جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسوء توقعات الاقتصاد الأمريكي بعدم صدور تقرير أضعف من المتوقع لطلبيات معدات الشركات الذي تضاف لسلسلة من البيانات الضعيفة في قطاعات أخرى.
وخفض جي.بي مورجان توقعاته للنمو الاقتصادي في الربع الثاني إلى 1% من 2.25% وقال إن فرصة زيادة الاحتياطي لأسعار الفائدة أصبحت متساوية مع فرصة التخفيض، ولم تعد إحتمالية الزيادة هي الأرجح.
هذا وخفضت أوكسفورد إيكونوميكس تقديراتها إلى 1.3% من 1.6%، بينما تراجعت توقعات بركليز إلى 2% من 2.2%.
ويشير تقرير يوم الجمعة الذي يظهر انخفاض طلبيات السلع الرأسمالية والمعمرة في أبريل—بالإضافة لبيانات سابقة حول مبيعات التجزئة والإسكان ونشاط التصنيع—ان الاقتصاد يفقد قوته الدافعة. وهذا حتى قبل ان يصعد الرئيس دونالد ترامب حربه التجارية مع الصين هذا الشهر بزيادة الرسوم على بعض السلع والتهديد بفرض رسوم جديدة.
وخفضت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت تقديراتها للنمو في الربع الثاني 0.2% إلى 1.7%، بينما بلغت توقعات نموذج يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا 1.3%.
وشدد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة على إنهم لا يرون مبررا قويا لتحريك أسعار الفائدة في أي من الإتجاهين، لكن تتوقع الأسواق تخفيضا هذا العام ويضغط ترامب على البنك المركزي من أجل تخفيض حاد.
وأظهر تقرير وزارة التجارة يوم الجمعة إن مؤشرا يقيس إستثمار الشركات—وهو طلبيات السلع الرأسمالية الغير عسكرية التي تستثني الطائرات—إنخفضت 0.9% في أبريل مقارنة بالشهر السابق، بما يتجاوز إنخفاض توقعه المحللون. وتم أيضا تعديل بيانات مارس بالخفض.
وهبط مؤشر أوسع نطاقا لحجوزات شراء كافة السلع المعمرة، أو السلع التي تعيش لثلاث سنوات على الأقل، 1.2%، أقل طفيفا من تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وجرى أيضا تعديل قراءة مارس بالخفض.
واظهرت بيانات أخرى صدرت مؤخرا لشهر أبريل إن مبيعات التجزئة انخفضت على غير المتوقع وكان إنتاج المصانع دون التوقعات، كما تراجعت مبيعات المنازل المملوكة في السابق وسجلت تصاريح بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة أدنى مستوى في نحو عامين.
وعلى الجانب الإيجابي، ظلت ثقة المستهلك مرتفعة وسط زيادات في الوظائف والأجور التي إستمرت ربما في مايو.
وستعطي بيانات الاسبوع القادم نظرة أكبر على إنفاق المستهلك ومؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي في أبريل، بجانب التجارة ومبيعات المنازل المؤجلة. وقال مسؤولو البنك المركزي الأمريكي في محضر اجتماعهم الأخير إنهم يتوقعون ان يتحلوا بالصبر بشأن تحركات أسعار الفائدة "لبعض الوقت" وسط ضعف في التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.