جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط مؤشر يقيس نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي على غير المتوقع في مايو إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016 في علامة على أن الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين تلقي بثقلها على الاقتصاد حيث يدرس فرض رسوم جديدة.
وإنخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات لمديري المشتريات إلى 52.1 نقطة من 52.8 نقطة مخيبا متوسط التوقعات عند 53 نقطة لكن إستقر فوق مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو. وتراجعت ثلاثة مؤشرات فرعية من إجمالي خمسة مؤشرات، من بينها الإنتاج والمخزونات وتسليم الموردين، بحسب ما جاء في تقرير يوم الاثنين.
وتأتي أدنى قراءة للمؤشر خلال رئاسة ترامب—إنخفاضا من أعلى مستوى في 14 عاما الذي تسجل في أغسطس—بعد سلسلة بيانات اقتصادية أخرى تشير إن القطاع كان يقف على أساس ضعيف حتى قبل التصعيد الأحدث للرسوم بين الولايات المتحدة والصين. وإنخفض أيضا مؤشر منفصل لمديري المشتريات صادر يوم الاثنين عن مؤسسة أي.اتش.اس ماركت مسجلا أضعف مستوى منذ 2009.
وربما يواجه المنتجون، الذين واجهوا بالفعل تأثيرات سلبية للتباطؤ النمو العالمي وتضخم المخزونات، تداعيات إضافية بعد تهديد ترامب الأسبوع الماضي بفرض رسوم على كافة الواردات من المكسيك. وقد يؤدي إستمرار الضعف إلى تقويض النمو الاقتصادي ويكون عاملا يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة، مثلما يتوقع مستثمرون وبعض الاقتصاديين.
وإنخفض مؤشر الإنتاج إلى 51.3 نقطة في مايو وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2016، على الرغم من تراجع مؤشر الطلبيات المتراكمة إلى أدنى مستوى في عامين. وفي نفس الأثناء، زاد مؤشر الطلبيات الجديدة، كما فعل مؤشر التوظيف، في علامة على توظيف محتمل أقوى في قطاع التصنيع قبل صدور تقرير التوظيف لشهر مايو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.