Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يعدّ المساهمون الشرق أوسطيون بكريدي سويس، الذين سويًا يمتلكون حوالي خُمس البنك السويسري، من بين أكبر الخاسرين في الاضطرابات التي تطورت إلى موافقة بنك يو.بي.إس جروب على الإستحواذ على منافسه المتعثر بخصم سعري كبير.

فقد شهد البنك الأهلي السعودي، أكبر مساهم في البنك السويسري، تهاوي قيمة استثماره حوالي مليار دولار في غضون أشهر قليلة. كما شهد جهاز قطر للاستثمار، الداعم منذ أمد طويل لكريدي سويس، إنهيار قيمة حيازاته البالغة 6.8% بعد رفع حصته في يناير.

وتقدر الآن قيمة الحصة البالغة 9.9% لأكبر بنك في السعودية بحوالي 304 مليون فرنك (329 مليون دولار) عقب عرض يو.بي.إس، وفق حسابات بلومبرج. وكان البنك الأهلي السعودي، المملوك 37% منه لصندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي السعودي)، إستثمر 1.4 مليار فرنك في كريدي سويس أواخر العام الماضي. وهبطت أسهم المقرض السعودي حوالي الثلث خلال تلك الفترة—الذي محا أكثر من 25 مليار دولار من قيمته السوقية.

ويدعم المستثمرون الخليجيون الأثرياء بنوكا أوروبية مثل كريدي سويس منذ سنوات طويلة، بدرجات متفاوتة من النجاح. وكان سيتي جروب وبركليز قد إستعانا بصناديق مقرها أبو ظبي خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والأمر إنتهى في الحالتين بدعاوي قضائية مريرة.

وعلى الرغم من أن المستثمرين الخليجيين إعتادوا تقليص حصصهم في الأوقات الصعبة، فإنهم تمسكوا بكريدي سويس. فقام جهاز قطر للاستثمار باستثماره خلال الأزمة المالية الأخيرة وكان في الماضي يمتلك سندات من نوع  AT1  (نوع من السندات مرتفع العائد لكن عالي الخطورة) والتي شُطبت الآن قيمتها إلى صفر—إلا أنه من غير الواضح إذا كان الصندوق لازال يمتلك هذه الديون.

هبطت أسعار النفط، مع تهاوي خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 65 دولار للبرميل إذ أن تنامي مخاوف المستثمرين من أزمة مصرفية عالمية أضعف الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر ومن بينها السلع.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي اليوم الاثنين 2.8% إلى 64.89 دولار للبرميل، وهو أقل سعر منذ ديسمبر 2021. 

جاء هذا الانخفاض رغم ترتيب السلطات السويسرية لإنقاذ بنك كريدي سويس من قبل منافسه يو.بي.إس جروب في عطلة نهاية الأسبوع.

وقد واصلت أسهم البنوك والسندات تراجعاتها اليوم في علامة على أن ثقة المستثمرين تبقى هشة، وسط قلاقل من أن تؤدي المخاطر في القطاع المصرفي العالمي وزيادة محتملة في أسعار الفائدة الأمريكية إلى ركود اقتصادي.

وفي أحدث تعاملات، كانت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي تسليم أبريل منخفضة 85 سنتا أو 1.3% عند 65.89 دولار بعد نزولها إلى 64.90 دولار في تعاملات سابقة. فيما انخفض خام القياس الدولي برنت 87 سنتا أو 1.2% إلى 71.10 دولار للبرميل.

تستورد السعودية ملايين البراميل من الديزل من روسيا، رغم أن لديها أكثر مما يكفيها.

والمملكة هي أكبر مصدر للخام في العالم وبائع كبير للمنتجات البترولية. لكنها إستوردت حوالي 2.5 مليون برميل من وقود الديزل من روسيا في أول 10 أيام من مارس، وهو ما يتجاوز بفارق كبير أي وقت سبق في السنوات الست الأخيرة، وفق بيانات كيبلر التي جمعتها بلومبرج.

في نفس الوقت، لازال تُرسل كميات ضخمة من الوقود من السعودية إلى أوروبا، الذي يبدو على الورق خطوة من المحتمل أن تكون مربحة. كما تظهر التدفقات أيضا كيف يُعاد توجيه معاملات الطاقة العالمية في أعقاب العقوبات على الإمدادات الروسية.

من جهته، قال يوجين لينديل، رئيس المنتجات المكررة لدى شركة الاستشارات فاكتس جلوبال إنرجي، "هذه معاملة تجارية مربحة". كما أنها جيدة أيضا لروسيا إذ تعني أنهم لا يحتاجون إلى تقليص معدلات تشغيل المصافي، حسبما أضاف.

وتضطر روسيا إلى إيجاد عملاء بديلين لوقودها منذ أن حظر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي الواردات المحمولة بحرا من الديزل والمنتجات البترولية الأخرى الروسية ردا على غزو أوكرانيا. وارتفعت صادرات روسيا من وقود الديزل إلى البرازيل والمغرب وتركيا وتونس في الأشهر الأخيرة، فيما تخزن  كميات كبيرة من البراميل على  ظهر سفن عائمة.

وفي حين أن الجدوى الاقتصادية المحددة لشحنات الديزل من وخارج السعودية يصعب معرفتها، فإن التجار ربما يحققون ربحا بشراء الوقود الروسي وفي نفس الوقت البيع إلى أوروبا بسعر أعلى. وبالمثل، قفزت واردات تركيا من وقود الديزل من روسيا في الأشهر الأخيرة، وتصدر الدولة في نفس الأثناء كميات ضخمة من هذا الوقود إلى الاتحاد الأوروبي.

من جانبها، أعلنت أرامكو السعودية إنها تستورد منتجات بترولية من مصادر عديدة لتلبية الطلب الداخلي. وقالت "الشركة تستمر في محاولة موازنة احتياجاتها، وهذه هي الممارسة المتبعة منذ قبل الصراع بين روسيا وأوكرانيا".

قالت خمسة مصادر مطلعة لرويترز إن أربع بنوك كبرى على الأقل، منها سوستيه جنرال ودويتشة بنك، فرضت قيودا على معاملاتها مع كريدي سويس أو في الأوراق المالية الخاصة بالبنك السويسري.

ولم يرد على الفور كريدي سويس على طلبات للتعليق. وكان المدير التنفيذي أولريش كورنر صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال مقابلة إعلامية "نحن نستوفي كافة الاشتراطات التنظيمية. رأسمالنا وأساس السيولة لدينا قوي جدا".

يأتي الموقف الحذر الذي تبناه منافسو كريدي سويس، الذي لم ترد تفاصيله من قبل، بعدما قدم البنك المركزي السويسري مساعدة للبنك بعدما إنهارت أسهمه عقب أزمة مصرفية أمريكية هذا الأسبوع. وتضاف القيود إلى مشاكل البنك بينما يحاول إعادة هيكلة أعماله والنهوض بعد سلسلة من الفضائح باهظة الثمن.

وطلب الأشخاص الخمسة الذين هم على دراية بالأمر عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموقف.

ويحتفظ سوستيه جنرال بمراكزه الحالية مع كريدي سويس، والتي قلصها في الأسابيع الأخيرة، لكن لن يضيف إليها، وفق مصدرين على دراية مباشرة بالأمر.

من جهته، رفض سوستيه جنرال التعليق.

في نفس الأثناء، خفض بحدة دويتشة بنك هذا الأسبوع القيمة التي يحددها  للأوراق المالية الخاصة بكريدي سويس، مثل السندات، كضمان قروض، بحسب مدير تنفيذي كبير لدى مدير ثروة أوروبي تجمعه صلات تجارية بالمقرض الألماني. وقال المصدر إن البنك كان يقيمها في وقت سابق عند ما بين 70% إلى 80% من القيمة الاسمية. ورفض دويتشة بنك التعليق.

هوت أسعار النفط اليوم الجمعة، متخلية عن مكاسب بأكثر من دولار للبرميل حققتها في تعاملات سابقة لتهبط ما يزيد عن ثلاثة دولارات، إذ أن مخاوف بشأن القطاع المصرفي تضع الخام بصدد أكبر تراجع أسبوعي منذ أشهر.

 وبحلول الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.27 دولار، أو 3.04%، إلى 72.43 دولار للبرميل. فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.13 دولار أو 3.1% إلى 66.22 دولار للبرميل.

وببلوغ أدنى مستويات الجلسة، خسر الخامان القياسيان أكثر من 3 دولارات. ويتجه برنت نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر والذي يتجاوز 10% في حين يتجه نظيره الأمريكي نحو خسارة أكثر من 11%، في أشد انخفاض له منذ أبريل الماضي.

جاء الضغط هذا الأسبوع على الأسعار عقب إنهيار مصرفي "سيليكون فالي بنك" و"سيجنيتشر بنك" ومشاكل لدى كل من كريدي سويس وفيرست ريبابليك.

وقد تعافت الأسعار بعض الشيء اليوم بعد إجراءات دعم من البنك المركزي الأوروبي وبنوك كبرى أمريكية، لكنها تراجعت من جديد عندما أعلنت "إس في بي فاينانشال جروب"  (الشركة الأم لسيليكون فالي بنك) إنها تقدمت بطلب حماية من الإفلاس لإعادة تنظيم أعمالها.

وأرجع أعضاء بأوبك+ ضعف الأسعار هذا الأسبوع إلى محركات مالية وليس عدم توازن بين العرض والطلب، مضيفين أنهم يتوقعون استقرار السوق.

ومن شأن انخفاض النفط الخام الأمريكي إلى أقل من 70 دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021 أن يشجع الحكومة الأمريكية على إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتجي، الأمر الذي يعزز الطلب.

كما يتوقع محللون أن يضيف تعافي طلب الصين دعما للأسعار، وتتجه صادرات الخام الأمريكية إلى الصين في مارس نحو تسجيل أعلى مستوياتها منذ نحو عامين ونصف.

وأكدت السعودية وروسيا في اجتماع يوم الخميس إلتزامهما بقرار أوبك+ أكتوبر الماضي بخفض أهداف الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة التابعة لأوبك+ يوم 3 أبريل.

لازال عدم اليقين يخيم بظلاله على تمديد الاتفاق الذي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إذ تستمر المفاوضات قبل يوم من إنتهاء مدته الحالية.  

وكان الإتفاق—الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة—حيويا لتعزيز إمدادات الحبوب العالمية بعد أن أحدث غزو روسيا لأوكرانيا موجات صدمة عبر أسواق المحاصيل الزراعية. وتستمر التدفقات في الوقت الراهن رغم الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق، مع إستمرار قدوم سفن لتحميل محاصيل جديدة إلى الموانيء الأوكرانية والخروج منها. وقال وكيل شحن إن صفقات جديدة أُبرمت منها شراء مصر 120 ألف طن من القمح الأوكراني في مناقصة يوم الخميس.

وتنتهي المدة الحالية للاتفاق يوم السبت. وكانت روسيا إقترحت هذا الأسبوع تمديد المبادرة 60 يوما فقط—نصف فترة المدتين السابقتين—لكن عارضت كييف، قائلة إن ذلك يتناقض مع بنود المبادرة. وتجرى مناقشات مع روسيا حول مدة التمديد، بحسب مسؤول تركي، الذي قال إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي.

ولم يتضح ما إذا كانت السفن ستواصل الإبحار إلى وخارج الممر الآمن إذا لم يصدر إعلان قبل أن تنتهي المدة الحالية في منتصف ليل السبت.  وعندما إنسحبت روسيا بشكل مفاجيء من الاتفاق في أكتوبر، إستمر خروج السفن من أوكرانيا، في حين لم يُسمح بقدوم سفن جديدة. ومُنعت سفينة بعد أن أبحرت أغلب الطريق عبر البحر الأسود.

وتشير بنود إتفاقية حبوب البحر الأسود إلى أنه يمكن تمديدها تلقائيا لمدة 120 يوما ما لم يسعى أحد أطرافها إلى تعديل أو فسخ الاتفاق. ورفض متحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة القول ما إذا كانت المنظمة تلقت أي إخطار رسمي لفعل ذلك وقال إن المناقشات مستمرة.

ويعني التجديد لمدة 60 يوما أن الاتفاق سينتهي قرب موعد إنعقاد الانتخابات العامة التركية.

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، في طريقها نحو أسوأ انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر، مع تقييم المستثمرين مخاطر حدوث ركود ومخاوف حول صحة القطاع المصرفي.

ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5% بحلول الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت البنوك القطاع الأسوأ أداء ، منخفضة 3% وماحية المكاسب منذ بداية العام مع تجدد هبوط مصرف "فيرست ريبابليك بنك" إذ ظلت المعنويات حول المقرض الأمريكي ضعيفة حتى بعد مقترحات بمساعدة قيمتها 30 مليار دولار من كبرى بنوك وول ستريت.

ومحا كريدي سويس مكاسب حققها في تعاملات سابقة وهبط 13%. وذكرت بلومبرج نيوز إن بنك يو.بي.إس وكريدي سويس يعارضان فكرة دمج قسري على الرغم من إستمرار سيناريو يخطط لدمج ترتب له الحكومة.

وتختتم الأسهم الأوروبية أسبوعا عاصفا وسط إضطرابات يشهدها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا عقب إنهيار مصرف "سيليكون فالي" وتزايد مخاوف المستثمرين حول كريدي سويس.

وكان البنك المركزي الأوروبي مضى يوم الخميس قدما في زيادة مخطط لها بمقدار نصف بالمئة في أسعار الفائدة وسيتحول الاهتمام الآن إلى قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 2% اليوم الجمعة وتتجه نحو أكبر صعود أسبوعي لها منذ أربعة أشهر إذ أحدثت موجة من أزمات البنوك هزة في الأسواق، كما تعززت المراهنات على تحرك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أقل حدة في مكافحته للتضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.2% إلى 1960.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022. ويرتفع المعدن النفيس حوالي 5.3% حتى الآن هذا الأسبوع. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2.2% إلى 1965.70 دولار.

من جانبه، قال تاي ونغ، محلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك، "الذهب يقفز جراء مخاوف من ظهور المزيد من الأخبار السلبية حول البنوك في عطلة نهاية الأسبوع والآمال بأن يوقف الاحتياطي الفيدرالي زياداته لأسعار الفائدة الأسبوع القادم".

وسلط إنهيار مصرف "سيليكون فالي بنك" في الولايات المتحدة الضوء على مدى إنكشاف البنوك على الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة، في حين فاقمت موجة بيع في أسهم كريدي سويس من إضطرابات السوق.

وتراجع كل من الدولار والأسهم، الأمر الذي يجعل المعدن استثمارا أكثر جاذبية. ففي حين يعتبر الذهب أداة تحوط من عدم اليقين الاقتصادي، فإن تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن ترتفع عندما تزيد أسعار الفائدة.

وسيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم 22 مارس رغم الإضطرابات مؤخرا التي تضرب القطاع المصرفي، وفق أغلبية كبيرة من اقتصاديين استطلعت رويترز أرائهم والذين كانوا منقسمين حول المخاطر على توقعهم الخاص بسعر الفائدة النهائي.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.2% إلى 22.18 دولار للأونصة.

تجدد هبوط سهم مصرف "فيرست ريبابليك" اليوم الجمعة، في طريقه نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له على الإطلاق، إذ ظلت المعنويات حول المقرض الأمريكي ضعيفة حتى بعد مقترحات بمساعدة قيمتها 30 مليار دولار من كبرى بنوك وول ستريت.

وتهاوت أسهم فيرست ريبابليك 23% اليوم، مما أدى إلى تعليق التداول عليه مرة واحدة على الأقل، لتصل خسائره خلال الأسبوع إلى نسبة قياسية بلغت 68%. يأتي الانخفاض بعدما أعلن البنك إن حجم إقتراضه من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تراوح بين 20 مليار دولار إلى 109 مليار دولار من 10 مارس إلى 15 مارس، وقال إنه سيعلق دفع توزيعات أرباح وكشف عن تضاؤل السيولة لديه.

ويأتي تجدد ضغط البيع عقب جلسة تداول مضطربة يوم الخميس، عندما هبط السهم 36% قبل أن ينهي اليوم على مكسب 10% بعدما تعهدت كبرى البنوك في وول ستريت، من بينها جيه بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا وسيتي جروب وويلز فارجو بتمويل جديد قدره 30 مليار دولار للمقرض.

كما تراجعت أيضا أسهم بنوك محلية أخرى اليوم، مع نزول باكويست بانكورب 15% وويسترن أليانز بانكورب 12% وكي كورب 6%.

كذلك إنضمت بنوك أكبر إلى موجة البيع، مع انخفاض سيتي غروب 2.4% ومورجان ستانلي 1.9% وويلز فارجو 3.5%. وهبط مؤشر "كيه بي دبليو" للبنوك 4%، متجها نحو أدنى مستوى إقفال منذ نوفمبر 2020.

وشكك بعض المستثمرين في صحة التحرك لمساعدة فيرست ريبابليك. فقد صرح على سبيل المثال بيل أكمان رئيس شركة بيرشينج سكوير في تغريدة أن نشر خطر عدوى مالية من أجل تحقيق "شعور زائف بالثقة" في البنك هو "سياسة سيئة".

وقد تضررت أسهم فيرست ريبابليك بشدة بفعل اضطرابات في القطاع المصرفي، بعد أن وجه إنهيار ثلاثة بنوك ضربة للثقة في تلك الصناعة وشهد قيام عملاء بنوك محلية بسحب ودائعهم. وتقدمت الشركة الأم السابقة لمصرف "سيليكون فالي بنك" بطلب حماية من الدائنين بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي. كما تضررت المعنويات أكثر بعد إنهيار أسهم كريدي سويس جراء مخاوف بشأن الصحة المالية للبنك.

انخفضت توقعات الأمريكيين للتضخم على المدى القصير في أوائل مارس إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عامين كما تراجعت أيضا التوقعات على المدى الطويل، لكن مع ذلك انخفضت ثقة المستهلك نتيجة استمرار ارتفاع الأسعار.

فبحسب قراءة مبدئية لمسح تجريه جامعة ميتشجان، قال المشاركون في المسح إنهم يتوقعون أن يرتفع التضخم 3.8% خلال عام من الآن، وهي أدنى قراءة منذ أبريل 2021. كما يتوقعون أن تصعد الأسعار 2.8% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو أدنى مستوى منذ ستة أشهر.

فيما تراجع مؤشر الثقة إلى 63.4 نقطة في أوائل مارس من 67 نقطة في فبراير، في أكبر انخفاض منذ يونيو، بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة اليوم الجمعة.  وكان متوسط تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم يشير إلى استقرار المؤشر دون تغيير.

وأُجري المسح خلال الفترة بين 22 فبراير و15 مارس، وأفاد التقرير بأن حوالي 85% من المقابلات جرت قبل إنهيار مصرف "سيليكون فالي بنك". لكن، يبقى من غير الواضح إلى أي مدى ستضرر الثقة عندما تصدر قراءة الجامعة النهائية لهذا الشهر يوم 31 مارس.

وكانت بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهرت أن التضخم الأمريكي يبقى مرتفعًا وواسع النطاق. فقد انخفض مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة لماليات المستهلكين إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر، في حين هبط مؤشر خاص بالتوقعات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، بحسب ما جاء في تقرير جامعة ميتشجان.