جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في يونيو مخيبة التوقعات في أحدث علامة على الضعف في سوق الإسكان حيث يستمر المعروض المحدود من العقارات المنخفضة والمتوسطة السعر في تقييد الطلب.
وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن العقود المبرمة إنخفضت إلى معدل سنوي 5.27 مليون بإنخفاض 1.7% عن الوتيرة المعدلة بالرفع في مايو.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت روتيرز أرائهم وتيرة 5.32 مليون. وارتفع متوسط سعر البيع 4.3% مقارنة بالعام السابق إلى 285.700 دولار.
وهبطت المبيعات 2.2% عن العام السابق حيث لازال نقص العقارات المتاحة بأسعار معقولة يؤثر سلبا على القطاع.
وبينما لم يؤد بلوغ فوائد القروض العقارية أدنى مستوى منذ 2017 إلى زيادة كبيرة في الطلب، إلا ان المستهلكين لازالوا في وضع جيد مع إقتراب البطالة من أدنى مستوى في خمسة عقود وإستقرار زيادات الأجور.
وتتماشى البيانات مع بيانات صدرت مؤخرا تظهر إستمرار ضعف في سوق الإسكان بعد أداء ضعيف في 2018. فإنخفض عدد المنازل المبدوء إنشائها للشهر الثاني على التوالي وسجلت تصاريح البناء أدنى مستوى في عامين، مما يشير ان نقص المعروض ربما يثني المشترين.
ولم يسهم الاستثمار السكني في الناتج المحلي الإجمالي منذ 2017، وستظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الجمعة ما إذا كانت سوق الإسكان تبقى عبئا على النمو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.