جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنهارت ثقة الشركات الألمانية بأسرع وتيرة منذ ثلاثة عقود بعد ان أجبرت قيود مفروضة لإبطاء وتيرة إنتشار فيروس كورونا على إغلاق جماعي للشركات والمتاجر عبر أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويعطي حجم الانخفاض مصداقية للتوقعات بأن منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تنزلق نحو أسوأ أزمة ركود في تاريخها.
وقال كليمنس فوست رئيس معهد أيفو المعد للمسح "ساءت توقعات الشركات على نحو غير مسبوق". "الاقتصاد الألماني في صدمة".
وتحاول الحكومات عبر أوروبا تخفيف الوطأة بإنفاق مالي لم يسبق له مثيل. وفي ألمانيا، أعدت المستشارة أنجيلا ميركيل برنامج ضمانات قروض بقيمة 550 مليار يورو (596 مليار دولار) لبقاء الشركات ممولة وأقرت ميزانية طارئة تشمل إجراءات بقيمة 750 مليار يورو إضافية.
وتنبأ معهد أيفو، الذي مؤشره لمناخ قطاع الأعمال هوى إلى 86.1 نقطة في مارس من 96.0 نقطة، بأن ينكمش الناتج الاقتصادي ما بين 1.5% و6% هذا العام—اعتماداً على مدى استمرار الاضطرابات الحالية.
وقال رئيس المعهد "هذا أكبر انخفاض تسجل على الإطلاق منذ إعادة توحيد ألمانيا وأدنى مستوى منذ يوليو 2009"
ويشير المؤشر الفرعي للتوقعات في المسح، الذي يغطي 9 ألاف شركة من صناعات تتنوع من التصنيع إلى التشييد، أن الأسوأ ربما لازال قادماً. وهبط المؤشر إلى 79.7 نقطة، الذي هو أدنى مستوى منذ 2008.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.