جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يستعد المستثمرون لتقلبات متزايدة هذا الأسبوع حيث يستهل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عهدا جديدا من المؤتمرات الصحفية بعد كل اجتماع، في حين تجتمع الولايات المتحدة والصين من جديد من أجل محادثات تجارية مرتقبة.
ومن المتوقع ان يبقي مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير بعد تسع زيادات منذ عام 2015. لكن يرى المتعاملون مجالا لأن يميل بيان الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير أو يشير باويل إلى ذلك في تعليقاته. وسيكون التركيز أيضا على أي تلميح بأن البنك المركزي يقترب من إنهاء تقليص محفظته من السندات، الذي بجانب اتفاق يعيد فتح الحكومة، قد يعزز معنويات المخاطرة على حساب السندات الأمريكية.
ومن شأن أيضا تقدم على الصعيد التجاري ان يؤدي إلى رفع عوائد السندات حيث يُنظر لذلك على أنه تيسير لأوضاع الاقتصاد العالمي. كما من المقرر ان تعلن وزارة الخزانة الأمريكية تفاصيل خطط إصدار سندات في الأشهر الثلاثة القادمة ومن المتوقع ان تصل الطروحات إلى مستوى قياسي مرتفع.
وستختتم بيانات سوق العمل لشهر يناير الاسبوع ومن المحتمل ان تؤدي أثار منح عاملين اتحاديين إجازات خلال الإغلاق الحكومي إلى زيادة معدل البطالة. وإجمالا، ربما يواجه المتعاملون بعض القوى المتعارضة في السوق.
وقال كريس أهرينز، كبير محللي السوق لدى فيرست إمبير سيكيورتيز، "سيكون أسبوعا مزحوما...الناس تريد ان تعرف ما سيقوله باويل حول محفظة السندات مع تساؤل البعض إن كان صناع السياسة سيعدلون ما يفعلونه".
وسيكون باويل في دائرة الضوء بشكل خاص بعد ان بدا ان جهود بنوك مركزية رئيسية أخرى نحو تطبيع السياسة النقدية تتعثر. فالاسبوع الماضي، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ان المخاطر على النمو "تميل إلى الاتجاه الهبوطي"، بينما خفض بنك اليابان توقعاته للتضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.