Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لم يجد الذهب دعما كافيا في انخفاض أسعار الأسهم و المخاطر الجيوسياسية بسبب التوقعات بتشديد أكبر للسياسة النقدية الأمريكية.  

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1252.44 دولار للاوقية في بورصة لندن بعد انخفاضه في كل جلسات هذا الاسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار زيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة هذا الشهر . وتراجعت الاسعار رغم تقلبات متزايدة في أسواق الأسهم حيث تراجع مؤشر ستاندرد اند بور في أربع جلسات من الجلسات الخمس الماضية.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعان النفيسة في ماريكس سبيكترون في لندن "رفع أسعار الفائدة يلوح الأن في الأفق والمستثمرون يدركون فجأة ان الذهب ربما ليس هو الرهان الرابح في الوقت الحالي".

ويتجه المعدن النفيس نحو أول زيادة سنوية لعامين متتاليين منذ 2012 لكن يقوض المتعاملون مؤخرا تلك المكاسب. وطغى رفع أسعار الفائدة وتغيير في قيادة الاحتياطي الفيدرالي على مخاطر جيوسياسية متصاعدة بما يشمل التهديد بنشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية وانتفاضة ثالثة في إسرائيل.

وأضاف جوفيت "ذاكرة الناس قصيرة وجيوبهم ليست ممتلئة".

قال جونثر أوتينجر مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية يوم الخميس إن تقدما ملحوظا تحقق في المحادثات بشأن فاتورة الانفصال التي ستدفها لندن للاتحاد الأوروبي عندما تغادر التكتل.

وقال أيضا ان المحادثات وصلت لمراحل متقدمة جدا بشأن موضوع حرية تنقل الاشخاص.

وحددت فعليا المفوضية الأوروبية مهلة تنتهي يوم الأحد لعودة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى بروكسل من أجل تقديم عرض بشأن اتفاق انفصال عن التكتل الأوروبي.  

لامست البتكوين 15000 دولار لأول مرة يوم الخميس معززة مكاسبها هذا الشهر إلى أكثر من 50% مع تزايد المخاوف من ان الصعود السريع للعملة الرقمية يخفي ورائه مخاطر.

وتقفز أكبر عملة رقمية في العالم على توقعات ان طرح عقود آجلة من البتكوين هذا الشهر سيعزز الطلب عليها من المستثمرين التقليديين. وانتقدت بعض من أكبر شركات السمسرة في العالم تلك الخطط يوم الاربعاء وأبلغت الجهات التنظيمية ان تلك العقود تم التعجيل بطرحها في السوق بدون دراسة كافية.

وقفزت البتكوين 18.4% إلى 15.797 دولار اليوم قبل ان تقلص مكاسبها إلى 14.818 دولار في الساعة 12:20 بتوقيت لندن. وبذلك تصل قفزة العملة الرقمية هذا العام إلى أكثر من 1.400% وبلغ رأس مالها السوقي 257 مليار دولار.

وقال هوارد جون ديفيز رئيس رويال بنك اوف سكوتلاند خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس "تلك طفرة غير منطقية". "تلك سوق غير معتاد للغاية، تظهر أننا لسنا في سوق تداول طبيعي من اتجاهين".

انخفض الذهب لأدنى مستوياته في أربعة أشهر مع صعود الدولار بدعم من تفاؤل بشأن خطط الإصلاح الضريبي الأمريكي الذي قاد المعدن للخروج من نطاق تداوله الضيق مؤخرا.

وكانت الاسعار عالقة بين 1265 دولار و1300 دولار للاوقية منذ منتصف أكتوبر حيث ان تسجيل أسواق الأسهم سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة حد من الطلب الاستثماري على المعدن وفي نفس الوقت يترقب المتعاملون أيضا زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.

وخرج الذهب من هذا النطاق في الاسبوع الحالي موسعا خسائره بعد ان نزل دون متوسط تحركه في 200 يوم عند 1267 دولار.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1254.23 دولار في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1253.56 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 9.80 دولار إلى 1.256.30 دولار.

ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوعين اليوم على تفاؤل ان الولايات المتحدة ستقر إصلاحات ضريبية بينما تعافت الأسهم العالمية بعد يومين من الخسائر.

ووافق الجمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على الدخول في محادثات مع مجلس النواب بشأن تشريع ضريبي شامل مما يعزز الآمال بموافقة النواب على قانون نهائي قبل مهلة غايتها 22 ديسمبر.

وينتظر الذهب الأن اتجاها أكبر من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية هذا الاسبوع وهو مقياس مهم للاقتصاد الأمريكي. ومن المتوقع أيضا ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم زيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية وإعطاء توجيهاً بشأن وتيرة زيادات العام القادم.

انخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي مما يشير إلى تحسن سريع في سوق العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت ألفي طلبا إلى 236 ألف في الاسبوع المنتهي يوم الثاني من ديسمبر. ولم يطرأ تعديل على بيانات الاسبوع الأسبق. وكان هذا هو ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع الطلبات إلى 240 ألف في الاسبوع الأخير. وكان هذا هو الاسبوع الأربع وأربعين بعد المئة الذي تبقى فيه الطلبات دون مستوى 300 ألف المرتبط بقوة سوق العمل. وتلك هي أطول فترة من نوعها منذ 1970 عندما كانت سوق العمل أصغر حجما.

وتقترب سوق العمل من التوظيف الكامل حيث يبلغ معدل البطالة أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%.

وتراجع متوسط أربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة، الذي يعتبر مقياسا أفضل لاتجاهات سوق العمل حيث يتجنب التقلبات من أسبوع لأخر، 750 طلبا إلى 241.500 الاسبوع الماضي. وليس لتلك البيانات تأثيرا على تقرير التوظيف لشهر نوفمبر المقرر نشره يوم الجمعة  حيث أنها لا تدخل في فترة المسح.

ووفقا لمسح أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين، ربما تكون وظائف غير الزراعيين ارتفعت بواقع 200 ألف وظيفة في نوفمبر بعد ان قفزت 261 ألف في أكتوبر. ولاقى نمو الوظائف في أكتوبر دعما من عودة ألاف الموظفين للعمل وكان أغلبهم في صناعات منخفضة الأجر مثل الضيافة والتجزئة الذين تشردوا لوقت مؤقت بفعل الإعصارين هارفي وإرما.

ومن المتوقع ان يستقر معدل البطالة دون تغيير في نوفمبر. وانخفض المعدل 0.7% هذا العام.

تخطت البتكوين 13000 دولار لأول مرة معززة مكاسب هذا الاسبوع إلى أكثر من 30% وسط تكهنات ان طرح وشيك لعقود آجلة سيضفي شرعية على العملات الرقمية.

وقفزت أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية من أقل من 1000 دولار في بداية العام مع تنامي التفاؤل بشأن تقنية "البلوك تشين" التي تدخل في صميم فكرة البتكوين. ويصاحب تلك القفزة السعرية تحذيرات متزايدة من ان هذا الهوس المضاربي ما هو إلا فقاعة توشك على الإنفجار.

وقالت بورصة "سي.بي.أو.إي جلوبال ماركتس" أنها ستبدأ تداول العقود الاجلة للبتكوين يوم العاشر من ديسمبر بينما من المقرر ان تطرح بورصة شيكاغو "سي.ام.إي"  العقود لأول مرة يوم 18 ديسمبر. وتخطط أيضا بورصة ناسدك لطرح عقود آجلة في 2018 وفقا لشخص على دراية بالأمر.

وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يكسر نقطة الدعم 1262 دولار للاوقية ويهبط لمستوى الدعم التالي عند 1250 دولار الذي النزول دونه قد يستهدف 1239 دولار.

ولكن الصعود فوق 1270 دولار قد يبطل هذا التوقع.  

استقر الذهب قرب أدنى مستوى في شهرين يوم الاربعاء تحت ضغط من صعود الدولار قبل تصويت على خطة الإصلاح الضريبي الأمريكي لكن أعطى احتمال إغلاق الحكومة دعما للأسعار.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1264.26 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بعدما سجل أدنى مستوى منذ السادس من أكتوبر في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1266.70 دولار للاوقية.

وتماسك مؤشر الدولار رغم غموض حول احتمال إغلاق الحكومة الأمريكية إذا فشل النواب في التوصل لاتفاق بشأن ميزانية قبل مهلة نهائية يوم الجمعة.

وقال سيمونا جامبريني خبير السلع في كابيتال ايكونوميكس "إغلاق الحكومة من المتوقع ان يكون إيجابيا للذهب لكن قد يكون دعما مؤقتا لأنه لا أحد يتوقع حقا ان تتخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها المالية".

وفي نوفمبر، تحرك الذهب في أضيق نطاق تداول في 12 عاما.

وفي نفس الاثناء، صوت مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون يوم الاثنين لصالح مناقشة القانون الضريبي مع مجلس الشيوخ بما يقترب بالكونجرس خطوة أخرى نحو إقرار قانون نهائي.

وفيما يضغط بشكل أكبر على الذهب هو توقع السوق ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع بشكل شبه أكيد أسعار الفائدة الاسبوع القادم في اجتماعه الاخير لهذا العام وهي وجهة نظر يعززها استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين.

وأضاف جامبريني من كابيتال ايكونوميكس ان سعر الذهب لم يعكس بشكل كامل التوقعات برفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم وفي 2018 وبالتالي نتوقع تراجع المعدن بشكل أكبر في المدى القصير.

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يحكم روسيا على مدى 18 عاما، أنه سيسعى لفترة جديدة مدتها ست سنوات في مارس. وتعني القيود التي يحددها الدستور لفترات الرئاسة ان تلك الفترة ستكون على الأرجح الاخيرة له.  

وقال بوتين في إحدى الفعاليات بمصنع للسيارات في نيزني نوفغورود يوم الاربعاء "لا يمكنني التفكير في وقت أفضل أو مكان أفضل لإعلان ذلك...شكرا على دعمكم—سأترشح لمنصب رئيس الاتحاد الروسي". وفي تعليقات بثها تلفزيون الدولة على الهواء مباشرة، كان هذا رده على عامل طالبه بأن "يسدي لهم معروفا" ويؤكد نواياه، مما أطلق صيحات تأييد "نحن ورائك".

وفي أوج سلطته في الداخل والخارج، من المتوقع ان يفوز بوتين بإكتساح في السباق المقرر له يوم 18 مارس حيث يظهر استطلاع رأي صدر مؤخرا أنه سيحصل على 67% من الأصوات. ورغم شعبيته في الداخل، أدى إعادة بناءه النشط لنفوذ روسيا عالميا إلى تصاعد التوترات مع الغرب. والعلاقات مع الولايات المتحدة عند أدناها منذ الحرب الباردة إذ تواجه روسيا مزيدا من العقوبات حول مزاعم بتدخل الكريملن في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.

وزادت عزلة روسيا يوم الثلاثاء عندما تم حظر رياضييها من المنافسة تحت علم الدولة في أوليمبياد الشتاء في فبراير بسبب فضيحة منشطات كبيرة شوهت إنتصار بوتين في بطولة الألعاب الأوليمبية في سوتشي عام 2014.

وخلف بوتين، 65 عاما، الليفتنانت كولونيل "بالكيه جي بي" سابقا جهاز المخابرات أيام الاتحاد السوفيتي،بوريس يلسين في 1999 منهيا فترة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية بعد الحقبة السوفيتية. وهو يمارس سيطرة هي الأكثر إحكاما على الإطلاق على أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. ويتجه الأن نحو ان يصبح الحاكم الأكثر بقاء في السلطة في روسيا بعد جوزيف ستالين. لكن بحلول 2024، سيضطر لمغادرة السلطة لتجنب انتهاك حظر لأكثر من مدتي رئاسة متتاليتين مما يثير خطر حدوث تناحر بين أعوانه.

وتحت حكم بوتين، تضخمت سيطرة الدولة على الاقتصاد إلى 70% وسط تهميش للمعارضة. وعاد النمو الاقتصادي بعد أطول ركود في عقدين سببه هبوط أسعار النفط وعقوبات أمريكية وأوروبية فرضت رداً على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. لكن من المتوقع ان ينمو اقتصاد أكبر بلد مصدر للطاقة في العالم بأقل من 2% هذا العام مقارنة بمتوسط 7% من 2000 إلى 2008.  

 

أبقى البنك المركزي الكندي تكاليف الإقتراض دون تغيير في أخر قرار له خاص بأسعار الفائدة في 2017  وجدد القول أنه سيكون "حذرا" في تحركات الفائدة مستقبلا مشيراً انه لن يتعجل تهدئة نشاط الاقتصاد الذي هو قريب جداً من طاقته القصوى.

وترك صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك ستيفن بولوز سعر الفائدة الرئيسي ليلة واحدة عند 1% يوم الاربعاء للاجتماع الثاني على التوالي مثلما توقعت السوق. ويأتي التوقف الحالي عن رفع أسعار الفائدة بعد زيادتين متتاليتين في يوليو وسبتمبر.

وعلى الرغم من ان البنك يقر بأن تكاليف الإقتراض سيتعين في نهاية الأمر رفعها، إلا ان البنك المركزي الكندي يتعامل مع العودة بأسعار الفائدة لمستويات طبيعية بحرص بالغ قلقاً من ان يؤدي دون قصد إلى التسبب في أزمة ركود جديد. وأحد المبررات، التي كررها البنك اليوم، هو ان غموضا سياسيا يبقى قائماً حول السياسات التجارية الأمريكية.

وقال البنك المركزي الذي مقره أوتاوا في بيان له "بينما ستكون مطلوبة أسعار فائدة أعلى على الأرجح بمرور الوقت، فإن مجلس محافظي البنك سيستمر في توخي الحذر". "الموقف الحالي للسياسة النقدية يبقى مناسبا".

وستكون أسعار فائدة أعلى مطلوبة في النهاية للأخذ في الاعتبار اقتصادا من أحد أقوى اقتصادات دول العالم المتقدم ولديه سوق عمل قوية. وعلى الرغم من تباطؤ متوقع في النصف الثاني من العام، تتجه كندا نحو تحقيق معدل نمو قدره 3% هذا العام. وفي نفس الاثناء انخفض معدلها للبطالة إلى أدنى مستوى منذ عشر سنوات.

وبمقياس البنك المركزي، لاتزال أسعار الفائدة أقل بنقطتين مئويتين كاملتين عما يعتبره "معدلا طبيعيا". وقبل قرار الاربعاء، توقع المستثمرون ثلاث زيادات إضافية قبل نهاية 2018، على ان تكون أول زيادة متوقعة في مارس.