جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى نشاط المصانع الأمريكية ضربة هذا الشهر حيث انخفضت طلبيات التوريد نتيجة الحرب التجارية مع الصين وتراكم المخزونات مما يضاف للعلامات على ان الاقتصاد قد يتباطأ في الربع الثاني.
وانخفض المؤشر المبدئي لمديري مشتريات قطاع التصنيع الأمريكي الصادر عن مؤسسة أي.اتش.اس ماركت بواقع نقطتين إلى 50.6 نقطة، وهي أدنى قراءة منذ 2009، بحسب بيانات نشرت يوم الخميس. ورجع أغلب الانخفاض إلى مؤشر الطلبيات الجديدة، الذي أظهر إنكماشا لأول مرة منذ أغسطس 2009. وتراجع أيضا مؤشر اي.اتش.اس ماركت لنشاط الخدمات الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وتواجه المصانع في أكبر اقتصاد في العالم حالة من عدم اليقين وسط صراع تجاري متصاعد مع الصين، حيث زاد الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية هذا الشهر على بعض الواردات من الدولة الأسيوية وهدد بفرض المزيد. وكانت الشركات قد زادت في السابق الطلبيات لتفادي جولة من الرسوم وهي تعمل حاليا على تصريف تلك المخزونات.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى أي.اتش.اس ماركت، في بيان "الحروب التجارية ظلت على رأس قائمة المخاوف بين شركات التصنيع بجانب علامات على تراجع المبيعات وضعف النمو الاقتصادي في الداخل وفي أسواق تصديرية رئيسية".
وتابع "بما ان أداء قطاع الخدمات مؤشر رئيسي لسلامة الطلب الداخلي، يشكل هذا النطاق الواسع للتباطؤ مخاطر سلبية على التوقعات".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.