جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جدد الرئيس دونالد ترامب هجومه على بنك الاحتياطي الفيدرالي قبيل اجتماعه هذا الأسبوع مشتكيا من إن البنك "ربما لن يفعل سوى القليل جدا" للرد على أفعال أوروبا والصين وقال إن "تخفيضا صغيرا لأسعار الفائدة ليس كافيا".
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية عندما يجتمعون يومي الثلاثاء والاربعاء في واشنطن.
وكتب في تغريدة يوم الاثنين "الاحتياطي الفيدرالي قام بكل التصرفات الخاطئة. تخفيض صغير لأسعار الفائدة ليس كافيا، لكننا سنفوز بأي حال من الأحوال". وتابع "الفيدرالي رفع أسعار الفائدة مبكرا جدا وبوتيرة سريعة جدا".
وكانت هذه التغريدات الهجوم الأحدث من ترامب على البنك المركزي المستقل سياسيا حول زيادات أسعار الفائدة في 2018 وسط إنتقادات بأن السياسات التجارية للرئيس تقوض ثقة الشركات.
وإشتكى أيضا من ان منطقة اليورو والصين تضعفان عملتيهما مقابل الدولار بهدف تعزيز الصادرات، ودعا الاحتياطي الفيدرالي للرد.
وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الجمعة إنه لم يستبعد فعل "شيء" حيال الدولار بعدما أعلن كبير مستشاريه الاقتصاديين لاري كودلو في وقت سابق إن الإدارة إستبعدت التدخل لإضعاف العملة .
وبينما كانت البيانات حول الاقتصاد الأمريكي قوية بوجه عام، إلا ان صانعي السياسة قالوا إنهم يراقبون مخاطر تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية المرتفعة. ويدخل مسؤولو الفيدرالي حاليا في فترة من الصمت قبل الاجتماع.
وأشار ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي سيستأنف تيسير السياسة النقدية هذا العام وأعلن ان التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو تزداد "سوءا".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.