جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط إنتاج المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في فبراير مخيبا التوقعات بتسارع مما يشير إلى تأثيرات سلبية من الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو العالمي .
فأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن إنتاج الصناعات التحويلية تراجع 0.4% بعد انخفاض معدل بلغ 0.5% في الشهر الأسبق. وخيبت البيانات توقعات المحللين بزيادة 0.1%. وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المرافق والمناجم، 0.1% بعد انخفاض معدل بلغ 0.4%.
وتشير النتائج إلى إستمرار تأثيرات السلبية على قطاع التصنيع حيث يواجه المنتجون غموضا من السياسة التجارية وتوقعات أضعف لاقتصادات رئيسية من الصين إلى أوروبا. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتباطأ الاقتصاد الأمريكي في كل ربع سنوي هذا العام.
وتعكس البيانات تقارير سلبية أخرى حول القطاع. فانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد للمصانع الأمريكية إلى أدنى مستوى في عامين خلال فبراير وسط انخفاض واسع النطاق عبر الطلبيات والتوظيف والإنتاج والتسليم. وأظهر تقرير منفصل في وقت سابق يوم الجمعة إن مؤشر أوضاع قطاع الأعمال في نيويورك انخفض إلى أدنى مستوى منذ مايو 2017.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.