جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الجملة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر مدعومة بقفزة في تكاليف السلع التي شملت البنزين.
وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشرها لأسعار المنتجين ارتفع 0.4% للشهر الثالث على التوالي مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%.
وصعد المؤشر 3.1% مقارنة بالعام السابق وهي أكبر زيادة منذ يناير 2012.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأساسي 0.3% عن الشهر السابق وزاد 2.4% عن مستواه في نوفمبر 2016.
وتتزايد تدريجيا ضغوط أسعار الإنتاج مع ارتفاع تكاليف السلع بأسرع وتيرة منذ يناير رغم تباطؤ زيادة أسعار الخدمات. وأظهر التقرير زيادة 1% في تكلفة السلع حيث عزا أكثر من ثلثي الزيادة إلى قفزة بنسبة 15.8% في أسعار البنزين كانت هي الأكبر منذ 2009.
وارتفعت أيضا تكاليف إنتاج السيارات الخفيفة والأدوية واللحوم والكهرباء.
وصعد مؤشر أسعار المنتجين الذي يستثني الغذاء والطاقة والخدمات التجارية، وهو مقياس يفضله بعض الاقتصاديين لأنه يستثني المكونات الأكثر تقلبا، 2.4% مقارنة بنوفمبر 2016 وهي أكبر زيادة منذ منتصف 2014.
ورغم ذلك يبقى التضخم على مستوى الأسر دون مستهدف الاحتياطي الفيدرالي. ومازال يتوقع المستثمرون ان يرفع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجتمعون يومي الثلاثاء والاربعاء، سعر الفائدة القياسي بربع نقطة مئوية على خلفية تحسن الاقتصاد وقوة سوق العمل.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يجد دعما عند مستوى 1239 دولار والذي كسره قد يوسع الخسائر إلى 1225 دولار
أما في حال الصعود فوق 1250 دولار، مستوى المقاومة الأن، قد يستهدف 1262 دولار.
أظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن التفاؤل لدى الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة ارتفع الشهر الماضي إلى أعلى مستوى في أكثر من 34 عاما حيث أصبح أصحاب الشركات أكثر تفاؤلا بشأن أوضاع الاقتصاد في المستقبل وتوقعات المبيعات.
وقال الاتحاد الوطني للشركات المستقلة إن مؤشره قفز بواقع 3.7 نقطة إلى 107.5 نقطة وهو أعلى مستوى منذ بدء صدور تلك البيانات الشهرية في 1986، والأعلى منذ الربع الثالث لعام 1983 عندما كان يتم النظر إلى أرقام فصلية سابقة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 104 نقطة.
وتتوقع نسبة 48% من المستطلع أرائهم أوضاعا اقتصادية أفضل في الاشهر الستة القادمة وهي أكبر نسبة منذ يناير وارتفاعا من 32% قبل شهر.
ويتوقع صافي 34% مبيعات أعلى وهي أكبر نسبة منذ أكتوبر 2005 وارتفاعا من 21% في سبتمبر.
وأظهر مؤشر تفاؤل الشركات الصغيرة ان كافة مكوناته العشرة عدا اثنين زادت مقارنة بالشهر السابق بما يشمل نسبة قياسية بلغت 24% من أصحاب الشركات الصغيرة قالوا أنهم يخططون لإضافة وظائف. وسجلت قطاعات البناء والتصنيع والخدمات المهنية زيادات ملحوظة في التخطيط للتوظيف. وتشير البيانات ان الوتيرة القوية مؤخرا في نمو الوظائف ستستمر وتساعد في مواصلة التوسع الاقتصادي.
أظهر استطلاع أجرته وكالة بلومبرج إن تسارع نشاط الاقتصاد الأمريكي ربما يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مرتين خلال الثلاثة أشهر ونصف القادمة.
وكشف متوسط نتائج استطلاع رأي 41 خبيرا اقتصاديا، جرى خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر، ان الخبراء مازالوا يتوقعون ثلاث زيادات في أسعار الفائدة خلال 2018 لكن قدموا موعد واحدة من تلك الزيادات إلى مارس بدلا من يونيو. وكان هناك شبه إجماع على ان البنك المركزي سيرفع النطاق المستهدف لسعر فائد الأموال الاتحادية بواقع ربع نقطة مئوية إلى ما بين 1.25% و1.5% بعد اجتماعه الذي يستمر يومين ويبدأ الثلاثاء في واشنطن.
وقال ستيفان ستانلي، كبير الاقتصاديين في أمهيرست بيربورت للأوراق المالية، "معدل البطالة انخفض بحدة إلى 4.1% وبالإضافة لذلك شهدنا فصلين متتاليين من النمو بأكثر من 3%". "كل شيء على الصعيد الاقتصادي يشير إلى مرات أكثر وليس أقل من زيادات الفائدة".
وستصدر لجنة السياسة النقدية بيانا وتوقعات اقتصادية جديدة في الساعة 19:00 بتوقت جرينتش يوم الاربعاء. ومن المقرر ان تعقد رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين مؤتمرا صحفيا في الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع ان يكون هذا أخر مؤتمر بعد اجتماع ليلين مع وسائل الإعلام. فمن المرجح ان يصدق مجلس الشيوخ على جيروم باويل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لخلافة يلين في فبراير.
ولا يتوقع ان يسفر تغيير القيادة عن أي تغير كبير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 2018. وقال 90% ممن شملهم المسح انهم يعتقدون ان مسار سعر الفائدة سيكون العام القادم "مثله مثل تقريبا" توقعاتهم إذا كان قد تم إعادة تعيين يلين.
ولكن يتوقع الاقتصاديون ان يبدأ الاقتصاد يتسارع بشكل لم يكن قائما في منتصف 2017. وأظهر المسح ان احتمالات التضخم والنمو تميل للارتفاع بشكل ملحوظ حيث يرى الأن 63% من المستطلع أرائهم احتمالات أكبر للزيادة. ويعني ذلك انهم يعتقدون أن فرص ان تفوق قراءات النمو والتضخم توقعات الاحتياطي الفيدرالي أكثر من فرص ان تخيبها. وفي استطلاع سبتمبر، رأى 25% فقط احتمالات أكبر للزيادة.
تخطط السعودية لرفع الأسعار المحلية للبنزين ووقود الطائرات في يناير ضمن برنامج لإلغاء تدريجيا دعم الطاقة حيث تسعى المملكة لإصلاح اقتصادها وتقليص عجز في الميزانية حسبما قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأن الأمر غير معلن إن أسعار البنزين من المقرر رفعها بنحو 80% بينما ستتم زيادة أسعار وقود الطائرات إلى المستويات الدولية دفعة واحدة. وأشار إن البنزين وأشكال وقود أخرى، مثل الكيروسين وزيت الوقود الثقيل، سيشهد زيادات تدريجية في الأسعار على مدى عدة سنوات.
وباستثناء وقود الطائرات، لن تصل الاسعار إلى المستويات الدولية قبل 2023 على أقرب تقدير، وربما بحلول 2025. وقال المصدر إن رسوم الكهرباء لن تتم زيادتها بشكل مباشر، وإنما سترتفع بشكل تدريجي مع أسعار الطاقة الأخرى. ولم ترد وزارة المالية، التي تشرف على برنامج إصلاح الدعم، على طلب للتعليق.
وتمثل الخطة الجديدة جدولا زمنيا أبطأ في إلغاء الدعم حيث تحاول الحكومة ان تخفف أثر إجراءات تقشف أخرى على الاقتصاد المتعثر. وخفضت السلطات لأول مرة الدعم في ديسمبر 2015 بعد سنوات من الجدل وسط تهاوي في أسعار النفط. وقال مسؤولون في وقت لاحق أنهم سيلغون الدعم تماما بحلول 2020 في إطار خطة رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحقبة ما بعد النفط.
ويكافح أكبر بلد مصدر للنفط في العالم للتأقلم مع انخفاض أسعار النفط وتخفيضات في الإنفاق تهدف إلى تقليص عجز الميزانية الذي وصل إلى 15% من الناتج المحلي الاجمالي في 2015. وإنكمش الاقتصاد في أول فصلين سنويين من العام الجاري.
وكان وزير المالية محمد الجدعان قد صرح خلال مقابلة في أكتوبر أن أسعار بعض منتجات الطاقة المحلية المدعومة سترتفع إلى المستويات الدولية في وقت أبعد من المتوقع في السابق. وأضاف وقتها أن السلطات لن تتعجل موازنة الميزانية بحلول 2019 لتفادي الإضرار بالنمو.
قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي خطابا بشأن خطة إصلاح القانون الضريبي للدولة يوم الاربعاء.
وقالت ليندسي والترز، نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، "بينما نعمل مع الكونجرس على تحقيق تخفيضات ضريبية تاريخية، يخطط الرئيس للحديث يوم الاربعاء إلى الشعب الأمريكي بشأن كيف سيؤدي الإصلاح الضريبي إلى مستقبل أكثر إشراقا لهم ولأسرهم".
لاقى اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي إشادة من الطرفين كخطوة مهمة للأمام. لكن يخفي الاتفاق الكثير من العثرات والتساؤلات العالقة وفرص حدوث مواجهات جديدة مع اتجاه المحادثات نحو المرحلة التالية.
أولها الترتيب لفترة انتقالية—تلك المهلة التي تريد الشركات تثبيتها في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى لها وقتا تستعد خلاله لتغيير في قواعد التجارة.
وستبدأ المحادثات بشأنها في يناير لكن فيما يخص الاتحاد الأوروبي، لا يوجد الكثير لمناقشته فإن تلك المهلة ربما تستمر لنحو عامين، خلالها لابد ان تبقى بريطانيا في الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة، وتلتزم بكافة قواعدها، بما يشمل حرية تنقل الأشخاص. وستبقى بريطانيا بشكل عام كعضو في الاتحاد الأوروبي –لكن بدون حقوق تصويت. وليس من الواضح حتى الأن إذا كانت الحكومة البريطانية توافق على ذلك.
ولا يعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة، الذي يشمل إلتزامات من جانب بريطانيا بشأن الحدود الأيرلندية والتسوية المالية وحقوق المواطنين المغتربين، ملزماً من الناحية القانونية، لكن سيشكل جزءا من معاهدة شاملة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد حلول يوم الانفصال في مارس 2019.
ووصفت المفوضية الأوروبية اليوم هذا الاتفاق "باتفاق شرف". لكن أوضح مبعوثوا الاتحاد الأوروبي انه إذا حاولت بريطانيا التحرر من أي مما اتفقت عليه، ستتوقف المرحلة القادمة من المحادثات.
وفي كل الأحوال، لن تبدأ مفاوضات بشأن التجارة قبل مارس وفقا لوثيقة أعدها سفراء الاتحاد يوم الجمعة. ولم تقرر الحكومة البريطانية حتى الأن ما نوع الاتفاق التجاري الذي ستسعى إليه وتخطط لإجراء نقاشا حوله الاسبوع القادم. وقال الاتحاد الأوروبي أنه سيعرض اتفاقا مثل ما قدمه لكندا. ويريد الوزير البريطاني لشؤون الانفصال عن الاتحاد ديفيد ديفيز اتفاقا يتضمن أكثر من الاتفاق الكندي.
وتوجد قضايا أكثر تحتاج لحل. وهنا بعض منها:
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاثنين إن تعهد بريطانيا دفع تسوية مالية بقيمة تتراوح بين 35 إلى 39 مليار استرليني للاتحاد الأوروبي مشروط بالاتفاق على علاقة مستقبلية مع التكتل.
وقالت ماي للبرلمان "إذا لم نتفق على تلك الشراكة، عندئذ هذا العرض سيتم سحبه من على الطاولة".
قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارة لمصر ان روسيا ستستأنف الرحلات الجوية إلى القاهرة بعد عامين من تعليقها عندما فجر إرهابيون طائرة ركاب.
وقال بوتين يوم الاثنين بعد اجتماع مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة "مصر فعلت الكثير لتحسين أمن المطارات" وروسيا تريد توقيع اتفاقا قريبا بشأن إستئناف الرحلات الجوية. وبينما ستستمر روسيا في حظر الرحلات الجوية إلى منتجعي الغردقة وشرم الشيخ على البحر الأحمر، إلا ان القرار يمثل أول تخفيف للحظر منذ فرضه بعد مقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة الروسية في انفجار في أكتوبر أكتوبر 2015 فوق شبه جزيرة سيناء.
وقال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف للصحفيين إن خدمات السفر إلى القاهرة ربما تُستأنف في فبراير مضيفا ان هناك حاجة لمزيد من العمل لضمان أمن الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.
وكان ثلاثة ملايين مواطنا روسيا يزورون مصر سنويا قبل وقف الرحلات الجوية الذي حرم مصر التي تعاني اقتصاديا من 70% من السياح الوافدين.
تراجع الدولار يوم الاثنين تأثرا ببيانات ضعيفة للتضخم في تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة بينما صعد الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن بعد ان ضرب انفجار واحدة من أكثر محطات الحافلات نشاطا في نيويورك.
وأظهرت بيانات خاصة بالوظائف لشهر نوفمبر يوم الجمعة استمرار ضعف نمو الأجور رغم زيادات في الوظائف بوتيرة قوية.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع على مدى يومين سينتهي يوم الاربعاء. وسيترقب المستثمرون مناقشة بشأن التضخم المخيب للآمال بحثا عن مؤشرات حول عدد المرات المحتملة لرفع الفائدة في 2018.
وستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الاربعاء محط اهتمام للاسترشاد منها على ضغوط الأسعار.
وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري اليوم بعد انفجار في هيئة الموانيء بنيويورك، وقالت الشرطة ان المشتبه به أصيب وتم احتجازه مع أنباء عن إصابة ثلاثة أشخاص أخرين. وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو انها "محاولة هجوم إرهابي".
وجرى تداول الدولار منخفضا 0.08% عند 113.38 ين ونزل 0.19% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.99 فرنك.
وكانت أيضا البتكوين في دائرة الضوء حيث بدء تداول عقود آجلة للعملة الرقمية في بورصة سي.بي.او.إي جلوبال ماركتز.
وارتفعت البتكوين نحو 11% إلى 16360 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي مقرها لوكسمبورج قريبة من أعلى مستوى على الإطلاق 16.666.66 دولار الذي تسجل في تلك البورصة يوم الجمعة.
وفتح العقد الآجل الأكثر تداولا عند 15.460 دولار قبل ان يقفز إلى 18.850 دولار. وسجل في أحدث معاملات 18.040 دولار.