جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شن الرئيس التركي طيب إردوجان هجوما على المستثمرين الدوليين يوم الخميس قائلا انه لا أحد يمكنه إستخدام سعر الصرف لتركيع الدولة—مصورا انخفاض في قيمة العملة على أنه مؤامرة خارجية.
وأتت تعليقاته بعدما هوت الليرة لمستويات قياسية لليوم الخامس على التوالي في موجة بيع وصفها إردوجان ووزرائه بهجوم اقتصادي تنفذه قوى خارجية.
وهبطت الليرة 8% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء والذي يعكس الخلاف بين إردوجان والمستثمرين الدوليين حول السياسة النقدية. ويريد إردوجان، الشعبوي على الناحية الاقتصادية والذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة، ان يرى انخفاضا في تكاليف الإقتراض رغم بلوغ التضخم خانة العشرات.
وقال في كلمة له في أنقرة "لا تقلقوا، تركيا ماضية في طريقها بخطى ثابتة، لا أحد يمكنه ان يهذبنا مستخدما أسعار الصرف".
وقال خبراء اقتصاديون إن هبوط الليرة يرجع إلى ترسخ التضخم ونمو فاتورة الأجور وان أسعار الفائدة تحتاج لرفعها لوقف هذا التراجع.
وبلغت الليرة 4.0970 للدولار في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش. وسجلت يوم الاربعاء مستوى قياسي منخفض عند 4.1944. وتداولت العملة عند 5.0475 مقابل اليورو بعد نزولها لمستوى قياسي متدن عند 5.1914 يوم الاربعاء.
وتواجه الليرة بعض الضغوط من توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وجارتها سوريا ومن موجة بيع في الروبل الروسي، التي هي عملة شريك تجاري رئيسي وسوق ناشيء أخر له ثقل. لكن يقول المستثمرون ان أغلب مشكلات تركيا ترجه لعوامل داخلية.
وتترقب الأسواق اجتماع تحديد أسعار الفائدة القادم للبنك المركزي يوم 25 أبريل. وكان إحجام البنك عن رفع أسعار الفائدة في الاجتماعين السابقين قد عزز الإعتقاد أنه يفتقر للاستقلالية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.