
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 250 نقطة أو ما يوازي 1% يوم الاربعاء حيث هوت أسهم الشركات الصناعية جراء مخاوف متنامية من إندلاع حرب تجارية مع الصين في ظل سعى الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم استيراد جديدة.
وقالت مصادر لوكالة رويترز يوم الثلاثاء إن ترامب يدرس فرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار مستهدفا قطاعات التقنية والاتصالات والملابس.
وقال البيت الابيض اليوم إن إدارة ترامب تضغط على الصين لخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار.
وكانت أسهم الشركات الصناعية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور هي الأشد تضررا مسجلة انخفاض 1.02%. وهوى سهم بوينج 3.5% ليكون أكبر الخاسرين ويمحو 70 نقطة من مؤشر الداو.
وفرض ترامب بالفعل رسوم على واردات الصلب والألمونيوم بالإضافة للألواح الشمسية والغسالات مما أثار تهديدات بالرد من بعض الشركاء التجاريين.
وتأججت أيضا المخاوف من حرب تجارية نتيجة حالة من عدم اليقين داخل أروقة البيت الأبيض بعد رحيل جاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين والمؤيد بقوة للتجارة الحرة، وإقالة وزير الخارجية المعتدل ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء.
وفي الساعة 17:38 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز 225.29 نقطة أو 0.9% إلى 24.781.74 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 0.32% إلى 2.756.56 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.01% إلى 7.511.56 نقطة مدعوما بصعود لأسهم شركات التقنية.
وتضررت المعنويات أيضا جراء بيانات أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في فبراير مما يشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
إلا ان البيانات ساعدت في تهدئة المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع في 2018.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست وشبكة سي.ان.بي.سي يوم الاربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار المعلق التلفزيوني ومستشار حملته الانتخابية لاري كولدو بديلا عن جاري كوهن كمدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض.
وقالت سي.ان.بي.سي إن إعلان قرار ترامب قد يأتي يوم الخميس.
وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرة البيت الأبيض يوم الثلاثاء للسفر إلى كاليفورنيا "أفكر بقوة في لاري كولدو" وأضاف "قد أصبح الأن مؤمنا برسوم الحماية التجارية".
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الاربعاء إن إدارة ترامب تضغط على الصين لخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار موضحة بذلك تدوينة على موقع تويتر الاسبوع الماضي للرئيس دونالد ترامب.
وقال ترامب الاربعاء الماضي في تغريدة إن الصين مطلوب منها إعداد خطة لخفض اختلالها التجاري مع الولايات المتحدة بواقع مليار دولار لكن قالت المتحدثة إن ترامب كان قصده 100 مليار دولار.
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض تقديم تفاصيل أكثر بشأن الكيفية التي تريد الإدارة ان تنجز بها الصين هذا الهدف—ما إذا كان زيادة مشتريات المنتجات الأمريكية مثل الفول الصويا أو الطائرات سيكون كافيا أم ما إذا كانت تريد من الصين إجراء تعديلات كبيرة في سياساتها الصناعية أو ان تخفض الدعم للشركات المملوكة للدولة أو ان تخفض بشكل أكبر طاقتها الإنتاجية من الصلب والألمونيوم.
ويأتي هذا الطلب في وقت تترد فيه أنباء ان إدارة ترامب تحضر لفرض رسوم على واردات تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار من المنتجات الصينية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلا عن السلع الاستهلاكية في إطار تحقيق أمريكي في ممارسات الصين بشأن الملكية الفكرية.
ومن غير الواضح ما إذا كان التخفيض المطلوب بقيمة 100 مليار دولار سيعالج شكاوى الولايات المتحدة بشأن السياسات الاستثمارية للصين التي تتطلب فعليا من الشركات الأمريكية نقل التكنولوجيا لشركاء في مشاريع مشتركة صينية من أجل كسب دخول لأسواق.
وتعد تلك القضية جزءا أساسيا من التحقيق الذي يتم إجراءه بموجب المادة 301 من القانون التجاري لعام 1974.
إتهمت وزارة الخارجية الروسية بريطانيا يوم الاربعاء باختيار المواجهة على التعاون مع روسيا في التعامل مع حالة سيرجي سكريبال، العميل المزدوج الروسي السابق الذي تم تسميمه في بريطانيا.
وفي بيانها وصفت الوزارة قرار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طرد 23 دبلوماسيا روسياً من بريطانيا، من بين إجراءات أخرى، بالاستفزاز السافر وتعهدت برد سريع من روسيا.
كان القلق بشأن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يزداد طوال العام الأول للرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. الأن هذا القلق على وشك الانفجار.
ويتشبث مرشح ديمقراطي بتقدم بواقع 641 صوتا بعد فرذ كل الأصوات في انتخابات خاصة للكونجرس في ولاية بنسلفانيا الواقعة غرب الولايات المتحدة. وفي دائرة غالبيتها من الجمهوريين قد فاز بها ترامب بفارق نحو 20% في 2016، تعد تلك مشكلة كبيرة للجمهوريين حتى في حال، وهو مستبعد، ان أسفر إعادة فرذ للأصوات عن تغيير في النتيجة.
وفارق الأصوات طفيف لكن التأثير من المرجح ان يكون كبيرا إذ يظهر للديمقراطيين إن الزخم السياسي في صالحهم ويخلق توترا متزايدا بين الجمهوريين في الكونجرس وترامب.
والديمقراطي كونور لامب هو ممثل إدعاء سابق وجندي سابق في سلاح مشاه البحرية يبلغ من العمر 33 عاما وقد ترشح كمعتدل غير ملتزم تجاه الديمقراطيين في واشنطن وبدون ان يتحدث كثيرا عن ترامب.
ويتفوق لامب على المشرع ريك ساكوني، المحافظ المتشدد والمؤيد بقوة لترامب. وخاض ترامب مرتين حملة دعاية لصالح ساكوني بما في ذلك قيامه بزيارة يوم السبت، وضخت مجموعات مؤيدة للجمهوريين أكثر من 10 مليون دولار في محاولة لإنقاذ ما كان يعتبر في السابق مقعدا مضمونا.
ويزيد فشلهم الواضح من حالة القلق بشأن انتخابات الكونجرس في نوفمبر ويشير أن شعبية ترامب ربما تنحسر حتى بين قاعدته الرئيسية من المؤيديين. وكما حدث في انتكاسات سابقة حدثت مؤخرا للجمهوريين، أبرزها انتخابات خاصة في ديسمبر منحت مقعد ولاية ألاباما في مجلس الشيوخ لديمقراطي للمرة الأولى منذ 1992، لم يفد بشيء الدعم من ترامب.
وهذا ربما يؤدي إلى رحيل عدد أكبر من الجمهوريين في مجلس النواب إضافة لثلاثين نائبا تقريبا أعلنوا بالفعل أنهم سيغادرون. ومن المرجح ان يدفع هذا بعض مرشحي الحزب الجمهوري أن ينأوا بأنفسهم عن ترامب في محاولة لكسب تأييد الناخبين المستقلين وسكان الضواحي، حتى لو كان هذا على حساب إثارة استياء المحافظين المتشددين الذين وضعوا ترامب في البيت الأبيض.
ومن المؤكد ان يقنع أداء لامب الديمقراطيين أنهم قادرون على استعادة مجلس النواب في نوفمبر. وقد يعطي هذا الانتصار دفعة نفسية كبيرة بما يدر تمويلات ويشجع مرشحين جدد في أماكن لم يقدم فيها الديمقراطيون حتى الأن منافسين.
وسباق بنسلفانيا اختبار مبكر للتأثير السياسي لرسوم ترامب الجديدة على واردات الصلب والألمونيوم. وربما جرى تسريع فرض الرسوم، التي تم إعلانها على وجه السرعة الاسبوع الماضي في مفاجأة حتى لبعض كبار المسؤولين بالبيت الأبيض، من أجل مساعدة ساكوني في منطقة صناعية لديها بعض الوظائف في قطاع الصلب. وتفاخر ترامب بأن الرسوم ستكون ورقة رابحة سياسيا في الولايات الصناعية التي تسمى حزام الصدأ، وقد أيدها كلا من لامب وساكوني.
وربما تضعف النتيجة أيضا آمال الجمهوريين بأن التخفيضات الضريبية التي مررها الكونجرس بغالبيته الجمهورية في ديسمبر سيكون له صدى لدى الناخبين. وفي الاسبوع الأخير من الحملة الانتخابية في بنسلفانيا، أشارت استطلاعات الرأي ان الناخبين قللوا من شأن الضرائب وركزوا على قضايا اجتماعية مثل الهجرة والجريمة. وعارض لامب الخطة الضريبية للجمهوريين وإتهمها بأنها تمنح الكثير جدا للشركات والأثرياء على حساب الناخبين من أبناء الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة.
وجرت الدعوة لتلك الانتخابات الخاصة عندما اضطر النائب الجمهوري تيم مورفي للاستقالة الخريف الماضي بعد ان طلب من عشيقته إجراء عملية إجهاض. وكانت تلك الدائرة الانتخابية مضمونة للجمهوريين بحيث خاض مورفي الانتخابين السابقين دون منافس. وفاز بها ميت رومني مرشح الرئاسة الجمهوري أمام أوباما في 2012 بنفس الفارق الذي فاز به ترامب بعد أربع سنوات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاربعاء تحت ضغط من تعافي الدولار لكن يلقى المعدن دعما باعتباره ملاذ آمن عقب الإقالة المفاجئة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وزاد الدولار مقابل العملات الرئيسية بعد نزوله عقب إقالة تيلرسون.
وتجعل قوة الدولار السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1323.31 دولار للاوقية في الساعة 1301 بتوقيت جرينتش. ولامس في تعاملات سابقة 1330.02 دولار وهو أعلى مستوى منذ السابع من مارس.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.2% إلى 1324.20 دولار للاوقية.
وقال محللون لدى سكوتيا بنك في مذكرة بحثية إن الدعم الفني للذهب عند 1317.20 دولار والمقاومة عند 1336.30 دولار.
وينظر للذهب كملاذ أمن خلال أوقات الاضطراب السياسي والمالي واستفاد يوم الثلاثاء عندما أقال الرئيس دونالد ترامب تيلرسون بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن السياسة واستبدله بمدير مكتب الاستخبارات المركزية الموالي له مايك بومبيو.
وقال بارناباس جان المحلل لدى أو.سي.بي.سي إن المستثمرين أصبحوا أكثر عزوفا عن المخاطرة عقب الخبر المفاجيء لإقالة تيلرسون وتعيين بومبيو.
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في فبراير في ظل تراجع في أسعار البنزين وانحسار في تكلفة الإيجارات السكنية في أحدث مؤشر على ان تسارع محتمل في التضخم سيكون تدريجيا.
والتضخم عامل اقتصادي مهم يفكر فيه البنك المركزي الأمريكي عند تقرير السياسة النقدية. وقد تؤدي قراءة قوية للتضخم الأمريكي إلى تعزيز التوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الذي سيفرض ضغوطا على المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا.
أمرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بطرد 23 دبلوماسيا روسيا ردا على واقعة تسميم جاسوس سابق بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية في تصعيد للتوترات بين فلاديمير بوتين والغرب.
وقالت ماي إن بريطانيا ستجمد أصول للدول الروسية أينما كان ضروريا ردا على ما وصفته "باستخدام غير قانوني للقوة" من روسيا ضد بريطانيا. وحذرت من ان إجراء إضافي قد يتم إتخاذه سرا في تلميح محتمل إلى ان بريطانيا قد تشن هجوما إلكترونيا.
وتأتي تلك الردود الانتقامية بعدما رفضت روسيا إحترام مهلة إنتهت منتصف ليل الثلاثاء لتقديم تفسير للهجوم بغاز الأعصاب على سيرجي سكريبال وابنته يوليا في جنوب غرب انجلترا.
وأبلغت ماي أعضاء البرلمان في لندن يوم الخميس "ردهم أظهر إستهانة كاملة بجسامة هذه الأحداث—لم يقدموا تفسيرا". وأضافت "لا يوجد استنتاج بديل غير ان الدولة الروسية مُدانة".
وهذه الأزمة اختبار رئيسي لماي في وقت تخوض فيه عملية انفصال بلادها عن الاتحاد الأوروبي واختبار للتحالف الغربي الأوسع نطاقا في كيفية الرد على بوتين قبيل الانتخابات الروسية. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه يدعمها على طول الخط.
انخفضت على نحو مفاجيء مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير للشهر الثالث على التوالي مما يضاف للعلامات على أن إنفاق المستهلكين سيتباطأ هذا الربع السنوي من وتيرة سريعة في الفصل السابق.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاربعاء إن المبيعات الاجمالية تراجعت 0.1% بعد انخفاض مماثل في الشهر الأسبق. وكان متوسط توقعات المحللين يشير إلى زيادة 0.3%.
وهبطت مشتريات السيارات 0.9% مسجلة ثاني انخفاض شهري على التوالي بنفس القراءة.
وتشير النتائج إن إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد، يتراجع بعد زيادات قوية في الربع الرابع من العام الماضي. وربما يلتقط المتسوقون أنفاسهم بعد زيادة في الإقتراض خلال أواخر 2017 وبفعل نمو فاتر نسبيا للأجور يحد من القوة الشرائية للمستهلك الأمريكي.
وبالإضافة لتراجعات في مبيعات توكيلات السيارات ومحطات البنزين، عزت قراءة فبراير إلى انخفاض الطلب على متاجر الأثاث والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية ومنافذ بيع الغذاء والمشروبات الغازية ومتاجر مستحضرات العناية الشخصية.
ورغم تلك البيانات الأحدث الضعيفة للمبيعات، تعزز قوة سوق العمل وارتفاع قيم العقارات وانخفاض الضرائب معنويات الأمريكيين ومن المتوقع ان تدعم زيادات مطردة في الإنفاق. وكان الاستهلاك كافيا ربما لإبقاء مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في طريقهم نحو إجراء زيادة متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة الاسبوع القادم.
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لفرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار وأنه سيستهدف قطاعي التكنولوجيا والاتصالات.
وأضاف مصدر ثالث على دراية مباشرة بفكر الإدارة الأمريكية إن تلك الرسوم، المرتبطة بتحقيق يدور حول الملكية الفكرية بدأ في أغسطس من العام الماضي بموجب المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974، قد يتم فرضها "في المستقبل القريب جدا".
وبينما قد تستهدف الرسوم في الأساس تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصالات، إلا أنها قد تكون أوسع نطاقا بكثير وربما تمتد القائمة في النهاية إلى 100 منتجا.
ورفض البيت الأبيض التعليق على حجم أو توقيت أي إجراء.
وتستهدف واشنطن شركات التكنولوجيا الصينية لمعاقبتها على السياسات الاستثمارية للصين التي تجبر فعليا الشركات الأمريكية على التخلي عن أسرارها التقنية مقابل السماح لها بالعمل في الدولة فضلا عن مزاعم أخرى بسرقة الملكية الفكرية.
وتحقق الصين فائضا تجاريا بقيمة 375 مليار دولار مع الولايات المتحدة وعندما قام مؤخرا كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس شي جين بينغ بزيارة واشنطن، ضغطت الإدارة عليه لإقتراح طريقة لتخفيض هذا العجز.
ووصل ترامب للحكم بأجندة قائمة على الحماية التجارية وأول قرار له كرئيس كان سحب الولايات المتحدة من الاتفاق التجاري لدول المحيط الهادي الذي يضم 14 دولة والمعروف باتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي.
وبدأ محادثات لإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وفرض مؤخرا رسوما على واردات الصلب والألمونيوم.
وبينما يُنظر للرسوم على الصلب والألمونيوم، التي أعلنها ترامب الاسبوع الماضي، على أنها محدودة نسبيا فيما يتعلق بإجمالي الوارات والصادرات، إلا ان أي إجراءات تستهدف الصين تثير بشكل مباشر خطر رد مباشر وقاسي من بكين.
وذكرت الموقع الإخباري "بوليتيكو" في وقت سابق إن مكتب الممثل التجاري الأمريكي قدم لترامب حزمة بقيمة 30 مليار دولار من الرسوم الاسبوع الماضي، لكن أبلغ ترامب معاونيه إن هذا الرقم ليس مرتفعا بالقدر الكافي.
وقال مصدر ناقش القضية مع البيت الأبيض إن الرقم ارتفع الأن إلى حوالي 60 مليار دولار مع مجموعة أوسع ربما من المنتجات قيد المناقشة.
أطاح الرئيس دونالد ترامب بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الثلاثاء منهيا فترة مضطربة بقرار مفاجيء صدم المدير التنفيذي السابق لشركة إيكسون موبيل بعد ساعات فقط من عودته من رحلة استمرت نحو أسبوع لأفريقيا.
وأعلن ترامب إقالة تيلرسون في تغريدة على موقع تويتر قبل قليل من الساعة 9 صباحا (بالتوقيت الأمريكي). وقال أنه سيرشح مايك بومبيو مدير مكتب الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) كوزير للخارجية، مضيفا أنه "يحترم ذكاءه".
ويأتي قرار الرئيس في وقت تستعد فيه إدارته لمحادثات محفوفة بالمخاطر وتاريخية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون. وأبلغ ترامب الصحفيين يوم الثلاثاء أنه وتيلرسون بينهما خلافات بشأن قضايا مهمة تشمل الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف ترامب إن تيلرسون "لديه عقلية مختلفة. أظن ان تيلرسون أكثر سعادة الأن".
وأشاد ترامب بمومبيو قائلا أنه كمدير لمكتب الاستخبارات المركزية إكتسب "إحترام أعضاء الحزبين بتقوية جمعنا للمعلومات الاستخبارية وتحديث قدراتنا الدفاعية والهجومية وبناء علاقات وثيقة مع أصدقائنا وحلفائنا في مجتمع المخابرات الدولية".
وأعلن ترامب إن جينا هاسبل نائبة مدير مكتب السي.اي.ايه ستخلف بومبيو لتصبح أول سيدة تقود الوكالة. وهاسبل جاسوسة مخضرمة لديها خبرة تزيد عن ثلاثة عقود في الوكالة.
وتلقى تيلرسون البالغ من العمر 65 عاما مكالمة هاتفية في منتصف الليل من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي يوم الجمعة أثناء رحلته الأفريقية أبلغه فيها ان الرئيس يخطط لاستبداله. وبعدها أمضى عطلة نهاية الاسبوع يكافح من أجل الحفاظ على منصبه خلال محطات جولته في أفريقيا. ورغم ذلك قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن تيلرسون تفاجأ من إبلاغ ترامب العالم بخبر إقالته من خلال تدوينة على موقع تويتر.
وقال ستيف جولدستين، مساعد تيلرسون للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، الذي أقاله البيت الأبيض بعد ساعات "لم يكن لديه فكرة عما يحدث". "لم يكن يعلم".
وتأتي الإقالة بعد موجة من الاستقالات والاضطرابات في الحلقة المقربة لترامب. فقد أعلن جاري كوهن كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس خططا للمغادرة في وقت سابق من هذا الشهر منضما إلى المديرة السابقة لاتصالات البيت الأبيض هوب هيكز. كما أقيل روب بورتر سكرتير موظفي البيت الأبيض بعد إتهامات بإرتكابه عنف أسري.
وقال تشاك تشومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ عبر حسابه على موقع تويتر "عدم إستقرار هذه الإدارة في كل أركانها تقريبا يضعف أمريكا".
وأشار ترامب، في إعلانه يوم الثلاثاء، إن بومبيو سيجلب مهارات مطلوبة لمواجهة التحديات المتغيرة للسياسة الخارجية التي تواجه إدارته. وأصبح عضو الكونجرس السابق عن ولاية كنساس البالغ من العمر 54 عاما مقربا من ترامب بتقديم إفادة استخباراتية يومية للرئيس كل يوم تقريبا منذ توليه في يناير 2017.