جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارع إنفاق المستهلك الأمريكي في يوليو، متجاوزا التوقعات ومشيرا ان إستهلاك الأسر يبقى قويا في بداية الربع الثالث وإنه سيستمر كمحرك النمو الأكبر للاقتصاد.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين على السلع والخدمات، الذي يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي، زاد بنسبة 0.6% خلال الشهر بعد زيادة بلغت 0.3% في يونيو. وكشف التقرير أيضا إن الدخول ارتفعت أقل من المتوقع، بينما ظل مؤشر التضخم الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي عالقا دون المستوى المستهدف.
وتشير البيانات ان الأمريكيين لا يظهرون علامات تذكر على كبح إنفاقهم رغم مخاوف مؤخرا بشأن فرص تباطؤ النمو الاقتصادي. وأظهر تقرير بالأمس ان الإستهلاك إستمر في الربع الثاني بأسرع وتيرة منذ نهاية 2014.
وتظهر بيانات التضخم في التقرير إن ضغوط الأسعار لازالت بعيدة عن مستهدف الاحتياطي الفيدرالي. وتعطي هذه البيانات، بجانب مخاطر على الاقتصاد من تعثر الاقتصادات الخارجية وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مبررا لصانعي السياسة لمواصلة تخفيض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأوسع نطاقا 0.2% مقارنة بالشهر السابق وزاد 1.4% عن العام السابق، بما يطابق متوسط التوقعات. ويستهدف الفيدرالي رسميا مستوى 2% للتضخم.
وزاد المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 1.6% مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي، بما يطابق أيضا التوقعات. وينظر صانعو السياسة للمؤشر الأساسي كمقياس أفضل لإتجاهات الأسعار الأساسية وقالوا إنهم يستهدفون صعوده أيضا إلى 2%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.