جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية والمخاطر العالمية المستمرة يؤثران على صناعة قرار البنك المركزي في الوقت الحاضر.
وقال وليامز يوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء في نيويورك "الغموض، في الداخل والخارج، يلعب دورا مهما في التأثير على تفكيري بشأن توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية".
وخفض وليامز وزملائه في لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية عندما إجتمعوا أخر مرة في يوليو، مستشهدين بتباطؤ النمو العالمي والغموض المحيط بالسياسة التجارية وضعف التضخم. ومن المتوقع ان يجروا تخفيضا جديدا عندما يجتمعون المرة القادمة يومي 17 و18 سبتمبر، بحسب أسعار العقود الاجلة للأموال الاتحادية.
وأشار رئيس الفيدرالي في نيويورك إلى تدهور قطاع التصنيع الأمريكي بعد يوم من صدور تقرير يحظى باهتمام وثيق من معهد إدارة التوريد يشير إلى إنكماش القطاع في أغسطس لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ويعد وليامز، كنائب رئيس لجنة السياسة النقدية، صانع سياسة مهم ضمن اللجنة التي تضم 17 عضوا والذين هم منقسمون حول الحاجة لتيسير إضافي، بحسب تصريحاتهم مؤخرا.
وتطرق وليامز إلى أثار الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين، مشيرا إنها تخيم بظلالها على مجتمع قطاع الأعمال. وقد دعا ترامب مرارا الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة، خارجا عن تقليد متبع منذ ربع قرن من عدم تدخل الرئيس في سياسة البنك المركزي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.