جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن التهديد الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد العالمي هو حدوث قفزة في أسعار الفائدة يثيرها عدم إستقرار مالي أو مفاجئات تضخم أو عوامل جيوسياسية.
وأبلغ الصحفيين في بالي بإندونسيا حيث يجتمع وزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية في الملتقى السنوي لصندوق النقد الدولي "من الواضح ان الخطر الرئيسي الذي يجب ان نركز عليه هنا، هو إعادة تقويم حاد للأصول أو زيادة حادة ومفاجئة في أسعار الفائدة".
وبينما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لأول مرة في أكثر من عامين حيث تترك التهديدات التجارية أثرها، تتزايد المخاوف حول قدرة العالم على التكيف مع إنسحاب البنوك المركزية تدريجيا من سياسات التحفيز التي تعود لعهد الأزمة. وقد هوت الأسواق الدولية الأسبوع الماضي.
وأشار دراغي ان الخطر من تضخم أسرع من المتوقع "أحد القضايا التي تم النظر إليها، خاصة في الولايات المتحدة"، مضيفا ان فرصة حدوث قفزة تبقى منخفضة في أوروبا.
وإعتبر دراغي الحماية التجارية أكبر خطر جيوسياسي، لافتا أن"القلق" قد زادت حدته في الأشهر الستة الماضية. وقال إن توقيع اتفاقية تجارة حرة مؤخرا بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا "أمر إيجابي" لكن يبقى من غير المعلوم إن كان سيتصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.
وإستشهد أيضا رئيس المركزي الأوروبي بالهجمات على إستقلالية البنك المركزي كخطر جيوسياسي. وجاءت هذه التعليقات في أعقاب سلسلة من الانتقادات للاحتياطي الفيدرالي من جانب الرئيس دونالد ترامب، وهجوم للرئيس التركي رجب طيب أردوجان على زيادات أسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.