جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال نيل كشكاري، أحد أشد المعارضين بالاحتياطي الفيدرالي لزيادات أسعار الفائدة، إن الوقت لم يحن لقيام البنك المركزي بتخفيض تكاليف الإقتراض.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إنه في الوقت الحالي يعتقد ان البنك المركزي الأمريكي في المكان الصحيح. وتحدث كشكاري في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا تثبيت أسعار الفائدة والإشارة إنه من المستبعد رفعها هذا العام.
وإستشهد كشكاري ومسؤولون أخرون بالاحتياطي الفيدرالي ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، من بينها ضعف التضخم، وتباطؤ النمو العالمي كأسباب للإحجام عن زيادات جديدة لأسعار الفائدة لفترة طويلة حيث يقيمون سلامة دورة النمو الاقتصادي.
وقال كشكاري "بعض المخاطر تحولت للاتجاه الهبوطي، بالتالي كان هناك توقف للإطلاع على مزيد من المعلومات، لنرى إن كان هذا حقا تباطؤ اقتصادي أم مجرد تباطؤ عابر، أعتقد إن هذا هو القرار السليم". وأضاف "وجهة نظري الأساسية لعدم رفع أسعار الفائدة لازالت قائمة. وأعتقد ان الضعف الاقتصادي جعل بقية لجنة (تحديد أسعار الفائدة بالاحتياطي الفيدرالي) تقول إن هذا هو الوقت المناسب للتوقف، وأنا أؤيد ذلك".
ولطالما قال كشكاري إنه لا يرى مبررا لرفع أسعار الفائدة لأن التضخم ظل أقل من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي على نحو شبه مستمر لعدة سنوات. وأضاف إن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بسهولة إذا رأى ضغوط الأسعار تتسارع بشكل زائد.
وحتى وقت قريب، كانت معارضته لزيادات أسعار الفائدة يشاركه فيها فقط جيمز بولارد رئيس البنك في سنت لويس. لكن الأن موقفهما هو الشائع بين زملائهما.
وتحدث كشكاري مع الجورنال بعد نشر أخبار اقتصادية أظهرت ضعف الإنفاق الاستهلاكي وانخفاض التضخم.
وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 1.4% فقط في يناير مقارنة بالعام السابق وهذا تباطؤ من زيادة بلغت 1.8% في ديسمبر. وارتفع مؤشر الأسعار الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، 1.8% في الاثنى عشر شهرا حتى يناير انخفاضا من 2% في ديسمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.