Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت الأسهم الأمريكية بفعل بيانات مخيبة للآمال لقطاع المصانع وبعد ان أحيا قرار جديد للرئيس دونالد ترامب حول التعريفات الجمركية القلق حول المخاطر التي تهدد التجارة العالمية.

وإتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو أكبر إنخفاض منذ نحو شهرين حيث إنكمش مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي على خلفية ضعف في الطلبيات والإنتاج. ونزلت الأسهم أيضا بعد ان صرح ترامب أنه سيعيد تطبيق التعريفات الجمركية على واردات الصلب والألمونيوم من الأرجنتين والبرازيل.

وطغى التطور التجاري الأحدث على مراهنات على إقتراب أكبر اقتصادين في العالم من توقيع الجزء الأول من إتفاق تجاري. وفي نفس الأثناء، أظهر الإنخفاض المفاجيء في قطاع التصنيع الأمريكي أن القطاع يفتقر للزخم وسط حرب تجارية لازالت مشتعلة.

وفي سوق أخرى، تعافى النفط من أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر على تكهنات بأن تحالف أوبك بلس قد يتحدى التوقعات بزيادة تخفيضات الإنتاج.

إنخفض على غير المتوقع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة في أكتوبر حيث هبط الإستثمار في المشاريع الخاصة إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات مما يعطي إشارة تحذيرية حول الاقتصاد رغم سلسلة من التقارير التي تدعو للتفاؤل مؤخرا.  

وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين إن الإنفاق على البناء هبط بنسبة 0.8 في المئة. وتم تعديل بيانات سبتمبر لتظهر إنخفاض نفقات البناء 0.3 في المئة بدلا من ارتفاعها 0.5 في المئة كما كان معلنا في السابق.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان يزيد الإنفاق 0.4 في المئة في أكتوبر. وزاد الإنفاق على البناء 1.1 في المئة على أساس سنوي في أكتوبر.

وجاء التقرير في أعقاب بيانات إيجابية لمؤخرا لشهر أكتوبر حول العجز التجاري في السلع والإسكان والتصنيع والتي دفعت خبراء اقتصاديين لرفع تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع.

وفي أكتوبر، هبط الإنفاق على مشاريع التشييد الخاصة 1 في المئة إلى 956.3 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016 بعد إنخفاضه 1.1 في المئة في سبتمبر.

ظل القطاع الصناعي الأمريكي ضعيفا في نوفمبر حيث إنكمش مؤشر نشاط الصناعات التحويلية للشهر الرابع على التوالي على خلفية ضعف في الطلبيات والإنتاج.

وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد يوم الاثنين إن مؤشر مديري مشتريات قطاع المصانع إنخفض على غير المتوقع إلى 48.1 نقطة، قرب أدنى مستوياته خلال دورة النمو الاقتصادي الحالية،  من 48.3 نقطة.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى تحسن إلى 49.2 نقطة. وتشير  القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط.

وتظهر البيانات أن قطاع الصنعات التحويلية، بينما لم يعد في حالة سقوط حر، غير أنه يفتقر لزخم صعودي وسط تخفيضات في استثمار الشركات وطلب عالمي ضعيف وحرب تجارية لازالت محتدمة بين الولايات المتحدة والصين. وفي نفس الأثناء، أشارت مؤشرات نشاط المصانع في الصين وألمانيا أن الأسوأ ربما يكون قد ولى لهذا القطاع.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين إنه سيعيد تطبيق تعريفات جمركية على واردات الصلب والألمونيوم من البرازيل والأرجنتين، قائلا أن الدولتين تخفضان قيمة عملاتهما.

وأصدر ترامب هذا الإعلان، الذي لم يكن متوقعا، على تويتر، "البرازيل والأرجنتين تشرفان على تخفيض ضخم لعملاتهما، الذي ليس في صالح مزارعينا".

وأضاف ترامب "بالتالي، سأعيد تطبيق التعريفات الجمركية على الفور على شحنات الصلب والألمونيوم التي تستوردها الولايات المتحدة من الدولتين".

ولم يصدر البيت الأبيض على الفور أمرا تنفيذيا يوضح هذه التعديلات. وكان ترامب في السابق زاد ثم خفض رسوم الصلب على تركيا ودول أخرى في تحركات رجعت إلى أسباب عديدة من سياسة سعر الصرف في الخارج إلى إحتجاز قس إنجيلي أمريكي في تركيا.

وقال الرئيس البرازيلي يائير بولسونارو أنه سيناقش إجراء ترامب مع وزير الاقتصاد باولو جوديس وسيتواصل مع الرئيس الأمريكي إن لزم الأمر. وأبلغ الصحفيين يوم الاثنين "لدي قناة إتصال مفتوحة مع ترامب".

ويأتي القرار في وقت يسعى فيه ترامب إلى إبرام إتفاق تجاري محدود مع الصين الذي من المتوقع ان يلغي بعض الرسوم المفروضة على الدولة، وأيضا بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى الحصول على موافقة الكونجرس على إتفاقية تجارية جديدة لأمريكا الشمالية.

وفُرضت رسوم أمريكية على واردات الصلب والألمونيوم على كل دول العالم في 2018 في خطوة سبقت الحرب التجارية مع الصين. وحصلت بعض الاقتصادات—من بينها الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك—على إعفاءات مؤقتة من الرسوم التي ألغيت في وقت لاحق.

وبعد تدخل متكرر من السيناتور تشك جراسلي (الجمهوري من ولاية أيوا) ومشرعين جمهوريين كبار أخرين، ألغى ترامب رسوم الصلب والألمونيوم على كندا والمكسيك مما يمهد الطريق أمام تصديق محتمل على إتفاقية تجارية جديدة لأمريكا الشمالية تعرف بإتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتوصلت سريعا البرازيل والأرجنتين إلى إتفاقيات مع إدارة ترامب للحصول على إعفاءات من رسوم الصلب والألمونيوم، لكن اقتصادات أخرى، من بينها الاتحاد الأوروبي والصين، تخضع منذ وقت طويل لرسوم.

وإستخدمت إدارة ترامب قانون خاص بالأمن القومي معروف بالبند 232 لفرض الرسوم، وإنتقد مشرعون كثيرون إستخدام القانون، الذي يواجه تحديا في المحاكم الاتحادية، لأنه يعاقب الدول والحلفاء  التي لطالما إُتهمت بإغراق أو دعم الصلب.

تجنبت الصين إتخاذ إجراءات تتعلق بالتجارة في أول تحرك للرد على الولايات المتحدة حول قانون يدعم المتظاهرين في هونج كونج وإنما تعهدت في المقابل بفرض عقوبات على بعض المنظمات الحقوقية ووقف زيارات سفن حربية أمريكية إلى المدينة.  

وقالت هوا تشوينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن المنظمات الأمريكية المستهدفة بعقوبات شملت الوقف الوطني للديمقراطية وهيومان رايتس ووتش وفريدوم هاوس. وأضافت هيوا أن الصين ستعلق أيضا زيارات جديدة  لسفن تابعة للبحرية الأمريكية إلى ميناء هونج كونج بسبب التشريع، الذي وقعه ترامب ليصبح قانونا يوم الاربعاء.

ولم تقدم هوا تفاصيل حول كيف ستفرض الصين عقوبات على المنظمات الحقوقية، المقيد بالفعل عملها في البر الرئيسي الصيني. وعلى نحو مماثل، كانت الصين رفضت بالفعل زيارات لاثنتين من السفن الحربية الأمريكية في أغسطس.

وقال باتريك بون، الباحث المختص بالصين لدى منظمة العفو الدولية والمقيم في هونج كونج، "يبدو ان هذا تهديدا فارغا لأن هذه المنظمات لا تعمل داخل البر الرئيسي الصيني". "لكن إذا كان هناك تهديدات ملموسة بدرجة أكبر حول العاملين والممثلين لهذه المنظمات العاملة في هونج كونج، سيكون تضييقا خطيرا على حرية الرأي والتعبير".

وتراجع اليوان الصيني إلى 7.0449 للدولار، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع، بعد بيان وزارة الخارجية. وقلصت العملة تراجعاتها إلى 7.0412 في الساعة 5:20 مساءا بتوقيت شنغهاي.

وبينما تعهدت الصين بالرد منذ ان إتضح ان المشرعين الأمريكيين يعتزمون تمرير التشريع، إلا ان الرئيس شي جين بينغ لديه خيارات محدودة للرد بدون ان يفاقم التباطؤ الاقتصادي في الداخل.

ذكر موقع أكسيوس للأنباء يوم الاثنين نقلا عن مصدر مقرب من الفريق التفاوضي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين متعثر الأن بسبب التشريع الخاص بهونج كونج.

وأضاف التقرير نقلا عن مصدر لم يحدده إن الإتفاق متعثر أيضا بسبب الحاجة إلى وقت يسمح للسياسة الداخلية للرئيس الصيني شي جين بينغ ان تهدأ.

وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس أن التشريع الذي وقعه ترامب يوم الأربعاء والذي يدعم المتظاهرين في هونج كونج تدخل خطير في الشؤون الصينية.

 

ذكرت صحيفة جلوبال تايمز يوم الأحد نقلا عن مصادر لم تسمها إن بكين تصر على ضرورة إلغاء الرسوم الأمريكية ضمن أي إتفاق تجاري مبدئي مع واشنطن وسط غموض مستمر حول ما إذا كان الجانبان قادران على إبرام إتفاق.

وقالت الصحيفة في تغريدة "تعهد الولايات المتحدة بإلغاء الرسوم المقرر تطبيقها يوم 15 ديسمبر لا يمكن ان يحل بديلا عن إلغاء الرسوم القائمة".

وتنشر جلوبال تايمز صحيفة الشعب اليومية وهي الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دوناد ترامب إن واشنطن في "المخاض الاخير" لإتفاق يهدف إلى نزع فتيل حرب تجارية مستمرة منذ 16 شهرا مع الصين، بعد أيام قليلة  من إعراب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن رغبته في إتفاق تجاري. وتحدث مجددا أيضا كبار المفاوضين التجاريين للدولتين وإتفقوا على مواصلة العمل على حل القضايا المتبقية.

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن تحالف "أوبك بلس" سيدرس زيادة تخفيضات إنتاج الخام عندما تجتمع البلدان المنتجة للنفط في فيينا يوم الخامس من ديسمبر.

وأبلغ الصحفيين في بغداد يوم الأحد إن التخفيض قد يكون في حدود 400 الف برميل يوميا ليصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا، مضيفا أن العراق إمتثل لإلتزاماته بتخفيض الإنتاج في نوفمبر. وقال "هذا الرقم جرت مناقشته وتم التوصل إليه بين وزراء أوبك نتيجة لدراسات متأنية".

وأضاف الغضبان "ثمة وجهات نظر بأن تجري أوبك بلس تخفيضات أكبر، لكن ليست كبيرة بقدر 1.2 مليون برميل يوميا". "هذه التخفيضات ستؤدي إلى إستقرار السوق".

ويتوقع محلل واحد فقط من 35 محللا شاركوا في مسح عالمي أجرته بلومبرج ان تتفق أوبك وحلفائها على زيادة التخفيض عندما يجتمعون. وتوقع اغلبهم ان يقرر التحالف الذي يضم 24 دولة—الذي خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام لمنع تخمة في المعروض—تمديد قيودهم الحالية على الإنتاج حتى منتصف 2020.

وشهد النفط صعودا كبيرا مؤخرا إذ ارتفع 11 في المئة من أوائل أكتوبر حتى 26 نوفمبر وسط دلائل على ان الولايات المتحدة والصين تقتربان من إتفاق تجاري جزئي. وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي، قفز خام برنت إلى حوالي 65 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر قبل ان يتراجع وينهي تعاملاته يوم الجمعة عند حوالي 62 دولار.

بلغت المبيعات عبر الإنترنت في الولايات المتحدة يوم الجمعة السوداء "بلاك فريداي" مستوى قياسيا عند 7.4 مليار دولار حيث أجرى متسوقون كثيرون مشترياتهم إلكترونيا بدلا من الوقوف في طوابير.

وكان هذا أكبر يوم للمبيعات الإلكترونية الأمريكية على الإطلاق بعد مشتريات بقيمة 7.9 مليار دولار يوم الاثنين الإلكتروني (الذي هو اليوم الخامس والأخير لموسم التسوق بمناسبة عيد الشكر) في عام 2018، بحسب مسح أجرته أدوبي أناليتكس والذي شمل 80 متجرا إلكترونيا من أكبر 100 متجرا إلكترونيا أمريكيا.

ويفضل المتسوقون على نحو متزايد الشراء عبر الإنترنت من بداية موسم العطلات، بدلا الإنتظار حتى ما يسمى بالاثنين الإلكتروني مثلما ربما كانوا يفعلون قبل سنوات قليلة . ويرجع هذا جزئيا إلى تحولهم نحو الشراء عبر الهواتف المحمولة بدلا من إستخدام الحواسيب الذي يكون غالبا في مكاتب العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.

وبلغت المشتريات التي جرت عبر الهواتف الذكية يوم الجمعة 2.9 مليار دولار، وهو أعلى رقم على الإطلاق.

وقال تايلور شرينر المحلل لدى أدوبي "مع إقتراب الأن عطلة عيد الميلاد سريعا، لجأ المستهلكون بشكل متزايد إلى هواتفهم بدلا من الوقوف في طوابير".

ومع ذلك لازال يفضل بعض المتسوقين تجربة زيارة المتاجر في البلاك فريداي كرحلة تقوم بها الأسرة لإقتناص العروض بعد إحتفالات عيد الشكر.

على سبيل المثال، نفدت هواتف "أيفون 11" و"أيفون 11 برو" من متجر "بست باي" في مول أتلانتيك تيرمينال ببروكلين يوم الجمعة وإمتدت طوابير طويلة بطول المتجر حيث تهافت المتسوقون على جهاز ألعاب الفيديو "إكس بوكس" من تصنيع مايكروسوفت كورب وأجهزة "ننتيندو سويتش" لألعاب الفيديو من بين مشتريات كبيرة اخرى.

وبحسب بيانات أدوبي، سينفق دولار من كل خمسة دولارات هذا الموسم من العطلات بين يوم عيد الشكر ويوم الاثنين الإلكتروني. ومن المتوقع ان تتخطى مبيعات الاثنين الإلكتروني مستوى قياسيا تسجل في 2018 بفارق 19 في المئة.

قال تنظيم الدولة "داعش" عبر وكالة أعماق للأنباء التابعه له يوم السبت إن  هجوم  جسر لندن نفذه أحد مقاتليه. ولم يقدم التنظيم المتطرف أي دليل.

وأضاف إن الهجوم  جاء إستجابة لدعوات التنظيم بإستهداف الدول التي تشارك ضمن تحالف دولي  يحاربه.

وقتلت الشرطة البريطانية يوم الجمعة بالرصاص رجلا يرتدي سترة ناسفة وهمية بعد ان قتل شخصين طعنا في لندن وأصاب ثلاثة أخرين قبل ان تطرحه المارة أرضا، فيما وصفته السلطات بهجوم إرهابي.