جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي للمرة الرابعة في خمسة أشهر بفعل تقييمات أضعف للأوضاع لاقتصادية الراهنة في مؤشر على أن ضعف النمو في الربع الأول وتباطؤ نمو الوظائف في فبراير يؤثران سلبا على المعنويات وربما الإنفاق.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك يوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك هبط إلى 124.1 من 131.4. وهذا خيب توقعات كافة الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بزيادة إلى 132.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوياته في نحو عام بينما تراجع أيضا مؤشر التوقعات.
ويأتي هذا الانخفاض بعد تقرير يظهر ان الشركات الأمريكية أضافت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهي أقل زيادة في نحو عام، ويتوقع محللون أضعف نمو اقتصادي هذا الربع السنوي منذ 2016. وبالإضافة لذلك، قفزت أسعار البنزين خلال الأسابيع الأخيرة مما لا يترك لدى الأمريكيين القدرة المالية الكافية للإنفاق على سلع وخدمات أخرى.
وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان تلقى معنويات المستهلكين دعما من أفضل زيادات للأجور منذ عشر سنوات وتعافي في سوق الأسهم هذا العام وتعهد الاحتاطي الفيدرالي التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.
وتتناقض نتائج التقرير مع القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في مارس، التي صعدت أكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى هذا العام ليقودها تحسن في التوقعات إزاء معدلات الدخل والاقتصاد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.