جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أشار بنك انجلترا أنه سيركز على المرحلة القادمة من مفاوضات البريكست بينما واصل عضوان المطالبة بتخفيض عاجل لأسعار الفائدة.
وقال مسؤولون أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان مسار أوضح لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على خلفية فوز بوريس جونسون في الانتخابات سيحسن المعنويات. وكرروا القول ان السياسة النقدية ربما تحتاج لإضافة تحفيز إذا ظل الغموض حول البريكست مترسخا أو إذا فشل النمو العالمي في الاستقرار.
وقال البنك في محضر اجتماعه لشهر ديسمبر الذي نشر يوم الخميس "من الممكن ان تتحسن معنويات الأسر والشركات في المدى القريب". "لكن على مدى أبعد، ردود الشركات والأسر ستعتمد على التطورات في المرحلة القادمة من عملية البريكست، بما يشمل المفاوضات على طبيعة العلاقات التجارية في المستقبل لبريطانيا، والفترة الإنتقالية".
وصوتت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، بقيادة محافظ البنك مارك كارني، بأغلبية 7 مقابل 2 لصالح تثبيت أسعار الفائدة عند 0.75%. وواصل العضوان مايكل سوندرز وجوناثان هاسكيل دعواتهما لتخفيض عاجل لأسعار الفائدة، قائلين ان "اعتبارات إدارة المخاطر ترجح ردا عاجلا على المخاطر الهبوطية".
وخفض بنك انجلترا توقعاته للنمو في الربع الرابع إلى 0.1% من 0.2%، وقال أنه لازال يتوقع ان يتباطأ التصخم إلى حوالي 1.25% خلال أشهر الربيع، أقل بكثير من مستوى 2% المستهدف. ولفت البنك أيضا أن سوق العمل ربما تشهد بعض التباطؤ لكن تبقى قوية.
ومع ذلك، يتوقع المسؤولون ان يتسارع التضخم والنمو على مدى السنوات القليلة القادمة وكرروا أنه إذا تحققت هذه التوقعات، ستكون مطلوبة سلسلة من الزيادات المحدودة والتدريجية لأسعار الفائدة. وسيعيد المسؤولون النظر في توقعاتهم الشهر القادم.
وهذا الاجتماع هو الأول منذ فوز حاسم لجونسون الاسبوع الماضي، وأشار المسؤولون إلى إنحسار عدم اليقين السياسي الداخلي.
وتضمن تقريبا نتيجة الانتخابات ان بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق إنتقالي يوم 31 يناير. ويتحول التركيز بعدها إلى مهلة ديسمبر 2020 للتوصل إلى اتفاق تجاري، الذي قال جونسون أنه لن يطلب تمديدها.
ويعني قرار اليوم ان سعر الفائدة الرئيسي لبنك انجلترا ظل عند 0.75% طوال 2019 حيث تجنب المسؤولون في بريطانيا موجة من التيسير العالمي شهدت قيام نظرائهم في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو ودول أخرى بتخفيض تكاليف الإقتراض وسط مخاوف حول التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي.
ومع ذلك، يتوقع المتعاملون ان يتحرك بنك انجلترا العام القادم مع تسعير أسواق النقد احتمالية بنحو 80% لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بحلول ديسمبر 2020. ويتوقع بعض الخبراء الاقتصاديين ان يأتي التحرك في الربع الأول.
وخيم على الاجتماع تكهنات حول هوية الخليفة القادمة لكارني، الذي من المقرر ان يغادر البنك في نهاية الشهر القادم. وكانت عملية التعيين طويلة وتأجلت بفعل الانتخابات، لكن يتأهب المستثمرون الأن لقدوم القرار في موعد أقربه هذا الأسبوع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.