جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحسنت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير متجاوزة كافة التوقعات ومنهية فترة تراجعات استمرت ثلاثة أشهر بعد ان أنهت الحكومة الأمريكية أطول إغلاق في تاريخ الدولة وإقتربت الحرب التجارية من حل.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك في تقرير يوم الثلاثاء إن مؤشر الثقة قفز إلى 131.4 نقطة من 121.7 نقطة. وكانت توقعات المحللين ترجح زيادة إلى 124.9 نقطة.
وارتفع مؤشر يقيس أراء الأمريكيين بشأن الأوضاع الراهنة إلى أعلى مستوى في 18 عاما بينما سجلت توقعات المستهلكين أكبر زيادة شهرية منذ 2011.
وتأتي الزيادة وسط سوق عمل قوية وصعود في الأسهم أعطى المستهلكين دوافع لتجاوز الغموض المحيط بأطول إغلاق حكومي على الإطلاق وحرب تجارية مع الصين. وربما يقدم تعهد الاحتياطي لفيدرالي التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة دعما للتوقعات الاقتصادية.
ويتماشى المؤشر مع مؤشرات معنويات أخرى لشهر فبراير الذي يظهر ان الأمريكيين أكثر تفاؤلا. وتعافى مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك من أدنى مستوى في عامين وفاق التوقعات، بينما تعافى أيضا مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك مسجلا أكبر زيادة في عشر سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.