Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تشهد عملة فنزويلا سقوطا حرا حيث تزداد حدة تضخم مفرط وتغذي خطة معلنة حديثا لإعادة جدولة الدين الخارجي الشعور بالفوضى في كراكاس.

هبط سعر العملة في السوق السوداء—المكان الذي يلجأ إليه أغلب الفنزويليين لشراء دولارات في دولة سلطوية—إلى 103 ألف بوليفار مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة وفقا لموقع إلكتروني يتابع تلك البيانات. وهذا انخفاض بواقع 20% خلال أسبوع واحد ومقابل سعر بلغ 10 ألاف بوليفار للدولار في يوليو الماضي. ويبلغ سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الحكومة—الذي هو غير متاح فعليا—10 بوليفار للدولار.

وعزز الرئيس نيكولاس مادورو الإنفاق الحكومي—الذي يموله طباعة البنك المركزي للنقود—من أجل إسترضاء المواطنين قبل تصويت هذا العام على ما إذا كان ينصب مجلسا تأسيسيا لوضع دستور ولإحكام قبضته بشكل أكبر على السلطة. وسيواجه مادورو انتخابات رئاسية العام القادم في وقت يعاني فيه الشعب من اقتصاد من المتوقع ان ينكمش 12% وتضخم يُقدر بلوغه معدل سنوي يزيد عن 4.500% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.

تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات يوم الاثنين بعدما فشل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل لاتفاق بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقال يونكر للصحفيين أنه رغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، تبقى عالقة قضيتين أو ثلاثة قضايا و"ليس من الممكن التوصل لاتفاق كامل".

وهبط الاسترليني نحو سنت كامل على هذا الخبر مسجلا أدنى مستويات الجلسة عند 1.3415 دولار لكن تعافى بعدها إلى 1.3473 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش ليتداول دون تغيير يذكر خلال الجلسة.

وقلص الاسترليني مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة مقابل اليورو مسجلا 87.96 بنسا الذي لازال ارتفاع بنحو 0.4% خلال الجلسة.

ولكن مقابل سلة مرجحة تجاريا، تراجع الاسترليني إلى 78.8 نقطة من 79.0 نقطة الذي هو أعلى مستوى منذ منتصف مايو.

وقال طرفا المحادثات في بروكسل أنه من المتوقع ان يطلقا محادثات بشأن التجارة في المستقبل خلال الايام المقبلة.

وتحدث يونكر وماي بعد ان ذكرت مصادر حكومية في دبلين ان بريطانيا اتفقت على بقاء إقليم أيرلندا الشمالية "ملتزماً" بقواعد الاتحاد الأوروبي لتجنب "حدود فعلية" مع جمهورية أيرلندا—وهو خبر قاد الاسترليني للارتفاع على آمال بمحادثات تجارية سريعة.

لكن أثار هذا التطور أيضا ردة فعل غاضبة من حلفاء ماي في "الحزب الاتحادي الديمقراطي" بأيرلندا الشمالية مطالبين بمعاملة مماثلة لبقية المملكة المتحدة.   

قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من إصلاح القانون الضريبي ليقترب الجمهوريون من تطبيق تخفيضات للضرائب على الشركات.

وشمل بعض أكبر الرابحين أسهم البنوك وشركات التصنيع. وارتفع سهما "بنك اوف اميركا" و"جي بي مورجان" بأكثر من 3% بينما صعد سهما كاتربيلر وبوينج نحو 2% لكل منهما.

ووافق مجلس الشيوخ يوم السبت على نسخته من القانون الضريبي في تصويت بأغلبية بسيطة بلغت 51 صوتا مقابل إعتراض 49. وسيتعين على ممثلين عن مجلسي الشيوخ والنواب التوفيق بين نسختيهما قبل ان يصبح الإصلاح الضريبي قانونا.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بور نحو 18% هذا العام بفضل أرباح قوية للشركات ونمو اقتصادي قوي فضلاً عن الآمال بتنفيذ أجندة ترامب التي تتضمن تخفيضات ضريبية للشركات وتخفيف للقواعد التنظيمية.

وفي الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 203.98 نقطة أو ما يوازي 0.84% إلى 24.435.57 نقطة بينما زاد مؤشر ستامدرد اند بور 18.35 نقطة أو 0.7% إلى 2.660.57 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 41.45 نقطة أو ما يعادل 0.61% ليسجل 6.889.04 نقطة.  

قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مفاوضة صعبة في محادثات خروج بلادها من الاتحاد مضيفا ان غياب اتفاق يوم الاثنين "ليس فشلا".

ورغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، قال يونكر انه لم يتم تسوية قضيتين أو ثلاثة قضايا.

وقال يونكر للصحفيين "أجرينا بصراحة اجتماعا بناءا...هي مفاوضة صعبة، ليست بالسهلة. هي تدافع عن وجهة نظر بريطانيا بكل طاقتها".

وتابع "رغم كل جهودنا والتقدم الكبير  التي تحقق من جانبنا ومن جانب فرقنا على مدى الايام الماضية بشأن القضايا المتبقية، لم يكن من الممكن التوصل لاتفاق كامل".

وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي أنه مازال واثقا ان اتفاقا يمكن التوصل إليه قبل قمة للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الاسبوع القادم.

نما الاقتصاد اليوناني للفصل السنوي الثالث على التوالي لأول مرة في أكثر من عشر سنوات مما يعطي دعما لمحاولات الدولة التخارج من برنامج إنقاذها المالي العام القادم.

وقالت وكالة الإحصاء اليونانية في بيان يوم الاثنين إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.3% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر بعدما نما بمعدل 0.8% في الربع السنوي السابق. ومقارنة بالعام السابق، نما الناتج المحلي الإجمالي 1.3%.

واتفقت الحكومة اليونانية مع ممثلين عن المؤسسات الدائنة للدولة يوم السبت على مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية لابد ان تطبقها الدولة مقابل الحصول على قروض جديدة. وتلك القروض، بالإضافة لطروحات جديدة في سوق السندات العام القادم، ستساعد الحكومة على تكوين احتياطي نقدي في وقت تستعد فيه للتخارج من برنامج إنقاذها المالي عندما ينتهي البرنامج في أغسطس 2018.

ورغم ان هذا النمو الفصلي الثالث على التوالي يعطي بعض الاستقرار المالي في وقت تحاول فيه الحكومة الخروج تماما من برامج إنقاذها، فإن التباطؤ في وتيرة النمو مقارنة بالربع الثاني ستجعل من الأصعب تحقيق توقعها للنمو 1.6% هذا العام.

وقال ماكسيم سبيهي، الخبير الاقتصادي لدى وكالة بلومبرج، "لبلوغ مستهدف النمو عند 1.6% في 2017 ككل، سيحتاج الاقتصاد اليوناني الأن ان يتوسع 1.2% خلال الربع السنوي الاخير من العام". "وهذا هدف صعب: فمن المرجح التوسع بنصف تلك الوتيرة في الربع الرابع. وهذا سيصل بمعدل نموها السنوي إلى 1.4% فقط—قريب لكن مازال دون المستهدف".

وعزا النمو في الربع الثالث إلى زيادة بلغت 5% في الصادرات وقفزة بنسبة 9.8% في صادرات الخدمات، التي تشمل قطاع السياحة الحيوي للدولة. بينما انخفض الاستهلاك 0.1%، وتراجع الاستثمار 6.1% خلال الربع السنوي.

يتجه الذهب نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق في شهر مع صعود الدولار بعدما وافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ يوم السبت على إصلاح القانون الضريبي الأمريكي مما عزز التفاؤل بشأن خطط دونالد ترامب من التحفيز.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1273.28 دولار متجها نحو تسجيل أقل سعر إغلاق منذ الثالث من نوفمبر.

ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة على تعديلات شاملة ستخفض الضرائب على الشركات وتعطي إعفاءا ضريبيا مؤقتا لأغلب الأمريكيين. وهدأ ذلك من المخاطر بعدما أصيبت الأسواق بالخوف على خبر ان مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يتعاون مع تحقيق بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الأمريكية.

وقال محللون في كوميرز بنك من بينهم يوجين واينبرج في مذكر بحثية "في الساعات الأولى من صباح السبت، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون إصلاح ضريبي يقضي بتخفيضات ضريبية واسعة". "المشاركون في السوق استعادوا شهية المخاطرة نتيجة لذلك، وبالتالي تراجعت أسعار الذهب ".

قفزت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت في مستهل تعاملات يوم الاثنين بعدما مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من قانون الإصلاح الضريبي ليقترب الرئيس دونالد ترامب من الوفاء بتعهده تخفيض ضرائب الشركات بهدف تحفيز النمو.  

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 230.8 نقطة أو ما يعادل 0.95% إلى 24.462.39 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 18.46 نقطة أو 0.69% إلى 2.660.68 نقطة وأضاف 49.14 نقطة أو ما يعادل 0.72% مسجلا 6.896.73 نقطة.

قال البنك المركزي المصري يوم الاثنين إن احتياطياته من النقد الأجنبي ارتفعت إلى 36.723 مليار دولار في نهاية نوفمبر من 36.703 مليار دولار في نهاية أكتوبر.

وترتفع احتياطيات الدولة من النقد الأجنبي منذ ان توصلت القاهرة لاتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار ومدته ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي العام الماضي في محاولة لجذب المستثمرين الأجانب وإنعاش اقتصادها المتعثر.

قال  ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لنواب بالبرلمان الأوروبي إنه من المرجح التوصل لإنفراجة اليوم الاثنين في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد حيث تتوجه تيريزا ماي إلى بروكسل. وقد ارتفع الجنيه الاسترليني.

وقال شخص مطلع على الأمر رفض نشر اسمه إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يستعدان لإصدار بيان مشترك في وقت لاحق اليوم. وإذا سار اجتماع غداء على ما يرام، سيشير البيان إلى تسوية قضايا الانفصال الرئيسية الثلاثة: الحدود الأيرلندية وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد الانفصال، والتسوية المالية.

ومع ذلك استمر مسؤولون بريطانيون في الحد من التوقعات بحدوث إنفراجة.

وأطلع بارنيه النواب قبل غداء بين رئيسة الوزراء البريطانية ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والذي تم تصويره كاجتماع مهم على طريق التوصل لاتفاق في الوقت المناسب من أجل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يوم 14 ديسمبر. وقال بارنيه ان الجانبين يتجهان نحو اتفاق يوم الاثنين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أمهل ماي حتى يوم الاثنين لتقديم تنازلات بشأن قضايا الانفصال الرئيسية إذا كانت ترغب في انتقال المحادثات إلى التجارة قبل نهاية العام. وإعترضت بريطانيا على تلك المهلة قائلة ان القمة في حد ذاتها هي الموعد المهم.

في 2014، بعد أيام قليلة من توليها رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أقرت جانيت يلين أنه لا يمكنها تصديق الاتجاه العام "المقلق جدا" من ضعف نمو أجور العاملين الأمريكيين.

والأن، مع إقتراب نهاية فترة ولايتها البالغة أربع سنوات، تبقى المشكلة لغزاًً، وليس فقط في الولايات المتحدة.

في دول كثيرة، أصبحت أعداد العاملين أكبر منها قبل الأزمة المالية العالمية مع تسجيل الاقتصاد العالمي أقوى نمو منذ 2010.

لكن ترتفع الأجور بوتيرة بطيئة رغم أنه من الطبيعي ان تتسارع زيادتها في ظل تنافس الشركات على العمالة.

ويحمل الأثر السلبي لذلك على مستويات المعيشة تداعيات كبيرة إذ يغذي إحباط ناخبين كثيرين قد وجهوا توبيخا لاذعا لمرشحين تقليديين في انتخابات حول العالم، أبرزها فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وإذا لم يتغير هذا النمط قريبا، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتمية أن هذا من المرجح أن يترك أثره السلبي على كثير من الاقتصادات المتقدمة في العالم في 2019 في وقت تتحرر فيه أخيرا من أثار الأزمة المالية.

ومن المتوقع ان تظهر بيانات أمريكية يوم الجمعة قراءة شهرية قوية جديدة لنمو الوظائف في نوفمبر لكن من المرجح ان يتركز الاهتمام على أجور العاملين التي أظهرت أقل زيادة في عام ونصف في أكتوبر بارتفاعها 2.4% على أساس سنوي.

وهذا تحسن من نمو بأقل من 2% مؤخرا في 2015 لكن قبل الأزمة المالية العالمية، كانت أجور الأمريكيين تنمو بمعدل 3.6% سنوياً.

وتثير أرقام الأجور الضعيفة شكوكا كبيرة بشأن مدى التسارع المحتمل للتضخم—الذي يأتي دون مستهدف الاحتياطي الفيدرالي لأكثر من خمس سنوات—وعدد مرات رفع أسعار الفائدة التي من المرجح ان يجريها البنك المركزي الأمريكي في المقابل.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2017 يوم 13 ديسمبر ويترقب المستثمرون الرسالة التي سيبعث بها بشأن خططه في 2018.

وإذا كان نمو الأجور ضعيفا في الولايات المتحدة، فإن الصورة أكثر قتامة للعاملين في دول كثيرة أخرى.

في بريطانيا، يواجه العاملون احتمال ضياع نحو عقدين من نمو الأجور، عند أخذ التضخم في الحسبان، وفقا لتوقعات رسمية جديدة.  

وبالنسبة لاقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من المتوقع ان يبقى نمو الأجر الحقيقي معتدلا ليتسارع بالكاد على مدى العامين القادمين وفقا للمنظة التي مقرها باريس.

وقال أندريو ميليجان، كبير المحللين في أبيردين ستاندرد انفيستمنتز في إدنبرغ، توجد علامات على ان بعض الشركات الأمريكية بدأت تزيد الأجور.

وقالت شركة تجارة التجزئة الأمريكية "تارجت كورب" في سبتمبر أنها ستزيد الحد الأنى للأجر في الساعة بواقع دولار إلى 11 دولار وإلى 15 دولار في الساعة بنهاية 2020.

وأضاف ميليجان "لكن الاتجاه العام يبقى طفيفا جدا".

ويعتقد خبراء اقتصاديون ان سبب تباطؤ الأجور عالمي يرجع، على الأقل جزئيا، إلى تزايد المنافسة في الاقتصاد العالمي، وصعود شركات إلكترونية عملاقة مثل أمازون وأوبر، الأمر الذي يفرض ضغوطا على شركات كثيرة.

وقالت يلين أنها تعتقد ان قوة سوق العمل في أمريكا ستؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار. لكن لم يكشف خليفتها جيروم باويل، الذي سيحل بديلا عنها في فبراير، إلى أي مدى هو مقتنع بذلك.

ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج على الأرجح للانتظار وقتا أطول من اجتماعه في ديسمبر لرصد علامات على تسارع مستدام في نمو الأجور، فإنه سيكون قد تعرف على مصير خطط الرئيس ترامب المتمثلة في خفض الضرائب على الشركات والأفراد والتي من شأنها تسريع وتيرة النمو والتضخم.

والسياسة تمثل أيضا أهمية للتوقعات الاقتصادية في أوروبا، خصوصا مع دخول مفاضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مرحلة مهمة.

ومن المقرر ان تجتمع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وكبير مفاوضي الاتحاد ميشال بارنيه في بروكسل يوم الاثنين.

وبعد مؤشرات طال انتظارها على التقدم بشأن قضايا مهمة مثل حجم فاتورة إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، صعد الاسترليني في الايام الأخيرة مسجلا أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار.

وإذا رأت بروكسل ان اجتماع الاثنين أسفر عن تقدم كاف عندئذ قد يعطي زعماء الاتحاد الأوروبي ضوءا أخضر لبدء محادثات تجارية في قمة يوم 14 و15 ديسمبر مما يحد من خطر خروج بريطانيا بشكل فوضوي من التكتل.

وينمو الاقتصاد البريطاني بوتيرة أبطأ بكثير من نظرائه الأوروبيين، ويبحث المستثمرون عن علامات تشير ان تعافي منطقة اليورو قادر على الاستمرار.

وقالت هيتال ميهتا، خبيرة الاقتصاد في شركة ليجال اند جنرال انفيسمنت مانجمينت، إن طلبيات المصانع الألمانية يوم الاربعاء ستعطي مؤشرا مستقبليا على ما إذا كان المصدرون يواصلون التكيف مع صعود عملة اليورو.