
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
لامس الاسترليني أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير حيث تأثرت العملة البريطانية بشعور متزايد لدى المستثمرين بأن المحادثات الساعية إلى توافق حول إتفاق بريكست تتعثر.
وفي نفس الوقت، ترك عزوف عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية الاسترليني يبدو مهددا، ويقوده نحو الحد الأدنى لنطاق تداوله.
ونزل الاسترليني يوم الاربعاء 0.5% إلى 1.2838 دولار قرب أدنى مستوياته منذ 15 فبراير. وكان أدنى مستوى تسجل في فبراير 1.2770 دولار.
وبينما تتعثر المحادثات بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة في لندن، طالبت رئيسة الوزراء جيريمي كوربن بحسم قراره حول ما إذا كان سيؤيد خطتها التوافقية للبريكست. وإستعدت ماي في نفس الأثناء للمخاطرة بمنصبها في تصويت بمجلس العموم في أول أسبوع من يونيو.
وأبلغت ماي زعيم حزب العمال ان الحكومة ستطرح قانون للتصديق على اتفاق بريكست مُعدل يوم الرابع أو الخامس من يونيو. وربما تعني الهزيمة نهاية الطريق لرئيسة الوزراء ولمحاولتها الخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي محادثات إستمرت لنحو ساعة ليل الثلاثاء، قالت ماي إن الحكومة ستقترح ترتيبا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي وتدعم حقوق العاملين وسبل حماية البيئة، ملبية بذلك بعض مطالب حزب العمال.
محت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الأربعاء على خبر ان دونالد ترامب يخطط لتأجيل تطبيق رسوم على واردات السيارات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 118 نقطة بعد هبوطه 190 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% بينما أضاف مؤشر ناسدك 0.6%.
وقالت ثلاثة مصادر لشبكة سي.ان.بي.سي ان الإدارة الأمريكية ستؤجل تلك الرسوم لمدة ستة أشهر. وأدى هذا الخبر، الذي كانت شبكة بلومبرج أول من أوردته، إلى ارتفاع أسهم فيات كرايزلر المقيدة في الولايات المتحدة 1.1% بينما ربح سهما فورد موتور وجنرال موتورز 0.6% و0.7% على الترتيب.
وانخفضت الأسهم في البداية بعد صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع أثارت المخاوف من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تهدد بخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان ترتفع 0.2%.
وفي ساعات الليل، كشفت بيانات من الصين ان الإنتاج الصناعي انخفض 5.4% في أبريل على أساس سنوي مسجلا أبطأ وتيرة نمو منذ مايو 2003. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت ريفنيتيف نموا قدره 6.5%. وخيبت مبيعات التجزئة الصينية أيضا توقعات المحللين.
وتأتي البيانات المخيبة للآمال من الدولتين في وقت إندلعت فيه من جديد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وجاء هذا الإجراء بعد ان زادت الولايات المتحدة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وأثارت الولايات المتحدة أيضا إحتمالية فرض رسوم على سلع إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين.
وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة "في وضع أفضل بكثير الأن عن أي اتفاق ربما كنا قد أبرمناه".
وأدى تصاعد المخاوف التجارية إلى تهاوي الأسهم هذا الشهر. وينخفض مؤشر الداو واس اند بي 500 بنسبة 4.6% و4.2% على الترتيب، بينما انخفض ناسدك 4.9%.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وصل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك إلى مستويات قياسية مرتفعة رجعت جزئيا إلى إشارة الصين والولايات المتحدة إلى تقدم يتم إحرازه على الصعيد التجاري.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأربعاء إنه سيسافر على الأرجح إلى بكين قريبا لمواصلة المفاوضات مع نظرائه الصينيين حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم إنقاذ المحادثات الرامية إلى إنهاء حربهما التجارية المستمرة منذ أشهر.
ولم يخض منوتشن في تفاصيل عن موعد المفاوضات في المستقبل، لكن أبلغ المشرعين في جلسة إستماع أمام اللجنة الفرعية للمخصصات المالية بمجلس الشيوخ ان المناقشات مؤخرا مع المسؤولين الصينيين في واشنطن كانت بناءة.
وقال "توقعي هو أننا سنتوجه إلى بكين في وقت ما في المستقبل القريب لمواصلة هذه المناقشات". "نحن نواصل المناقشات. ولازال هناك الكثير من العمل يجب القيام به".
ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان المحادثات مع الصين قد إنهارت على الرغم من انه زاد الرسوم على واردات صينية بقيمة مائتي مليار دولار مما أحدث إضطرابات بالأسواق العالمية في الأيام الأخيرة.
ولكن خفف ترامب من نبرته بعض الشيء يوم الثلاثاء حيث أشاد بعلاقته بالرئيس الصيني شي جين بينغ وناشد بكين ان تشتري المنتجات الزراعية الأمريكية وتعهد بإتمام اتفاق قريبا.
ذكرت وكالة بلومبرج يوم الاربعاء مستشهدة بمسؤولين أمريكيين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتأجيل قرار قد يفرض رسوما عقابية حادة على واردات السيارات.
ويحل الموعد النهائي لإتخاذ قرار فرض الرسوم يوم 18 مايو، لكن ناقش مستشارو البيت الأبيض تأجيله لمدة ستة أشهر، بحسب ما قاله مراسل بلومبرج على تويتر.
وأبلغ مسؤولون بالإدارة الأمريكية رويترز الاسبوع الماضي إن ترامب سيؤجل على الأرجح فرض الرسوم.
صعدت سوق السندات الأمريكية يوم الأربعاء مما نزل بالعائد على السندات لآجل عامين إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مع إقبال المستثمرين على الآمان وسط غموض اقتصادي وتجاري عالمي.
وانخفض عائد هذا الإستحقاق إلى 2.139% يوم الأربعاء وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2018، بينما تراجع عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.36%، قرب أدنى مستويات عام 2019.
ويأتي الصعود بعد بيانات صينية مخيبة للآمال وتقرير يظهر انخفاضا مفاجئا في مبيعات التجزئة الأمريكية. كما يتزامن أيضا مع هبوط الأسهم على خلفية توترات تجارية مرتفعة بين الولايات المتحدة والصين بعد أحدث جولة من الرسوم العقابية المتبادلة.
وعزز المتعاملون المراهنات على تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ويشير التداول في العقود الاجلة للأموال الاتحادية إن سعر الفائدة الرئيسي سينخفض إلى 2.04% بحلول نهاية 2019.
ارتفعت الثقة لدى شركات البناء الأمريكية في مايو أكثر من المتوقع مواصلة تحسنها هذا العام بفضل زيادة في المبيعات وانخفاض فوائد القروض العقارية.
وارتفع مؤشر سوق الإسكان الذي يعده الاتحاد الوطني لشركات بناء المنازل بالتعاون مع بنك ويلز فارجو إلى 66 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر، بحسب ما جاء في تقرير يوم الاربعاء. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إن عدد شركات البناء التي تنظر للأوضاع على أنها مواتية أكثر من التي تراها سيئة.
وكان المؤشر قد انخفض في ديسمبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات لكن ارتفع بوتيرة مطردة منذ حينها، وسط انخفاض في فوائد القروض العقارية.
وفي نفس الأثناء، أشارت بيانات أخرى مؤخرا ان سوق الإسكان لم تستقر بالكامل. فانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل نحو 90% من السوق، في مارس للمرة الرابعة في خمسة أشهر، بينما تباطأ نشاط بناء المنازل الجديدة إلى أدنى وتيرة منذ مايو 2017.
رفضت تركيا طلبا أمريكيا بتأجيل شراء منظومة دفاع صاروخي روسية في خطوة قد توتر بشكل أكبر العلاقات بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو.
وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية للصحفيين في أنقرة يوم الاربعاء "التأجيل أو التوقف في هذه المرحلة أمر غير وارد، إنه غير مدرج على جدول أعمالنا". وأضاف "لماذا يجب ان نتحدث عن تأجيل؟ إنه شيء محسوم".
وطالبت إدارة ترامب الاسبوع الماضي أنقرة أن تؤجل تسلم بطاريات منظومة الصواريخ أس-400—الذي من المقرر ان يكون في يوليو—إلى 2020، بحسب مصادر مطلعة على المقترح. وتقول الولايات المتحدة ان منظومة الصواريخ الروسية قد تستخدم في جمع معلومات استخباراتية عن قدرات طائرات الجيل القادم القتالية أف-35، التي تساعد شركات تركية في تصنيعها.
وواصلت الليرة خسائرها مقابل الدولار بعد تعليقات جاوييش أوغلو، لتتداول على انخفاض 0.6% عن 6.05 مقابل الدولار في الساعة 2:10 ظهرا بتوقيت إسطنبول.
وقال جاويش أوغلو إن تركيا ستمضي قدما في الشراء من روسيا كما هو مخطط. وأشار أيضا إنها في محادثات مع الولايات المتحدة حول ما إذا كانت تشكل لجنة مشتركة تشمل حلف شمال الأطلسي لدراسة "ما إذا كانت المزاعم والمخاوف الأمريكية صحيحة أم لا".
وتابع جاويش أوغلو "إذا تشكلت هذه الجموعة للدراسة، نود ان نجعلها تعمل بدون شروط مسبقة". "ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن تأجيل. سنقيم نتائج تقرير اللجنة، لكن ليس من الممكن التوصل لأي شيء بوضع شروط مسبقة".
كثير ما يتم إعتبار فكرة ان تتخلى الصين عن سندات أمريكية في حوذتها بقيمة 1.1 تريليون دولار أمرا غير محتملا. فينظر لها كخيار نووي سيلحق ضررا بالاقتصاد الصيني أكثر من الاقتصاد الأمريكي.
ورغم ذلك التوترات التي يمتد أثرها عبر الأسواق المالية العالمية لازالت قد تدفع بكين لخفض حيازاتها في سوق السندات البالغ حجمه 15.9 تريليون دولار—ليس من أجل الإنتقام، بل للدفاع عن عملتها إذا دخلت في سقوط حر. وهبط اليوان في الأسواق الخارجية 2.4% هذا الشهر مع تصاعد حدة الخلاف التجاري ليصل إلى أضعف مستوياته منذ ديسمبر. وإستقر دون تغيير يذكر عند 6.9053 مقابل الدولار في الساعة 10:17 صباحا بتوقيت هونج كونج (4.17 صباحا بتوقيت القاهرة).
وظهر شبح إستخدام السندات الأمريكية كسلاح في النزاع التجاري من خلال تغريدة من صحفي صيني يوم الاثنين قال ان الباحثين في الدولة "يناقشون إحتمالية التخلي عن الدين الحكومي الأمريكي. وجاءت التغريدة بعد ان إنتهت مفاوضات تجارية الأسبوع الماضي بدون حل. وقالت بكين يوم الاثنين إنها ستزيد الرسوم على بعض السلع الأمريكية كرد إنتقامي على أحدث زيادات الرسوم الأمريكية.
وقال جيني تانوزو، نائب الرئيس الدولي للدخل الثابت في كولومبيا ثريدنيدل إنفيسمنتز، "بيع الصين للسندات الأمريكية أمر ينطوي على خطورة، لكن قد لا يتعلق بإنتقام قد يسعون إليه للرد على الرسوم الأمريكية بقدر ما سيتعلق بإدارة عملتهم".
وقالت شركة ماكواري سيكيورتيز إن الصين من المستبعد ان تدع انخفاض اليوان يخرج عن السيطرة، حيث قد يؤدي إلى تدفقات خارجية لرؤوس الأموال وانخفاض أشد حدة للعملة. وفي 2016، باعت السلطات الصينية سندات أمريكية بقيمة حوالي 188 مليار دولار—15% من الإجمالي—حيث هبط اليوان نحو 7% وسط نزوح لرؤوس الأموال.
ويتوقع تانوزو انخفاضا إضافيا بنسبة 7% في اليوان بدون اتفاق تجاري بما يتفق مع تراجعات شوهدت في الفصلين الثاني والثالث من عام 2018، عندما تسببت نوبة سابقة من القلق التجاري في حدوث إضطرابات بالأسواق. والعام الماضي، انخفضت حيازات الصين من السندات الأمريكية نحو 5%، وهو ثاني أكبر انخفاض بعد تخفيض عام 2016.
ولاتزال حيازات الصين من السندات الأمريكية أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل الركود الأمريكي وتمثل نحو ثلث احتياطي الدولة من النقد الأجنبي البالغ حجمه 3.1 تريليون دولار. وتستعين الصين بتلك الاحتياطيات في إدارة عملتها.
ولم تترك تغريدة الصحفي الصيني يوم الاثنين أثرا يذكر في سوق السندات حيث جاءت وسط شراء للملاذات الآمنة مع تهاي الأسهم على خلفية تصاعد حدة الخلاف التجاري. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.41% مقارنة مع 2.68% في نهاية ديسمبر.
وحذر مسؤولون أمريكيون الصين من تعمد إضعاف اليوان لمكافحة الأثر السلبي للرسوم الأمريكية. ولكن يقول أغلب الخبراء إن التجربة المؤلمة للصين مع تخفيض قيمة اليوان في 2015، التي تسببت في نزوح رؤوس الأموال، من المتوقع ان تثنيها عن تلك الخطوة.
ويرى أيضا سيباستين جالي، كبير الخبراء الاستراتجيين لدى نورديا إنفيسمنت فاندز، خطرا من ان تقلص الصين حيازاتها من السندات الأمريكية إذا إحتاجت لدعم اليوان لمنع تداعيات على اقتصادها.
وأضاف "إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري، ستتعرض عملة الصين لضغوط أكبر، بالتالي سيحتاجون عملة صعبة للتدخل ومنع استمرار الضعف".
ولكن يتفق إجماع الأراء على ان بيع جديد للسندات الأمريكية سيكون الملاذ الأخير. ومن أسباب ذلك ان الصين ستكافح لإيجاد أماكن أخرى لاستثمار أموالها فيه. كما سيتعين علىها أيضا النظر في عواقب ذلك على اقتصادها، إذا أدت قوة في اليوان إلى تقويض الصادرات.
وحتى إذا تخلت الصين عن السندات الأمريكية، ربما لا ترتفع العوائد إلى حد بالغ. فقد تثير تلك الخطوة عزوف عن المخاطر يدفع مستثمرين أخرين للإقبال على شرائها كملاذ آمن.
فقد الاقتصاد الصيني قوته الدافعة في أبريل بعد تعافي في مارس، وجاء هذا التباطؤ حتى قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على سلع صينية مستوردة بأكثر من الضعف الذي يخيم بظلاله على أفاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع الإنتاج الصناعي 5.4% مقارنة بالعام السابق مقابل متوسط التوقعات بزيادة 6.5%.
وتباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى 7.2% مقارنة مع التوقعات بزيادة 8.6%.
كما تراجع استثمار الأصول الثابتة إلى 6.1% في أول أربعة أشهر من العام مقابل متوسط التقديرات عند 6.4%.
يستعد الرئيس دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يوم الأربعاء سيحظر فعليا على الشركات الأمريكية إستخدام أي معدات إتصالات من تصنيع شركة هواوي الصينية.
وقال مصدر مطلع على الوضع لصحيفة فاينانشال تايمز إن ترامب يخطط لإصدار الأمر بعد ظهر يوم الاربعاء. وتأتي تلك الخطوة بعد أيام فقط على فشل الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب التجارية بين الدولتين.
ويضغط المتشددون بشأن الصين داخل إدارة ترامب على الرئيس منذ أشهر لتوقيع الأمر التنفيذي حيث تدق وكالات الأمن والمخابرات الأمريكية نواقيس الخطر بشأن الشركة الصينية. وقاوم ترامب في السابق توقيع الأمر، الذي يرجع جزئيا إلى رغبته عدم تعريض اتفاق تجاري محتمل مع الصين للخطر.
وأشار المصدر إن الأمر التنفيذي لن يذكر أي دول أو شركات بالإسم. وإنما سيخلق في المقابل عملية مراجعة ستسمح لوزير التجارة الأمريكي مراجعة أي معاملات تخص شركات ينظر لها على أنها تشكل تهديدا أمنيا للولايات المتحدة، والتي ستشمل هواوي.
وفي فبراير، أشار ترامب إنه لن يوقع على الأمر التنفيذي بكتابته تغريدة قال فيها انه يريد ان تربح الولايات المتحدة سباق اتصالات الجيل الخامس فائقة السرعة بالمنافسة "وليس بحجب تقنيات أكثر تطورا حاليا"ـ، في إشارة فُسرت على نطاق واسع أنها تشير إلى هواوي.