جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت الأسهم الأمريكية وسط قلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى إتخاذ موقف أكثر نزعة للتشديد النقدي هذا العام لكبح الأسعار الآخذة في التسارع.
ومحا مؤشر اس اند بي 500 مكاسبه بعد الصعود بنحو 2% في وقت سابق من اليوم الثلاثاء حيث قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أن زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يمكن إستبعادها للأبد.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لآجل عامين—الأكثر تأثرا بالتغيرات الوشيكة للسياسة النقدية. فيما إنتعش الدولار.
ودقق المتعاملون في تعليقات عدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن زيادات أسعار الفائدة ربما تؤدي إلى ارتفاع بعض الشيء في البطالة حيث يحاول البنك المركزي تحقيق ما يعرف "بالهبوط السلس" أثناء مكافحة ضغوط الأسعار.
بينما لفت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إلى أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى مستوى لا يحفز أو يكبح الطلب وبعدها يقرر ما إذا كان يرفعها إلى معدلات أعلى.
وقال ريتشارد سابيرستين، مدير الاستثمار في تريشري بارتنرز، "الأسهم ستجد على الأرجح قاعا عندما يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف دورته من التشديد النقدي أو يظهر التضخم علامات على الإعتدال أو تصبح مكررات ربحية الأسهم جذابة جدا".
قال يواكيم ناجيل العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي أن البنك المركزي يجب أن يبدأ في رفع أسعار الفائدة من مستوياتها الأدنى قياسيا في يوليو إذا استمرت توقعات جديدة مزمع نشرها الشهر المقبل في الإشارة إلى توقعات قوية للتضخم.
وقال ناجيل اليوم الثلاثاء في خطاب ألقاه في إلتفيل بألمانيا "مع استمرار التضخم في منطقة اليورو في الارتفاع، نحتاج إلى التحرك".
ويرى أن صافي مشتريات السندات سيتوقف في نهاية يونيو، وأنه "سيدافع عن الخطوة الأولى للعودة بأسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي إلى معدلات طبيعية في يوليو".
وأضاف رئيس البنك المركزي الألماني إن مخاطر التحرك بشكل متأخر "تتزايد بشكل ملحوظ"، داعيًا مسؤولي البنك المركزي لعدم التمسك بالروايات القديمة عن التضخم مع تغير الخلفية الاقتصادية العالمية.
ومثل العديد من زملائه مؤخرًا، زعم بأن العودة إلى ديناميكيات الأسعار التي شوهدت قبل غزو روسيا لأوكرانيا أمر غير مرجح.
وبينما تواجه منطقة اليورو تضخمًا قياسيًا - مدفوعًا جزئيًا بالحرب ولكن أيضًا بسبب قيود المعروض المرتبطة بالجائحة - يلتف مسؤولو البنك المركزي الأوروبي بشكل متزايد حول رفع سعر الفائدة في يوليو.
ورغم أن تصريحات ناجيل تتماشى مع موقفه المؤيد للتشديد النقدي، فإن حتى الزملاء الذين هم عادة أكثر ميلا للتيسير النقدي - مثل أولي رين الفنلندي - يدعمون مثل هذه الخطوة.
تسارع التضخم في النرويج الشهر الماضي أكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى جديد له منذ 13 عامًا، مما يزيد الضغط على البنك المركزي لتسريع خطته لرفع أسعار الفائدة إلى أكثر من زيادة واحدة كل ربع سنوي.
وارتفعت أسعار المستهلكين 5.4٪ عن العام السابق، وهي أسرع وتيرة منذ أكتوبر 2008، وفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء النرويجي اليوم الثلاثاء. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم زيادة 4.7٪، بينما بلغ توقع البنك المركزي النرويجي 4.5٪.
وتغذي البيانات، التي شملت أيضًا زيادة أسرع من المتوقع في الأسعار الأساسية، التكهنات بأن البنك المركزي قد يختار رفع تكاليف الاقتراض بوتيرة أسرع من الزيادة البالغة 25 نقطة أساس كل ربع سنوي التي ألمح بها لبقية هذا العام و2023.
وكان البنك المركزي النرويجي هو الأول من بين الدول التي لديها أكثر 10 عملات تداولًا في العالم في بدء رفع تكاليف الاقتراض العام الماضي. وأكد صانعو السياسة الأسبوع الماضي خطتهم لإجراء زيادة رابعة في تكاليف الاقتراض الشهر المقبل وكرروا التحذير من زيادات أسرع إذا لزم الأمر لإخماد التضخم.
كما سجلت الدنمارك المجاورة ارتفاعًا في معدل التضخم إلى 6.7٪ على أساس سنوي في أبريل. وهذه الزيادة، الناتج بشكل رئيسي عن أسعار الكهرباء والتدفئة، هي الأعلى منذ عام 1984.
ارتفع التضخم في اليونان متجاوزًا 10٪ للمرة الأولى منذ عام 1995 حيث أدت بالفعل الحرب الروسية في أوكرانيا إلى قفزة في تكاليف الطاقة.
وقفز مؤشر وطني لأسعار المستهلكين 10.2٪ عن العام الماضي في أبريل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 1995، مدفوعًا بالكهرباء والوقود وكذلك السلع بما في ذلك الخضراوات ووسائل النقل، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء اليونانية اليوم الثلاثاء.
فيما بلغ معدل التضخم المتجانس مع الاتحاد الأوروبي 9.1٪.
ومثلها مثل الدول الأوروبية الأخرى، تحاول اليونان تخفيف أزمة في تكاليف المعيشة من خلال تدابير مالية لمساعدة الأسر والشركات. فيتم دعم فواتير الكهرباء منذ سبتمبر كما جرى الكشف عن 3.2 مليار يورو (3.4 مليار دولار) من الدعم الإضافي الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار التجزئة للبنزين والديزل في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قبيل موسم السفر لقضاء عطلات الصيف، وهو تحدٍ للرئيس جو بايدن والاحتياطي الفيدرالي حيث يواجهان أسرع تضخم منذ عقود.
وبلغ متوسط أسعار البنزين 4.374 دولار للجالون، بحسب جمعية السيارات الأمريكية. كما سجل ديزل مستوى قياسيا عند 5.55 دولار. ومن المتوقع أن تضيف هذه الزيادة إلى الضغوط التضخمية التي تسود أكبر اقتصاد في العالم. ويبدأ موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في الولايات المتحدة بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وقفز النفط هذا العام بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب أسواق السلع رأسا على عقب، وأدى إلى تهديد إمدادات الوقود على مستوى العالم في الوقت الذي يتعافى فيه الطلب عبر أغلب الاقتصادات من تأثير الجائحة. ويؤدي ذلك إلى رفع أسعار كل شيء من وقود السيارات إلى المواد الغذائية على الرغم من جهود إدارة بايدن للتصدي لذلك، بما يشمل سحب كميات نفط خام ضخمة من الاحتياطيات الاستراتيجية.
هذا وستقدم قراءة مهمة للتضخم الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع دلائل حول التأثير الأخير لزيادات الأسعار على الاقتصاد.
ويتم مراقبة استهلاك الوقود عن كثب، حيث من المتوقع أن يكون سفر الأمريكيين هذا الصيف أكثر من عام 2021 رغم ارتفاع أسعار البنزين. وأظهرت توقعات لإدارة معلومات الطاقة الشهر الماضي أنه من المتوقع أن يستهلك سائقو السيارات في البلاد 9.2 مليون برميل من البنزين يوميًا من أبريل إلى سبتمبر، بزيادة قدرها 0.8٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
سلطت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الضوء على المخاطر المستمرة على الاقتصاد العالمي من الغزو الروسي لأوكرانيا وجائحة كورونا، في تعليقات معدة للإلقاء أمام المشرعين بشأن تقرير سنوي عن المخاطر المالية.
وقالت يلين في نص التصريحات التي نشرتها اليوم الاثنين وزارة الخزانة "هناك احتمال لاستمرار التقلبات وعدم التكافؤ في النمو العالمي مع استمرار الدول في مكافحة الوباء".
"كما أدى الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا إلى زيادة عدم اليقين الاقتصادي".
ومن المقرر أن تمثل يلين أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في الساعة 4:00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء، ومرة أخرى أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب يوم الخميس لإطلاع المشرعين على التقرير السنوي لمجلس الإشراف على الاستقرار المالي، الذي تترأسه.
وبينما أعربت أيضًا عن مخاوفها بشأن بعض تقييمات الأصول، بيد أن وزيرة الخزانة لا ترى أي تهديد مباشر لاستقرار الأسواق المالية.
وقالت "استمر النظام المالي الأمريكي في العمل بطريقة منظمة، على الرغم من أن تقييمات بعض الأصول لا تزال مرتفعة مقارنة بالقيم التاريخية".
يتوقع المستهلكون الأمريكيون أن يكون التضخم في غضون ثلاث سنوات أعلى مقارنة بتوقعاتهم الشهر الماضي، وهي ربما إشارة مقلقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي حيث يحاول البنك المركزي الحفاظ على التوقعات طويلة الأجل مستقرة.
وارتفع متوسط توقعات التضخم لثلاث سنوات في أبريل إلى 3.9٪، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر، وفقًا لأحدث استطلاع للمستهلكين أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
وتراجعت تقديرات التضخم لعام من الأن إلى 6.35٪ من مستوى قياسي في مارس، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض حاد في توقعات أسعار البنزين.
ورفع البنك المركزي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 2000 في أقوى تحرك له حتى الآن للسيطرة على التضخم المرتفع منذ عقود.
ولفت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه باستمرار إلى أن توقعات التضخم على المدى الطويل لا تزال مستقرة بشكل جيد، حيث يتوقعون عودة النظام لسلاسل التوريد وتراجع الطلب.
وربما يتحدى مسح بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك هذه الفكرة. وارتفعت توقعات التضخم للسنوات الثلاث القادمة إلى مستوى قياسي بلغ 4٪ للأمريكيين دون سن الأربعين، كما قفزت بشكل حاد بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الجنوب والأشخاص الذين يقل دخلهم عن 50 ألف دولار.
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن ألمانيا وقطر تواجهان صعوبات في المحادثات بشأن صفقات توريد غاز طبيعي مسال طويلة الأجل وسط خلافات بشأن الشروط الرئيسية، بما يشمل مدة أي عقد.
وقالت المصادر إن ألمانيا، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية 88٪ بحلول عام 2040، مترددة في الالتزام بشروط قطر بتوقيع صفقات مدتها 20 عامًا على الأقل لتأمين كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال التي تحتاجها لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي.
وقطر، أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، تحدد أيضًا شروطًا مثل بند متعلق بالوجهة الذي يمنع برلين من إعادة توجيه الغاز إلى مناطق أخرى في أوروبا، وهو شرط يعارضه الاتحاد الأوروبي.
وتسلط المحادثات الصعبة بين شركة "قطر للطاقة" والمرافق الألمانية الضوء على التحديات التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في طموحه للتنويع بعيدًا عن الغاز الروسي حيث تكافح الحكومة الألمانية لتحقيق التوازن في أي صفقة مع أهدافها لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتستهلك ألمانيا حوالي 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، ليأتي حوالي 55٪ منها من روسيا فيما يتم نقل كميات أصغر عبر خطوط أنابيب من هولندا والنرويج.
وقد أيدت بناء محطتين للغاز الطبيعي المسال واستأجرت أربع وحدات تخزين وتغويز (إعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية) عائمة كإجراء مؤقت.
وقال أحد المصادر "قضية طول عقد الغاز الطبيعي المسال التي من المحتمل أن تعرض أهداف مكافحة الانبعاثات الكربونية في ألمانيا للخطر هي جزء من المناقشات الجارية مع قطر"، مضيفًا أن ألمانيا تتنافس أيضًا مع دول أخرى على الغاز الطبيعي المسال من قطر.
وقال مصدر آخر إن تأمين إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر "ليس من المتوقع أن يحدث قريبا".
وامتنع مكتب الاتصال الحكومي القطري عن التعليق على المفاوضات الجارية. ولم يتسن الاتصال بوزير الاقتصاد الألماني للتعليق.
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، اليوم الإثنين، إن أوكرانيا تخسر 170 مليون دولار كل يوم تُمنع فيه من الوصول إلى البحر وإن طاقة التصدير الوطنية انخفضت بأكثر من النصف.
وقال شميهال في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية، متحدثا إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل "يتم منع خروج 90 مليون طن من المنتجات الزراعية، التي خططت أوكرانيا لتصديرها إلى دول في آسيا وإفريقيا وأوروبا".
وأضاف شميهال إن بعض المنتجات تم تصديرها عن طريق البر أو السكك الحديدية، لكن بعض الاحتياطيات الأخرى تبقى في مناطق تحت القصف أو استولت عليها روسيا.
هبط النفط الخام الأمريكي دون 105 دولار للبرميل مع تقييم المستثمرين عدد من العوامل السلبية من ضمنها تخفيف الاتحاد الأوروبي عقوبات مرتقبة ضد روسيا وموجة بيع أوسع نطاقا في السوق.
وهوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5 دولارات للبرميل حيث واجه النفط ضغوطا على أصعدة عديدة. فيتجه الاتحاد الأوروبي على ما يبدو نحو تخفيف حزمة عقوباته الأحدث ضد روسيا بينما خفضت السعودية أسعارها للبيع في علامة على تراجع الطلب في الصين أكبر مستورد للخام في العالم. كذلك هبطت أسواق الأسهم وسط قلق حول إلى أي مدى سيضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أجل السيطرة على التضخم.
من جانبه، قال روهان ريدي، مدير البحوث في جلوبال إكس مانجمنت، "خطة عقوبات أقل حدة ضد النفط الروسي ربما تقطع إمدادات أقل، وتسلط الضوء على تعقيد العقوبات ضد الطاقة الروسية". "ومعارضة بعض الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مثل المجر وسلوفاكيا قد يعني أن الاتحاد الأوروبي ربما يحتاج إلى إعادة النظر في مقترحه المبدئي للعقوبات".
وبحسب وثائق إطلعت عليها بلومبرج وأشخاص مطلعين على الأمر، سيتخلى الاتحاد الأوروبي عن حظر مقترح على نقل سفنها النفط الروسي إلى دول ثالثة، لكن سيحتفظ بخطة حظر تأمين تلك الشحنات. وقالت روسيا اليوم الاثنين أنها تتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط في مايو، وأنها ترى مشترين جدد لخامها، بما في ذلك في آسيا.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، تعهد زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى بحظر واردات الخام من روسيا ردا على حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. لكن تشدد حتى الأن أغلب الدول التي تقلص مشترياتها من الخام الروسي على الحاجة لتغيير منظم، بما يمهل أغلب بقية العام لإنهاء الشراء.
ويشهد النفط الخام عامًا عاصفًا حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب أسواق السلع العالمية رأسا على عقب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. وتحركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل لحظر واردات الوقود الروسي ردًا على ذلك، لكن تعهد مجموعة السبع في نهاية الأسبوع سيزيد الضغط على موسكو. وتتأثر الأسواق بوجه عام بمسار حاد لزيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مما زاد من التقلبات في تداول النفط الخام.
وقال ريدي إن النفط سيظل "في نطاق عرضي لأنه لا يزال هناك نقص في المعروض للسوق حاليًا". "وباستثناء انتشار كبير لكوفيد-19، سيظل نقص الإمدادات موجودًا".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 5.19 دولار إلى 104.58 دولار للبرميل في الساعة 4:56 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يوليو 4.90 دولار إلى 107.49 دولار للبرميل.
وبعيدا عن الحرب المستمرة، خفضت السعودية الأسعار للمشترين في آسيا حيث أثرت إغلاقات كوفيد-19 في الصين على الاستهلاك لدى أكبر مستورد. وخفضت أرامكو السعودية التي تسيطر عليها الدولة الأسعار للمرة الأولى في أربعة أشهر، لتخفض خامها الرئيسي الخفيف لتدفقات الشهر المقبل إلى 4.40 دولار للبرميل فوق الخام القياسي.