جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
زاد عجز الميزانية الأمريكية أكثر من الضعف في مايو مما وصل بالعجز للعام المالي إلى حوالي تريليوني دولار، حيث هوت إيرادات الحكومة الاتحادية وقفز الإنفاق الحكومي للمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا.
وأشارت تقديرات مكتب الميزانية التابع للكونجرس يوم الاثنين ان عجز الحكومة الاتحادية ارتفع الشهر الماضي إلى 424 مليار دولار، أكثر من ضعف مستواه في مايو 2019. وبالنسبة لأول ثمانية أشهر من العام المالي، الذي بدأ في أكتوبر، بلغ إجمالي العجز 1.9 تريليون دولار مقارنة مع 739 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام، وفق ما قاله المكتب.
وبالنسبة للأشهر الاثنى عشر الماضية، بلغ العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 10%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2010 عندما كانت الولايات المتحدة في طريقها للخروج من أزمة الركود السابقة. وأشارت تقديرات مكتب الميزانية أن العجز قد يصل إلى 3.7 تريليون دولار للعام المالي الذي ينتهي في سبتمبر، بما يفوق بسهولة أعلى مستوى تسجل خلال أزمة الركود السابقة.
وقفز الإنفاق الاتحادي 53% الشهر الماضي إلى 598 مليار دولار، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى إجراءات إنقاذ اقتصادي أقرها الكونجرس وسط إغلاقات واسعة النطاق لقطاعات الاقتصاد. وغذت نفقات إعانات البطالة وشيكات التحفيز وقروض الشركات الصغيرة هذه الزيادة، بجانب الإنفاق على منح لحكومات الولايات والمحليات وشركات الطيران.
وانخفضت الإيرادات الاتحادية في مايو 25% مقارنة بالعام السابق إلى 175 مليار دولار. ويعني الانخفاض في النشاط الاقتصادي وجود عدد أقل من العاملين، بالتالي تجمع الحكومة ضرائب رواتب ودخل أقل. بالإضافة لذلك، قدم الكونجرس بعض الإعفاءات الضريبية الجديدة لمساعدة الشركات والأفراد على تحمل العاصفة الاقتصادية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.