جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بجانب زملائه في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يراقب نائب رئيس البنك ريتشارد كلاريدا توقعات التضخم عن كثب. وقد ساء للتو أحد مؤشراته المفضلة.
فتظهر بيانات أولية صدرت يوم الجمعة إن مؤشرا تعده جامعة ميتشجان حول توقعات التضخم في السنوات الخمس إلى العشر القادمة انخفض إلى 2.3% في فبراير بما يطابق أدنى مستوى على الإطلاق. وهذا لافت للنظر لأن كلاريدا قال في أواخر نوفمبر إن المؤشر "عند الحد الأدنى من النطاق الذي يتماشى مع إستقرار الأسعار". فقد كان يتراوح بين 2.4% و2.6%.
وكان ضعف التضخم مفاجئا لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. فقد كانوا يتوقعون ان تتجاوز زيادات الأسعار بشكل طفيف مستواهم المستهدف البالغ 2% في ظل انخفاض البطالة الذي يحفز الشركات على رفع الأجور والاسعار. ولكن في المقابل إنحسر التضخم منخفضا بشكل طفيف عن المستوى المستهدف. وتعد توقعات أسعار المستهلكين محركا مهما بشكل متزايد لزيادات الاسعار الفعلية.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم 30 يناير إنه سيراقب التضخم عن كثب حيث يقيم إذا كان إجراء زيادة أخرى لأسعار الفائدة أمرا مناسبا وموعد ذلك. وأشار البنك المركزي الشهر الماضي إنه سيأخذ هدنة توقف بعد رفع تكاليف الإقتراض أربع مرات في 2019.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.