جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز التجاري الكندي في السلع إلى أعلى مستوى في ستة أشهر خلال نوفمبر حيث هوت أسعار النفط الخام مما يضاف للدلائل على ان الاقتصاد يدخل في فترة ضعف.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الثلاثاء في أوتاوا إن كندا سجلت عجزا قدره 2.1 مليار دولار كندي (1.6 مليار دولار أمريكي) خلال الشهر، أكثر من ضعف العجز التجاري البالغ 851 مليون دولار كندي في أكتوبر. وانخفضت الصادرات 2.9% في نوفمبر مسجلة أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام حيث هوت شحنات النفط 18%.
وطغى الانخفاض المفاجيء في أسعار النفط على أداء الصادرات التي شهدت تحسنا العام الماضي مما أدى إلى ما هو متوقع ان يكون تباطؤ مؤقت للاقتصاد الكندي بفعل انخفاض عائدات التصدير وتأثير توقف الإنتاج في مقاطعة ألبيرتا للتعامل مع إختناقات في النقل.
وانخفضت الصادرات حاليا لأربعة أشهر متتالية في أطول فترة تراجعات منذ 2015. وتراجعت الواردات أيضا في نوفمبر منخفضة 0.5% في ثالث انخفاض شهري.
ويتماشى العجز التجاري مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 2.15 مليار دولار كندي. وتبقى الدولة في طريقها نحو تسجيل أقل عجز تجاري منذ أربع سنوات في عام 2018.
وأكد ايضا مكتب الإحصاء الكندي إن تقريره القادم للتجارة ربما يتعطل صدوره إذا إستمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية لأنه يعتمد على البيانات الأمريكية في تقدير الصادرات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.