
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت بقوة ثقة المستهلك الأمريكي خلال شهر مايو متعافية من أدنى مستوى لها في نحو خمس سنوات، مع تحسن التوقعات بشأن الاقتصاد وسوق العمل في ظل اتفاق هدنة بشأن الرسوم الجمركية.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مؤسسة كونفرنس بورد بمقدار 12.3 نقطة إلى 98، مسجلاً أكبر زيادة شهرية خلال أربع سنوات. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين في استطلاع بلومبرج يشير إلى قراءة عند 87.1.
وشهد مؤشر توقعات المستهلكين للأشهر الستة المقبلة أكبر ارتفاع له منذ عام 2011، كما ارتفع أيضاً مؤشر الأوضاع الراهنة، حسبما أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء. وشمل التحسن في الثقة جميع الفئات العمرية ومستويات الدخل والانتماءات السياسية، مع تسجيل أكبر الزيادات بين الجمهوريين.
وانتهت فترة المسح يوم 19 مايو، بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين على تخفيض مؤقت للرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على سلع كل منهما أثناء تفاوضهما على اتفاق تجاري. وتم جمع نحو نصف الردود بعد التوصل إلى الاتفاق في 12 مايو، وفقاً للبيان.
قالت ستيفاني جيشارد، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، في بيان: "كان التعافي واضحاً بالفعل قبل اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين في 12 مايو، لكنه اكتسب زخماً إضافياً بعد ذلك."
قد يشير تحسن المؤشر إلى تراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية — التي كانت مصدراً رئيسياً للقلق في المسوح السابقة — خلال الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، فقد جدد الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته بزيادة الرسوم على دول ومنتجات أخرى.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.