جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال ستيفن مور المستشار السابق بحملة ترامب الرئاسية وأحدث اختيار للرئيس لشغل مقعد بمجلس بنك الأحتياطي الفيدرالي إن التحول في سياسة البنك المركزي مؤخرا يظهر إنه كان محقا في إنتقاده لزيادة أسعار الفائدة في ديسمبر.
فبعد وقت قصير من تلك الزيادة لأسعار الفائدة، وجه مور إنتقادا لاذعا لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر، ووصفه بأنه يفتقر بالكامل للكفاءة وقال إنه يجب ان يستقيل.
وقال مور في مقابلة جديدة مع الجورنال إن زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة كانت خطأ لكنه كان ينبغي ان يختار ألفاظه بعناية أكثر حول باويل. وقال "لقد إرتكبوا خطأ. لا أحد معصوم من الخطأ. وإعترفوا بذلك". وتابع "هل كنت قاسيا؟ نعم، وأتمنى لو لم أكن كذلك".
وعدل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير مسارهم للسياسة النقدية منذ اجتماع ديسمبر، لكنهم لم يصفوا صراحة زيادة أسعار الفائدة في ديسمبر بالخطأ. وفي أوائل يناير، أشار باويل إن الاحتياطي الفيدرالي يقف على الحياد بعد رفع أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي.
وفي توقعات جديدة الأسبوع الماضي، توقع أغلب المسؤولين عدم رفع أسعار الفائدة هذا العام إذا أدى الاقتصاد كالمتوقع. وأعلن المسؤولون أيضا إنهم سينهون تقليص محفظتهم من الأصول في أكتوبر.
وأرجع باويل هذا التغيير إلى مخاوف أكبر من ضعف محتمل في النمو العالمي وسط تقلبات مؤخرا في الأسواق وارتفاع الغموض السياسي، الذي يعود جزئيا إلى زيادة في التوترات التجارية.
وقال مور إن تحول سياسة الاحتياطي الفدرالي "مثال على أني كنت محقا، وان المنتقدين لي كانوا مخطئين".
ورفضت المتحدثة باسم الاحتياطي الفيدرالي التعليق.
ويمثل قرار ترامب ترشيح منتقد حاد للقيادة الحالية للاحتياطي الفيدرالي أكثر خطوة واضحة للتأثير على سياسة البنك بعد إنتقادات على مدى أشهر لزيادات أسعار الفائدة.
وبعد ان عزز الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بعد انتخابات الخريف الماضي، يواجه مور فرصا أفضل للتصديق على ترشيحه. فيملك الجمهوريون الأن 53 مقعدا بدلا من 51 العام الماضي ممايعني ان مور قد يفوز بالترشيح بدون أي تأييد من الديمقراطيين وحتى بإنشقاق نائبين من الحزب الجمهوري.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.