جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت أغلبية كبيرة من اقتصاديين إستطلعت رويترز آراءهم أنه من المرجح أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورته من زيادات أسعار الفائدة، وتتوقع أغلبية طفيفة الآن أن ينتظر البنك المركزي حتى نهاية مارس على الأقل قبل تخفيضها.
ومع تحد أكبر اقتصاد في العالم كل التوقعات السلبية تقريباً، وبلوغ البطالة أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة عقود، انخفض متوسط إحتمال حدوث ركود في غضون عام إلى 40%، وتلك المرة الأولى التي فيها ينخفض عن 50% منذ سبتمبر 2022.
وتقول أغلبية نسبتها 90%، 99 من 110 خبيراً اقتصادياً، شملهم الاستطلاع خلال الفترة بين 14 و18 أغسطس، أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سعر الفائدة في النطاق بين 5.25% و5.50% في اجتماعه في سبتمبر، بما يتماشى مع تسعير السوق. ولا تتوقع أغلبية بنحو 80% زيادات جديدة في أسعار الفائدة هذا العام.
ويتعارض ذلك مع محضر مناقشات صانعي السياسة مؤخراً الذي يظهر إنقساماً حول ما إذا كانت زيادة إضافية في أسعار الفائدة قد تكون مطلوبة. وبعد رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الشهر الماضي، أبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الخيارات مفتوحة حول ما إذا كان سيكون هناك زيادة في أسعار الفائدة أو تثبيت في اجتماع سبتمبر.
من جانبه، قال سال جواتيري، كبير الاقتصاديين في بي إم أو كابيتال ماركتز، "رئيس البنك باويل يقول أن القرار سيتوقف على البيانات القادمة حول النمو والتضخم، والتي نعتقد أنها ستظهر علامات كافية على الإعتدال للإثناء عن زيادات إضافية في أسعار الفائدة".
وأضاف "مع ذلك، من المستبعد أن يبدأ التحرك بخفض النطاق الحالي المستهدف بين 5.25% و5.5% قبل حوالي يونيو 2024 في ضوء المسار البطيء المتوقع لعودة التضخم إلى المستوى المستهدف".
وانخفض بحدة المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي للتضخم من ذروته عند 7% بعد 11 زيادة في أسعار الفائدة من قرابة الصفر في أوائل 2022. لكن ليس متوقعاً أن ينخفض إلى المستهدف البالغ 2% قبل 2025 على الأقل، بحسب الاستطلاع.
وقد أدت ثقة أكبر في أن الاقتصاد قادر على تفادي الركود إلى تنامي التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، الذي أثار إضطرابات في سوق السندات في الأيام الأخيرة. ويبعد عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات نقاط قليلة فقط عن أعلى مستوى في هذه الدورة الذي تسجل في أكتوبر.
وفي حقيقة الأمر، قال 23 مشاركاً في المسح أن أسعار الفائدة سترتفع مجدداً هذا العام، مع تنبؤ اثنين من الاقتصاديين رفعها مرتين إضافيتين، إلى ما بين 5.75% و6%.
وبينما تقول أغلبية بين 95 خبيراً اقتصادياً لديهم توقعات حتى منتصف 2024 أن أسعار الفائدة سيتم تخفيضها مرة واحدة على الأقل بحلول ذلك الموعد، فإنه ليس هناك أغلبية لتوقيت أول تخفيض.
وقال أكثر قليلا من النصف، 48 من 95 خبيراً، أن الاحتياطي الفيدرالي سيحجم عن تخفيض أسعار الفائدة حتى نهاية مارس، مع قول 45 خبيراً، أو 47%، أن أول تخفيض في أسعار الفائدة سيأتي في الربع الأول. ولازال يتوقع الاثنان الآخران أن يكون التخفيض في الربع الرابع من هذا العام.
وكانت أغلبية تضم ثلاثة أرباع الاقتصاديين المستطلع أرائهم في يونيو ترى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ التخفيض بنهاية مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.