها. وتحدثت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن ليل السبت، لكن يبقى قائماً عدد من الخلافات.
ارتفع الذهب حوالي 1% يوم الاثنين إذ تراجع الدولار ودعمت التوقعات بالتوصل إلى اتفاق تحفيز أمريكي قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر جاذبية المعدن كوسيلة تحوط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.80 دولار للاونصة في الساعة 1352 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1913 دولار.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو أن الذهب يستمد قوة من الاتجاه النزولي للدولار و"الإعتقاد أن حزمة تحفيز بشكل ما ستأتي في ال48 ساعة القادمة".
ونزل الدولار 0.5% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وربح الذهب حوالي 26% حتى الأن هذا العام مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماساً للأمان من جائحة فيروس كورونا وأيضا من مخاطر التضخم وانخفاض قيمة العملة حيث خفضت بحدة البنوك المركزية على مستوى العالم أسعار الفائدة وفي نفس الأثناء ضخت تحفيزا غير مسبوق لإحتواء الضرر الاقتصادي.
ويدعم أكثر الطلب على المعدن كملاذ أمن بواعث القلق المحيطة بقيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا وخارجها حيث تخطت حالات الإصابة على مستوى العالم أكثر من 40 مليون بالإضافة إلى ضبابية بشأن الانتخابات الأمريكية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بمخاوف من انتشار الوباء
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.6 ٪ إلى 1909.90 دولارًا للأوقية بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3 ٪ عند 1912.40 دولارًا
إن تباطؤ النمو الاقتصادي سيعني أننا سنشهد المزيد من الحوافز النقدية والمالية
ارتفع الذهب الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة بنحو 25٪ هذا العام حيث أطلقت الحكومات والبنوك المركزية العنان لموجة من إجراءات التحفيز للحد من الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء
تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم 40 مليون يوم الاثنين في حين أن معظم أوروبا تفرض قيودًا جديدة للحد من تفشي المرض
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الأحد إن الخلافات لا تزال قائمة مع إدارة ترامب بشأن حزمة إغاثة واسعة النطاق لكنها متفائلة بإمكانية تمرير التشريع قبل يوم الانتخابات
ومع ذلك أقرت بأن الاتفاق يجب أن يأتي في غضون 48 ساعة حتى يحدث ذلك
كما ارتفعت الفضة بنسبة 2.4٪ إلى 24.74 دولارًا بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في أسبوع واحد تقريبًا
وارتفع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 870.69 دولار للأوقية وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 2351.94 دولار
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن جاء النمو الاقتصادي الصيني في الربع الثالث أضعف مما كان متوقعا مما يؤكد مخاوف من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم يؤثر على الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم
أظهرت بيانات حكومية أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 4.9٪ في الربع الثالث من العام السابق مخالفاً توقعات المحللين البالغة 5.2٪. أبطأت المصافي في الصين ثاني أكبر مستخدم للنفط في العالم ، معدلات المعالجة في سبتمبر
وتراجع خام برنت لشهر ديسمبر كانون الأول 20 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 42.73 دولار للبرميل
بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر نوفمبر / تشرين الثاني 40.69 دولارًا للبرميل بانخفاض 19 سنتًا. سينتهي العقد يوم الثلاثاء
ارتفع خام برنت 0.2٪ الأسبوع الماضي بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.7٪ ، بعد انخفاض مخزونات الخام والمنتجات النفطية في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم
أظهرت البيانات الصينية أن النمو في السلع والخدمات يتراجع بينما كانت البيانات الخاصة بمعالجة الخام "مخيبة للآمال" ، كما قال هووي لي ، الخبير الاقتصادي في
وقال لي من المحتمل أن نرى الأسعار تنخفض لبقية اليوم
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها هذا الأسبوع على خلفية حذر متزايد بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم وتلاشي الأمال بحزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.
وقلصت العملة الخضراء بعض خسائر اليوم بعدما ساعدت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية في تهدئة المخاوف بشأن إنفاق المستهلك الأمريكي.
ونزل مؤشر الدولار 0.2% إلى 93.616. ويرتفع المؤشر 0.6% هذا الأسبوع في أفضل مكسب أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع.
وتم تطبيق قيود جديدة لمكافحة كوفيد-19 عبر أوروبا، فيما تكافح منطقة الغرب الأوسط الأمريكية قفزات في حالات الإصابة الجديدة الذي يهدد بخروج تعافي الاقتصاد الأمريكي من صدمة فيروس كورونا عن مساره.
وفي الولايات المتحدة، تبقى الخطط بشأن حزمة إنقاذ اقتصادي متعثرة في مفاوضات ثلاثية بين البيت الأبيض والجمهوريين بمجلس الشيوخ والديمقراطيين بمجلس النواب.
هذا ويتجه الين الياباني نحو تحقيق مكسب أسبوعي 0.3% مقابل نظيره الأمريكي حيث تبقى شهية المستثمرين تجاه أصول الملاذ الأمن قوية.
وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في سبتمبر.
وتخلى الاسترليني عن أغلب مكاسبه المبكرة ليتداول على ارتفاع طفيف خلال اليوم في جلسة متقلبة يوم الجمعة بعد أن أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشركات البريطانية أن تستعد لبريكست بدون اتفاق.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة حيث فاقت بيانات مبيعات التجزئة التوقعات مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو إنهاء أسبوع متقلب على مكاسب طفيفة.
وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.4% بعد تسجيل تراجعات لثلاثة أيام متتالية. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.7% أو حوالي 190 نقطة، وارتفع مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.5%.
وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر حيث أنفق المستهلكون إستعداداً لأشهر أخرى من العمل والدراسة من المنزل. وزادت المبيعات 1.9% وهي وتيرة اسرع من توقعات المحللين بزيادة 0.7%، حسبما أعلنت وزارة التجارة.
وتتأثر الأسهم في الأيام الأخيرة من قفزات في مستويات الإصابة بفيروس كورونا وضبابية حول احتمالية حزمة جديدة من التحفيز الاقتصادي قبل الانتخابات. ويقول المستثمرون أن جولة جديدة من التحفيز المالي مطلوبة لاستمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وسجلت أكثر من اثنى عشر ولاية أعدادا قياسية من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يوم الخميس مما وصل بالإجمالي اليومي في الولايات المتحدة لأكثر من 60 ألف حالة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وكانت ولايات الغرب الأوسط من بينها أوهايو وويسكونسن وميتشجان الأشد تضرراً.
إستقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق فوق مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة في ظل تراجع الدولار، لكن تلاشي فرص اتفاق على حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الرئاسة أبقت المعدن بصدد أول انخفاض أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1907.46 دولار للأونصة في الساعة 1411 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن الأصفر ما يزيد على 1% حتى الأن هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1911.70 دولار.
ونزل مؤشر الدولار 0.2% خلال الجلسة، لكن يتجه نحو مكسب أسبوعي مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأدى تقرير أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية إلى تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، لكن انخفض إنتاج المصانع على غير المتوقع في سبتمبر.
ويبدو من المستبعد أن يتفق الديمقراطيون والجمهوريون على اتفاق تحفيز أمريكي قبل انتخابات الثالث من نوفمبر رغم أن حالات الإصابة بفروس كورونا تواصل ارتفاعها ويتعثر تعافي سوق العمل.
ويعتبر الذهب، الذي ارتفع حوالي 27% حتى الأن هذا العام، وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض العملة وسط مستويات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم.
ظل الدولار على المسار الصحيح يوم الجمعة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له في شهر ، مع زيادة الحذر بشأن زيادة عالمية في حالات الإصابة بفيروس كورونا وتلاشي احتمالات حزمة التحفيز الأمريكية قبل انتخابات 3 نوفمبر.
تم فرض قيود جديدة لمكافحة كوفيد 19 في جميع أنحاء أوروبا ، ويكافح الغرب الأوسط الأمريكي طفرات في حالات جديدة حيث تظهر البيانات أن التعافي الاقتصادي للبلاد يفقد قوته.
سيحصل المستثمرون على مؤشر إضافي لصحة الاقتصاد الأمريكي مع بيانات مبيعات التجزئة في وقت لاحق يوم الجمعة و لا تزال خطط الإغاثة متوقفة في مفاوضات ثلاثية بين البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس الشيوخ والديمقراطيين في مجلس النواب.
يتجه كلاً من الدولار والين الياباني إلى المكاسب الأسبوعية بسبب شهية المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بنسبة 0.7٪ و 0.3٪ على التوالي.
ظل الدولار في نطاق ضيق في التعاملات الأوروبية يوم الجمعة وانخفض في آخر مرة 0.1٪. وزاد اليورو 0.1٪.
وعلى أساس شهري ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7٪ ، وهو أكبر ارتفاع له منذ نهاية سبتمبر.
اكتسب الجنيه الاسترليني ما يصل إلى 0.5 ٪ في التعاملات المبكرة على أمل أن تكون هناك صفقة تجارية ممكنة ، ثم تحولت إلى سلبية بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوقت قد حان للاستعداد لعدم وجود صفقة. وانخفض الجنيه في آخر مرة بنحو 0.2٪.
انخفض الذهب يوم الجمعة ويبدو أنه مستعد لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له ، حيث استقر الدولار في حين بدا أن الحوافز المالية الأمريكية الإضافية غير مرجحة قبل الانتخابات الرئاسية
الذهب انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1،906.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 0320 بتوقيت جرينتش ، وخسر 1.2٪ حتى الآن خلال الأسبوع و ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1912.20 دولارًا.
كان مؤشر الدولار يتجه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي له من ثلاثة ، مدعومًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتوقف التقدم نحو التحفيز الأمريكي.
الفضة انخفضت بنسبة 0.2٪ إلى 24.26 دولارًا للأونصة ، وانخفض بنسبة 3.5٪ خلال الأسبوع.
البلاتنيوم انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 863.39 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2354.95 دولارًا.
ارتفع الدولار يوم الخميس بالتوازي مع الين كعملتي ملاذ أمن مع عزوف المستثمرين عن المخاطر وسط دلائل على تعثر الاقتصاد الأمريكي وتضاؤل فرص تحفيز مالي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وإنتعش الدولار بينما هبطت الأسهم الأمريكية في أعقاب بيانات أظهرت أن سوق العمل الأمريكية تفقد زخمها، بينما تراجع نشاط التصنيع في ولاية نيويورك أكثر مما كان متوقعاً.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 898 ألف بزيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق ومتجاوزة التقديرات عند 825 ألف مما يزيد المخاوف من أن جائحة كوفيد-19 تتسبب في ضرر دائم لسوق العمل.
وسجل الدولار الاسترالي أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس بعد أن ألمح رئيس البنك المركزي الاسترالي إلى تيسير نقدي محتمل، في حين أبقت معنويات العزوف عن المخاطر الدولار الأمريكي مدعوماً وأغلب العملات الرئيسية الأخرى تحت ضغط.
وبعد أن قلل وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن من فرص اتفاق تحفيز قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، قال منوتشن أنه سيستمر في محاولة التوصل إلى اتفاق إنقاذ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب قبل هذا الموعد.
وارتفع مؤشر الدولار 0.504% بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 93.878 نقطة.
وتخلى الاسترليني عن مكاسب كان حققها يوم الاربعاء بفعل علامات على تقدم في محادثات البريكست حيث تجددت المخاوف بشأن المحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي كما تواجه لندن قيودا أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.
وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.2893 دولار بانخفاض 0.91% خلال الجلسة.
وقال زعماء الاتحاد الأوروبي أنهم يتفقون على أن التوصل إلى شراكة جديدة "عادلة" مع بريطانيا "يستحق بذل كل الجهود" لكن لن يقبل التكتل بحل وسط بأي ثمن ومستعد لانفصال ينهي علاقة تجارية تقدر بتريليون يورو سنوياً.
هذا وفرضت فرنسا حظر تجول ليلي في باريس ومدن رئيسية أخرى مع تزايد إصابات فيروس كورونا، وإستجابت دول أعضاء أخرى بالاتحاد الأوروبي مع قفزة في الحالات الجديدة بقيود جديدة.
وتخشى الأسواق من أن تؤدي موجة جديدة من الإغلاقات إلى تعثر تعافي الاقتصاد العالمي في وقت تتلاشى فيه الأمال بتحفيز أمريكي قبل انتخابات الرئاسة وهو ما يفضي إلى التخلي عن أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم لصالح ملاذات أمنة مثل الدولار والين.
ونزل اليورو 0.49% إلى 1.1688 دولار.