
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي مقابل منافسيه يوم الاثنين بفعل تزايد المراهنات بأن البنك المركزي الامريكي سيوقف دورة زيادات اسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
مقابل سلة من منافسيه، انخفض الدولار ربع بالمئة ليصل إلى 95.92، مقترباً من أدنى مستوى في شهرين ونصف الذي سجل الأسبوع الماضي.
يعد الدولار أفضل العملات أداءاً في 2018 نتيجة ان الاحتياطى الفيدرالي البنك المركزى الوحيد الذي رفع أسعار الفائدة. يرى المحللون ان هناك فرص ضئيلة لزيادة قيمة الدولار، إذا ابقى الاحتياطى الفيدرالي على أسعار الفائدة في 2019. وتتوقع أسواق المال عدم وجود زيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالي هذا العام.
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% في مقابل اليوان الصيني ليصل إلى 6.8483.
الأسواق المالية في حالة تفاؤل بشأن اجتماع المسئولين الامريكيين مع نظرائهم فى بكين هذا الأسبوع لأول محادثات وجهاً لوجه منذ اجتماع الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ في 1 ديسمبر والتى تم الإتفاق فيها على هدنة تجارية لمدة 90 يوم.
ارتفعت اسعار النفط بأكثر من 1.5% اليوم بسبب آمال حل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من خلال المحادثات في بكين، في حين أن تخفيض الإمدادات من كبار المنتجين يدعم النفط الخام أيضاً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 58.04 دولار للبرميل الساعة 0751 بتوقيت جرينتش،ارتفعت بمقدار 98 سنت أو ما يعادل نسبة 1.7% عن الإغلاق الأخير لها.
وتداولت العقود الآجلة للنفط الامريكي عند 48.85 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 89 سنت أو بنسبة 1.9%.
صعدت الأسواق المالية يوم الاثنين بناء على توقعات المفاوضات التجارية بين ممثلي واشنطن وبكين، التي ستبدأ يوم الاثنين، والتي ستقود إلى تخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اوضح جولدمان ساكس يوم الاثنين أنه خفض توقعات متوسط خام برنت لعام 2019 إلى 62.50 دولار للبرميل بدلاً من 70 دولار.
خفض البنك الفرنسي سوستيه جينيرال أيضاً توقعاته لأسعار النفط بمقدار 9 دولار ليصل إلى 64 دولار للبرميل وخفض توقعاته للنفط الامريكي إلى 57 دولار للبرميل أيضا مخفضاً بمقدار 9 دولار.
أوضح البنك أن توقعات نمو الطلب العالمي للنفط ستصل إلى 1.27 مليون للبرميل في اليوم الواحد، منخفضة من 1.43 مليون في اليوم الواحد سابقاً.
انخفض الين اليوم جمعة بعد ارتفاعه الاخير، وسط الآمال المرتبطة بمحادثات التجارة بين أمريكا والصين والتى قد تحدث بعض التقدم، ولكنه مازال مطلوب من قبل المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمى.
تفاقمت مكاسب الين يوم الخميس بسبب الإنخفاض المفاجئ في الأسواق ذات التعاملات المحدودة الناتجة عن العطلات، والتى جاءت بسبب اقبال المستثمرين على الأمان بعد انخفاض الأسهم ومخاوف تباطؤ نمو الصين.
تحسنت شهية السوق يوم الجمعة بعدما أكدت الصين أن هناك محادثات تجارية مع الولايات المتحدة سوف تعقد في بكين في 7-8 يناير. التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم أربك الأسواق المالية في أغلب عام 2018.
انخفض الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 108.31 قبل التعافي من الخسائر التجارية التى حدثت عند 107.94. فارتفع خلال هذا الاسبوع بنسبة 2.2%، وهذا يعد أفضل أداء منذ فبراير 2018.
على الجانب الأخر، استقر اليورو فوق 1.14 دولار ، مرتفعاً بنسبة 0.1% عند 1.1410 دولار. انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بنسبة 0.1% عند 96.189.
ونتيجة لإنخفاض مؤشر قطاع التصنيع الامريكي عن المتوقع، لجأ المستثمرون إلى الأمان في السندات معتمدين على تراجع التوقعات بخصوص مزيد من ارتفاع اسعار الفائدة.
قد تساعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي ستصدر لاحقا اليوم في تأكيد تلك التوقعات. فأي تلميحات عن تنامي مخاطر النمو او تشديد السياسات قد يراها المتدالون كإشارة لمزيد من التيسير.
سيوفر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر لاحقا يوم الجمعة اشارات عن مدى صحة سوق العمل الامريكي.